رواية صغيرة في قلب الصعيد بقلم دعاء احمد
بقه أن شاء الله ده انا لسه مش هسافر إلا الأسبوع الجاي
سيف تب يلا نمشي بقه علشان هكلم سارة هي كمان تيجي معنا
نور اوكي هروح اغير الهدوم دي تكون كلمت سارة
نور فتاة في 22 من العمر تخرجت من كلية الشرطة فهي متمردة وشرسة مثل القطة البرية تمتلك عينين من اللون الفيروزي بشرتها بيضاء تمتلك جسد ممشوق القوام وشعرها من اللون البني يصل إلى اخر كتفيها لديها أخ واحد وهو الرائد سيف عبد الرحمن ظابط بالمخابرات المصرية عمره 28 وسيم جدا طويل عريض المنكابين يمتلك جسد رياضي يمتاز عن غيره في شغله بالمخابرات فهو لا يعرف شيء سوى العمل الجاد وأشاد له رؤساء العمل بذلك قام بتدريب اخته على كل فنون القتال فكان يأمل ان تلتحق بالمخابرات فهي ذكيه جدا وشرسة وتمتاز عن اكفاء الضباط ولكن هي اختارت ان تكمل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تركت نور سيف حتي تذهب الي غرفة تبديل الملابس وهو هاتف خطيبته سارة حتي تذهب معهم الي الغداء
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سارة حبيبي أنت فين كده
سيف انا عند نور في صالة التدريب
سارة هي البت دي مش فرحها الأسبوع الجاي اي الي ودها التدريب النهاردة
سيف ههههههههههه بتقول انها عايز تودع التدريب النهاردة
سارة والله العظيم اختك دى مجنونه
سيف المهم جهزي نفسك علشان انا جاي اخدك نروح نتغداء بره
سارة بس احنا اتفقنا نروح بكره
سيف مش هتفرق بكره من النهاردة يعني يلا اجهزي بسرعة وانا ونور مسافة السكه هنكون عندك
سارة حاضر أمرك يا سيادة الرائد
سيف سارة
سارة نعم
سيف هتوحشيني اوي خلي بالك من نفسك علشان خاطري
سارة مالك يا سيف في حاجة
سارة مع السلامة يا سيف
اتت نور الي اخيها قائلة
نور في أي يعم الحبييب انت هتقضي اليوم كله حب في الموبايل ولا ايه طلما بتحبها اوى كده انجز واتجوزها
سيف يعني هو بأيدي يا نور انا بس مستني انها تخلص اخر سنة لها في الكلية وقتها مش هخليها تبعد عني
نور ان شاء الله كل حاجه هتكون تمام هكلم انا يوسف علشان اقوله اني معاك علشان ميجيش ياخدني النهاردة
سيف كلمي يا
اختي
سبع البورمبه