رواية مزرعة الدموع بقلم منى سلامة
قالى هيتفك كمان اسبوعين ان شاء الله
ان شاء الله
سكت الأب قليلا ثم قال
مين الجدع اللي كان خارج من اوضتك ده
ارتبكت ياسمين قليلا ثم قالت
ده الراجل اللي خبطنى بالعربيه
انفعل الأب قائلا
وله عين كمان أنا لو أعرف كنت مسكت فى زمارة رقبته
أسرعت ياسمين قائله
هو ملوش ذنب يا بابا أنا اللي مكنتش مركزه وكنت ماشيه سرحانه
وليه يا بنتى كده مش تركزى يعني كنت هعمل ايه أنا دلوقتى لو كان حصلك حاجة
تدخلت ريهام قائله
خلاص يا بابا حصل خير
أنا قايم أشوف حساب المستشفى شكلها مستشفى غالية أوى ربنا يستر
شعرت ياسمين بالذنب لما كبدته لوالدها من مصاريف خرج الأب فجلست ريهام بجوارها وأخرجت قلما وبدأت فى الكتابه على ساقها المتجبره ضحكت ياسمين قائله
بكتبلك ذكرى على الجبس بتاعك
على أساس انى هفضل متجبسه طول عمرى يعنى
بس ايه الواد المز ده يا ياسمين يا خراشي ده يحل من على حبل المشنقة ده نضيف نضافه بياكل ايه ده
ضحكت
باسمين قالئه
يخربيت عقلك هو انتى كنتى فى ايه ولا فى ايه
اه أنا صحيح كنت قلقانه عليكي ومفطوره من العياط بس ده ميمنعش انى أخدت بالى من لهطة القشطة اللى كان عندك
ازدادت ضحكات ياسمين من اسلوب أختها قائله
اه لو ابوكى سمعك
أبويا مين ده أنا مستعده أخسر أهلى كلهم ده ريحة البرفيوم بتاعه لسه معبأه الأوضة ايه الناس دى
سمعا طرقا على الباب فقالت ياسمين
دخل عبد الحميد وقد ارتسمت ابتسامه على محياه لاحظتها ياسمين فقالت له
خير يا بابا
والله جدع ابن حلال دفع مصاريف المستشفى واقامتك فيها اسبوعين
قالت ياسمين بدهشة
اسبوعين ! بس الدكتور قالى انى ممكن أروح كمان يومين
أخذت ياسمين تفكر فى كرم هذا الرجل الغريب
أحضر النادل الطعام ووضعه أمام الصديقان ثم انصرف قال كرم
هاا وبعدين
مفيش شكرتها ولما جيت أخرج قابلت باباها على الباب ومعاه بنت بټعيط وكان واضح انهم قلقانين عليها أوى
سكت قليلا ثم قال
الراجل كان شكله بسيط أوى اللى أنا مستغربله انها رفضت تماما انها تاخد الفلوس رغم ان واضح جدا انهم ناس على أد حالهم
حتى لو هى اللي غلطانه فى حد فى الزمن ده يجيله فلوس كده لحد عنده ويرفضها ومش بس كده ده أنا لما أصريت عليها حسيت انها هتقوم تضربني
ضحك كرم قائلا
ياريتها كانت عملتها
قال عمر بجديه
بصراحه لما المحامى قالى انها مشتكتش ضدى استغربت لأن أى حد مكانها كان اشتكى عشان يساومنى على تعويض وكمان هى غريبه أوى تصور لقيتها بتطلب منى أخرج من الأوضة عشان الممرضة مش موجوده ومفيش حد فى الاوضة الا أنا وهى
نظر اليه كرم وهو يبتسم
أكمل عمر قائلا
ولا لما ببصلها كل ما عيني تيجي فى عينها ألاقى وشها يحمر وتبعد عينيها
ابتسم عمر قائلا
هو لسه في بنات كده
ألف سلامة عليكي
قال مصطفى هذه العبارة عبر الهاتف فقالت ياسمين
الله يسلمك
أنا زعلت عشانك أوى وزعلت أكتر ان فرحنا هيتأجل اسبوع كمان يعني بدل ما كان أدامنا اسبوع بأوا اسبوعين
أطرقت ياسمين فى خجل ولم تجب
قاطعته ياسمين بسرعة قائله
لو سمحت مينفعش حضرتك تكلمنى كده
احمرت وجنتاها بشده من الخجل ومن الڠضب
أتاها صوته وهو يتحدث ببرود قائلا
ليه مينفعش خلاص كلها اسبوعين وتكونى مراتى
أما ابقى مراتك
طيب براحتك سلام
مع السلامه
أغلقت ياسمين وهى تشعر پغضب شديد من جرأته فى الكلام معها ومن قلة ذوقه عندما أسرع بإنهاء المكالمة
أثناء جلوس عبد الحميد على المقهى وهو شارد يفكر
فى حاله وحاله بناته أقبل عليه شاب وقف أمامه ويبدو عليه علامات التردد نظر اليه عبد الحميد مستفهما فلم يتحدث الشاب فقال له عبد الحميد
خير يا ابنى فى حاجه
عدل الشاب من وضع عويناته التى يرتديها وقال فى ارتباك
حضرتك أستاذ عبد الحميد منصور
أيوة يا ابني أنا
أنا يعني حضرتك أنا وائل
انتظره عبد الحميد ليكمل كلامه لكن الشاب صمت فقال له
أهلا بيك يا ابنى اتفضل اعد
فجلس الشاب وقد ازداد ارتباكه قائلا
أنا كنت عايز أتكلم
مع حضرتك فى موضوع يعني أنا يعني بنتك ريهام
قال عبد الحميد بسرعة
مالها ريهام بنتى جرلها حاجة فى الكليه
أسرع الشاب قائلا
لأ لأ هى كويسه أنا لسه شايفها من شويه
تصاعد ڠضب عبد الحميد قائلا
يا ابنى اتكلم مش فاهم منك حاجه
احم احم يعني أنا كنت عايز أقول لحضرتك انى عايز ريهام
قال الأب فى ڠضب
اللهم طولك يا روح يعني ايه عايز ريهام
قصدى يعني أنا عايز يعني أنا وهى نتجوز
هدأ عبد الحميد قليلا وهو يرمق الشباب بنظرات غيظ فقال الشاب
بصراحة يا أستاذ عبد الحميد ماما قالتلى انى أجى لحضرتك عشان أقول لحضرتك اننا عايزين نزوركوا فى البيت
طيب يا ابنى يشرفنى ده طبعا بس فرح بنتى الكبيره كمان أربع أيام فلما يخلص الفرح الأول وأطمن عليها نبقى نشوف موضوع ريهام
طيب يا أستاذ عبد الحميد ياريت تحدد معاد عشان أقول لماما عليه
نظر اليه عبد الحميد شزرا وقال له
قولها اسبوع كده وان شاء الله تشرفونا فى البيت
قام الشاب ومد يده وسلم عليه وقال بفرح
متشكر جدا لحضرتك ومبروك لبنتك الكبيرة السلام عليكم
وعليكم السلام
الفصل الخامس عشر
15
عمر انت ليه متغير معايا
قالت نانسي هذه العبارة أثناء جلوسها مع عمر فى أحد المطاعم رد عمر قائلا
مش متغير ولا حاجه يا نانسي بس الفترة اللى فاتت كنت مشغول جدا وكمان
كنت بسافر المزرعة كتير عشان انتى عارفه ان أمورنا مش مظبطه هناك
مش انت خلاص شغلت واحد صحبك فيها
أيوه بس مش هطمن الا أما نخلص الرش ونشوف النتيجه ونعرف هننقذ أد ايه بالظبط من المحصول
أنا يا عمر مغلطاك بصراحه يعني ازاى تسيب ادارة مزرعه كبيرة كده لواحد أول مرة يشتغل عندك
احتد عمر قائلا
أولا أيمن ده صاحبي وأخويا مش واحد من الشارع ثانيا أيمن مش بيشتغل عندى أيمن بيشتغل بنسبه يعني أكنه بيشتغل فى ملكه
احتدت نانسي هى الأخرى
وانت شايف ان ده صح عمر انت كده بتطمع الناس فيك
نانسي لو سمحتى أقفلى على الموضوع أنا أدرى بشغلى أنا مش عيل صغير لا اسألى عنى فى السوق كويس وانتى تعرفى مين هو عمر الألفى
طبعا يا حبيبى عارفه وواثقه فى قدرتك على ادارة شغلك
غير عمر الموضوع قائلا
أنا خلاص يعتبر خلصت تعديلات الديكور فى الجناح بتاعنا فى الفيلا مفضلش غير اننا ننزل نختار الأثاث سوا
قالت نانسي بتبرم
انت لسه مصر اننا نعيش عند أهلك فى الفيلا ليه يا عمر ميكنش لينا مكان خاص بينا
قال عمر وقد ضاق ذرعا
نانسي احنا فتحنا الحوار ده مليون مره وكل مرة بعيد نفس الكلام ماما وبابا ملهمش غيري وبابا معظم الوقت فى الشغل أو مسافر وأمى لوحدها طول اليوم ايه اللى يخليني أعيش فى مكان تانى وفيلتهم طويله عريضه هيكون لينا فيها مكان خاص بينا يعني اكنك عايشه فى شقه مستقله خاصه بيكي بس الفرق ان الشقة دى هتكون جوه فيلتنا
رسمت ابتسامه صغيره على شفتيها قائله
خلاص يا حبيبى اللى تشوفه
صمت عمر قليلا ثم نظر اليها قائلا
نانسي انتى حسه اننا مناسبين لبعض
قالت بدهشة
مش فاهمة قصدك ايه
قال فى حيره
مش عارف ساعات بحس اننا مفيش حاجه متفقين عليها
عمر انت معدتش بتحبنى
لا بحبك وعيني مش شايفه غيرك بس حاسس ان عقلى مش بيبطل تفكير
حاولت نانسي معرفة ما يدور فى عقله قائله
بتفكر فى ايه بالظبط
لا متحطيش ببالك ويلا عشان نطلب الأكل
طيب قولى الأول انت مسافر المزرعة تانى امتى
مسافر بكرة ان شاء الله
طيب انت مش وعدتنى انك هتاخدنى معاك
خلاص مفيش مشكلة لو عايزة تيجي تعالى بس شوفى ظروف مامتك وباباكى الأول
قالت نانسي بدهشة
مامي وبابي ليه هما هييجوا معانا
نظر اليها عمر نظره طويله ثم قال
أمال هنعد أنا وانتى فى بيت المزرعة لوحدنا ! هناك بلد أرياف مش زى
هنا يعني أكيد الناس هتتكلم عنى وعنك وكمان فرصه عشان أهلك يغيروا جو
خلاص يا حبيبى اللى تشوفه
رن جرس الباب فأسرعت ريهام بفتح الباب وقالت مبتسمه
ازيك يا سماح منوره
دخلت سماح وقبلتها ثم قالت
ازيك انتى يا ري ري أمال فين ياسمين
ضحكت ريهام قائله
اهى جوه على السرير هتروح فين يعني برجليها المسلوخه دى
سمعتها ياسمين فصاحت
أنا رجلى ملسوخة ماشي يا أم لسان طويل
قلبتها سماح وقالت
أخبارك ايه النهارده ها هتفكى البتاع ده امتى
خلاص هانت بكرة ان شاء الله هفكه
طيب الحمد لله أحسن كان شكلك هيبقى وحش أوى فى الفرح
تجهم وجه ياسمين عندما تذكر أن فرحها بعد 3 أيام لاحظت سماح ذلك فقالت ل ريهام
ايه معندكوش حاجه تتشرب
لا طبعا في حالا هعملك كوباية الشاى أبو لبن بتاعتك
تسلميلى يا ريهام
خرجت ريهام من الغرفة وافتربت سماح وجلست بجوار ياسمين على السرير قائله
مالك يا ياسمين شكلك مش عاجبنى خالص ده شكل عروسه فرحها كمان 3 أيام
قالت ياسمين فى حزن
عروسه ! لما بتقولوا الكلمه دى بحس انكوا بتقولوها لحد تانى أنا مش حسه أبدا انى عروسه
ليه يا حبيبتى بتقولى كده عشان والدتك الله يرحمها هى أكيد حاجه صعبه عليكي بس انتى لازم تفكرى فى حياتك
ومستقبلك يا ياسمين مش بقولك انسي والدتك بالعكس افتكريها وادعيلها واعمليلها صدقة جاريه كمان بس متوقفيش حياتك انتى
تنهدت ياسمين قائله
مش بس مۏت ماما الله يرحمها هو اللى مضيع فرحتى يا سماح
أمال فى ايه
أنا مش حسه انى عايزه أتجوز يعني حسه انى معرفش البنى آدم ده أنا معرفش أى حاجه عنه يا سماح لا أخلاقه ولا طباعه بالعكس فى حاجات كتير بتضايقني منه مش عارفه ازاى المفروض يتقفل عليا باب واحد أنا وهو مش قادرة أتخيل ده أبدا حسه انى بمۏت يا سماح حسه انى مخنوقه أوى وجوايا ضيق رهيب حسه انى عايزة أصرخ وأصرخ لحد ما اتعب
طيب متكلمى باباكي عشان
قاطعتها ياسمين قائله
بابا مصر على اللى فى دماغه أنا عذراه انه
خاېف عليا وعايز يسيبنى فى ضهر راجل هو ماشي بمبدأ ضل راجل ولا صل حيطه بس أنا تفكيري مش كده . أنا عندى الحيطة أحسن مليون مرة من راجل مش عايزاه
انتى مش عايزه مصطفى
احتدت ياسمين قائله
هو أنا أصلا أعرفه عشان أحس انى عايزاه ولا مش عايزاه تعرفى يا سماح لو مصطفى جه دلوقتى وفسخ الخطوبه أنا مش هزعل لاني مش حسه بأى حاجه نحيته ولا شايفه ان فيه حاجه واحده تشجعنى على الارتباط بيه
صمتت قليلا ثم قالت
أنا رميت حمولى على ربنا يا سماح وواثقة انه مش هيضيعني أنا عارفه ان ربنا هيختارلى الخير وأنا راضيه بقصاءه أى ان كان حتى ولو كان ضدرغبتى
ربنا يريح قلبك يا ياسمين
عارفه يا سماح قصه السفينه اللى فى سورة الكهف
آه عرفاها
سيدنا الخضر عليه السلام خرق السفين بتاعة ناس مساكين بيتشغلوا بيها وهى مصدر رزقهم ولما شافه سيدنا موسي عليه السلام بيعمل كده حزن ولامه عشان عمل كدة فى سفينه ناس غلابه بس ربنا كان له حكمه من كده ان كان فى ملك بياخد السفن ڠصب من الناس وبيصاردها ولما مرت السفينة على خدام الملك مرضوش ياخدوها لأنها كانت معيوبة بعد ما سيدنا الخضر خرقها لو مكنش سيدنا الخضر عليه السلام عمل كده كان زمان الناس المساكين دول خسروا سفينتهم والملك صادرها أنا كل ما بفتكر القصة دى برتاح أوى وبطمن ان ربنا أكيد رايدلى الخير وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
ونعم بالله وعشان انتى أحستنى الظن بالله أنا واثقه ان ربنا هيكتبلك الخير يا ياسمين ومش ممكن حد يضرك أبدا
ان شاء الله
لسه مصره انك متلبسيش فستان فرح
أيوة يا سماح مش حبه ألبس فستان فرح هلبس فستان حلو أنا اشتريته وجبت عليه طرحه حلوة اوى هيعجبك
ماشي يا حبيبتى المهم تكونى انتى مبسوطة
عانقت سماح صديقتها وهى تدعو الله فى سرها أن يبدل حزنها فرحا
جلست نانسي مع والدتها فى التراس قائله
حسه ان عمر كل مدى بيبعد عنى
قالت نادين بإهتمام
ازاى
مش عارفه بس حسه بكده معدش ملهوف عليا زى الأول
صاحت أمها پغضب
فالحه يا نانسي فالحه
أوووف يا مامي أنا مش بقولك كده عشان تقطميني
أمال بتقوليلي ليه عشان تحرقى دمي
لأ عشان أقولك اننا رايحين بكره مع عمر على المزرعة بتاعته اللى فى المنصورة دي
لا أنا
مليش فى الجو ده
قالت نانسي بتبرم
ولا أنا عايزاكى معايا بس الباشمهندس عمر أصر انك وبابا تيجوا معايا
طيب خلاص مش مشكله الغى السفريه ومتسافريش
قالت نانسي بإصرار
لأ لازم أسافر معاه
ليه بأه
عشان هناك هعرف ازاى أرجعه عمر اللى ھيموت عليا
والله انتى بتاعة كلام وبس
قالت نانسي بزهو وتفاخر
بكرة تشوفى
دخل كرم الى مكتب عمر بالشركة قائلا
ها يا عمر ناوى على السفر امتى
النهاردة ان شاء الله
طيب تمام أنا جاى معاك
لا مفيش داعى خليك انت
لا جاي معاك أهو أساعد فى أى حاجه انت شايل الحمل لوحدك
مش لوحدى ولا حاجه أيمن موجود
أهااا أيمن موجود يبقى كرم شكرا مش كده
ضحك عمر قائلا
تصدق أنا اللى غلطان عايز تيجي تعالى
ثم استطرد قائلا
على فكرة نانسي ومامتها وباباها جايين هما كمان
أهااا تمام طيب يعني أجى بعربيتى ولا ايه
لا مفيش داعى هاخدك انت ونانسي فى عربيتي وأهما هيجوا بعربيتهم
متأكد . مش عايز أبقي عزول وداخل بين البصلة وقشرتها وتدعى عليا طول الطريق
ضحك عمر قائلا
لا يا كرم متقلقش أنا أصلا بدعى عليك من غير حاجه
تشكر يا ذووووء
فى الطريق الى المنصورة انطلقت سيارة عمر وبجواره نانسي وفى المقعد الخلفى يجلس كرم وخلفهم سيارة والد نانسي ووالدتها التفتت نانسي قائله ل كرم
كده برده متحضرش الخطوبة يا كرم ده انت أقرب صديق لعمر
قال كرم معتذرا
معلش يا نانسي يومها كان نفسي أحضر بجد بس كان فى سفريه مهمة يومها ومينفعش يقوم بيها غير أنا أو عمر
ثم ضحك قائلا
يعني لو كنت حضرت مكنش العريس هيعرف يحضر عشان كده ضحوا بالجنين عشان الدكتور يعيش
أطلقت نانسي ضحكة عاليه قائله
انت مصييه بجد
توقف عمر بجوار احدى الكافيتريات على الطرق قائلا
هجيب مايه عايزين حاجه أجيبهالكوا
نانسي لا ميرسي
كرم آه يا عمر الله يكرمك عايز شيتوس ولمبادا
الټفت له عمر قائلا
نعم يا أخويا شيتوس ولمبادا
آه
يا عمر بس لمبادا بالشكولاته مليش فى الفراولة
أطلقت نانسي ضحكة عاليه أخرى
محسسنى انى خلفتك ونسيتك يا ابنى انزل هات لنفسك
ما انت نازل يا عمر هاتلى فى ايدك وانت جاى
قال
وهو يخرج من سارته
حاضر اللهم طولك يا روح
التفتت نانسي الى كرم الجالس خلفها قائله
معرفش ان دمك