رواية سيد الرجال(كاملة جميع الفصول)
اللعب
حازم بصله باستنكار واتكلم بعصبية
ليه يعني ما نخلص منه بقا ونفوق لنفسنا
مهران بصله بتهكم ورد عليه بفتور
واخوك اللي داير وراه في كل حتة ده واللي كان هيتأذي بسببنا لازم نعمل حسابه ونحسب لكل خطوة قبل ما نخطيها أنا اخر حاجة مستعد اخسرها هو انتو فاهدي كده وإركز ومتعملش اي حاجة من دماغك غير لما أنا أقولك ..
مساءا رقية جرت علي الباب بقلق وفتحت لمسلم
انت اتأخرت كده ليه وموبايلك مقفول ليه
سعيد ادخل وقالها
سبيه يا بنتي ياخد نفسه الاول وبعدين يتكلم
مسلم حط الشنطة جنب الباب وقعد علي أول كنبة قابلته وبصلها
كنت بشوف حصل جديد في موضوع الحريق ده ولا لأ وموبايلي فصل شحن بقالي كتير مشحنتوش
ها ووصلوا لحاجة
مسلم هز راسه بنفي واتكلم بضيق
لسه خدو بصمات من علي الباب الحديد وهنعرف لمين
رقية بصت له بتردد قبل ما تقول
ما تعمل بلاغ في مهران لو انت شاكك فيه
مسلم رد عليها بثقة
انا مش شاكك أنا متأكد بس مش هعمل بلاغ
رقية عقدت حواجبها باستغراب واتكلمت بقلق
مسلم وضح لها
لأن ده مش سهل واكيد مش هيسيب اي حاجة تدينه وحتي البصمات اللي هتطلع هتكون لواحد منعرفوش ومستحيل يقول اسم مهران فهمتي
رقية كانت هتتكلم بس مسلم بصلها بتوسل
رقية اقفلي علي الموضوع ده عشان بېخنقني
رقية التزمت الصمت لفترة علا ووليد دخلوا البيت ورقية سألتهم باهتمام
وليد بص لعلا بنفاذ صبر ورد عليها
حكم القوي واحدة طقت في دماغها فجاءة تروح السينما وانا طبعا مقدرش اقول لأ
مسلم بصله وضحك
ياعيني علي الرجالة
رقية ضړبته في أيده بهزار
فيك الخير يا وليد والله ده في ناس تانية بتخرج في المق...
مسلم لحقها قبل ما تتكلم وحط أيده علي فمها
رقية ضحكت جامد ووليد سأله باهتمام
إلا صحيح مين اللي كان بيرازي فيك امبارح ده
رقية اڼفجرت في الضحك ومسلم بصلها بغيظ ورد علي وليد
واحد كان بيرخم متشغلش بالك انت يلا روح قبل ما الفيلم يبدأ
وليد فهم أنه بيغير الموضوع واحترم ده علا بصت لرقية وقالتلها
رقية وقفت بحماس وفرحة
هطلع أكيد
وليد وعلا استاذنوا ومشوا ورقية بصت لمسلم
هغير هدومي ونطلع مع بعض
مسلم بصلها باستغراب وسألها باستفسار
وانا اطلع معاكي اعمل ايه
رقية وضحت له وهي بتاخد الشنطة من جنب الباب
ميزو مش بيصحي كتير وانا هزهق لوحدي
سابته ودخلت الاوضة بعد ما أقنعته يطلع معاها اختارت فستان طويل عريان من الضهر وبحملات مربوطة علي رقابتها سابت شعرها وحطت من البرفيوم بتاعها وخرجت مسلم بصلها جامد ومقدرش يبعد عيونه عنها وهي لاحظت وحاولت متضحكش قدامهم ..
طلعوا فوق واتفاجئوا باللي شافوه علا كانت محضر لهم عشا علي السفرة وشموع هادية ورومانسية رقية بصت لمسلم بحماس
إحنا اتعمل فينا مقلب
مسلم قرب منها ورجع خصلات شعرها لورا ورد عليها
مممم مقلب حلو
رقية بعدت عنه واتكلمت وهي بتدخل اوضة مازن استغربت عدم وجوده وخرجت بصت لمسلم باستغراب
مازن مش هنا!
مسلم بصلها بتهكم علي سذاجتها وقالها
اكيد يعني مش هيسيوه يعيط لنا بعد التحضيرات دي
رقية هزت راسها بفهم وقربت من السفرة وضحكت
عملالي كل الاكل الي بحبه
مسلم قرب منها وقعد وهي بصتله بغيظ مسلم رفع عيونه عليها وسألها باستفسار
في ايه
رقية ردت عليه بنفاذ صبر
خليك ذوق شوية وتعالي شدلي الكرسي
مسلم بصلها جامد وهو مش مصدق تصرفاتها اللي بتبين قد ايه هي طفلة قام وقف تحت نظراتها عليه وشد لها الكرسي
اتفضلي
رقية قعدت ولحقته قبل ما ياكل
استني
مسلم سحب نفس وبصلها
ايه تاني
ضحكت ومدت له أيدها
من الذوق برده أنك ايدي قبل الاكل وتقولي كلمة لطيفة
رقية سحبت أيدها وبصتله بغيظ
يوووه والله انت رخم
مسلم عيونه وسعت پصدمة وهي قامت جرت من قدامه مسلم قام وجري وراها بس معرفش يمسكها بسبب جريها وتنطيطها بين الاثاث اخيرا قدر يوصلها وشدها بإيده وحاوطها عشان متهربش منه وقالها
بقا أنا رخم
رقية هزت راسها والټفت عشان تكون قصاده وقالت
رخم أوي اوي
مسلم ضيق عيونه عليها وانحني عليهاوقالها
ريحتك حلوة اوي
رقية بلعت ريقها وغمضت عيونها وسابت نفسها تستمتع باللحظة مسلم شالها وحطها علي الكنبه وبصلها
بس شكلها بتحبك اوي
رقية عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول
تقصد مين
مسلم رد عليها بتلقائية
مرات اخوكي
رقية بصتله لفترة واتكلمت بحدة
هي مرات اخويا ملهاش اسم
مسلم بعد عنها وهي مسكت أيده وقفته
انطق اسمها يا مسلم
مسلم بصلها بتهكم واتكلم بضيق
وأنطق إسمها ليه
رقية نفخت بضيق واتكلمت بعصبية
ايه مش عارفة تنطق حتة اسم ولا لسه بتحبها!
مسلم بصلها جامد وسابها ونزل رقية نفخت بخنقة شديدة
اوووف
بصت علي البيت بندم ونزلت وهي بتتمني يكون في الاوضة اتنهدت براحة لما ملقتش حد قاعد في الصالة ودخلت الاوضة لقيته قاعد
علي السرير وحاطت أيده علي وشه وساندها علي رجليه حست بندم شديد لما شافت وضعه
قربت منه وقبل ما تتكلم هو هاجمها
مش عايز كلام
رقية مهتمتش لكلامه وشالت أيده من علي وشه وقابلت هجوم منه
قولت مش عايز كلام
رقية ردت عليه بدلع
وانا مش هتكلم
قعدت علي رجليه وهو نفخ بضيق
صدقيني والله ما ليا مزاج فسبيني الوقتي عشان متزعليش
رقية سحبت نفس واتصنعت أنها مسمعتش كلامه شغلت علي موبايلها اغنية مايردش لبهاء سلطان وبدأت تغني معاها بنبرة هادية
فضلت أحايله مايردش أقوله حبيبي مايردش
أقوله يا سيدي مايردش أعمله ايه ايه
وأرجع أحايله مايردش أقوله ياعم مايردش
أقوله يا سيدي مايردش أعمله ايه ايه
رقية قامت وقفت وبدأت تعمل استعراضات مضحكة ومسلم بصلها جامد وهو مصدق اللي بتعمله قدامه لحظات واڼفجر في الضحك وقالها من بين ضحكه
انتي هبلة يابنتي
رقية مهتمش لكلامه وكملت رقص بطريقة ظريفة مسلم هز راسه باستنكار وقام وقف قرب منها
بكلمك علي فكرة
تاني يوم عصرا
آمال رايحة جاية تبص علي باب الاوضة سعيد اتنهد بضيق وقالها
ما تقعدي بقا خيلتيني
آمال وقفت وبصتله واتكلمت باستغراب
دا العصر فات وهما لسه مخرجوش
سعيد خبط كفه أيده علي رجله بعدم اعجاب لتصرفاتها واندفع فيها بعصبية
ما تسبيهم انتي عايزة منهم ايه الله اعمل وليد رجع امبارح امتي
آمال قعدت جنبه وردت عليه
هما أصلا نازلين بدري كنت سمعاهم
سعيد بصلها جامد وهي كملت كلامها
انا قلقانة هروح اطمن عليهم
آمال وقفت وسعيد لحقها قبل ما تمشي
أقسم بالله يا آمال لو خبطي عليهم لاكون سايب لك البيت وماشي احترمي خصوصيتهم شوية ومتندميش الولا أنه قاعد معانا سيبهم علي راحتهم
آمال قعدت تاني واضطرت تسكت عشان سعيد مينفذش حلفانه جوا الاوضة اتقلبت بعدم راحة وبعد محاولات فشلت أنها ترتاح علي وضعية نوم معينة فتحت عيونها وابتسمت برقة لما لقت مسلم بيبص لها وقالت
صباح الخير
مسلم شال شعرها من علي وشها ورد عليها بنبرة هادية
مساء الخير المغرب هيأذن
رقية بصت له باستغراب ورددت بعدم تصديق
ايه ده انا نمت كل ده
مسلم بصلها وضحك بمكر ورد عليها
بس انتي مكنتيش نايمة
رقية ضړبته في أيده وخبت وشها في
بس بقا بلاش رخامة
مسلم ضحك جامد ورفع راسها عشان بصلها وقال
بس انا برده مش هتنازل عن رقية اللي كانت معايا في البيت هناك
رقية عيونها وسعت بذهول وقالت بثقة
اعمل كده تاني وبطل بقا معتش تفكرني باليوم ده
رقية ملامحها اتشدت وهو سألها باهتمام
مالك
حطت أيدها علي بطنها وردت عليه بنبرة مرهقة
بطني ۏجعاني اوي
مسلم هز راسه لما فهم سبب عدم راحتها وقالها
عشان كده مكنتيش مرتاحة في نومك
رقية هزت راسها بتاكيد وقامت
وقفت لبست الفستان بتاعها واترددت تخرج ولا لأ مسلم لاحظ حيرتها وسألها باستفسار
في ايه
رقية بصتله بإحراج شديد واتكلمت
انا مش عارفة هخرج ازاي مش هعرف أبص في عينهم حاسة أنهم عارفين اللي حصل
مسلم مقدرش يمسك نفسه وضحك لدرجة أنه استفزها واندفعت فيه
ممكن افهم بتضحك علي إيه
مسلم رد عليه بتهكم
وهما هيعرفوا منين
رقية قربت منه وقعدت قدامه واتكلمت بضيق
معرفش بقا بس كفاية اني حاسة بكدا ومستحيل أخرج برا
مسلم سألها باهتمام
انتي عايزة تخرجي برا ليه اصلا
رقية رفعت عيونها عليه وقالت له
هعمل اي حاجة دافية أشربها يمكن بطني تهدي شوية
مسلم هز راسه بتفهم واقترح عليها
طيب ما تنادي مامتك تعملك
رقية نفخت بنفاذ صبر وقالت له
بقولك مش هقدر ابص في وش حد فيهم تقولي نادي عليها وبعدين ماما فاتها الوقتي جايبة الصالة يمين وشمال عشان تعرف إحنا مخرجناش ليه لأ مش خارجة مش مهم اشرب حاجة
مسلم ضحك بصوت عالي وقام وقف وهي سألته باهتمام
رايح فين
رد عليها وهو بيلبس التيشيرت
هخرج اعملك أنا
رقية ضحكت له بامتنان وطلعت علي السرير نامت وهو رفع حاجبه
هي بقت كده
رقية بعتتله في الهوا وحطت الغطا علي وشها وهو خرج برا واتفاجئ بآمال بتمشي في الصالة يمين وشمال مقدرش يمنع ضحكته اللي خرجت ڠصب عنه آمال جرت عليه وسألته باهتمام
انتوا كويسين
مسلم عقد حواجبه باستغراب ورد عليها يطمنها
كويسين بس ليه
بتسألي
سعيد رد علي مسلم بغيظ من آمال
مفيش يابني بس هي علي طول قلقانة كده وبتحب تطمن علي ولادها
مسلم هز راسه بفهم وقالها
رقية بطنها بتوجعها وعايزة تشرب حاجة دافية
آمال بصت له پخوف وقالت
طيب ثواني هعملها نعناع
مسلم لحقها قبل ما تمشي
لا خليكي انتي ياست الكل قوليلي فين الحاجة وانا اعملها
آمال واقفت بعد إصرار مسلم عليها استغلت فرصة وقوفه في المطبخ وانسحبت ودخلت لرقية الاوضة
في ايه بطنك بټوجعك ليه
رقية ابتسمت لها تطمنها عكس الخجل اللي جواها بس حاولت متبينش
عادي يا ماما ما انتي عارفة القولون عندي بيتعب من اقل حاجة
مسلم دخل الاوضة وآمال سابتهم وخرجت برا وهو قرب من رقية وناولها النعناع وقال
انا عايز اشحن موبايلي
رقية شاورت له علي مكان الشاحن واتكملت بتردد
مسلم أنا بجد عايزة أمشي من هنا مش هقدر اتأقلم علي حياتنا هنا مكنتش متخيلة الوضع هيكون صعب بالنسبة لي كده
مسلم سحب نفس وقالها
عشان كده كنت رافض نقعد هنا عشان عارف أننا مش هنكون مرتاحين عموما أنا هروح بكرة اطلع بدل فاقد لجواز السفر ووقت ما يطلع نبدأ في إجراءات السفر علي طول
رقية سألته باهتمام
هو أحنا هنسافر فين نسيت أسألك
مسلم رد عليها بتلقائية
المحامي اللي شغال معاه عنده مكتب في لبنان وليه ناس يعرفهم هناك هيظبطولي الدنيا
رقية هزت راسها بفهم مسلم اتفاجئ بكمية المكالمات اللي جتله من أميرة وموبايله مقفول كلمها والقلق اتملك منه وسألها اول ما فتحت الخط
انتوا كويسين
أميرة ردت عليه
إحنا تمام انت اللي كويس وموبايلك مقفول ليه والشقة اتحرقت إزاي
مسلم رد عليها يطمنها
انا كويس بس انتي عرفتي منين
أميرة عرفته مصدرها
الخبر نازل علي صفحة الحوادث علي الفيس
مسلم سحب نفس وسألها باستفسار
حد عرف أمك أو ابوكي
أميرة ردت عليه بتلقائية
لا مقولتش عشان ميقلقوش
مسلم ضحك بتهكم ورد عليها
تقتكري يعني هيقلقوا
أميرة استنكرت ظنونه وحاولت تدافع عنهم
طبعا هيخافوا عليك مش ابنهم
مسلم هز راسه بسخرية وردد
ابنهم آه
مسلم قفل معاها وقعد مكانه والحزن اترسم علي ملامحه رقية مسكت أيده بتأثر علي حالته
انا هروح لهم وأصالحكم علي بعض
مسلم بصلها جامد وحذرها
اياكي تروحي هناك
رقية عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول
ليه لأ طلاما أنا أقدر اصلح علاقتكم و...
مسلم قاطعها بحدة
قولت لأ مفيش مرواح هناك واقفلي الموضوع ده
رقية بصت في الفراغ قدامها وهي مقررة أنها تروح لهم وفين المشكلة اكيد وقت ما يتصالحوا هيحترم تصرفها ومش هيزعل ضحكت وهي بترتب الكلام اللي هتقوله لمسعد عشان تصلح علاقتكم .. رقية فتحت باب أوضتها لما سمعت الخبط عليه آمال ابتسمت لها وقالت
علا عايزاكي
رقية خرجت معاها وبصت لعلا باستغراب
في ايه
علا ضحكت لها بحماس وقالت
تعالي نتعشي برا كلنا بدل العشا بتاع امبارح اللي متاكلش ده
رقية بصت لها بإحراج ووضحت
شدينا مع بعض معلش بقا بس بجد حركة لطيفة منك اوي
علا مسكت أيدها بحب
إحنا أخوات يا روكا المهم يلا بقا اجهزوا بسرعة عشان تقريبا إحنا مخلصين آه الشنطة دي فيها هدوم رجالي أنا اقترحت علي وليد نجيبهم امبارح أكيد مسلم هدومه كانت
في البيت وقت الحريق صح
رقية بصت لها جامد وهي حاسة بغيرة شديدة منها حاولت تكمل معاها الحوار بنبرة طبيعية
شكرا يا علا لانك فكرتي فيه
علا ردت عليها بتلقائية
علي ايه يا بنتي انتوا اخواتي وبالمرة عشان ميحصلش أزمة يعني لو حبيتوا تخرجوا
علا قربت منها وهمست لها
ومتلاقيكش اللي يعطلكوا أصل الرجالة دي حججها كتير
رقية ضحكت بتهكم وعلا كملت كلامها وهي بتقرب من الباب
يلا بسرعة بقا
رقية اكتفت بهز راسها ملامحها اتشدت بغيرة واضحة اول ما علا خرجت من البيت بصت للشنطة اللي في أيدها بغيظ ودخلت الاوضة بخطوات سريعة قفلت الباب جامد ورمت الشنطة قدام مسلم اللي بصلها باستغراب
في ايه وايه الشنطة دي
رقية اندفعت فيه بغيظ
دي هدوم علا جيبهالك!
مسلم عقد حواجبه باستغراب وسألها وهو مش فاهم حاجة
جيبهالي ليه
رقية ردت عليه وهي علي آخرها
أصل يا حرام هدومك اتحرقت ومش هتعرف تخرج فاقترحت علي وليد يجيبولك هدوم .. وآه عايزة نخرج نتعشي مع بعض
رقية قعدت علي السرير بتحاول تهدي نفسها مسلم قرب منها وشدها بس هي رفضت وبصتله
روح اجهز يلا بسرعة عشان هما مستنينا..
مسلم ضحك علي منظرها وحاول يهديها
ممكن تهدي وبعدين مش يمكن عملت كده من باب المساعدة مثلا واكيد يعني مش فكرتها لوحدها أكيد هي واخوكي
رقية رفعت عيونها عليه واتكلمت بنبرة سريعة
والله! انت
كمان بتبرر لها!!
مسلم سحب نفس ورد عليها بهدوء
مش برر لحد بس مش لازم نفترض دايما السوء واللي أنا شوفته أنها بتحبك وبتعتبرك اختها يعني طبيعي تحاول تساعدك بأي حاجة
رقية اتعصبت اكتر واندفعت فيه بغيظ
مسلم بطل تبرر عشان انت مش بتهديني انت بټعصبني اكتر بكلامك متتكلمش عنها أصلا
مسلم حاول يتماسك قدامها بس مقدرش وضحك جامد رقية بصتله بضيق واضح واتكلمت بنرفزة
متضحكش بټعصبني اكتر..
مسلم شدها ومهتمش لإعتراضها وقالها
بحبك والله وانتي غيرانة كده
رقية رفعت عيونها عليه ومسلم اتفاجئ بدموعها اللي بتهدد بالنزول مسح لها عيونها بسرعة وحذرها
اياكي ټعيطي وبطلي هبل
رقية اتكملت بنبرة مهزوزة
غيرتي عليك هبل
مسلم رد عليها بتلقائية
أيوة هبل وعبط كمان لأن ببساطة لو فكرتي شوية هتلاقيني قاعد جنبك انتي وكمان في حضڼي يعني أقرب مكان لقلبي واول ما حسيت اني بحبك اتجوزتك علي طول مطولتش في فترة الحب دي يعني غيرتك دي ملهاش معني
بعد فترة رقية رجعت لطبيعتها وبصتله
طيب يلا عشان منتأخرش عليهم
مسلم هز راسه برفض وقالها
لا مش هروح في حتة عايز تخرجي روحي معاهم انتي
رقية عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول
ليه
مسلم وضح لها سبب رفضه
مش حابب اضايقك وانتي مش هتعدي