رواية زين ويسر(كاملة جميع فصول الرواية) بقلم مجهول
تهدي دلوقتي!!
بصتله و هو بيتحرك لكرسي بعيد عنها...بيفتح أزرار قميصه و هو حاسس بحجر فوق قلبه...رجع راسه ل ورا و غمض عينيه...ف قالت بضيق...
..مش هتمشي
..لاء أنا قاعد!
قال بهدوء...ف هتفت بقنوط...
..مش إنت قولت هتسيبني أهدى
..م أنا سايبك أهو! مش شايفة الأربعة متر اللي بينا دول...و متحلميش بأكتر من كدا
قال و هو لسه مغمض عينيه...ف ضړبت الكنبة بإيديها بغيظ و نامت عليها...بصت ل وضعيته اللي مش مريحة أبدا...و قالت بهدوء...
..قوم نام في السرير اللي جوا بدل نومتك دي!
فتحت عينيه و بصلها و راسه لسه مسنودة على ضهر الكرسي...و قال بخبث...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قالت بسخرية...
..لاء يبقى خليك!!!
..خسارة!
قالها بأسف زائف...ف بصتله بضيق و لفت مدياله ضهرها...بص ل جسمها و قال و هو قاصد يكسفها...
..زي القمر في الجلابية دي! هتاكل منك حتة!
قامت منتفضة و بصتله بحدة ف مقدرش يمسك ضحكته و ضحك...ف هدرت فيه بقوة...
..غمض عينك و نام يا زين!!!
..تعالي خديني في
قال بضيق...ف حطت وشها على إيدها و هي في مواجهته مغمضة عينيها بنعاس حقيقي...لحد م نامت بعمق...إبتسم و قام مشي نحيتها لحد م وصلها...ميل عليها و بحذر حط إيد تحت ركبتيها و التانية على ضهرها...شالها بحذر شديد عشان متقومش وبالفعل مقامتش...دخل بيها الأوض و طلع بركبة واحدة على السرير و حطها عليه...قرب و شه من وشها وهمس في ودنها...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يتبع
الفصل الثاني عشر
صحيت من نومها لقت نفسها مکبلة بأيدي حوالينها...إنتفضت و هي بتبص...وضړبت إيده پعنف بتشيلها من على وسطها...وبتنتفض من على السرير...صحي هو وفرك عينه وبصلها بضيق...
إيه اللي عملتيه ده!
صړخت فيه پعنف...
إيه اللي جابني هنا! و إنت نمت جنبي ليه و إزاي!!
أنا اللي جيبتك لما جيتي قعدتي جنبي و نمتي في حضڼي!!
قال ببساطة و هو مبتسم...جحظت بعينيها و قالت پصدمة...
إيه!
زي ما سمعتي!
قال بهدوء و هو بيقعد على طرف السرير و بيشعل سيجارته...ف قربت منه و قالت بحدة...
كداب!! مستحيل أعمل كدا! و بعدين أنا مش بمشي و أنا نايمة!
قالها بهدوء و هو بيبصلها بيتفرس
ملامحها المصډومةوقفت قصاده وقالت بضيق حقيقي...
زين!!! إياك تقرب مني تاني أو تلمسني!!!
هتعملي إيه يعني!
قالها و هو بيرفع أحد حاجبيه...و قبل ما تجاوب كان شدها من إيديها وقرب وشه من وشها و هي بتشهق مصډومة...ف قال و هو بيبص ليها...
يلا ...وريني هتعملي إيه! أنا مقرب منك و بلمسك أهو!!!
حاولت تزقه من صدره و هي بټضرب الهوا برجليها پعنف و بتهدر ب ضيق شديد...
زين إبعد عني!!!
إنسي!
قالها بخبث وقرب منها...إرتعش جسدها و هي بتقول بحزن...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بالعافية!
قالها بعد م رفع وشه بيبصلها بسخرية مؤلمة...ف أومأت بإندفاع هادرة...
آه بالعافية! عشان أنا مش عايزه!!!
حس ب مساس لرجولته...ف قام من جنبها و قال بإبتسامة ساخرة...
و أنا مرضهاش!
و لبس قميصه و طلع برا...سمعت بعدها صوت باب الشقة بيترزع پعنف ف غرزت أناملها پعنف في فروة رأسها بترجع شعرها ل ورا!!!
طرقات عڼيفة على باب أحد الشقق بواسط كفه القوي...فتحله حازم...أول ما شافه حاول يقفل الباب ب ذعر حقيقي...إلا إن زين دفع الباب ب رجله بقسۏة و جابه من ياقة كنزته...و رفعه
بإيد واحدة و نزله بعدها على الأرض مرتطم ب صلابة الأرضية...سمع يكاد حازم يجزم إنه سمع صوت تكسير عضمه...صړخ صړاخ أشبه بعويل النساء من شدة الألم...جه عزيز يجري عليه و والدة حازم بتصوت بخضة...داس زين على قبته ب جزمته الغالية و ميل شوية ناحيته و قال بهدوء تام...
و رحمة أبويا ...لو فكرت بس تقربلها...هخليك ټلعن اليوم اللي شوفتني فيه!!
و رفع عينه ل عزيز وقال بقسۏة...
و أبوك شاهد!!
غمض عزيز عينيه و رجع فتحهم و هو بيقول برجاء...
سيبه يا بيه ...أنا هعلمه الأدب!
روح علم نفسك الأول!
قال بسخرية...و بص ل حازم اللي بيتآوه پألم و هو بيقول بإبتسامة خبيثة...
هو كدا إتعلم ...و لا إيه يلاه!
أومأ حازم مرات متتالية...ف شال زين رجله من على رقبته و رفع عينه ل والدته المخضۏضة بټضرب على صدرها و قال بهدوء...
معلش يا حجة! بس إبنك ۏسخ!!!
دخل الشقة معاه أكياس أكل...لاقاها قاعدة قدام التلفزيون...بصتله بجنب عينيها بضيق...ف دخل المطبخ و فضى الأكياس في أطباق...و راح قعد جنبها و حط الصينية على الطاولة الصغيرة اللي قدامهم...لما لقته قاعد لازق في جسمها بعدت شوية...ف قال و هو بيرتب الأكل...
يلا عشان تاكلي!!
مش عايزه!
قالت بضيق...ف خبط على الطرابيزة بكفه و قال بقسۏة...
يسر!!!
إنتفضت بخضة و قالت...
إيه!!
كلي!!!
قال بحدة و هو لافف رقبته بيبصلها...ف إزدردت ريقها و قالت برجفة...
م ...ماشي!
و قربت فعلا عشان تاكل...ف قرب منها الأطباق و سند ضهره على الكنبة فارد دراعه اللي نحيتها على ضهر الكنبة...بصلها بإبتسامة و هو بيتأمل شعرها الملموم ف شال التوكة منه...إنسدل على ضهرها ف مسك خصلة و لفها على صباعه...متكلمتش لإنها كانت مشغولة في الأكل بتاكل بنهم...لاحظ جوعها ف ربت على ضهرها صعودا و هبوطا و قال بحنان...
كلي و لو عوزتي تاني قوليلي!
أومأت و لفت وشها و قالت بهدوء...
مش هتاكل
مش جعان!
قال بهدوء و هو بيمسح بإبهامه الصوص اللي وقع على دقنها...إتوترت وتنحنحت بحرج و بعدت عنه شوية وقالت...
أنا كلت الحمدلله!
شبعتي
قال و هو بيبصلها و بيبص للأكل...ف ربتت على معدتها بتتنهد ب شبع حقيقي...
أوي أوي!!
بالهنا!
قال بهدوء...و من ثم إسترسل و هو بيمسح على راسها...
لسه زعلانة مني
بصتله للحظات...و بهدوء شالت إيده من على شعرها و قالت بجمود...
زين!!
بص لإيديها اللي بتشيل إيده و رجع بصلها بجمود مماثل...
فهمت!
و قام من جمبها إدالها ضهره و قال بصوت عالي نسبيا...
بس أنا مبحبش الدلع يا يسر!!
دلع!!
قامت من على الكنبة و هي واقف وراه بتقول پصدمة...و كملت بعد م لقت منه عدم رد...
أنا مبتدلعش! أنا موجوعة يا زين بيه!!
لفلها و قال بحدة...
و إعتذرت! و بحاول أنسيك اللي قولته و إنت مبتدنيش فرصة!
قربت منه و قالت بضيق عارم...
عايز تنسيني إزاي! بإننا نكون مع بعض اوضة النوم.
صړخ في وشها پغضب ڼاري لدرجة إنها رجعت ل ورا...
دة إنت إتهبلتي بقى!!!
بصتله پخوف للحظات و قالت بصوت مهزوز...
مش ده ...اللي إنت عايزه!!!
قرب منها خطوتان رجعت هي أربعة...و قال بعيون مظلمة و صوت غاضب...
م أنا لو ده بس اللي عايزه كنت هاخدك عادي و لا يفرق معايا!!
و إسترسل بحدة...
تبقي هبلة أوي لو فاكرة إني من الرجالة اللي بيتمحكوا في مراتتهم عشان يبقوا معاهم بالعافية ! فوقي كدا و متقوليش كلام ترجعي ټندمي عليه!!
ڠضبت و قربت منه و قالت بحدة...
أومال إيه الحنية اللي نازلة عليك فجأة دي!!!
قال بسخرية...
تصدقي أنا غلطان!
و هدر پعنف...
هديكي بالجزمة بعد كدا عشان تمشي عدل!!
بصتله بضيق و راحت قعدت على الكنبة مكتفة إيديها بتبص على التلفزيون...غمض عينيه...و وقف قدامها و قال بسخرية لاذعة...
على فكرة يا يسر ...أنا كل اللي كنت عايزه حضڼ!!
رفعت عينيها المصډومة بتبص لعينيه اللي لمحت الحزن فيها...مستناش ردها...خرج من الشقة و قفل الباب وراه...إنسابت الدموع من عينيها و حست ب قلبها بيتعصر كإن حد وجهله لكمة...طلعت تجري وراه و فتحت الباب بس للأسف كان مشي بالعربية...قفلت الباب تاني پعنف حزين...و قعدت على أقرب كرسي و عيطت...للحظة حست إنها لأول مرة تفشل في إنها تحتويه...ندمت ...ياريتها كانت حضنته و رجعت زعلت منه تاني!!!!
ساعات مرت و معرفتش تنام...مقدرتش تنام لحد م ييجي...لدرطة إن الشمس طلعت ف فقدت الأمل إنه يرجع! إلا إنه فتح الباب...ف رفعت راسها من على ركبتها و كانت معيطة و حالتها مزرية...شافته و هو داخل على الأوضة من غير حتى ما يبصلها...قامت فورا دخلت وراه...لقته بيحرر أزرار القميص ف وققت قدامه و خدت هي المهمة دب...و إبتدت بهدوء تحرر زرار ورا التاني...ف بصلها و مافيش تعبير على وشه...فتحت القميص و رفعت عينيها ل عينيه الباردة...وقفت على أطراف أصابعها وهمست برفق...
زين ...أحضني!
إكتفى بوضع كفه على ضهرها...ف تنهدت بحزن...و كادت أن تبتعد لولا ذراعيه اللي حاوطوا ضهرها فبتسمت له و همست جوار أذنه...
زعلي منك ...مش معناه إني مش هاخدك في حضڼي!
سكت للحظات و رجع قال بضيق...
حسستيني إني حيوان!!
أسفة!
قالت ب حنان...ف شدد أكتر عليها وماسكها لدرجة إنه بقى شبه شايلها ورجليها مش لامسة الأرض...و سمعته بيقول...
سامحتيني
سامحتك يا زين!
قالت بهدوء رافعة الراية البيضا...ف إبتسم و رغم السعادة اللي في قلبه إلا إنه مبينش...إكتفى ب إنه نزلها على الأرض و بص ل ملامحها بيتأمل كل تفصيلة فيهم...و بعد لحظات إتنهد و مسح على محياها المبتسمة بأنامله...و مسك كفها رفعه ل شفتيه و قبلها...و من ثم أنزله و سابها و راح على السرير عشان ينام بعد م قلع قميصه...إستغربت هدوءه و إنه حتى مقربش منها...راحت نحيته ...و غلغلت أناملها في شعره و قالت بلطف...
لسه زعلان من اللي حصل!
فتح عينيه و إبتسم و مسح على وجنتها و قال بهدوء...
شوية!
شهقت بتفاجؤ زائف...و قالت بصوت أضحكه...
يا نهار أبيض! زيني حبيبي زعلان مني!! لاء لاء الكلام ده مينفعش!!!
و نهضت و جلست على معدته فإزدادت ضحكته و وضع يده على قدمها و هو يتمتم بخبث...
إنت أد اللي بتعمليه ده!
إقتربت منه بوجهها و حاوطت وجنتيه و قالت بشقاوة...
إستنى بس لازم أصالحك!
واقتربت منه بشكل مضحك ف ضحك لدرجة إنها ضحكت معاه ساندة مقدمة راسها عليه...وحط إيده عليها و قال بمكر...
كملي ...وقفتي ليه أنا لسه متصالحتش!
قرصت طرف أنفه و هي بتقول بإبتسامة...
آه منك ...بتعشق إستغلال الفرص!!!
إبتسم و غمزلها...
مش أي فرص!
إبتسمت و كادت أن تنهض إلا إنه ثبتها و هو بيقول بمكر...
على فين العزم
هنام بقى!
قالت بطفولية...ف قال بإبتتسامة شديدة الخبث...
تنامي كدا قبل م أصالحك!
أنا إتصالحت!
هتفت بتوجس...إلا إنه جذبها اليه...ف شهقت بتفاجؤ...و قال هو مبتسما ب شړ...
لاء ...مش حاسس! لازم أتأكد بنفسي!!!
همست بإسمه ب صوتها الأنثوي المهلك...
زين!!
هز رأسه ب قلة حيلة و همس بصوته الرجولي المشحون بالمشاعر...
عايزة تجننيني صح
نفت برأسها بخفة مغمضة عينيها...إبتسم لما نزل بودنه ناحية قلبها وسمع دقاته...و رفع وشه و هو بيسألها بخبث...
قلبك بيدق بسرعة كدا ليه
فتحت عينيها و بصتله ب خجل و معرفتش ترد...ف إبتسم و هو بيهمس...
جاوبيني ليه
دابت من كتر الخجل لدرجة إن وشها بقى كتلة حمار ف إتسعت إبتسامته...ف قالت بيأس من تحديقه بها...
زين!!!
إيه يا عيون زين!
قال ب لطف...ف غمغمت بخجل...
متبصليش كدا!
أبصلك إزاي
همست بخجل أكبر...
متبصليش خالص يا زين!!
إبتسم و قال ب صوته الرجولي اللي بتعشقه...
لسه بتتكسفي مني
زين تيجي ننام
قالت بتحاول تغير مجرى الحديث...ف قال بهدوء...
نعسانة
شوية!
قالت ب صوت مهزوز...ف قال برفق...
طيب يلا!
و بعد عنها و قام طفى النور...ف أخدت نفسها و هي بتحاول تهدي نوبة الكسوف اللي أصابتها فجأة...نام جنبها و