رواية صغيرة في قلب الصعيد بقلم دعاء احمد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ليه بقه أن شاء الله ده انا لسه مش هسافر إلا الأسبوع الجاي
سيف تب يلا نمشي بقه علشان هكلم سارة هي كمان تيجي معنا
نور اوكي هروح اغير الهدوم دي تكون كلمت سارة
نور فتاة في 22 من العمر تخرجت من كلية الشرطة فهي متمردة وشرسة مثل القطة البرية تمتلك عينين من اللون الفيروزي بشرتها بيضاء تمتلك جسد ممشوق القوام وشعرها من اللون البني يصل إلى اخر كتفيها لديها أخ واحد وهو الرائد سيف عبد الرحمن ظابط بالمخابرات المصرية عمره 28 وسيم جدا طويل عريض المنكابين يمتلك جسد رياضي يمتاز عن غيره في شغله بالمخابرات فهو لا يعرف شيء سوى العمل الجاد وأشاد له رؤساء العمل بذلك قام بتدريب اخته على كل فنون القتال فكان يأمل ان تلتحق بالمخابرات فهي ذكيه جدا وشرسة وتمتاز عن اكفاء الضباط ولكن هي اختارت ان تكمل
تركت نور سيف حتي تذهب الي غرفة تبديل الملابس وهو هاتف خطيبته سارة حتي تذهب معهم الي الغداء
سارة حبيبي أنت فين كده
سيف انا عند نور في صالة التدريب
سارة هي البت دي مش فرحها الأسبوع الجاي اي الي ودها التدريب النهاردة
سيف ههههههههههه بتقول انها عايز تودع التدريب النهاردة
سارة والله العظيم اختك دى مجنونه
سيف المهم جهزي نفسك علشان انا جاي اخدك نروح نتغداء بره
سارة بس احنا اتفقنا نروح بكره
سيف مش هتفرق بكره من النهاردة يعني يلا اجهزي بسرعة وانا ونور مسافة السكه هنكون عندك
سارة حاضر أمرك يا سيادة الرائد
سيف سارة
سارة نعم
سيف هتوحشيني اوي خلي بالك من نفسك علشان خاطري
سارة مالك يا سيف في حاجة
سارة مع السلامة يا سيف
اتت نور الي اخيها قائلة
نور في أي يعم الحبييب انت هتقضي اليوم كله حب في الموبايل ولا ايه طلما بتحبها اوى كده انجز واتجوزها
سيف يعني هو بأيدي يا نور انا بس مستني انها تخلص اخر سنة لها في الكلية وقتها مش هخليها تبعد عني
نور ان شاء الله كل حاجه هتكون تمام هكلم انا يوسف علشان اقوله اني معاك علشان ميجيش ياخدني النهاردة
سيف كلمي يا
اختي سبع البورمبه بتاعك ده
نور بس ياض أنت عايز تتضرب تاني يعني
سيف لا يا اختي انا هطلع بره عند العربية احسن
اخرجت نور هاتفها وطلبت رقم يوسف
نور حبيبي عامل أي
يوسف انا بخير يا حبيبتي انا خلاص خارج من المستشفى ومسافة السكه هكون عندك
نور لا مفيش داعي تيجي اصلا سيف عازمني على الغداء بره النهاردة
يوسف والله يعني انتي خارجه مع سيف انما الحمار خطيبك ملوش اي داخل صح
نور يوسف لو سمحت اعرف أنت بتتكلم ازي
يوسف بلا يوسف بلا زفت
وفجأة ارتفعت أصوات إطلاقا الڼار لتهز أرجاء المكان
يوسف نور في أي ايه الصوت ده
نور مش عارفه انا هخرج اشوف في ايه خليك معايا
خرجت نور الي الخارج وجدت اخيها واقف بجوار سيارته وهناك بعض المجرمين القټلى اما هو فكان موليه ظهره ذهبت إليه من خلفه
نور سيف في ايه ومين الناس دي سيف أنت كويس
الټفت إليها وكانت صډمتها اكبر بكثير وجدت ثياب اخيها ملطخة ثم خارت قواه ليقع على الأرض معلن استسلامه للمۏت
صړخت بكل ما اوتت من قوة لا يمكن ان يكون هذا حقيقي
جست على ركبتها امامه لا تري شئ من كثرة دموعها
نور سيف حبيبي انت كويس صح خليك قوي انا هكلم الإسعاف حالا
سيف وهو يجاهد أن يخرج صوته مفيش داعي خلاص يا نور الظاهر اني هسلم الأمانة للي خلقها خلي بالك من نفسك اوعي تضعفي خدي حقي نور اوعي تسيبي حق اخوكي
نور بطل عبط أنت الي هتاخد حقك بايدك هتقوم علشاني وعلشان سارة كمان أوعدك اني اشتغل معاك في المخابرات وكمان هسيب يوسف هو اصلان دمه تقيل بس بلاش انت يا سيف خليك قوي علشان خاطري انا محتاجك جنبي
سيف أمانة عليكي يا نور حقي في رقبتك اوعي تسيبي حقي من الي خدني غدر
نور حاضر أوعدك بس بلاش كلام علشان متتعبش
سيف خلي بالك من سارة وقولي لها اني حبيتها اوي كان نفسى اكمل معها بس امر ربنا نفذ خلي ماما تسامحني يا نور هي وبابا
نور من بين دموعها أرجوك يا سيف متتكلمش أرجوك
نظرت إليه وجدته ساكن بين يديها لقد سلم روحه الي خالقها وترك خلفه من يبكي دماء على فراقه فقد كان اخيها وابيها ومعلمها تركها وحيدة تعاني من الم الفراق
نور سيف رد عليا متسبنيش يا سيف انا مليش غيرك علشان خاطري قوم اڼهارت وهي تصرخ باعلي صوتها على فراق اغلى الناس علي قلبها
يلا تفاعل بقي وبلاش كسل