رواية خادمة بموافقة ابي (كاملة جميع الفصول) بقلم اماني سيد
جديده هما ومش واخده على الجو انتى عندك كام سنه
انا ٢٢
طيب ليه لابسه النقاب صغيره كده
اتغصبت عليه
على فكره ممكن تخلعيه طول ما بابا واخواتى بره وكل اللى هنا حريم
مافيش داعى انا كده مرتاحه
مش انتى لسه قايله إنك مغصوبه عليه
اسمعى منى بس طول مانتى هنا ارفعيه لو شوفتى حد غريب نزليه وارفعيه بقى ورينى شكلك ايه
مش معقول يا شيماء شكلك حلو أوى عشان كده هما غصبوكى تلبسى النقاب عشان محدش يضايقك واكيد كنتى ساكنه في منطقه شعبيه
ضحكت شيماء داخلها على سذاجة تلك الفتاه فهى تراها فى عالم موازى عن ذلك العالم الذى تعيشه فكل ما تعرفه عن حياه من هم مثلها عن طريق المسلسلات والروايات لم تحتك بذلك الواقع وهي أيضا لم تكن تحتك بمن هم مثل اختها فاقت من شرودها على صوت نادين
لا أبدا سرحت فى الحاره بس طيب بصى انا هسيبك دلوقتي عشان اروح أخلص شغلى محتاجه حاجه تانيه
لأ شكرا لو احتاجتى أى حاجة تعليلى يا شيماء احنا تقريبا من سن بعض اتفقنا
اتفقنا
ثم تركتها شيماء وخرجت من غرفتها لتتوجه للمطبخ
قابلت فى طريقها سماح التى تجاهلتها وذهبت لغرفه ابنتها نظرت فى اثرها بتعجب كيف لوالدها أن يراها طيبه
وجلس أمامه
خلاص يا عمى هتسافر
أه يوم الخميس باذن الله
تروح وتيجى بالسلامة عايزك تفكر بنفسك بس وأنك تقوملنا بالسلامة
تمام يا يعقوب ربنا يسهل كل حاجه بايد ربنا ثم أعطاه ظرف
إيه ده
الظرف ده اوعى تفتحه غير فى حالتين انا اكلمك اقولك افتحه أو انى اموت فى الحالتين دول بس افتحه وشوف اللى فيه غير كده ده أمانه عندك لحد مارجع
لأ انا قدامك أهو كويس
طيب فى حاجة مخبيها عايز تقولهالى
فى حاجة مخبيها وللأسف مش هقدر اقولها خد بالك من اخواتك ومن كل اللى فى البيت كل اللى فى للبيت امانتك وانت الراعى عليهم فى غيابى أيا كان مين
فهم يعقوب ما يلمح إليه ناجي ولكنه لحالته الصحيه قرر عدم الضغط عليه والانتظار إلى أن يسافر وبعدها سيبدأ بالتصرف
كانت تجلس سماح فى الحديقه كعادتها كل يوم صباحا وأتت لها نادين لتصبح عليها كعادتها
حاولت شيماء التحدث مع سماح ولكنها وجدت نادين برفقتها فقررت تأجيل الحديث معها لوقت اخر
نادو بقولك انا هطلع أتصل على باباكى اطمن عليه وصل ولا لسه
ثم تركتها وصعدت لغرفتها
وقفت شيماء مكانها تنظر لأثر سماح هل تذهب خلفها أم تحاول لاحقا
اثناء وقوفها اقتربت منها نادين
صباح الخير
صباح النور
صباح الخير ايه ده الضهر هيأذن عامله ايه يا شوشو
بخير الحمدلله حضرتك محتاجه حاجه
لأ شكرا انا لقيتك واقفه سرحانه قلت يمكن محتاجه حاجه ومحرجه تطلبيها
كانت تقف نادين تبتسم مع شيماء وتمسك يدها دلف فى تلك اللحظه يعقوب الذى أتى خصيصا للحديث مع شيماء وشعر پغضب شديد عندما رأى وقوف نادين مع شيماء فاقترب منهم وكان وجهه احمر من شده الڠضب
ثم نادى على اخته بأعلى صوت
نادين ازاى تسمحى لنفسك توقفى مع الاشكال دى من امته بتقفى تتكلمى مع الشغالين
صدم الجميع من حديثه وكانت سماح تقف بالاعلى تشاهد ذلك الحديث
البارت الثالث
خادمه_بموافقه_أبى
بقلم_امانى_سيداقترب يعقوب بوجه محمر ممتلئ بالڠضب
نادين انتى واقفه مع الأشكال دى ليه من أمته بتاخدى وتدى مع الشغالين
فى ايه يا يعقوب من امته وانت بتتكلم كده
من ساعه مابتقربى من الناس اللى شغاله عندك هو انتى تعرفيها عشان تتكلمى معاها وتهزرى
ظلت شيماء ونادين ينظروا لطريقه حديثه بدهشه لما كل هذا الھجوم
اهدى يا يعقوب بلاش تتكلم بالطريقة دى مايصحش
أنا محدش يعرفنى اللى يصح واللى مايصحش الأشكال اللى زى دى مكانها المطبخ ماتخرجش منه تمسح وتنضف وبس
شعرت شيماء بالڠضب يتملك منها من هو ليتحدث معها بهذه الطريقة حتى لو لم تكن ابنه ذلك الرجل الذى اعتبره ابنه وحتى لو كانت تعمل بأجر لا يحق له الحديث بتلك الطريقة هى دائما ترى نظرات الكره والقسۏة بعيونه ولكنها لم تتخيل أن تصل لتلك الطريقة من الحديث
وقررت الرد عليه
أنت إزاى تتكلم معايا كده انت فاكرنى ايه وحتى لو أنا شغاله انا باخد أجر مقابل خدمه بقدمها يعنى انتوا كمان مستفيدين من وجودى
أنا مش فاكرك انا عارف انتى تبقى ايه كويس اوعى تكونى فكرانى نادين الطيبة اللى هتحاولى تصحبيها وتقربى منها
انا مقربتش من حد انا ابقى
اسكتها يعقوب قبل أن تكمل حديثها فخشى أن تكشف هويتها الحقيقية
إنتى إيه ها وازاى تتكلمى معايا كده أنا هعرفك إزاى تتكلمى مع اسيادك ثم امسكها من يدها وجرها خلفه حاولت نادين وقفه لكنها لم تستطع كانت سماح تقف بالاعلى وتشاهد هذا الجدال وقررت التدخل لوقف ذلك الشجار بينهم هى لم تريد أن يختلط ابنائها بها تخشى عليهم أن تكون تلك الفتاه كأمها وټأذى احدا من ابناءها
نزلت سماح مسرعه لاسفل حتى تلحق شيماء من يد ابنها ولكن كان ابنها الأسرع فقد اخذ شيماء وسحبها للسيارة وذهب لمنزل ليس ببعيد عن الفيلا
ادخلها بعد ذلك عنوه فى ذلك المنزل
نظرت له شيماء پخوف
اتصلت سماح بابنها عدى حتى يأتى ويحاول السيطرة على يعقوب وانقاذ تلك الفتاه من يده
أنت مچنون انت اكيد مچنون انت جايبنى هنا ليه ها
أوعى تكونى فاكره انى مش عارفك ولا عارف انتى مين انا تاريخك عندى من قبل ماتتولدى
تحدثت شيماء بسخرية فهى لا تعلم معرفته بهويتها
يا سلام وعلى كده تعرف انا مين
شيماء ناجى عطا الله بنت شوق الدجاله
تحبى احكيلك قصه حياتك
أنت بتقول ايه
ايه مش معقول اكون عارف عن حياتك اللى انتى ماتعرفيهوش محدش حكالك ماضى أمك كان ايه
أنت كداب كداب
مالك مصدومه ليه كده ايه امك قبل ماتموت محكتش ليكى أى حاجة
انت تعرف حاجه
أنا أعرف كل حاجه مافيش حاجه ممكن تعدى من تحت ايدى ماعرفهاش
طيب إيه اللى حصل زمان
ايه عمى ناجى قبل مايجيبك عندنا محكاش ليكى حاجه آمال وافقتى على وضعك ده ليه
صدقنى معرفش حاجه ارجوك احكيلى عايزه افهم ليه بابا مكنش بيسأل عليا ودايما يبعتلنا فلوس مع السواق كأننا جرب خاېف يصيبه
عشان انتوا كده فعلا بلاء
تمالك شيماء اعصابها ولم تريد أن تجادله هى تريد أن تعلم ذلك الماضى الذى جعلهم بتلك الحالة
طيب قولى حصل ايه زمان
هحكيلك عشان مايبقاش ليكى عين ترفعيها على اسيادك
زمان من ٢٤ سنه تقريبا والدى اتوفى واعمامى كانوا طمعانين فى الفلوس اللى بابا سابها وخصوصا