الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية خادمة بموافقة ابي (كاملة جميع الفصول) بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

دى تبقى آخر مره لحد ما نتأكد منها 
تمام يا سماح هانم أنا بنفسى هطلع اجبها واخلى حد تانى يكمل شغلها عن اذنك 
ذهبت عفاف من امامها وهى متعجبه قلق كل من بالمنزل من تلك الفتاه هل لأنها ترتدى نقاب وتدارى وجهها 
خمنت عفاف تصرفاتهم لهذا السبب ولكنها اتجهت لدلفه الدولاب التى وضعت بها شيماء اشيائها وبحث فى أغراضها إلى أن وجدت البطاقه الخاصه بها وقامت بتصويرها وإرسالها ليعقوب كما طلب منها 
رأى يعقوب الاشعار فى هاتفه وفتح الصوره وقام بتحميلها وقرأ الإسم المدون والعنوان 
عندما رأى الاسم شعر بأن هناك ماس كهرباء ضربه فى رأسه 
هل حقا تلك الفتاه إبنه ناجى الذى دائما ما أعتبره فى مكانه والده هل تلك الفتاه أبنه من ظلمت والدته وجعلتها ترى كوابيسا وظلت سنوات ترى تلك الكوابيس 
وقتها كان يعقوب طفل صغير لكنه كان يتذكر بكاء أمه المستمر ولم يكن يعلم السبب إلى أن كبر وسأل خالته وأبلغته بما حدث فى الماضى وطلبت منه أن لا يخبر أحدا 
هل تلك الفتاه أمها من ارسلتها لحياتهم مره أخرى ولما وافق ناحى على عملها فى المنزل لما لم يعترف بها أمامهم هل هو غير متقبلها فهو ناله الاذى أيضا من تلك المرأة. 
شوق الذى عندما يذكر اسمها فقط إسمها ينقلب المنزل رأسا على عقب هيسعدنى متابعتكم على صفحتى قصص وروايات أمانى سيد هنتظركم انهارده تفرحونى بمتابعه 
عليه الاول أن يعلم سبب وجودها بالمنزل وان يعلم ماضيها حتى يتصرف بحكمه وأهم شئ الآن أن لا يعلم أحد أنه علم هويه تلك الفتاه وخاصة والدته التى قد تكون لا تعلم من الاساس حقيقة تلك الفتاه وأبنت من 
قام يعقوب بالاتصال على صديقه أنس وطلبه أن يأتى إليه بشكل عاجل 
جاء انس إليه مسرعا 
خير يا يعقوب فى ايه قلقتنى 
فى بنت هبعتلك صوره البطاقه بتاعتها خلال يومين عايزك تكون جايبلى كل حاجه عنها والموضوع ده يبقى سر محدش يعرف عنها حاجه وخصوصا عدى وعمى ناجى 
ليه فى حاجة 
لأ هفهمك بعدين بس أتأكد الأول انا بعتلك صوره البطاقه عشان تعرف تجيب كل المعلومات عنها
وأثناء حديثهم دلف إليهم ناجى وجلس برفقتهم وبعدها خرج أنس ليسأل عن الفتاه وتركهم يتحدثون بدأ ناجي بالحديث 
بقولك يا يعقوب انا مسافر المانيا 
امته 
لسه بخلص شويه ورق وربنا يسهل 
هتسافر ليه فى حاجة مهمه 
مش مهمه أوى بس لازم لازم اسافرلها انا لسه مقولتش لسماح هقولها انهارده 
أنت كويس يا عمى 
بصراحه فى فحوصات عملتها ومش مطمن عشان كده لازم أسافر فى اقرب وقت ومش عايز حد يعرف سبب سفرى هقول أى حاجة تبع الشغل 
قام يعقوب بقلق وجلس فى الكرسى الذى أمامه 
طيب أنا هسافر معاك و 
لأ خليك هنا انا هبقى مطمن بوجودك معاهم ومستريح أكتر وهكلمك من هناك لو فى حاجة 
صمت قليلا كانه يفكر بشئ ثم استكمل حديثه 
خد بالك منهم كلهم يا يعقوب 
انت فى حاجة عايز تقولها 
هقولك بعدين مش وقته ثم تركه وذهب 
فى الفيلا كانت شيماء تتجول وتنظر إلى اشياء نادين بإعجاب واضح كيف لاختين من نفس الأب أن يعيشوا فى نفس المنزل وكلامها مختلفا تماما عن الاخر فواحده تملك كل شئ ولديها من يهتم بها وأخرى لا تملك شئ بل وتقوم بخدمه الأخرى 
وبدأ الفضول يذداد داخلها ماذا فعلت والدتها حتى يكرها الجميع هكذا عليها أن تعرف ماذا فعلت لتعيش هى تلك الحياه البائسه التى جعلتها لم تكمل تعليمها وتخلى والدها عنها وفقط كان يرسل لها المال لتأكل وتشرب لما لم يهتم بها كما يهتم

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات