رواية زين ويسر(كاملة جميع فصول الرواية) بقلم مجهول
انت في الصفحة 18 من 18 صفحات
المراية و سألها بهدوء...كنت فين
كنت بشرب!
قالت بهدوء...و قربت منه و غمغمت...هتنزل الشغل!!
أومأ بنفس الهدوء اللي بقت تقلق منه...ف إزدردت ريقها وخاڤت ينزل يلاقيها في الجناح لسه...ف قالت بحزن...
طيب .. م تقعد معايا النهاردة!!
نفى برأسه و قال...
ورايا حاجات كتير مهمة!!
شهقت بحزن مصتنع...
يعني أنا مش من ضمن الحاجات المهمة
مردش عليها ...و لف ربت على خدها بإبتسامة مافيش فيها حياة و
سابها و مشي...مشي خطوات لحد م وقفته بصوتها الهادي...
زين!!
غمض عينيه و وقف مديها ضهره...حتى مش قادر يبصلها بعد اللي حصل إمبارح...و إحساس الضعف اللي إتملكه و هو في حضنها...وقفت قدامه و حاوطت وجنتيه بتمسد عليهم بحنان و همست...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قطب حاجبيه...و فكر في سؤالها لثواني و بعدها رد بهدوء...
لاء!
مالك طيب
قالت ب حزن عليه...و بعدين أدركت غباء سؤالها...أكيد لازم يبقى مش في حالته الطبيعية...لما لقته مردش بعدت إيديها عنه و قالت برفق...
متتأخرش يا زين .. هستناك!
ماشي!
قال بهدوء...و مشي .. تنهدت يسر ب حزن على حالته و معرفتش تعمل إيه غير إنها راحت تاخد شاور و إتوضت عشان تصلي فرضها كالمعتاد و تدعيله!!
زين كان نازل من على السلم...وقف لما سمع صوت أكتر شخصية بيكرهها...صوتها بقى يخلي عروقه تنفر من شدة الكره!...سمعها و هي بتندهله بحزن...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وقف مديها ضهره...ف مسكت شنطتها الكبيرة و وقفت قصاده و قالت و هي بتبص لتنشج ملامحه...و عينيها اللي مش بتبصلها حتى...و قالت بصوت حزين...
أنا همشي يا زين .. هبعد عنك عشان أريحك مني!
و إسترسلت پألم...
سامحني يابني!!
بصلها لما قالت الكلمة اللي طول عمره بيكرها...و اللي عمره ما سمعها منها و لا كان حابب يسمعها...ف إبتسم و قال
ب برود ثلجي...خلصتي هايلة! مش عايز أشوف وشك تاني بقى!!
و سابها ومشي...ف زفرت ريا بضيق و وقفته بصوتها وقالت...طيب يا زين على الأقل إكتبلي ال compound اللي في التجمع بإسمي!!
إبتسم ساخرا...و
يعني إيه مش جعان بقى .. أنا مېتة من الجوع!!
و مسكت كفه و حطته على معدتها و هي بتقول...
حتى بص...بطني بتعمل صوت!!
شال إيده من عليها و قال...
مش جعان يا يسر! لو إنت جعانة إنزلي كلي!
بصتله للحظات...و لمعت عينيها بالدموع و هي بتقول...
بس أنا كنت مستنياك تيجي عشان نا!!!!
بتر عبارتها بصوت عالي و بحدة...
و أنا مقولتلكيش تستنيني!!!
يتبع