الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية سيد الرجال(كاملة جميع الفصول)

انت في الصفحة 34 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز

تاني العمارة اللي كانت فيها الصبح وبعدها رجعت البيت ودي اول مرة تروح العمارة دي مرتين في نفس اليوم
مسلم رد عليه باختصار 
ماشي يا يوسف شكرا لو حصل جديد بلغني
قفل المكالمة وبص علي الساعة قدامه لسه ساعات بسيطة واليوم يخلص والفرصة تروح مع نهايته قام وقف وهو بيرفض الفكرة اللي في عقله فتح شنطه وطلع منها هدوم وغير بسرعة ونزل تحت وقف قدام الباب وهو متردد علي الخطوة اللي هيعملها مش عارف هيقدر ولا لأ 
سحب نفس وفتح الباب واتفاجئ بصوتها وهي بتسأله 
مسلم.. رايح فين 
مسلم الټفت وبصلها بملامح جامدة 
مشوار
رانسي ضيقت عيونها عليه واتكلمت 
عيب عليك تخبي عليا
مسلم اتنهد بزهق ورد عليها بفتور 
مش بخبي عليكي بس مفتكرش يخصك تعرفي انا رايح فين 
ضحكت له وردت عليه بعتاب 
هي بقت كدا ماشي يا استاذ مسلم علي راحتك
سابته ومشت ومسلم خرج برا وهو ناوي يرجع لمكانه تاني ..
سهير بصت لها بنفاذ صبر وقالت 
يابنتي متغلبنيش معاكي وكلي اي حاجة
أميرة هزت راسها برفض تام وسهير نفخت بضيق وخرجت برا مسعد سألها باهتمام 
مأكلتش برده
سهير حطت الاكل علي الطرابيزة وقعدت جنبه وهي مضايقة وردت عليه 
أنا تعبت معاها ومعتش عارفة اعمل ايه كل ما اقول حالتها اتعدلت بطلع غلطانة
مسعد بصلها واتكلم بعدم استيعاب 
هي معقولة كل ده زعلانة علي ابن عمها 
سهير اتنهدت وردت عليه بنبرة مهزوزة رغم أنها مكنتش عايزة تصدق اللي بيدور في عقلها 
الظاهر أنه مكنش ابن عمها وبس يا مسعد
مسعد ضيق عيونه عليها وسألها باستفسار 
يعني ايه 
سهير بلعت ريقها وحاولت توضح قصدها 
الظاهر انها كانت بتحبه والله أعلم
مسعد بصلها جامد وهو مش مصدق اللي قالته بص في الفراغ قدامه وردد بحزن شديد علي حالة بنته 
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
الباب خبط وسهير قامت فتحت واتفاجئت بوقوفه قصادها لوهلة مستوعبتش أنها شيفاه بجد عيونها لمعت بتأثر وشوق شديد ومترددتش لحظة 
يا نور عيوني حمد لله علي سلامتك
مسلم غمض عيونه وساب نفسه يحظي بحب امه يمكن تقدر تداوي اللي جواه مسعد جه علي صوتهم ورحب بيه بافتقاد كبير 
حمدلله علي سلامتك يا مسلم
مسلم بصله ورد عليه بنبرة حنونة 
الله يسلمك 
مسلم عيون راحت علي اوضة أميرة وسألهم باهتمام 
أميرة فين 
سهير ردت عليه بحزن شديد
مسلم عيون راحت علي اوضة أميرة وسألهم باهتمام 
أميرة فين 
سهير ردت عليه بحزن شديد 
في اوضتها مبتخرجش منها ادخلها يا مسلم يمكن لما تشوفك تفرح
سهير بصت برا وسألته باستفسار وتردد 
هي شنطك فين يا حبيبي 
مسلم ضحك بتهكم ورد عليها بنبرة مليانة حزن 
انا كنت مشيت بشنط عشان اجي بيها 
سهير بصت له بتأثر علي حالته والتزمت الصمت مسلم سحب نفس وخبط علي باب أميرة ولما مسمعش رد منها دخل 
مكنش متفاجئ لما شافها نايمة منها وقعد علي السرير قبل ما يقول 
مش عايزة تشوفيني 
أميرة شالت الغطا من علي وشها وبصتله بعيون بتلمع فيها الدموع مسلم اميرة عيطت جامد لدرجة أن مسلم مقدرش يتماسك وعيط معاها
أميرة بعدت عنه وبصتله بلوم واتكلمت بنبرة مبحوحة 
هو ربنا مبيحبنيش ليه يا مسلم 
مسلم مسح دموعه ورد عليها بعتاب 
بتقولي كده ليه 
أميرة بصت علي صوابعها وهي بتفركهم جامد وردت عليه 
كلكم مشيتو وسبتوني لوح...
مسلم قاطعها بوقوفه ورد عليها وهو بينهي الحوار 
أميرة أنا ملصم نفسي بالعافية مش مستحمل اي كلام
مسلم خرج برا ورفض يسمع اي كلام تاني منها سهير جرت عليه وسألته بتردد 
انت رايح فين يا مسلم
مسلم سحب نفس ورد عليها بهدوء 
نازل يا امي
سهير وقفت قصاده واتكلمت بقلق 
هو انت مش هتقعد هنا 
مسلم رد عليها باختصار 
لأ 
سهير عيونها وسعت بذهول وكانت هتعارضه بس مسلم لحقها واتكلم هو 
عشان خاطري مش عايز اعتراض وكلام كتير انا مكنتش ناوي أرجع هنا بس جيت اطمن عليكم وهمشي مش قادر اقعد هنا ..
سهير عيطت جامد وهي بتتوسله 
عشان خاطري خليك معايا انت متعرفش أنا الايام اللي فاتت دي عدت عليا ازاي وانا مش عارفة طريقك واختك اللي مش بتخرج من اوضتها ريحني ربنا يريح قلبك
مسلم اتنهد وحاول يكمل الحوار بنبرة طبيعية علي قد ما يقدر 
وانتي متعرفيش أنا عايش في ايه ولولا انكم وحشتوني مكنتش دخلت البيت ده
مسعد ادخل في الحوار وقالها 
سبيه علي راحته يا ام مسلم
سهير بصتله واتكلمت بعصبية 
ما انا سيباهم علي راحتهم وانا اللي تعبانة في الآخر يا مسعد
مسلم فرك عيونه بعصبية واتكلم بلهجة متوسلة 
بالله عليكي ماتضغطي عليا ربنا اللي يعلم أنا واقف في البيت ده وانا جوايا ايه
مسلم راسها وسابها ومشي نزل وهو بيجاهد مع نفسه أنه ميعطيش وقف في أكتر مكان كرهه واتمني أنه يختفي تماما وكأن الأحداث بتتعاد قدام عيونه لحظة وقوع دياب ومۏته بين أيديه ..
مسلم جري علي برا وهو رافض يصدق أن اللي حصل ده حقيقي ركب تاكسي وبص علي ساعة أيده وهو شايف الوقت خلاص بينفذ قدامه كلها ساعات ومعتش هيعرف يرجعها
تاني هتبقي لغيره مع الايام!.
مسلم حس بخنقة شديدة جواه مسك رقابته يحاول يحسن من حالته من اللي حس بيها في الوقت ده فشل إنه يرجع لطبيعته وطلب من السواق يقف نزل وهو مش عارف نزل ليه المسافة للفيلا بعيدة جدا معقول هيمشي كل ده
سحب نفس ومشي كتير وهو مش حاسس بالوقت اللي بيعدي عليه ساعة ورا ساعة كأنها دقايق مش حاسس بيهم اتفاجئ بنفسه واقف تحت بيت رقية رفع راسه لفوق وبص علي بلكونة أوضتها وعيونه بتلمع بافتقاد جواه مشاعر متناقدة مش عارف يصدق مين فيهم
يصدق اللي عايزه يرجعها قبل ما يفوت الأوان ولا
يصدق اللي بيقوله أنها السبب في كل حاجة حصلت هي متستاهلش تكون في حياته
اتفاجئ بإيد بتتحط علي كتفه الټفت واتفاجئ بوليد بلع ريقه ورسم الحدة علي ملامحه وليد بصله جامد واتكلم بتحذير 
انت ايه اللي جابك هنا
مسلم ضغط علي أسنانه بضيق وهو مش عارف يرد عليه يقوله ايه وليد بصله باستحقار وضربه في صدره جامد 
مش كفاية خربت لها حياتها راجع تاني ليه 
مسلم قرب منه واندفع فيه 
هي اللي بوظت حياتها بعنادها وعدم سماعها الكلام هي اللي جنت علي نفسها مش انا اللي بوظت لها حياتها يا وليد!
وليد ضغط علي أسنانه ورد عليه بصوت عالي 
كنت فاكرك محترم ولسه زي ما كنت اعرفك بس طلعت غلطان وبيعتها في أول مشكلة حصلت وكمان حملتها ذنب اللي حصل وعشان تبقي عارف ميعملش كده إلا وأحد ضعيف زيك
مسلم مسك وليد من قيمصه فادي نزل من عربية وليد ووقف بين وليد ومسلم وقاله 
في ايه يا وليد ومين دا 
وليد بص لمسلم بغيظ ورد علي فادي 
واحد يارتني ما عرفته
وليد مشي وفادي مشي وراه مسلم عيونه راحت علي فادي وهو طالع ورا وليد ومعاه شنط وعقله انشغل بيه وبهويته بس غضبه منعه يعرف ومشي من قدام البيت وهو مش شايف قدامه ..

سميرة كانت قاعدة مستنية وصول فادي بفارغ الصبر قامت جرت علي الباب اول لما سمعت الجرس ضحكت له بسعادة 
حمدالله علي سلامتك يا حبيبي
فادي بحب ورد عليها بهزار 
لحقت أوحشك دا انتي لسه سيباني
سميرة ضيقت عيونها عليه وقالت 
انت بتستقل بال ٣ شهور!
فادي ضحك لها واتكلم بهزار 
كانوا أحلي ٣ شهور
سميرة بصت له جامد وهي مش مصدقة كلامه وهو ضحك علي منظرها ووضح لها 
بهزر يا سوسو اومال طنط آمال فين 
سميرة ردت عليه بتلقائية 
جوا تعالي
سميرة لمحت وليد واتكلمت بندم 
معلش يا وليد مختش بالي أصله واحشني اوي
وليد ابتسم لها بتهكم ورد عليها باختصار 
ولا يهمك أنا طالع ارتاح شوية
وليد سابهم ومشي وسميرة استغربت حالته وسألت فادي باهتمام 
هو ماله 
فادي سحب نفس ورد عليها وهو بيدخل الشنط 
كان پيتخانق مع واحد تحت معرفش مين دا بس اكيد هو ده اللي مضايقه
سميرة رددت بحزن 
ايه اللي بيحصلهم ده بس ياربي
فادي ضيق عيونه عليها وسألها بفضول 
هو ايه اللي بيحصل
سميرة اتنهدت بارهاق وقالتله 
قول ايه اللي محصلش سيبك انت تعالي ارتاح أكيد تعبان من الطريق
آمال خرجت من اوضتها واتفاجئت بوجود فادي قربت منه بخطوات سريعة مرحبة بيه بفرحة 
حمدلله علي سلامتك يا حبيبي البيت نور والله
فادي رد عليها بنبرة مرحة 
الله يسلمك يا حبيبتي اومال فين عمي سعيد والبت رقية وحشاني
آمال بصت لفادي بحزن اترسم علي ملامحها وردت عليها بنبرة مليانة زعل 
عمك سعيد تحت زمانه طالع ورقية في اوضتها
فادي استغرب حالتها اللي انعكست تماما وسألها باستفسار 
هو في ايه مالكم 
آمال سحبت نفس وردت عليه وهي بتحاول متعيطش 
مفيش يا حبيبي المهم ارتاح انت أكيد تعبان
فادي ضحك جامد وبصلهم 
اخوات حتي في الهروب من الكلام
آمال مفهمتش قصده وسابته ودخلت عند رقية قعدت جنبها علي السرير وشالت الغطا من علي وشها وقالت 
قومي سلمي علي فادي لسه واصل حالا
رقية رجعت الغطا تاني وردت عليها باختصار 
تعبانة مش قادرة
آمال شالت الغطا تاني واتكلمت بغيظ 
بقولك ابن خالتك رجع من السفر وبيسأل عليكي كمان قومي سلمي عليه وارجعي نامي تاني
رقية نفخت بصوت عالي 
اوووف سبوني في حالي بقا
آمال اندفعت فيها پغضب 
ما انا سيباكي اكتر من ٣ شهور محدش قادر يكلمك كفاية أنا زهقت هتفضلي في حالتك دي لامتي 
رقية كانت بتبصلها بملامح جامدة ومن جواها نفسها ټعيط بس كانت بتتماسك قدامها آمال سحبت نفس كبير وحاولت تهدت نفسها قدر الإمكان وقالت 
يابنتي أنا قلبي بيتقطع كل ما بشوفك في حالتك دي ومفيش اي تحسن خالص ارجعي تاني رقية اللي اعرفها بتاعت زمان اللي بتضحك وبتعاندني وانا ياستي مش هعترض علي اي حاجة بس اشوف ضحكتك تاني
آمال ملقتش رد منها ولا حتي رفض فكملت كلامها بنبرة هادية 
لو كنتي في دماغه مكنش قعد كل المدة دي بعيد عنك انتي مش فارقة له واهو النهاردة اخر يوم في العدة زي ما كنا فاكرين واكيد هو فاكر كده تقدري تقوليلي ليه مهزش طوله وجه رجعك لانه مش بيحبك وده واضح لما طلقك بس هنقول ايه مين يفهم هو عايش حياته ولا في دماغه عيشي انتي كمان وانسيه
رقية قامت وقفت عشان تنهي الحوار لبست وخرجت وفادي اتفاجئ بمنظرها ضحك لها قام وقام وقف 
ايه ده يا روكا انتي اتحجبتي 
رقية اكتفت بهز راسها وهو قرب منها حاول يشيل الحجاب من عليها بس هي منعته مسكت أيده وبصتله باستفسار 
انت بتعمل ايه 
فادي رد عليها بعفوية 
انتي هتتحجبي عليا يابت ولا ايه
رقية رجعت خطوة لورا وحذرته بنبرة مشدودة 
تاني مرة إياك تفكر تعمل كده حمدالله علي سلامتك
رقية دخلت الأوضة تاني وفادي بص لآمال باستغراب شديد وسألها بفضول 
هو في ايه يجماعة هي بقت عاملة كده ليه 
آمال قعدت علي أول كنبة قابلتها وردت عليه 
أهي بقت كده من وقت طلاقها
سميرة اتدخلت قبل ما آمال تعرفه خبر حملها ووجهت له الكلام 
تعالي ارتاح جوا ونكمل كلامنا بعدين
فادي قام وقف وسبقها لاوضة وليد وهي وقفته 
استني مش هنا
الټفت وبصلها باستغراب وهي وضحت 
رقية قاعدة هنا تعالي أنا قاعدة في اوضتها
فادي كان مستغرب اللي بيسمعه ومش فاهم حاجة وفضوله زاد جدا ورا رقية وسبب طلاقها وشخصيتها اللي وصلت لها ..
سميرة قعدت علي السرير وبصت له وقالت وهي بتشاور له علي السرير 
تعالي اقعد يا حبيبي عايزة اتكلم معاك
فادي ضيق عيونه عليها باستغراب وقرب منها وقعد جنبها وهي بدأت تتكلم 
انا عارفة انك رافض تتجوز تاني بعد جوازتك الاولي ورقية انت شايف حالتها من بعد طلاقها ايه رايك يعني لو..
فادي قاطعها بتحذير
متقوليش أرتبط بيها!
سميرة هزت راسها بتأكيد وهو ضحك جامد وبص قدامه ورد عليها 
مش هسيب فريدة هناك عشان اجي ارتبط برقية هنا
سميرة استنكرت كلامه وعاتبته بلطف 
ومالها رقية ايه عيبها أن شاء الله
فادي بصلها وهو مش مصدق أنها بتساله ورد عليها بتلقائية 
دي بومة انتي مشوفتيش قابلتني ازاي ماما أنا مش عايز ارتبط تاني او علي الاقل لما الاقي اللي في دماغي والوقتي أنا عايز انام عشان مش قادر
فادي نام علي السرير بارهاق شديد وسميرة بصتله ورفضت تخرج قبل ما تقوله 
حاول تدي نفسك فرصة معاها هي كده بس عشان لسه مصډومة من طلاقها وبعدين هو أنا برده اللي هعرفك عليها ما انت اكتر واحد عارفها انت نسيت كنتوا زمان ازاي
فادي رفع راسه وسألها بفضول 
هي اطلقت ليه 
سميرة اتنهدت وقالتله 
لا ده موضوع يطول
شرحه بعدين نتكلم
سميرة قربت من الباب وقبل ما تخرج بصتله وسألته بتردد علي امل تلاقي إجابة 
هتديها فرصة 
فادي بص للسقف بنفاذ صبر ورد عليه ينهي الحوار 
اخرجي يا ماما أنا بجد تعبان وعايز ارتاح
فادي نام عشان يقفل باب لأي كلام تاني من والدته وهي هزت راسها بعدم اعجاب وخرجت برا فادي فتح عيونه لما أتأكد أنها خرجت حط ايديه تحت راسه وبص للسقف وضحك وهو بيفتكر مواقف بينهم ...
فلاش باك
فادي نادي علي رقية وهي جت تجري عليه 
عايز ايه 
فادي شدها وحذرها بإيديه 
ششش وطي صوتك تعالي استخبي معايا عشان محدش يعرف يمسكك
رقية هزت راسها بموافقة وهو اخدها ووقف تحت سلم بيتهم فادي بصلها بتردد رقية اتفاجئت من تصرفه وبصتله بدهشة 
ايه اللي انت عملته ده 
فادي حط ايده علي فمها ورد عليها بنبرة لطيفة 
روكا أنا بحبك أنا لما اكبر هتجوزك
رقية بصتله بإحراج والاتنين انتبهوا لصوت وليد من وراهم 
مسكتكوا مفكرين هتعرفوا تستخبوا مني ده انا وليد ظابط المستقبل
عودة من الفلاش باك
فادي ضحك جامد علي ذكرياتهم مع بعض وسأل نفسه ليه ميديش لنفسه فرصة معاها مش يمكن هي دي اللي بيدور عليها ضحك بحماس شديد وبعد ثواني كان النوم اتغلب عليها من شدة ارهاقه ..

مسلم رجع الفيلا وهو مش شايف قدامه من شدة الڠضب اللي جواه مجدي نادي عليه بنبرة سريعة 
مسلم..
مسلم وقف والټفت يدور علي مصدر الصوت عيونه وقعت علي مجدي اللي قاعد في التراس ومشافوش سحب نفس ورد عليه 
نعم
مجدي ساله باهتمام لما لاحظ ملامحه المشدودة 
انت كويس 
مسلم هز راسه ورد عليه باختصار 
محتاج ارتاح شوية
سابهم وطلع اوضته من غير كلام زيادة رانسي قامت وقفت بس مجدي وقفها 
استني أنا هطلع له
رانسي اعترضت بلطف 
لا خليك انت أنا هشوفه ماله
مجدي سحب نفس واتكلم بنبرة هادية 
هيرفض وجودك سبيني أنا اطلع واتكلم معاه
رانسي قربت منه وسألته باستفسار 
وحضرتك واثق كده ليه أنه هيرفضني 
مجدي اتنهد ورد عليها بنبرة جامدة 
زي ما بيرفضك علي طول هيرفضك النهاردة
رانسي اتفاجئت بكلامه وبصتله وهي مش مستوعبة انه قالها كده مجدي قرب منها وحط أيده علي دراعها وقالها 
متفكريش ان الكلام اللي قولته سهل عليا أقوله ليكي بس
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 64 صفحات