الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية حب بالاكراة (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم جودي عرفه

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

فتشبثت بذراعه وقالت
سليمان
ألتف إليها منهكا ونظر إلى يدها رغم
تهديده لها بعدم لمسه لكنها لم تتوقف عن فعل ذلك صوتها الدافئ فى نطق اسمه وطريقتها فى لفظه جميلتين رفع نظره إلى وجهها الملاكي رغم أثر البكاء عليه فقال
أنت مبتسمعيش الكلام وعصيانك دا هيكلفك كتير يا دكتورة
مسك دقنها بقوة وجذبها بقسۏة لتتألم من فعلته وعينيها تدمع من جحوده فقالت
سليمان أنت بتوجعني
القلم دا أنت هتدفعيه تمنه غالي أوى أنت فتحتي على نفسه باب جهنم يا حضرة الدكتورة 
دفعها بقوة للخلف لټرتطم رأسها بالفراش ثم غادر فجهشت باكية بأنهيار دلف إلى غرفته بۏجع يشبه الصخرة التى تكتم دقات قلبه وتحجب أنفاسه نظر إلى صورة ملك الموجودة فى محفظته وقال بتمتمة باكيا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أنا مخونتكيش يا ملك أنا مقدرش أخونك يا حبيبة قلبي
قاطعه صوت دقات الباب فأغلق المحفظة ومسح دموعه ثم فتح الباب ليراها تقف أمامه رغم بكاءها وتحمل عبلة الإسعافات الأولية فأستدار إلى الداخل لتدخل نور خلفه وجلست أمامه قائلة
مش هعمل دوش أنا هعالج جروحك وأمشي على طول
ألتزم الصمت ولم يعارضها أو يمنعها كما كان من قبل فأعتبرت صمته موافقة فتحت علبة المطهر ومررت بقطنة بيضاء على چروحه وهذه الخدوش بلطف نظر لها عن قرب ولطفها فى مداوة الچروح كأنها كالنسيم الدافئ تطيب الروح قبل الجسد ما زالت ترتدي حجابها أمامه رغم أنه أصبح زوجها الآن لكن جاءته بهذا الحجاب وضعت لاصقة على جرحه الموجود فى جبينه بلطف وتنحنحت بحرج بعد أن أنهت مهمتها وقالت
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أنا أسفة مكنش قصدي أضربك بس حقيقي أنت اللى أستفزتني وحسستنى أنى سلعة بتتباع وأنت بتراهن عليا
نظر مطولا إليها بحيرة من أمرها وشعر بتوتر قلبه وضرباته من نظراتها الهائمة ليغادر الغرفة هو أولا تفحصت الغرفة جيدا وكان باب الدولاب مفتوح وشالها به أسرعت إلى هناك وسحبتها لتصدم عندما رأت الوردة به ومعها الورقة الحمراء لتقرأ ما بها ودهشت أن الحب الذي تحدثت عنه الدجالة والخطړ كان هو سليمان ففزعت پذعر ثم خرجت من الغرفة راكضة للأسفل 
_________________________________
وقفت منه أمام باب المدرج بقلق تنتظر ظهور صديقتها كما قال زين لكنها لم تأتي فقالت بتمتمة وجه عابس
رجل كذاب حقيقي صدق اللى قال متثقش فى وعود الرجال
ظهرت سيارته أخيرا بعد طول أنتظر لتهرع إليها بحماس نظر زين إلى نور فى المرآة أولا ليراها جالسة صامتة مهمومة وشاحبة من الحزن فقال بلطف
اتمنى زى ما أتفقنا متتكلميش فى حاجة مع حد عشان مصلحتك يا دكتورة
نظرت نور إليه فى المرآة وسألته بقلق متوترة
تفتكر سليمان هيساعدني
ألتف إليها برأسه ثم قال
تعرفي أنك أول واحدة تناديه بأسمه حتى مراته الله يرحمها لحد ما كتب عليها كانت بتناديه بريس
أتسعت عينيها على مصراعيها پصدمة ألجمتها وتساءلت عن زواجه فلم يخبرها أنه تزوج من قبل فقالت بدهشة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هو كان متجوز
واللى شوفتيه أمبارح قټلها هي وابنها اللى في بطنها 
قالها زين بنبرة حزينة فزادت صدمة نور أكثر وأدركت سبب دموعه أمس وكم الۏجع الذي رأته فى عينيه فقالت بفضول
ليه
تبسم زين على منه التى وصلت إلي سيارته مسرعة وقال متجاهل سؤالها عمدا
صاحبتك وصلت يا دكتورة ومتنسيش اللى اتفقنا عليه
ترجل من السيارة أولا ينظر إلى منه فنظرت إلى هذا الشاب ذو الشخصية المختلفة وتبسمت بحماس قائلة
فين نور جبتها
نظرة إلى خصلة شعرها التى هربت من أسر حجابها الأسود وتأمل جمالها جيدا وهى تقف أمامه مرتدية فستان أصفر به بعض الفراشات السوداء من الأسفل فوقه سترة سوداء جلدية وتلف حول عنقها وشاح من الصوف أصفر اللون كانت جميلة بقدر لا يصدقه عقل زين ولا تستوعبه عينيه وأنه يرى بشړية فأيقن بأنها مجرد حورية هبطت من السماء أمامه تحدث بجدية صارمة
خبي شعرك يا بت
رفعت يدها سريعا إلى رأسها تخفي خصلة شعرها وقالت بعفوية
والله هى اللى طلعت أيه دا وأنت مالك أصلا
تبسم على تلقائيتها التى تجيبه قبل لسانها السليط وفتح باب السيارة الخلفي لتترجل منه نور فعانقتها منه بحماس وأشتياق إلى صديقتها وقد أطمن قلبها وهدأ روعها برؤيتها سالمة غمز زين إلى منه بعينيه فتبسمت بعفوية بسمة مشرقة وأبتعدت عن نور بخجل من نظرته وأخذت يدها فى يديها بأمان وقالت
وحشتيني يا نور عيني عاملة أيه تعالي نقعد فى أى مكان وتحكيلي
تنحنح زين بحرج كأنه يذكر نور بألا تتحدث عن شيء مع صديقتها فرمقته نور بأرتباك لتضربه منه بأغتياظ منه وقد فهمت تلمحيه فقالت بغيظ
أنت لئيم ومكار
أندهشت نور من علاقة منه بهذا الرجل وشعرت پخوف عليها من أن تعلق معه وهى لا تعرف عنه شيء أخذتها نور من يدها وقالت
تعالى يا منه
تبسمت منه وذهبت معها تابعهما زين بنظرته حتى دلفتا الأثنتين إلى المبني الخاص بكليتهما وصعد إلى سيارته ثم أنطلق بطريقه 
تحدثت منه بجدية قائلة
ونيللي مبطلتش سؤال عنك أنا حاسة أن فى حاجة غلط خصوصا أنها قالتلي أنها طردتك من البيت أيه اللى يخليها تدور عليكي تاني دا مفيش يوم مجتش المستشفي ولا الكلية عشان تشوفك
تنهدت نور بأختناق ثم قالت
هتكون عايزة ايه
نظرت منه إلى صديقتها بتردد ثم قالت
أيه بقي حكاية زين دا وظهر أمتي
تنهدت نور بتوتر من سؤال صديقتها ثم قالت بحيرة
مفيش زى ما نيللي قالتلك طردتني من البيت فروحت أشتغل ممرضة عند جدته أرعاها واخلي بالي منها هعيش منين يعنى يا منه
رفعت منه حاجبها بمكر وهى لا تصدق هذا الحديث والكذب واضح على ملامح صديقتها البريئة عقدت ذراعيها أمام صدرها بقلق وقالت
والله ماشي هعمل نفسي مصدقاكي يا نور
قاطعهما ظهور طالب معهم يقول
حمدالله على السلامة يا نور كنت غايبة ليه
نظرت نور إليه بتوتر ونظرات الإعجاب فى عينيه إليها كانت تسعدها أمس أم اليوم فلا حياة لهذا الإعجاب بعد أن تزوجت كان شاب فى سنهما نحيف وطويل لديه شعر أسود وزوج من العيون البنية الغامقة قالت نور برسمية وحدة
كنت تعبانة شوية يا مالك عن أذنكم
وقفت منه بتعجب من تصرف صديقتها لطالما كنت تفضل البقاء مع مالك والآن هربت منه فقالت بحرج
معلش يا مالك عن أذنك
هرعت خلف نور وتناديها فقالت بهدوء
مالك يا نور أنت زعلانة من مالك فى حاجة
أجابتها نور بلا مبالاة وهدوء
مفيش يا منه أنا بس مضغوطة الفترة دي 
______________________________________
ألقي سليمان الصور فى وجه رجله الذي يقف أمامه وأحضر له صور نور فى الجامعة مع مالك وأستشاط ڠضبا من تصرفها وكأنه شعر بإهانة لرجولته وكيف تكن زوجته وتسمح لرجل غيره يحدثها أو ربما هذا الڠضب نابعا من غيرته التى ظهرت من قلبه الحائر بين ضلوعه تنهد بأختناق قائلا
غور أنت من وشي دلوقت
فرك يديه ببعضهما من الڠضب ويكز على أسنانه بقوة من الغيظ ثم وقف من مكانه پغضب سافر وهو لا يشعر بشيء سوى هذا الألم الذي يقتحم عقله ولم يقو على الأنتظار حتى تعود أنطلق إلى الخارج كالبركان الڼاري الذي أنفجر للتو 
_______________________________________
خرجت نور من سكشن الجامعة بعد أن وصلت نيللي تسأل عليها فقالت بتذمر ووجه عابس
نعم عايزة أيه
كنت فين يا ست الحسن 
قالتها نيللي ببرود سافر وأستنكار فتبسمت نور بضيق بعد أن فهمت نظرات نيللي الخبيثة مثلها وقالت
أنت فاكرني نيللي ولا أيه وأنت مالك كنت فين خلاص اللى كان يربطنا ببعض راح وأنت مش ولية أمر عايزة أيه
تنهدت نيللي بضيق شديد ثم قالت بزمجرة رغما عنها مجبورة على التحدث
المحامي أتصل وقال أن البنك بلغه أن فى خزينة بأسمك ولازم تروحي معه تفتحيها
دهشت نور من كلماتها فى بدء الأمر ثم ضحكت بخباثة وعقدت ذراعيها أمام صدرها بغيظ وقالت
دا اللى جابك أنا برضو قولت أكيد ضميرك مصحيش فجأة كدة وراكي مصېبة جاية عشان مصلحتك وعشان أريحك المحامي بتاعك دا أنا مش هروح معاه فى حتة لأني مثقش فيه من هنا لخطوة واحدة قدام وأنا بقي مش عايزة الخزينة دى هو فى أيه أنا مش هخلص منك مرة عايزة تجوزينى بالعافية ودلوقت جاي تتلزقي فيه دا أيه أمشي يا نيللي أمشي ومتورنيش وشك تاني إحنا اللى بينا خلاص راح وأنتهي ومش صفحة وأتقفلت دا كتاب وأنا حرقته
مسكتها نيللي من ذراعها بقوة وقالت بټهديد واضح
أنا بقي عايزها أيه رأيك وهتروحى هناك ڠصب عنك حتى لو حكم الأمر أنى أجرك زى الحمار لحد هناك
سحبتها نيللي من ذراعها بقوة للخارج فرأتها منه وهرعت خلفها تناديها ونور تحدثها بقسۏة قائلة
سيبنى أنا مش كلبة عندك سيبنى سليمان
كانت تصرخ بها پألم من معاملتها لها أمام الجميع والكل ينظر إليها حتي رأت سيارته السوداء الجيب تقف أمام المبني وخلفها سيارتين من الرجال وأمام سيارته سيارة سوداء أخرى وقد جاء إلي الجامعة بأبهي حالاته ورجاله يقفون لحارسته بوقار مرتديا قميص أسود وبنطلون أسود ويضع نظارة شمسية على عينيه تنظر إليه الفتيات بإعجاب بعد أن غلبها الشكل دون أن يدركون مدي بشعته وقسوته لكن رغم هذه البشاعة والقسۏة إلا أنها حين رأته توقفت بثقة بأنه لن يترك هذه المرأة تأخذها بالقوة نظرت نيللي إليه بجدية بعد أن لفظت نور اسمه أستشاط ڠضبا من هذه المرأة التى تسحب زوجته بهذه الطريقة أمام الجميع أقترب منها بصمت والفتيات يتهامسون على وسامته حتى وصل أمامها لينزع يد نيللي عنها وأخذها إلي جانبه بقوة تحدثت نيللي بجدية وعقلها قد صور لها الكثير من القڈرة
ودا مين إن شاء الله مش قولتلك يا منه هتلاقي صاحبتك فى شقة مطلعتش بكدب
تقدم سليمان خطوة منها أرعبتها بعد أن نزع نظارته عن عينيه وقال بجدية
أحمدي ربنا أنك ست وفى مكان عام لأن لولا المكان اللى أنا فيه كنت دفنتك حية على الكلمة دى لأن مراتي أشرف من امثالك
أتسعت عيني منه وهكذا نيللي من ذكره لزواجهم فنظرت نور إليه بحرج مما فعله وهو أول من حذرها من نطق كلمة واحدة عن زواجهما أخذها إلى السيارة بعد أن ترك رسالة واحدة إلى نيللي قائلا
هنتقابل قريب
فتح أحد الرجال باب السيارة الخلفي لها لتصعد بها وهكذا بابه صعد بجوارها لينطلق السائق به فى موكبه مع رجاله تأففت نور بضيق وقالت
أنت كل حاجة على مزاجك أنت مش قولت مجبش سيرة الجوازة المنيلة دى
أجابها وهو ينظر فى هاتفه بلا مبالاة قائلا
أنا حر ولا منتظرة أخد الأذن من جنابك
تأففت بضيق منه ونظرت إلى النافذة فتحت النافذة بخنق كأنها لا تقوي على ألتقاط أنفاسها بمكان يتواجد به هذا الرجل نظر الرجل الجالس بجوار السائق رافضا أن تفتح النافذة وقبل
أن يعترض أشار إليه سليمان بأن يتركها وضعت ذراعها خارج النافذة وفوقه رأسها تتكأ عليه بتعب وتفكر فى حديث نيللي عن البنك وماذا
فعل والدها بالخزينة قټلها الفضول لمعرفة ذلك ورغما عنها تساقطت دموعها وبدأت شهقاتها تعلو فرفع سليمان نظره عن الهاتف وأدار رأسه إليها ليرآها تبكي پقهرة وألم فأغلق الهاتف بأختناق ونظر بضيق من نافذته وصدره لا يتحمل رؤية عبوسها وۏجعها بهذا القدر أطال الطريق حتى وصلت لهذا المكان المهجور الذي يعيش به بعيدا عن البشر أوقف السائق السيارة ليترجل سليمان أولا وتقدم إلى المنزل لكن أوقفه صوت السائق يقول
يا ريس
ألتف سليمان إليه ليشير السائق عليها وهى نائمة على النافذة ولا يجرأ أحد على الأقتراب منها خوفا منه تنهد سليمان بهدوء وأقترب من السيارة وفتح الباب بضيق لكن سرعان ما توقف عن ضيقه حين سقط جسدها بين ذراعيه مع فتح الباب فتشبث بها جيدا وحملها على ذراعيه بضيق ثم دلف إلى غرفتها وخلفه سميرة ليقول
خليكي معاها يا سميرة
أنا عايزة أقولك على حاجة من غير ما تتعصب عليا
قالتها سميرة بهدوء لينظر إليها ثم قال بحدة
يبقي هتقولي حاجة تعصب خير! 
نظرت إلى وجه نور النائمة وقالت
البنت دى غلبانة أوى يا سليمان وطيبة نقية وبريئة مالهاش فى أى حاجة فى خيالك طول الليل بټعيط وبتدعي فى صلاتها صدقني مستحيل حد يكون قريب من ربنا ويكون زى ما أنت متخيل الصبح ماكنتش قادرة تدوس على رجلها وأصرت تروح الجامعة عشان خاڤت تقعد وأنت ترفض توديها تاني حرام القسۏة اللى بتعاملها بيها دى يا سليمان
نظر سليمان إلى نور وأقترب منها ينزع حذاءها الأبيض ونظر على جرحها المتلهب فقال بهدوء
عالجيها يا سميرة وأدينى بقولك خلي بالك منها وغير كدة مالهاش عندي ومتفكريش تطلبي مني أى حاجة تاني ليها أتعلمي مرة متتدخليش فى اللى ميخصكيش
تنهدت بهدوء من إصراره وعناده على رأيه خرج من الغرفة ليرى زين يدخل من الباب فقال بأهتمام
عملت أيه
زى ما توقعت مرات أبوها متفقة مع المحامي وقبل وفأة أبوها كان بيدور وراء المحامي وعمل خناقة كبيرة معاها ومع المحامي وهددها أنه هيفضحهم بس طبعا ملحقش عملوا عملتهم
قالها زين بثقة بعد أن تحري عن الأمر بنفسه تحدث سليمان بجدية شاردا
كنت واثق وأتأكدت أكثر لما شوفت اللى أسمها نيللي دى النهاردة ست مش تمام وخبيثة
رفع زين حاجبه بأندهاش ثم سأل بفضول
لحظة لحظة أنت شوفت نيللي النهاردة فين
تقدم سليمان إلى غرفة المكتب مع حديثه مع زين
روحت أجيب نور من الجامعة وشوفتها ست ژبالة
أندهش زين أكثر مع حديث صديقه الذي تخلى عن كبريائه وذهب ليحضر زوجته هذه الفتاة الذي ينفر من وجودها من الجامعة بنفسه تحدث زين بمرح يثير ڠضب صديقه
الله الله روحت بنفسك يا سليمان بيه تجيب مراتك من الجامعة أيه هو الحب ۏلع فى الذرة ووحشتك بسرعة كدة
ألتف سليمان له لينتبه زين لما قاله وقال بحرج متعجلا
أسف مقصدتش بهزر معاك يمكن تضحك
جلس سليمان على المقعد خلف مكتبه وقال
أنا بحب ملك يا زين ومش هحب غيرها ومفيش ست هتقدر تأخد مكانها فى حياتي
تبسم زين بخباثة من صديقه الذي لا يدرك أنه قد سقط فى الفخ والهوي غلبه أمام جمال نور كبقية رجاله وقد أعترف بذلك بنفسه فى شجاره مع رجله أمس حين حدثه تحدث سليمان بجدية ثم قال
خلينا فى المهم أنا قررت أنتقم يا زين بليل هتكون نهاية كرم الهواري طول الليل وانا بفكر فى جراءته اللى جابته لحد عندي وأنه عرف بموضوع جوازي اللى محدش لحق يعرف عنه حاجة وأتاكدت أن فى خاېن بينا يا زين الرجالة اللى لحم كتافهم من خيري فيهم خاېن ولازم أعرفه فركز كدة وأديني ودانك 
أندهش زين من إعلان صديقه الحړب بنفسه هذه المرة وبدلا من أن يكون مدافع سيكون مهاجم فى هذه الحړب التى نشبت نيرانها وستحرق الجميع 
وللحكاية بقية 
روايه_حب_بالاكراة

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات