رواية خادمة بموافقة ابي (كاملة جميع الفصول) بقلم اماني سيد
الحديث مع أى شخص في الوقت الحالى
لم تهتم شيماء بحظيث والدها وتركته فهى ترى أنه لو كان يحبها حقا لم يرضى لها بذلك الوضع حسنا ستتجنبهم جميعا وتركز فى عملها فأجلا او عاجلا ستترك ذلك المكان
فى اليوم التالى استطاع أنس أن يجمع كل المعلومات الخاصة بشيماء وسهل المهمه العنوان المذكور في البطاقة لأنه نفس العنوان الذى كانت تقطن به مع والدتها قبل ۏفاتها
اتفضل ده فيه كل حاجه خاصه بالبنت اللى طلبت أنى اجبلك بيانتها
أخذ يعقوب الملف وقراءه بتمعن
يعقوب هى دى فعلا بنت عمو ناجى ولا تشابه أسماء
بنته فعلا
طيب إزاى واتجوز امته
ده موضوع طويل يطول شرحه
معنى كده انها هتكون اختك
لأ طبعا استحالة
أنس ماسمعكش تقول كده تانى أنت فاهم
بس هى دى الحقيقة ومهما اتدارت أكيد هتظهر
صمت يعقوب يفكر في طريقه لإبعاد تلك الفتاه عن منزلهم هو لن يعترف بها أبدا ولن يجعل اخوته يعلمون هويتها
فى منزل سماح كانت تجلس في حديقة المنزل وتحتسى فنجان القهوه وأتت اليها ابنتها لتجلس معها
صباح النور يا حبيبتي ايه ماروحتيش الكليه ليه
عايزه اخلص اللوحه اللى بعملها وبعدين هسلمها صحيح يا ماما البنت الجديدة اللى اشتغلت هنا اسمها إيه
وانتى بتسالى عنها ليه
عادى يعنى فى ايه طبيعى اعرف الناس اللى بتشتغل عندنا اسمها ايه
اسمها شيماء
طيب تمام أنا هطلع الاوضه بتاعتى اخلص اللوحه
شيماء
نظرت لها شيماء من أسفل النقاب نظرتت مبهمه وذهبت إليها
شيماء لو سمحت ممكن كوبايه كابتشينو وهاتيها فى الاوضه بتاعتى فوق
اماءت لها شيماء برأسها وذهبت لعمل ما طلبته منها اختها
انتهت شيماء من عمل كوب الكابتشينو وذهب لاعطائه لاختها اخذت منها نادين الكوب وتحدثت معها
افندم
ايوه يعنى عندك صوت أهو آمال لما بطلب منك حاجه بتهزى راسك ليه ومش بتتكلمى انا شكيت إنك خارسه لأن من امبارح ماسمعتش صوتك خالص
لأ انا بتكلم بس لما حد بيسالنى
هو انت متضايقه مننا فى حاجة
لأ أبدا
يمكن عشان انتى لسه
جديده هما ومش واخده على الجو انتى عندك كام سنه
طيب ليه لابسه النقاب صغيره كده
اتغصبت عليه
على فكره ممكن تخلعيه طول ما بابا واخواتى بره وكل اللى هنا حريم
مافيش داعى انا كده مرتاحه
مش انتى لسه قايله إنك مغصوبه عليه
اسمعى منى بس طول مانتى هنا ارفعيه لو شوفتى حد غريب نزليه وارفعيه بقى ورينى شكلك ايه
رفعت شيماء ذلك النقاب من على وجهها مما جعل نادين تنظر اليها نظرات اعجاب
مش معقول يا شيماء شكلك حلو أوى عشان كده هما غصبوكى تلبسى النقاب عشان محدش يضايقك واكيد كنتى ساكنه في منطقه شعبيه
ضحكت شيماء داخلها على سذاجة تلك الفتاه فهى تراها فى عالم موازى عن ذلك العالم الذى تعيشه فكل ما تعرفه عن حياه من هم مثلها عن طريق المسلسلات والروايات لم تحتك بذلك الواقع وهي أيضا لم تكن تحتك بمن هم مثل اختها فاقت من شرودها على صوت نادين
هيه روحتى فين
لا أبدا سرحت فى الحاره بس طيب بصى انا هسيبك دلوقتي عشان اروح أخلص شغلى محتاجه حاجه تانيه
لأ شكرا لو احتاجتى أى حاجة تعليلى يا شيماء احنا تقريبا من سن بعض اتفقنا
اتفقنا
ثم تركتها شيماء وخرجت من غرفتها لتتوجه للمطبخ
قابلت فى طريقها سماح التى تجاهلتها وذهبت لغرفه ابنتها نظرت فى اثرها بتعجب كيف لوالدها أن يراها طيبه
اثناء شروده دلف اليه ناجى ومعه