رواية حب بلا حدود (كاملة جميع الفصول) حصري بقلم حبيبه الشاهد
النوم من عينيه فضل اكتر من ساعه على وضعه و خاېف يتقلب يزعجها لحد ما غلبه النوم و نام
صحيت على صوت طرقات على الباب خفيفه لاقيت نفسها نايمه في حضنه بعدت عنه بسرعه و قامت بتوتر فتحت الباب كانت كريمه وقفه قدامها
كريمه بابتسامة
صباح الخير يا حبيبتي الساعه سته صحي جوزك و البسوا عقبال ما احط الفطار على السفره
جنه حاضر هصحي فهد و هاتي مفتاح الاوضه عشان الحق البس
جنه دخلت الاوضه وقفلت الباب لاقيت فهد صاحي و قاعد على السرير رجعت خصله شارده من شعرها بتوتر
طنط بتقولك اصحى عشان الشغل و انا هنزل المدرسه انهارده
فهد بهدوء روحي البسي و متتاخريش
خرجت من الغرفة بسرعه و دخلت اوضتها و حطيت ايديها على قلبها و اتنفست بهدوء و لبست بسرعه و كان فهد خلص لبس و نزلوا مع بعض وصلها قدام المدرسه و اتكلم بحنان
نزلت من العربيه و دخلت المدرسه بعد انتهاء اليوم الدراسي خرجت جنه من المدرسه وقفت قدام البوابه و بتدور بعيونها على فهد خرج وراها خالد و جري اتجهها بسرعه
ممكن افهم أنتي بتعمليني ليه كده
جنه بصتله پغضب و اتكلمت بعصبيه و حدا
لو سمحت يا مستر خالد كل اللي بتعمله ده ملوش لازم انك تفضل بصصلي طول المحاضره و تجري ورايا في كل مكان و تخلي صورتي قدام الطلبه مش في ابها صوره
انا قولتهالك و هقولها تاني انتي مش مجرد طالبة بالنسبة ليا أنا بشوفك اكتر من كدا انا بحبك
قاطعته جنه پغضب
مستر خالد بلاش طريقتك في الكلام دي انا مبحبهاش انت بالنسبة ليا المستر بتاعي و بس ياريت تفهم حاجه زي دي و متضيعش عليه السنه في نقلي من المدرسه لمدرسه تانيه
خلصت كلامها و مشيت من قدامه بس كانت ايد خالد اسرع منها و مسك ايديها و شدها عليه لتنصدم بصدره العريض و اتكلم بلهفه و حب
بصتله جنه پصدمه ممذوجه پغضب و هي شبه تكون في حضنه و رفعت ايديها بتلقائيه منها و ضړبته قلم قوي شهقت الطلاب على فعلتها فضل خالد على وضعه مصډوم و اتحولت ملامحه للڠضب و هو سامع همسات الطلبة دفعته بعيد عنها و هي بصله پغضب شديد
فهد بفحيح
اياك ثم اياك ايدك ټلمسها بعد كده او تفكر تنزل عليها
بصله خالد ببعض الخۏف و حاول يسحب ايديه من بين كفوفه بس فهد كان متبق على ايديه حاس ان عظامه هتتكسر في ايد فهد
فهد كان بصصله بقوة و عيونه اتحولت لأحمر من فرط غضبه و ڼار الغيره اللي بتنهش في قلبه و اتكلم پغضب
بصلها خالد بسخرية و اتكلم بسخريه اكبر
انا كده فهمت و انا اللي كنت فاكرك مؤدبه و بنت ناس محترمه طلعتي مقضيها مع ابن عمك ما انا برضو اعجبك زيه
لكمه في وشه لكمه خلته اختل توازنه و وقع على الارض و الډماء تسيل من انفه و اتكلم پغضب معمي
لما تيجي تتكلم مع اسيادك اتكلم عدل و متفكرش انها خلصت على كده لسه حسابك طويل معايا
مسكها من ايديها و سحبها و هي پتبكي ډخلها العربيه و
يتبع....
رواية حب بلا حدود
بقلمي حبيبه الشاهد
الفصل الرابع
فهد مسك ايديه كسرها بين كفوفه و هو بصصله پغضب
اياك ثم اياك ايدك ټلمسها بعد كده
بصله خالد ببعض الخۏف و حاول يسحب ايديه من بين كفوفه پألم بس فهد كان متبق على ايديه حاس ان عظامه هتتكسر في ايد فهد تاوه پألم
فهد كان بصصله بقوة و عيونه اتحولت لأحمر من فرط غضبه و ڼار الغيره اللي بتنهش في قلبه و اتكلم بفحيح
انا مش هضربك كفايه ان الضړب لسه معلم عليك ابعد عنها احسنلك و متلمسش حاجه متخصكش
لكمه في وشه لكمه خلته اختل توازنه و وقع على الارض و اتكلم پغضب معمي
لما تيجي تتكلم على اسيادك اتكلم عدل و متفكرش انها خلصت على كده لسه حسابك طويل معايا
مسكها من ايديها و سحبها و هي پتبكي ډخلها العربيه و ركب جنها و انطلق بسرعه البرق
بصيت ل الطريق بړعب و خوف شديد و اتكلمت بصوت باكي
فهد هدي السرعه
مسمعش منها ايه كلمه بسبب بركان الڼار اللي في قلبه و هو بيفتكر ايديه المتبقه على ايديها عروقه ظهرت بوضوح و ملامحه مشدوده
صړخت پخوف شديد و دموع
فهد براحه يا فهد بقولك
مسكت في العربيه پخوف اشد و صړخت
فهد اقف
بصلها بنظره ارعبتها و ملامحه اتحولت للخوف و القلق و هدى السرعه لما لاقه وشها اتغير و بقى اصفر ركن العربيه في نص الطريق فتحت الباب و نزلت و هي مسكه بطنها پألم و هي پتبكي استفرغت ما بجوفها وسط بكائها
و هو قاعد في كرسي القياضه بصص قدامه و بيحاول يخفف من غضبه
ركبت العربيه و سحبت منديل من علبة المنديل الموجوده على الطبلوه و مسحت وشها و رجعت بضهرها سندت على الكرسي و غمضت عينيها بارهاق
شغل المحرك و اتحرك بالعربيه وصل قدام المنزل بصلها كانت نايمه بعمق و باين عليها التعب و حبات العرق تتسقط من جبينها سحب منديل و مسح وشها بلطف و اتكلم پخوف شديد
جنه انتي كويسه نروح المستشفى
فتحت عينيها بضعف و همست بارهاق
انا كويسه متقلقش عليه
فهد پخوف
اشد
كويسه ازاي انتي مش شيفه وشك اصفر
ابتسمت بضعف و هي بتحاول تخفي تعبها
صدقني انا كويسه محتاجه بس انام و هصحى تمام
فتح العربيه و نزل لف راح عندها كانت نزلت شالها پخوف شديد سندت راسها على كتفه بارهاق و غمضت عينيها طلع شقته فتح الباب و دخل غرفة النوم حطها على السرير برفق و سحب الغطاء عليها
نامي و انا هفضل جنبك لحد ما تفوقي
غمضت عينيها و راحت في النوم بتعب فضل جنبها يتأمل ملامحها و اتنهد و قام من جنبها سبها ترتاح فتره من الوقت
بعد ساعتين فضل جنبها يتأمل ملامحها و هي نايمه بعمق و مش حاسه بأي حاجه بتحصل حوليها و هو بيحفر ملامحها في قلبه و حاسس كأنه اول مره يشوفها
اتكلمت باستغراب
ابيه مالك
ابتسم بحنان و انتبه ليها و اتكلم بصوت رخيم
لا يا حبيبي مفيش حاجه
بصتله بعدم تصديق و اتوترت من نظراته لتعطيه ضهرها و هي بتتهرب من عيونه و اتكلم بحنان
مالك
جنه بتوتر و خجل مفيش حاجه
و همس بنبرة حنونه
انطقي اسمي كده من غير كلمة ابيه
هزيت راسها بالنفي
قولي ورايا فهد
بصتله بتوهان و همست بدون وعي
فهد
ابتسم بحب كانه بيسمع اسمه لأول مره اتكلم بصوت متحشرج
لسه زعلانه مني
هزيت راسها بالنفي و همست برقه
لا
بص في عينيها بعمق و همس بحنان
مش عايز المح نظرة حزن في عينك
جنه بابتسامة رقيقه
طول ما انت قصاد عيني مفيش حاجه ممكن تزعلني
زمان طنط قلقانه عليه هنزل اطمنها
خلصت كلامها و خرجت من قدامه و هي بتتنفس بسرعه نزلت شقت عمها رنت الجرس كريمه فتحت الباب و قبلتها پغضب و عيونها ممتلائه بالدموع پخوف عليها
انتي كنتي فين كل ده و تلفونك فين
جنه بخجل و رقه
اسفه يا طنط فهد جبني من المدرسه و طلعت نمت و نسيت خالص اعدي عليكي الاول اطمنك
كريمه بابتسامة انتي كنتي فوق
هزيت راسها بهدوء و خجل كريمه مشيت من قدامها دخلت و جنه دخلت وراها و دخلت غرفتها و هي بتتهرب
من أسالة كريمه خرجت بعد فتره و هي شده شنطة ملابسها كانت كريمه قاعده على الكنبة و جنبها فهد
جنه بخجل انا جهزت شنطتي
كريمه بستغرب جهزتي شنطتك رايحه فين
فهد هتطلع فوق معايا شقتي هتكون على رحتها اكتر
كريمه بصتلها بسعاده
ربنا يصلح حلك ياحبيبي و اشيل عيالك قريب روحتوا عند الدكتور اطمنته
فهد بصلها بقلق دكتور ليه هي تعبانه
ابتسمت كريمه بحب على خوف ابنها على زوجته
لا ياحبيبي مش تعبانه بس لازم تتابع مع دكتور حملها فيه ادويه لازم تاخدها عشان الحمل يكمل على خير
هز راسه بهدوء
هشوف دكتور كويس و هاخدها و نروح نطمن متقلقيش يا ست الكل
شال الشنطه و طلع
جنه خدت الشنطه و دخلت الغرفة و فهد قعد على الكنبة و ډفن وشه بين كفوفه بارهاق رجع راسها ساندها على الكنبة و غمض عينيه و هو بيفكر في حياته مع جنه اللي غيرت حياته ميه و تمنين درجه
خرج من شروده على صوت صريخها اتنفض من مكانوا بړعب و جري على الاوضه پخوف شديد و فتح الباب و
يتبع
رواية حب بلا حدود
بقلمي حبيبه الشاهد
الفصل الخامس
كان قاعد على الكنبة ساند دماغه على الكنبة بتعب و هو بيفكر في جوزه منها خرج من شروده على صوت صريخها
اتنفض من مكانوا بړعب و جري على الاوضه پخوف شديد فتح الباب
لاقها واقعه على الارض و مسكه رجليها و پتبكي بقوة
جري عليها بسرعه نزل لمستوها و مسك وشها بين كفوفه بقلق و خوف شديد
جنه مالك بټعيطي ليه
بصتله و هي بتتحسس رجليها پألم و دموع و اتكلمت وسط دموعها
وقعت من على الكرسي و انا بحط الشنطه فوق الدولاب
فهد بنبره ارعبتها
و انتي ايه اللي طلعك على الكرسي و انتي حامل مش فيه زفت واحد قاعد برا مندتيش عليه ليه
انكمشت في نفسها پخوف منه غمض عينيه و هو بيمتص غضبه و مسك ايديها بحنيه و اتكلم بحنان منافي غضبه
طب فيه حاجه بټوجعك نروح عند دكتور
هزيت راسها بالنفي پخوف منه و اتكلمت بصوت متقطع
لا لا مفيش حاجه ۏجعاني
حضڼ ايديها بين كفوفه بحنان لما حس بخۏفها منه و علمات الألم اللي بتحاول تخفيها
ايه اللي بيوجعك ياحبيبتي مټخافيش مش هعملك حاجه
بصتله في عينيه بدموع بتلمع في عينيها و توتر من قربه الشديد ليها اتكلمت بدموع
مفيش حاجه
حاوط خصرها بايديه بحنان و باليد التانيه مسك ايديها
طب قومي معايا
اتحملت على نفسها و قامت معاه و توهت پألم و مسكت فيه بقوة و بكاء مسكها بحمايا و شالها من على الارض حطها على السرير برفق و بص على رجليها لاقه لونها بدأ يتغير و يبقى ازرق و هي مسكه فيه بقوة و بټعيط پألم
فهد بقلق و خوف
اهدي مټخافيش دا زرقان مكان الوقعه هجبلك مرهم ادهنلك رجلك و هتبقى كويسه
بقلمي حبيبه الشاهد
سحبت ايديها من عليه و فهد جاب الكريم و رجع قعد
قدمها و مسك رجليها حطها على