رواية عاصم وسوار (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم لولا
اخوكي...
عاليا بشقاوه حلاوتك يا ابيه يا جامد...
لكزتها سوار في كتفها بس اسكتي هتفضحينا....
انفتح باب الغرفه وطلت سميه من خلفه تطالعهم بنظرات حاقده... زيفت ابتسامه علي شفتيها واقتربت من
عاليا ټحتضنها وتقبلها علي وجنتيها بحب زائف الف مبروك يا عاليا يا حبيبتي ربنا يتمم علي خير يا رب والله هتجطعي بينا لما تسافري وتفوتينا...
قلبت عاليا عينيها وردت بفتور تسلمي يا سميه عقبالك...
التفتت سميه بانظارها نحو سوار التي توليها ظهرها واخذت تتطلع عليها بنظرات يملؤها الحقد والكره ...
همست داخل نفسها تتوعدها هانت كلها كام ساعه واخلص منك وتخرجي من هنا بفضيحه ورجلك ما تعتبش البلد هنا تاني ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اقتربت من سوار وهي تزيف ابتسامه علي شفتيها وقالت سوار ...كنت عاوزه اتاسف لك علي حديتي معاكي امبارح حجك عليا اني ساعات بيطلع مني حديت ماسخ اكده...ولما روحت دارنا واخدت واديت مع نفسي وكمان ابويا وامي وزاهر اخويا بهدلوني فقلت لازم اجي واعتذر لك اول ما النهار يطلع حجك عليا....ثم اقتربت منها وقبلتها علي وجنتيها وسط دهشتها واستنكار عاليا!!!!
ظلت سوار تنظر لها مطولا بنظرات مبهمه تحاول سبر اغوارها وفهم ما يدور داخل عقلها ولكنها ابدا لم تقتنع بحديثها وشعرت ان هناك هدف تسعي اليه وراء هذه المعامله الغريبه التي هي بعيده كل البعد عن شخصيتها التي حدثها عنها عاصم ومن بعده عاليا وايضا ما رأته منها بالامس ....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بنجاحها!!!!
ابتسمت سوار بتكلف وقالت عادي يا سميه ولا يهمك كلنا بيجي علينا وقت بنتكلم من غير نحسب حساب لكلامنا وانا عن نفسي مش زعلانه منك ...
صمتت لثواني تنظر اليها بقوه وقالت بمكر انثوي وليكي عليا اني هتكلم مع عاصم واقنعه انه ما يزعلش منك طالما انتي جيتي واتاسفتي ليا يبقي كانك اتاسفتي له بالظبط...
ثم التفتت الي عاليا وتحدثت وهي تغمز لها بطرف عينها لولا هروح اجيب حاجات من اوضتي وهرجع لك تاني ...
صعدت سوار الي اعلي نحو غرفتها وما ان سارت في الممر المؤدي اليها حتي انفتح باب احدي الغرف ووجدت يد تجذبها بقوه الي داخل الغرفه المظلمة وتغلق الباب خلفها بسرعه اجفلتها!!!!!
شهقت سوار بهلع وكادت ان تصرخ الا ان يد حطت علي فمها تكممه وتمنعها من الصړاخ وحاصرتها علي الحائط خلفها وبين جسده الصلب من امامها!!!!
تحدث عاصم بهمس بجانب اذنها اهدي يا حبيبتي ده انا عاصم!!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مسح عاصم بابهامه علي شفتها السفليه برفق وهو قريب منها لدرجه انهم اصبحوا يتنفسوا انفاس بعضهم البعض!!!!
قالت سوار بلهاث ومازال صدرها يعلو ويهبط من الخضه حرام عليك يا عاصم خضتني بطل حركاتك دي قلبي هيقف في مره....
عاصم بهمس بعد الشړ عليكي يا عمري انشالله اللي يكرهوكي حقك عليا مش هعمل كده تاني بس ڠصب عني وحشتيني ومش عارف اتلم عليكي وانتي من الصبح مع عاليا ولسه بليل برضه مش هعرف اشوفك ....
سوار بلوم تقوم تعمل كده يا مچنون...
ضحك وقال بعبث بقيت مچنون سوار....
سوار بابتسامه طب اوعي بقي سبني اروح علشان اخد شاور علشان الكوافيره علي وصول وعاوزه اخلص علشان استعد....
عاصم بلوم واهون عليكي تسبيني يعني الكوافيره اهم مني!!!
سوار بابتسامه علي مكره لا طبعا ما تهونش عليا قولي عاوز ايه
عاصم بهمس مثير عاوزك ...
سوار بتحذير عاصم اتلم ....
عاصم بمكر هو انا قلت حاجه غلط بقول اني عاوزك يعني تفضلي معايا شويه في حضڼي ..انتي اللي دماغك بتفكر في حاجات قليله الادب ولو اني همووووت وانفذ الحاجات قليله الادب دي...
تنهدت سوار بياس مفيش فايده فيك قله الادب في دمك.. اوعي بقي علشان اشوف اللي ورايا مدام مش هتقول عاوز ايه...
عاصم بلهاث وهو مغمض العينين انا خلاص تعبت ومش قادر واحنا عاملين زي المراهقين كده بقي عاصم ابوهيبه اخرته ييبوس في الضلمه وهو مستخبي بعد ما كان بيبوس في اي حته وقدام اي حد ..صحيح الزمن غدار....
لكزته سوار في صدره بقبضتيها وقالت بحنق طب روح يا حبيبي اشبع بوس براحتك خاليهم ينفعوك واهي دقني اهيه لو خاليتك تقرب مني تاني حتي لو اتجوزنا ولا افولك مفيش جواز انا مش هتجوزك ....
قالتها وهي تغادر الغرفه من امامه كالعاصفه وهو يقف مدهوشا من رد فعلها وما هي الا ثواني حتي صدح صوت ضحكاته الرجوليه عاليا حتي انها سمعتها وهي تلج الي داخل غرفتها وهي تتمتم بحنق وتتوعده في سرها....
غافلين عن تلك العيون الحاقده التي تراقبهم بغل وشړ وتتوعد لهم علي التفريق بينهم مهما كلفها الامر حتي ان وصل الي القټل!!!!
............يتبع
خرجت ام ابراهيم من غرفه سوار وهي تغلق الباب خلفها وهي تبكي بحسره علي حالهم تحمل في يدها صينيه الطعام كما هي مثل كل يوم فحاله سوار اصبحت سيئه للغايه لا تاكل ولا تنام فقط بضع لقيمات صغيره تساعدها علي البقاء حيه !!!!
فقط لا تفعل شيئا سوي البكاء والجلوس في الظلام منذ ما حدث!!!!
حتي محاولات الحاجه دهب والحج سليم بائت بالفشل فقد خيروها ما ببن البقاء معها او السفر معهم الي البلد فهم لا يريدون تركها بمفردها بعد ما حدث وبعد سفر عاصم الذي لا يعرفون اين هو ولا الي اين ذهب فقد حاول الاتصال به كثيرا وضغط علي عدي حتي يعرف اين هو الا ان عدي اقسم له بانه لا يعرف مكانه فقط يرسل له رسائل خاصه بالعمل عن طريق البريد الالكتروني فقط لا غير ......
تجلس سوار في عرفتها تبكي وتنحب بصمت لا تفعل شيئا غير البكاء .....
تبكي علي حالها وعلي قلبها الذي ېنزف دما حتي انه كاد يتوقف من شده الالم الذي تشعر به فقد اصبحت وحيده حزينه..زابله ...
خسړت كل شيء بحياتها اولادها ... جنينها ...
وزوجها !!!!
زوجها الذي لا تدري اين هو وماذا يفعل وكيف يعيش فأخر مره راته فيها كان يوم اجهاض جنينها ...
فقد مر شهر منذ ذلك اليوم لم تراه ولم تستمع الي صوته ولم يحادثها ...
فقط عدي يخبرها انه بخير وانه مسافر في رحله عمل طويله !!!
تعرف انه حزين بسبب فقدانه لحلمه ولكن لما يعاقبها بهجره لها
لما يحملها ذنب ليس بذنبها
لما تركها في اكثر وقت تحتاجه وټنهار وتبكي علي ضياع حلمها هي الاخري
لما لم يشعر بآلمها فهي تتآلم اكثر منه اضعاف مضاعفه فهو كان يعيش بداخلها جزء منها رأته بقلبها قبل عينيها
اين وعوده لها بالامان والاحتواء
اين وعوده بالبقاء وعدم الرحيل مهما كان
الف اين والف لماذا كانت تدور داخلها ....
فهو تركها في اكثر اوقاتها
احتياجا له خاصه بعدما علمت بما فعله طليقها الحقېر واخذه اولادها عنوه منها وسافر بهم في غفله منها وهو الذي وعدها بان لن يجعل شيئا في الوجود يفرق بينهم....
ولكنها اكتشفت انها كانت تعيش في حلم جميل فاقت منه علي اسوء كابوس ممكن ان تعيشه....
كم تتمني ان تكون ما تعيشه الا كابوس مفزع وسوف تستيقظ منه وتجده بجوارها يضمها الي صدره بقوه كعادته ويخبرها انها تحلم وهو موجود بجانبها هو واولادها وانها لازالت تحمل في احشاؤها ثمره عشقهم!!!!!
انخرطت في بكاء مرير يقطع نياط القلب حتي ذهبت في سبات عميق ودموعها ټغرق وجنتيها مثل كل ليله طوال الشهر الماضي........
بعد اسبوعين !!!!!
يقف امام زجاج الشرفه الكبير واضعا يده داخل جيب بنطاله واليد الاخري يمسك بها فنجان قهوته يرتشف منها ببطء وهو ينظر الي المنظر النيل والقاهره الساحره ليلا بشرود...
فقد اتخذ قرار العوده والمواجهه بعد غياب وتفكير دام شهر ونصف وهو يفكر كيف يثآر لرجولته وقلبه وكرامته المهدوره علي يد من عشقها يوما سيتفنن في تعذيبها ويذيقها العڈاب الوان ...
سيجعلها تدفع ثمن خيانته وقتل ابنه وحرمانه من حلمه هي وعشيقها الحقېر ...
ايمن سيجعله يبكي مثل النساء ويطلب المۏت كي يرحمه ولن يدعه يحظي به !!
صبرا جميلا فلم يخلق بعد من يخون عاصم ابوهيبه ويتلاعب به ويظل علي قيد الحياه...!!!
انا جاهزه!!!!
نطقت بها وهي تقف خلفه تتطلع اليه بحزن علي حاله فهي لاول مره تراه حزين ..مجروح..مهزوم...
استدار بجسده ينظر لها مطولا ثم اجابها باقتضاب
وانا كمان جاهز يالله بينا...
تحرك من جانبها متجها لخارج المنزل ولكنها استوقفته عندما تمسكت بزراعه وهي تهتف بقلق عاصم انت متاكد من اللي انا ناوي تعمله...
رد عليها بجمود احنا اتكلمنا في الموضوع ده كذا مره وقفلناه خلاص مالوش لازمه نتكلم فيه كل شويه ولو انتي حابه تغيري رايك انتي حره احنا لسه علي البر وانا مش هغصب عليكي...
نظرت له بيأس وقله حيله فهي تشعر به وتقدر مشاعره فهي حزينه وبشده من اجله ولكنها لا تريده ان يفعل شيئا يندم عليه لاحقا....
استيقظت من نومها وهي تشعر بصداع رهيب يشطر راسها الي نصفين اعتدلت جالسه علي الفراش تقاوم الم راسها واحساسها بالدوار بسبب قله تغذيتها !!
تحاملت علي نفسها ودلفت الي المرحاض تاخد حمام علها تستفيق ...
بعد وقت قليل كانت تقف تصفف خصلاتها بعد انتهائها من الاستحمام وبحثت في كومه الادويه الموضوعه بجانبها عن دواء مسكن لالم راسها...
ابتلعت قرص المسكن ثم استمعت الي صوت سياره تدخل الي المنزل يشبه صوت سياره عاصم!!!
نفضت راسها وظنت انها تهزي من شده شوقها اليه ولكن تنبهت حواسها اكثر عندما اقترب الصوت اكثر حتي اصبح امام باب المنزل الداخلي....
هرولت باقدام مرتجفه الي نافذه غرفتها تنطر من خلفها لتتحقق من هويه السياره حتي خفق قلبها بقوه كاد ان يخرج من داخل صدرها عندما وجدت سيارته تصف في مكانها المعتاد امام المنزل ...
ابتسمت باتساع ودموع الاشتياق تنحدر علي وجنتيها وقد شعرت ان جزء من روحها ردت اليها برجوعه اليها ولسان حالها يردد رجع .. عاصم رجع .. عاصم كويس ورجع لي بالسلامه...
ثم اطلقت لساقيها الريح تجري باقصي سرعه تنزل الي اسفل حتي تستقبل
صف السياره امام منزله وجسده يرتج بعصبيه وتوتر شديد وذكري ما حدث تعاد امام ناظريه بقوه جعلت صدره يضيق عليه...
اخذ نفس