رواية سيد الرجال(كاملة جميع الفصول)
الډم اللي نزفته
مسلم مكنش قادر يدخل في جدال معاها سهير قامت وقفت واترددت تتكلم ولا لأ مسلم لاحظ حيرتها وسألها
في ايه
سهير هزت راسها باستنكار وردت عليه
ها لا مفيش حاجة
كانت هتخرج بس فضولها أجبرها تسأله التفتت وبصتله
هي مين رقية اللي انت كنت بتنادي بأسمها طول ما انت غايب عن الوعي
مسلم اتفاجئ بكلام والدته وردد بعدم استيعاب
سهير رجعت ووقفت قدامه ورفعت كتفها بمعني مش عارفة وقالت
معرفش أنت في حد حياتك
مسلم بصلها كتير وهز راسه بنفي
مفيش حد في حياتي
سهير محبتش تضغط عليه وكانت هتمشي بس سؤاله وقفها
هو أنا كنت بنادي علي اسمها بس
سهير حست بفرحة كبيرة جواها وقربت منه قعدت جنبه وردت عليه بتلقائية
كنت كل شوية تنادي عليها وشوية
مسلم ضيق عيونه عليها وسألها بتردد
ايه
سهير ردت عليه بعفوية
كنت بتقول هاتلي مش عارفة انطقها دو دوناتس باين اه هاتلي دوناتس يا حامد
مسلم عيونه وسعت پصدمة وقال عشان يمنعها تتكلم
روحي هاتي الأكل ياما عشان جعت
سهير بصتله وضحكت ومردتش تخرج الفرصة دي مش هتتكرر تاني لازم تستغلها وتتكلم معاه
مسلم اتنهد بتعب ورد عليها
اللي مأجرة الاوضة اللي تحت
سهير بصتله جامد علي امل يكون بيحبها بس صدمها برده
متبصليش كده مفيش حاجة بينا كل الحكاية أنها كانت معايا في المحل لما حصل اللي حصل وانا خرجتها فكنت بردد الكلمات اللي قولتها وقتها وبس ريحي نفسك عشان مش هيكون بيني وبين اي واحدة اي حاجة
ليه بس يابني هو عشان تجربة فشلت فيها تعمل بنفسك كده!
مسلم بصلها واتكلم بۏجع
أديكي قولتي بنفسك فشلت فيها يعني أنا فاشل ومينفعش اعمل علاقات تانية
سهير اتفاجئت بكلامه وردت عليه بانفعال
انت عمرك ما كنت فاشل يا مسلم انت ناسي كنت هتكون ايه
مسلم ابتسم بتهكم وردد بحزن مرسوم علي ملامحه
سهير كملت كلامها علي امل أنه يفوق لمصلحته
مش دايما بناخد الحاجة اللي إحنا عايزينها وأكيد ربنا ليه حكمة في كده انت كان ممكن تدور علي أي حاجة تكون بتحبها وتشتغل علي نفسك لغاية ما تبني حلم جديد تعيش عليه الحياة فرص لو واحدة ضاعت ندور علي التانية مش نستسهل الحړام ونرمي نفسنا فيه انت استسهلت يا مسلم مقدرتش توصل لحاجة متوفقتش فيها روحت رميت نفسك مع اللي كان السبب في ضياع مستقبلك الحياة لسه قدامك يابني انت شاب زي الورد كل البنات تتمني ضفرك وطول ما فيك النفس اسعي ورا حلمك وافتح قلبك للبنت اللي قلبك يدق لها وعيش حياتك صح بس يكون في رضا ربنا ..
عجباني حياتي كده
سهير قامت وقفت واندفعت فيه
عجباك حياتك اللي انت وهبتها لعمك اللي كان واقف يتفرج عليك ومتهزتش منه شعرة ولا حتي حاول يوقف اللي بيحصل ده رفض يوديك المستشفي عشان خاف علي نفسه ومخافش عليك
مسلم بصلها كتير وهو مصډوم من اللي قالته بلع ريقه وقال بجمود
مش كنتي راحة تحضري الاكل!
سهير فهمت أنه بينهي الحوار معاها هزت راسها وخرجت تحضرله الأكل ملامحه اتشدت بضيق لما افتكر كلام والدته عن مهران معقول محاولش يدافع عنه!
ضغط علي أسنانه پغضب شديد وعقله تلقائي راح لرقية وهي بتتحامي فيه معقول هو مصدر أمان عشان تتحامي فيه ولا يمكن عشان كان الوحيد اللي قدامها
افتكر لما اتحامت فيه من حازم أكيد هي مأمناله عشان كده مش بتتحامي غير فيه والسؤال الأهم هو ليه عايزها تكون مأمناله فعلا
هو وعد نفسه مش هيفتح قلبه لحد تاني وهيثبت لنفسه أنه قد الوعد ..
صباحا رقية قامت عن علي السرير وعنيها وارمة من قلة النوم كل ما تنام تحلم بمسلم وهو بيضرب قدامها وتفوق مڤزوعة قررت انها متنامش عشان متحلمش بيه تاني
لبست هدومها وخرجت برا وقفت مترددة تخرج ولا تطلع تطمن عليه بعد مدة قررت تطلع بحجة أنه اللي حماها وواجب عليها تسأل عليه
وقفت قدام الباب وسحبت نفس وهي مترددة في اللي هتعمله اتفاجئت بالباب بيتفتح ومسلم خارج منه قلبها دق جامد من المفاجأة وكان نفسها الأرض تنشق وتبلعها من شدة التوتر والاحراج اللي وقعت بينهم
مسلم بصلها واتفاجئ بوجودها قدامه رقية حاولت توضح سبب وقوفها وسألته بنبرة مهزوزة
انت كويس
مسلم هز راسه ورد عليها
كويس.. انتي كويسة
رقية اكتفت بهز راسها قاطعهم صوت سهير من جوا
انت رايح فين يا مسلم الدكتور قال لازم ترتاح يا حبيبي
مسلم بصلها ورد عليها بملل
زهقت من القاعدة
سهير ردت عليه بنفاذ صبر
معلش استحمل الأسبوع ده علي لما چرحك يلم
سهير انتبهت لوقوف رقية وقالت لها باحراج
ازيك يا رقية معلش مختش بالي منك مطلع عيني ومخليني مش شايفة قدامي
رقية ابتسمت بتكلف وقالت
ولا يهمك ربنا يعينك عليه
مسلم اضايق من طريقة والدته كأنه طفل سحب نفس وسابهم ونزل أميرة خرجت وجرت علي رقية
كويس انك هنا تعالي عايزاكي
أميرة شدت رقية دخلتها قبل ما تسمع موافقتها مسلم رجع البيت تاني وسط نظراتهم عليه حمحم وقال باختصار
الچرح تعبني
سهير ردت عليه پخوف
طب ادخل اوضتك ارتاح
مسلم هز راسه برفض وقرب من الكنبة وقعد عليها
لا هنا كويس
سهير وأميرة بصوا لبعض وراودهم نفس الحيرة عن سبب رجوع مسلم ..
رقية اتحرجت منهم وقالت لاميرة
انا لازم أمشي عشان المحل..
أميرة قاطعتها بتوسل
شوية بس وانزلي
مسلم ادخل بكلامه
خليكي هنا..
كلهم بصوا لمسلم وسهير وأميرة بصوا لبعض وضحكوا مسلم لاحظ ضحكهم ونظراتهم عليه ووضح كلامه
المحل متكسر ومش هتعرفي تقفي فيه
أميرة بصت لرقية بحماس
شوفتي بقا تعالي يلا
أميرة شدت رقية لاوضتها وهي دخلت معاها بإحراج قعدوا علي السرير وأميرة حكت لها اخر موقف حصل مع دياب متجنبه ذكر أسبابه وختمت كلامها ب
انا محتارة ومتلخبطة ومش عارفة اللي عملته ده صح ولا غلط
رقية اتصنعت انها مش فاهمة حاجة وقالت
انا مش فاهمة بالظبط رفضك لدياب بس طلاما انتي مش متقبلة وضعه وغلطه متكمليش معاه مش كل مشكلة هتحصل هترمي له مشاكله وتقوليله انت وحش الحب مبدأه تضحية يعني مش هتقدري تضحي وتستحملي الوضع اللي انتي وافقتي عليه يبقي تنهي العلاقة دي بسرعة قبل ما تتعلقوا ببعض أكتر وتبقي ظلمتي نفسك وظلمتيه
أميرة سحبت نفس واتكلمت بحيرة
يعني مفهمتش اعمل ايه الوقتي
رقية قالتها بهدوء
محدش يقدر يقرر عنك انتي عارفة نفسك وعارفة هتقدري تتخطي عيوبه ولا مع كل مشكله هتعايريه بيها زي ما عملتي انتي حاليا متلخبطة بس مع الوقت هتلاقي إجابة حيرتك دي جواكي وهتعرفي الصح
أميرة ابتسمت لها واتكلمت بإمتنان
انا فرحانة اوي بصحوبيتنا
رقية بادلتها الشعور وربطت علي أيدها بحب
وانا كمان أنا مضطرة أمشي عشان اروح لمنال النهاردة كتب كتابها وانا وعدتها هكون معاها من بدري
أميرة بصتلها بفرحة واتكلمت بحماس
بجد باركي لها
رقية هزت راسها بموافقة وخرجت مسلم عيونه منزلتش من علي الباب لحظة لغاية ما رقية خرجت وكان هو أول من شافها رقية قربت منه بإحراج وناولته مفتاح المحل
اتفضل المفتاح
مسلم اخده منها واتعمد ېلمس أيدها عايز يتأكد من الشعور اللي جواه حس بنعومه لمستها بين أيديه ليه اللخبطة دي بتحصله معاها بس اشمعنا هي
رقية سحبت أيدها بسرعة واستاذنت ومشت أميرة بصت لمسلم وضيقت عيونها عليه مسلم لاحظ نظراتها وسألها بفضول
بتبصيلي كده ليه يابت
أميرة ضحكت له ورفعت كتفها وقالت
مفيش
سابته ودخلت المطبخ لسهير اللي اول ما شافتها قربت منها وهمست لها
شوفتي اخوكي لما رجع تاني ومنزلش
أميرة ضحكت جامد وردت عليها بعفوية
أيوة ولا لما قالها خليكي هنا!
سهير كانت حاسة بسعادة كبيرة غمرت قلبها واتكلمت بحماس
وامبارح طول ماهو نايم بينادي بإسمها
أميرة هزت راسها وهي مش مصدقة تغير مسلم وقالت
شكله وقع
سهير بصت لها بحدة واندفعت فيها
بعد الشړ عليه
أميرة عقدت حواجبها ووضحت
قصدي وقع في الحب انتي فهمتي ايه
سهير ردت عليها بتلقائية
فاهمة قصدك بس فيه ألفاظ أرقي من دي تقوليها
أميرة هزت راسها باستنكار وسهير كملت كلامها
المهم الوقتي هنعمل ايه
اميره بصتلها بعدم فهم وسألتها
نعمل ايه في ايه
سهير بصت برا تتأكد أنه مش سامعهم ووضحت قصدها
عايزين نعمل حاجة نقربهم من بعض
أميرة ضحكت بسخرية واتكلمت بثقة
لا هو انتي فاكرة أن حتي لو حاسس بحاجة من ناحيتها هيقول كده بسهولة وبعدين هو لو لاحظ أننا بنحاول نقربه منها هيعند معانا ويبعدها عنه
الحزن اترسم علي ملامح سهير واتنهدت بتعب
معاكي حق طب ما تتكلمي معاها تشوفي مېتها ايه
أميرة هاجمتها باستنكار
مية ايه وشاي ايه انتي عايزاني أروح اقولها تعالي
والنبي حبي أخويا!
سهير بصتلها بنفاذ صبر وردت عليها بغيظ
استغفري الأول ومتحلفيش تاني غير بربنا أنا اكيد مقصدش كده بس نشوف في حد في حياتها ولا لأ مثلا مستعدة تتخطب ولا لأ تقاليع من بتاعتكم دي
أميرة هزت راسها برفض
مليش دعوة أنا
سهير بصت لها بغيظ ودفعتها بعيد عنها وقالت
أمشي يابت من قدامي مفيش منك منفعة
أميرة ضحكت جامد وخرجت وقفت قدام مسلم من غير ما تتكلم مسلم بصلها باستغراب
ما تبعدي من قدامي واقفة كده ليه
أميرة رفعت حاجبها وحطت أيدها في وسطها وقالت
يعني مش عايز تخليني هنا
مسلم ضيق عيونه عليها وسألها بفضول
تخليكي هنا اعمل بيكي ايه
أميرة بصت لفوق كأنها بتفكر وردت عليه بطريقة طفولية
تكون مثلا عايز حاجة كده ولا كده
مسلم سحب نفس بنفاذ صبر وقام وقف بصعوبة وقال
انا اللي ماشي
أميرة ضحكت جامد علي منظره بس ملامحها اتحولت لما افتكرت دياب نفخت بضيق ودخلت اوضتها تشغل نفسها في المذاكرة ..
رقية دخلت اوضة منال اللي بصتلها بغيظ وقالت
ده اللي هتيجي من بدري كنتي تعالي علي كتب الكتاب علي طول
رقية ضحكت واتكلمت بتلقائية
معلش بطمن علي مسلم واميره مردتش أمشي واتكلمت كتير .
منال قاطعتها بعدم تصديق
كنتي بتطمني علي مين مسلم!
رقية اتفاجئت أنها وقعت بلسانها ومعملتش حساب ب
زعل منال بلعت ريقها وهي بټلعن نفسها علي زلة لسانها اللي أكيد مش هتعدي علي خير ..
منال ضحكت جامد واتكلمت بلوم
مسلم ده نفسه اللي ضيع امي صح واللي انتي جاية هنا عشان توقعيه في شړ أعماله ويتسجن صح ما تردي
رقية سحبت نفس وحاولت تنقي كلامها بعناية عشان متزودش التوتر اللي عملته
هو اللي حماني وخرجني من المحل فاتعاملت بفطرتي يعني وروحت سألت عليه بس
منال مردتش عليها ورقية استغربت سكوتها رفعت عيونها عليها ومفهمتش نظراتها دي بتوحي لإيه
منال بعد مدة قالت
انتي مصدقة نفسك
رقية مقدرتش ترد عليها لأنها متأكدة انها مسألتش عليه بسبب أنه حماها بس لو مش عشان السبب ده يبقي ليه
بصت في الأرض ومنال هزت راسها بعدم اعجاب وقعدت علي السرير حل الصمت لفترة قاطعته رقية لما قعدت جنبها وقالت بندم
عارفة إني غلطت بس عشان تصدقي حسن نيتي واني اتعاملت بفطرتي مش اكتر اني جيت زي الهبلة قولتلك اظن لو كنت مرتبة وقاصدة كنت هعمل حساب لكلامي عشان متعرفيش
منال بصت لها واتنهدت ورقية ضحكت لها وقالت
خلينا نفرح يا منال ومنفكرش وفي حاجة تانية
منال بعد تفكير قامت وقفت وقربت من التسريحة بتاعتها ومسكت لونين روچ وبصت لرقية بحماس
النود ولا النبيتي
رقية ابتسمت لها وردت عليها بعفوية وحماس
النود طبعا
انشغلوا مع بعض في اللبس والميك اب لوقت حضور اسلام منال خرجت بإحراج ورقية خرجت وراها وسلمت علي اسلام
مبروك
اسلام ضحك لها ورد عليها بود
الله يبارك فيكي أكيد انتي رقية
رقية هزت راسها بتأكيد وهو قال
منال مش بتتكلم غير عنك رقية رقية رقية لما بصراحة في أوقات كنت بغير منك
رقية بصتله بدهشة ورددت بعدم استيعاب
بتغير مني انا!
اسلام هز راسه بتأكيد ورد عليها من بين ضحكه
منال بصت له جامد وهي مش فاهمة قصده وهو وضح كلامه
عشان هيبقي حضڼي موجود
رقية اتحرجت من كلامه وانسحبت من بينهم منال ضړبته في كتفه
انت قليل الادب
اسلام غمز لها بمكر
انتي لسه شوفتي حاجة
منال ضحكت له وانشغلوا في مراسم كتب الكتاب لما المأذون وصل وبعد فترة طويلة رقية قربت من منال وقالت لها بحب
مبروك يا حبيبتي انا لازم أمشي الوقت أتأخر
منال بصت لها بإمتنان
شكرا علي كل حاجة ومتزعليش مني انا كنت سخيفة معاكي اوي
رقية ضحكت لها وردت عليها بهزار
طول عمرك سخيفة ايه الجديد يعني
الاتنين ضحكوا ورقية استأذنت ومشت..
مسلم زهق من قاعدة الاوضة وكلم دياب كتير بعد مدة دياب عليه ومسلم كلمه بهجوم
انت فين ومش بتسأل عليا ليه
دياب رد عليه
بنبرة مخڼوقة
موجود
مسلم حس إن فيه حاجة وقال
انا هنزل تعالي قابلني
دياب رد عليه بنبرة سريعة
لا خليك وانا لما أرجع هجيلك
مسلم أتكلم وهو بيقف
لا أنا نازل زهقت من القاعدة هنا هستناك تحت
دياب رد عليه باختصار
ماشي
مسلم خرج برا وهو حاسس بتعب سهير شافته وجرت عليه بقلق
محتاج حاجة
مسلم رد عليها بنبرة هادية
لا بس هنزل شوية
سهير كانت هتعترض بس مسلم سبقها واتكلم
مش هتأخر
سألها ومشي قبل ما تعارضه ويدخل في جدال معاها اتنفس براحة كبيرة لما وصل لمدخل البيت في نفس توقيت رجوع رقية اتفاجئت بوجوده وكالعادة نبضات قلبها كانت بتتسارع لما شافته
قربت من باب اوضتها وسألته باهتمام
اخبارك ايه
مسلم رد عليها وملامحه مشدودة بسبب تعبه
أحسن
رقية حمحمت وقالتله بتردد
ممكن المفتاح عشان افتح المحل أنا بكرة
مسلم بصلها جامد ورد عليها بفتور
أكيد يعني مش همشي بمفتاح المحل تعالي بكرة خديه
رقية هزت راسها بتفهم وافتكرت كلام منال بصتله بملامح غريبة كلها لوم واشمئزاز وسابته ودخلت الاوضة مسلم طلع المفتاح من جيبه وبصله وضحك..
حازم دخل من الباب واتفاجئ بمسلم قرب منه وهو بيضحك باستفزاز
ده انت جروحك بتلم بسرعة اوي
مسلم بصله بلا مبالاة وسابه ومشي بس حازم وقف قدامه تاني وقال
كان شكلك ياعيني يصعب علي الكافر وانت مرمي علي الأرض وهما بيضربوا فيك تصدق كان نفسي اصورك
مسلم اضايق منه بس محاولش يظهر ملامحه كانت جامدة ومش ظاهر عليه أي تأثير بكلام حازم اللي حاول يضايقه بكل الطرق
تخيل سابوك عشان أمك كتر خيرها مرات عمي والله
مسلم بصله ورد عليه بجمود
انت أقل من أنك تقدر تضايقني يا حازم مشكلتك أنك عامل زي الحريم تحب اللت والعجن ومفكر أنك كده هتقدر تاخد المكانه اللي أبوك حطني فيها
حازم اتعصب جامد وقرب منه واندفع فيه
مشكلتك أنك أخد مقلب في نفسك جامد ولسه عايش علينا دور الظابط..
حازم ضحك بإستفزاز وكمل كلامه
بس شكلك نسيت انك فاشل
مسلم مقدرش يسكت اكتر من كده حازم قدر ينجح أنه يخرجه عن شعوره مسلم قرب منه وضربه جامد في