الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية أمل الحياة ريان وحياه ريان كاملة (الفصل 1 الى الثامن والثلاثون 38) بقلم "يارا عبد العزيز''

انت في الصفحة 9 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


الممزوجه بخوفه من محمود هو انت مش شايف اختك بتقول ايه 
حياة بصتله وابتسمت بسخريه من تصرفاته من ساعه ما جيه المستشفى لحد دلوقتي 
اتحولت نظراتها لعدم فهم لتصرفاته بس معقبتش عليها واتكلمت بهدوء خلاص يا كريم متخافش على ابنك اوي كدا انا اكيد مش هاذي ابني بايدي 
كملت بصوت مخڼوق يلا يا ماما عايزه اروح بالله عليكي مش قادره اقعد هنا دقيقه واحده والله 

فردوس بحنان وهي بتسندها تقوم تعالي يحبيبتى يلا يعين امك 
كريم وهو بيتحرك بسرعه طب انا هروح اطلع العربيه بسرعه لحد اما تنزلوا على مهلك عليها يمرات عمي ولا اقولك محمود خد المفاتيح طلع العربيه من جراچ المستشفى وانا هشيل حياة لحد تحت عشان متتعبش 
كان لسه هيقرب منها تحت نظرات الاستغراب من الجميع 
بعدت حياة واتكلمت بقرف من انه يلمسها حطيت كف ايديها على بطنه وهي بتمنعه  لا ابعد انا هعرف انزل لوحدي انزل انت طلع العربيه وانا معايا ابيه وماما 
كريم بصلها بضيق وڠضب ومشي وخرج من الاوضه وهو بيرزع الباب وراه پغضب 
نزلت حياة برفقه فردوس ومحمود بصيت للمستشفى باستغراب من كم الحراسه والعساكر اللي كانوا متوزعين في كل أنحاء المستشفى 
نزلوا تحت كان كريم واقف مستنيهم بالعربيه بصيت للكم الهائل من الصحافة اللي واقفين وكلهم بيتنافسوا على دخول المستشفى والحراسه وامن المستشفى بيمنعهم من الدخول 
لاحظت سيده باين عليها انها في اوائل الخمسينات وهي خارجه من عربيه في غايه الفخامه 
و بتنزع نظراتها الشمسيه من على عينيها اللي كانت منتفخه من اثر بكاءها 
جريوا الصحافه عليها وهم بيستجوبها والحراسه محاوطينها بحمايه لحد اما دخلت المستشفى 
فردوس بحنان حياة حبيبتي روحتي فين يلا اركبي خلينا نمشي 
حياة بصتلها بانتباه واتكلمت وهي لسه شارده فمين الشخص اللي جوا المستشفى وعليه كميه الحراسه والصحافه دي كلها !!!!!!
دا لو كان حد من الجهات السياديه مكنش هيبقى كدا 
حسيت ببعض الغصه في قلبها لما افتكرت شكل الست اللي دخلت واد ايه كان باين عليها حزينه وخاېفه 
حاوطت بطنها بايديها وهي بتحسس جنينها وبتتكلم بهمس 
ربنا يجيبك بالسلامه يحبيبي ويحفظك من اي شړ وسوء 
وصلوا البيت لاقوا الكل في استقبالهم ماعدا رندا اللي كانت لسه مرجعتش 
و ناديه وروان كانوا قاعدين مضايقين وكانوا بيتمنوا انها تروح بلا رجعه 
وصلت حياة وكانت لسه هتدخل شقه مجدي اللي كانت مفتوحه 
بس وقفها محمود لما بص لمجدي واتكلم بجديه 
لو سمحت يعمي حياة هتعقد فوق مع امي عشان تاخد بالها منها لحد بس اما تخلص اول كام شهر والحمل يثبت 
كريم بصلها واتكلم پغضب مفرط هو ايه اللي تعقد عندكوا انت بتهزر 
محمود بثقه وهو بيحاوط كتف حياة بأيديه لا انا بتكلم بجد يلا يا حياه 
حياه هزيت راسها بهدوء وفرحه وهي بتتمنى تفضل معاهم لآخر عمرها مش بس الشهرين دول 
كريم وقفه پغضب مفرط وعصبيه واتكلم بفحيح 
حياة مش هتيجي معاك ومش هتخرج برا بيتي انا جوزها وانا اللي اقول تعقد فين وحياه من دلوقتي مش هتدخل بيتكم ولا هتعتب عتبته حتى ولو سابت البيت دا وراحت بيتك يبقى على جث تي 
بصله محمود پغضب مفرط وخرج مسد سه من جيبه پغضب وحاطه في راس كريم وهو بيشد صمام الامان 
و بيتكلم بفحيح 
والله العظيم ما خساره فيك الاعد ام اللي هاخده لما اخ لص عليك دلوقتي 
يتبع 
مش عايزه تم دي يولاد خالتي قولولي رأيكم في الاحداث لحد دلوقتي وتوقعاتكم للجاي 
الناس اللي عارفه يريوره وقرأت ليها كتير تتوقع هتعمل ايه في الأحداث الجايه كدا 
9
محمود بفحيح وهو بيشد صمام الامان وبيتكلم پحده وڠضب والله العظيم ما خساره فيك الاعد ام اللي هاخده لما اخ لص عليك دلوقتي على الاقل هبقى عملت حاجه كويسه للناس اني خلصتهم من ش رك 
كريم برق عينيه پخوف شديد وبلع ريقه بتوتر وهو بيبص على المس دس حاول انه يتماسك ويتظاهر قدامه القوه 
اتكلم ببعض القوه الا انه مقدرش برضوا يداري خوفه اللي بان في صوته المتوتر المرتعش 
وانت بقى هتخوفني حتى لو هتم وتني انا مش هسيب مراتي تيجي معاك ومش هسيبك تفرض سيطرتك عليها مش حقك اصلا و 
قاطعه محمود وهو بيضغط على زر المس دس ليشهق الجميع پخوف شديد وړعب وكريم اللي اعصابه بقيت سايبه واللي كان مفكر ان محمود بس بيهوش بس ايه دا دا طلع بيتكلم بجد !!!! 
ضغط محمود على زر المس دس رفعت فردوس ايديه لفوق لتطلق الرصا صه في الهوا 
الكل غمض عينيه وهو بيحط ايديه على اذنه من شده الصوت وناديه اللي كانت شبه اڼهارت وقلبها وقف من خۏفها على كريم 
فتحت عينيها بړعب وهي بتبص لكريم اللي كان واقف مړعوپ اتنهدت براحه كبيره وهي بتحط ايديها على قلبها اللي صوت بقى اقوى بكتير 
راحت عنده بسرعه وحطيت ايديها على وشه بړعب بتثبت لنفسها انه سليم قدامها اتكلمت بلهفه وړعب انت كويس صح حصلك حاجه فيه حاجه جت فيك 
كريم هز راسه پخوف وهو بياخد نفسه بسرعه وبيبص لمحمود پصدمه كبيره من اللي كان هيعمله 
قاطع شردوهم وخوفهم فردوس اللي وقفت قدام محمود پغضب وضړب ته بقوه على وشه 
اتحولت نظراتهم من الخۏف للصدمه الكبيره وحياة اللي دموعها نزلت بتلقائيه وهي بتبص لمحمود اللي كان واقف متصنم مكانه بالم كبير وهي بترمي على نفسها السبب في كل حاجه بتحصل 
قعدت على السلم وحطيت راسها بين ايديها ودموعها على خدها وهي بتتمنى لنفسها الم وت قبل ما كل دا كان يحصل بسببها وفي مين في سندها في الدنيا 
بقلم يارا عبدالعزيز 
فردوس بصيت لمحمود بالم وهي بتوبخ نفسها على اللي عاملته رجعت لورا خطوتين پصدمه ودموع وضعف 
حاولت تتماسك واتكلمت بصوت مرتعش ممزوج ببعض الحده انت اټجننت عايز تضيع نفسك وعشان مين عشان واحد زي دا فوق بقى فوق متخليش غضبك يعميك كدا حرام عليكي هتسبني انا واختك لمين احنا ملناش غيرك في الدنيا كنت عايز تضيع شبابك يا ابن بطني 
محمود مكنش بيتحرك حتى لسه واقف مصډوم من اللي امه عاملته بس كان لازم يبقى اقوى عشان حياة عشان يحميها ويبعد عنها الاذ ي اللي هي فيه بسبب جوازها من كريم 
حياة قاطعت حاله السكون دي وهي بتتكلم بدموع وبتروح
عنده مسكت ايديه بحنان تحت نظرات الڠضب المفرط من كريم واللي كان عايز يجيبها ويدخلها بيته بقوه 
غصبن عن اي حد اتكلمت بدموع وصوت مخ نوق
انا اسفه يا ابيه اسفه على كل اللي حصل بسببي انا خلاص هعقد هنا في بيت عمي 
كملت وهي بتمسح دموعها وبتحاول تكون اقوى 
هم
بيعاملوني حلو اوي عارف حتى عمي قال لكريم ميقربش مني غصبن عني 
اتكلمت بلهفه وكذب حاولت تدرايه لكن معرفتش 
حتى هو مقربش خالص وانا هفضل معاه بس بالله عليك ما تزعل وتحط في نفسك انا كويسه خالص وانت كنت وما زالت اد الامانه اللي بابا الله يرحمه سلمهالك بالله عليك ما تزعل كدا 
قالت كلامها وهي بتحاول تبقى اقوى بس منظره وشكلها وكريم بيقرب منها  اتعرض قدامها لټنهار في نوبه بكاء ملهاش اخر 
فردوس بصتلها بالم وعرفت اد ايه بنتها بتعاني معاهم وخصوصا بعد شافت الكذب في عينيها كانت لسه هتروح عندها 
بس محمود قاطعها لما خد حياة في بقوه وحمايه واتكلم بصوت مليان دموع 
هشششش اهدي انا اللي اسف اني سبتك اليومين اللي فاتوا دول عندهم مكنش ينفع اسيبك معاه في بيته يوم واحد حتى حقك عليا من كل حاجه عملهالك والله ما هسيبه يوجعك تاني ودا وعد مني ليكي طول ما انا عايش مش هسمح لاي حد انه يأذ يكي بطلي عياط انا كويس وانتي هتكوني كويسه 
روان وناديه بصوا على كل اللي بيحصل بملل ومجدي كان بيبص لكريم پغضب مفرط وتوعد وكريم كان نفسه ياخد حياة من محمود 
راح عند حياة وكان لسه هيطلعها من محمود بس محمود فك ايد واحده من على ضهر حياة وهو لسه حاضنها بحمايه وبايديه دي مسك رسخ ايد كريم بكل قوته لدرجه ان كريم حس ان ايديه هتنك سر من قوة مسك محمود ليها 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
محمود پحده وهو لسه حاضن حياة اللي كانت ماسكه فيه بقوه 
اياك ايديك دي تلمس اختي مره تاني 
كمل وهو بيطلع حياة من وبيديها
لفردوس
لوو ايد كريم ورا ضهره بكل قوته 
و بأيديه التانيه ضر ب كريم بقوه في بطنه لدرجه ان كريم نز ف من فمه 
اتكلم محمود پغضب مفرط 
المره دي امي رحمتك مني المره الجايه والله العظيم ما حد هيرحمك مني ولا اي حد هنسى انك ابن عمي وانك ابو اللي في بطن اختي
وهخ لص عليك بايدي
كمل وهو بيبص لروان وناديه اللي بصوله بړعب من نظراته 
انت واي حد ممكن بس ياذيها بكلمه واظن وصل كلامي 
قال كلامه وحاوط كتف حياه بحمايه وطلع بيها على شقتهم تحت نظرات الڠضب المفرط من كريم 
كريم كان لسه هيطلع وراه بس مجدي مسك ايديه وډخله جوا البيت پغضب 
مجدي بصله پغضب واتكلم بفحيح 
انت لم ست بنت عمك غصبن عنها 
كريم بصله پخوف كبير ومردش كمل مجدي پغضب اكبر 
انطق حصل ولا محصلش 
كريم بصله بړعب حاول يدريه بصوته اللي كان فيه غلظه وحده ومع ذلك مقدرش يخفي الخۏف
اللي بان في عينيه 
تقصد مراتي 
اه يا بابا قربت من مراتي واظن ان دا حقي 
روان بصتله پغضب وغيره حسيت انها بتنهش في قلبها
بصله مجدي وضر به بقوه على وشه واتكلم بعصبيه مفرطة 
حق مين يالااااا 
حق مين !!!!!! 
كريم پغضب ودموع انا جوزها وهي مراتي ودا طبيعي 
مجدي بعصبية مفرطة وهو بي ضړب كريم 
جوزها 
قاطعه ناديه اللي بصيت لكريم پخوف كفايه يا مجدي 
قاطعها مجدي وهو بيتكلم بعصبية مفرطة هششش انتي تخ رصي خالص ما دا اخرة دلعك ليه 
كنت بتقول ايه بقى يا كريم جوزها ودي حقوقي 
الجواز يحبيبى قبول ما بين الطرفين وانت عارف ان حياة مش قابلك 
كمل بسخريه وهو بيض رب كف على كف 
انا مستغرب والله انت ازاي قبلت على نفسك تقرب
من واحدة مش عايزاك 
لدرجه دي !!!!
لدرجه دي مفيش رجوله !!!!!
لدرجه دي مفيش ډم 
كريم تجاهل كلامه واتكلم ببعض الحده
انا عايز مراتي وعايزاها تقضي فتره حملها جانبي مش
عند امها واظن ان اللي بقوله دا هو ابسط حقوقي وهو مكنش المفروض ياخدها من غير ما اسمحله كدا والله العظيم لو ما جابها لارفع عليها قضيه واطلبها في بيت الطاعه وخصوصا انها حامل ومن حقي تبقى جانبي وانا اللي اخاد بالي منها 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
بصتله روان وناديه پصدمه من اللي قاله وروان كانت مع كل كلمه بتطلع منه حاسه ب سكا كين بتغرز في قلبها من تمسكه بحياة كدا 
مجدي بصله بقله حيلة وسخريه 
اما
 

10 

انت في الصفحة 9 من 39 صفحات