رواية حكايتي مع صهيب (كاملة حتي الفصل الاخير) حصري بقلم مني عبد العزيز
كل اللي على السراحة على الارض وقفت قدام مرايتها تتنفس بسرعة و بتبص في المرايا وتكلم نفسها لا يارفيق لا مش هعيش اللي عشته من تاني ومش بعد العمر ده كله وانا عايشه في ڼار ومستحملة عمايلك ومروحك ليها كل ليلة وبقول خليك هى رفضاك منعه حالها عنك اهو بتشفي فيك وانت مقهور وزليل واسحبك ليا لوحدي وفي الأخر يضيع كل اللي عملته لا يا رفيق استحالة هسمحلك تعمل كده وسنابل غرمتي استحالة أخليك تقرب منها وبتها هقطع خبرها من الدنيا كلها ولا تهوب ناحية السريا زمان قدرت انتقم من امها فيها وانا اللي قلتلت تاخد البت بعيد عن امها ودلتك على حورية وجوزها توديها عندهم لحد ما توافقك على جوازك منها وفهمت سنابل بانك بتضحك عليها واول ما تطولها مش هتشوف بتها ويمكن تخلص عليها عشان الورث لكن طول ما هى منعاك هتحافظ على البت تقوم تستعمل نفس خطتي وتضيع كل حاجه استحالة اخليك تعملها انا بعدت ابني ضنايا عني عشان اقدر اخطط ومحدش يوجعني فيه ولا يوقفني عن هدفي اخدت الكل في صفي وخليت فاطمة وابنها ونعمة وبتها خواتم في صباعي تجى انت وزبيدة تضيعوا تعب السنين لا ه يازبيدة لاه بت ابنك مش هترجع ومعلش بقى انت هتقرى عليها الفاتحه ومش هخليك تزعلى عليها عشان هتحصليها كفايه عليك لحد كده عشتي كتير.
رشيدة الزفت علوان مش بيرد ليه
اعمل ايه دلوقتي اروحلة انا بس كده ممكن اتكشف وينكشف اللي عملته السنين اللي فاتت ابعتله مع حد ممكن يستغل اللي هيعرفه ضدي
لو بعت غزل دى تربيتي شربتها طبعى يعنى هتجي يوم وتلوى دراعي باللي عرفته اعمل ايه بس.
مدت اديها واتصلت مرة تانية نفس الشئ لاكتر من ساعتين كل خمس دقايق تتصل لحد ما جالها الرد اول ما سمعت صوت ردت بعصبية.
علوان معلش يا ست كنت ناسي التليفون في الدار و.
قطعته بعصبية انت لسه هتحكي اسمعني كويس ونفذ كل اللي هقولهولك بالحرف الواحد.
علوان قولى ياست انا تحت امرك.
رشيدة رفيق بيه هيجيلكم الدار عشان يأخد
البت خدها قوام بعيد عن الدار وخلص عليها وقولة انها طفشت او اقولك زقها في
بيارة الري ولما تتأكد انها ماټت اصړخ وجمع اهل البلد بالعجل خلص واتصل عليا عرفني حصل ايه خلي بالك كل ده ينتهي قبل رفيق ما يوصل عندكم وحسك عينك حد يعرف بالكلام ده.
علوان بس ياست الوقت ساعة مغربية هخليها ازاي تجي ويايا الغيط وكمان ازاي اخلص عليها وحورية مش هترضي تخرجها معايا أبدا.
قفلت رشيدة التليفون پخوف اول ما سمعت خبط على باب الاوضة ودخول حد عليها بسرعة اتنهدت براحه اول ما شافت غزل.
رشيدة غزل في حاجه.
غزل لا يامه مفيش حاجه اصل انا قلقت عليك قوى قوي أصل انا حسيت بيك وشفتك وانت ماسكة حالك بالعافية وابويا وستى زبيدة بيتكلموا على بنت عمي عزيز قلبي وجعني وانتي طلعة
من اوضتى بسرعة خفت حاجه تجرالك كفالة الشړ قولت اجى اطمن عليك .
بصت بمكر لرشيدة وكملت كلامها
بس بعد اللي سمعته اطمنت عليك بس عندى سؤال شاغلني ياتري لو حد تاني سمع اللي اناسمعته كان هيحصل ايه..
يزعلني بيجرالوه ايه يبالك اللي
يهددني .
غزل بۏجع آه في ايه يامة انا غزل تربيت ايدك لا عشت ولا كنت لو هددتك كل الموضوع انا بس
بسأل.
رشيدة بعدت اديها وزقت غزل رجعتها كام خطوة لو شاغلك قوى هيحصل فيه ايه اخليك تجربي بنفسك.
غزل پخوف تشاور باديها لا مشغولة ولا حاجه .
قربت غزل منها انت عارفه انت ايه بالنسبالي واي حاجة تزعلك تزعلني واعتبرني ما سمعتش حاجة واحلفلك على مصحف ما في كلمة من اللي سمعتها هتخرج برنا انا وانت بس الفضول هيجنني وانت يامه عرفه طبعى لما حاجة تشغل بالى فريحنى الله يخليك وجاوب على أسئلتى.
رشيدة انا هعرفك كل حاجه مش عشان فضولك لا عشان تتعلمي
ازاي تلعب بالكل وهم مش دارينين
ازاي تكوني ضعيفة وبنفس الوقت
قوية تشان تحقق اللي انت عاوزاه في الوقت اللي تحبيه تعال
اقعدى عند الشباك منها محدش يسمعنا ومنها