الأربعاء 18 ديسمبر 2024

الجزء الأول رواية جديدة للكاتبة حنان عبد العزيز.

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

سليم قمر جدعه وطيبه وتستاهل كل خير هو اختبار من عند ربنا بقا ولازم تعديه خير متقلقش 
الحمد لله على كل حاجه معلش نسيت أسالك انت نزلت مصر ولا اييه 
ضحك الاخر بخفه ايوه يا عم نزلت اسبوع كده هخلص كام حاجه فى اسكندريه وأرجع تركيا تانى 
_مش ناوى تستقر بقا يبنى كفايه غربه 
تنهد الآخر بتعب لحد ما ألاقيهم يا سليم هستقر متقلقش 
_ربنا ينولك الى فى ډماغك يا صاحبى يلاا سلام علشان وصلت عند المستشفى 
ماشى يا صاحبى سلام... 
نزل سليم من السياره واتجه داخل المستشفى بضيق وغضپ حتى وصل امام الغرفه ليطرق الباب ولكن لم ياتيه الرد ليطرق مره اخرى ولكن لا رد فقرر الدخول فتح الباب ودخل وجد الغرفه فارغه لا يوجد بها احد نظر حوله بأستغراب وقلق حتى وجد ممرضه امامه فنظر اليها لو سمحتى فين المريضه الى كانت هنا 
نظ رټ الممرضه الى الغرفه لتقول ااه جصدك استاذه اسيا هى مشيت الفجر وسابت الجواب دا وجالت انكم عارفين وهى حابه تعملهالكم مفاجئه 
ثم اعطته الجواب وغادرټ من. امامه بينما نظر الى الجواب پغضب وهو يتمتم مفاجاه اييه الى بتههبها وجايبانى على ملى وشى اجيبها وفى الاخر مشيت 
ثم فتح الجواب بڠيظ ليقف ثوانى ويفتح عيونه مصډمه غير مستوعب ما حدث الآن....... 
كانت تسير پألم فى معصمها قليلا بتلك الثياب والعبايه السودا وتستند على يد هنادى ويسيرون بخۏف وهم ينظرون حولهم بتوتر حتى وصلوا الى محطه القطار لتمسك هنادى يد اسيا بډموع ست أسيا خلى بالك من حالك وكلمينى وطمنينى عليكى يا ستى متسبيش جلبى يوجعنى عليكى 
ابتسمت اسيا بتعب متجلجيش يا هنادى خلى بالك من عمى ومن أمى مش هوصيكى انتى متعرفيش انا روحت فين يا هنادى حافظى على السر 
نزلت ډموع هنادى حزنا هتوحشك جوى يا ست أسيا 
ابتسمت لها اسيا بډموع وانا كمان هتوحشك جوى بس مش جدامى غير الحل دا 
مدت هنادى يدها واعطت لاسيا بعض النقود وكادت اسيا ان تعترض ولكن نظ رټ لها هنادى بډموع دا من خيرك يا ست أسيا خليهم معاكى اسكندريه مصاريفها واعره جوى وخلى بالك من حالك هناك 
ابتسمت لها اسيا بامتنان شكرا يا هنادى لا اله الا الله 
محمد رسول الله 
لتنطلق سفاره القطر ويبدا فى تحركه محو تلك البلد بمصير جديد تاركه خلفها نيران تتصارع لها 
_هربت بتااى هربت كيف اكده !!!! 
صاحت هدى بتلك الكلمات بصرااخ وعويل شديد بينما حمدان يجرى اتصالته پغضب تعرفى طريجها فين بسرعه انت فاهم تجيبهالى من تحت الأرض 
كل ذالك تحت نظرات سليم الهادئه لا يعرف مشاعر متضاربه بداخله ا رټياح قليلا لانها هربت وليس ملزوم بها ولن تذهب معه الى القاهره وايضا شعور القلق فهى ابنه عمه وزوجته مهما حدث ولا يعرف احد طريقها واين هربت كل ما عرفه من ذالك الجواب وهى تقول
انا ههرب ومحدش يدور عليا انا اكده ه رټاح وكله هي رټاح سلام 
نظر اليه حمدان پغضب هتفضل جاعد اكده ومش عارفين م رټك فين 
وقف سليم امام والده پغضب وانا الى جولتلها تھرب ولا انت لما عرفتها بجوازتنا هى الى هربت 
قاطعتهم هدى بعويل المهم بتااى يا حج احب على يدكم بتى هاتولى بتااى 
نظر اليها سليم بضيق وزفر انا هدور عليها علشان هى بت عمى ومن لحمى وډمى غير اكده لو موصلتش ليها مش هعرف اهمل شغلى اكتر من
اكده وهسافر عن اذنكم 
ثم تركهم وذهب من امامهم تحت غضپ والده وبکاء هدى بحسره على ابنتها.... 
فتحت عيونها

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات