الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية مقيد بأكاذيبها بقلم هدير نور

انت في الصفحة 15 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز


جذبها معها للخارج بتصميم ساعدها علي الجلوس علي طاولة الطعام قبل ان يتركها ويختفي داخل غرفة النوم ليعود مرة اخري
بعد عدة دقائق و بيده كريم طبي مخصص للحروق جلس علي المقعد الذي يجاور مقعدها متناولا بهدوء يدها المصابه تفحصها بدقها ليجد انه لا يوجد ضرر بها سوا التهابات بسيطة وضع فوقها المرهم بلطف بينما كانت صدفة تراقب ما يفعله بصمت حيث كانت تشعر بالاستنفاذ و التعب

و فور ان انهي ما يفعله نهضت علي قدميها هامسة بخفوت
هروح اسخنلك المحشي و
قاطعها راجح علي الفور مشيرا نحو الطعام المنتشر فوق الطاولة
متسخنيش حاجة هاكل من الاكل ده
اومأت رأسها بصمت مغمغمة بتعب
طيب هروح انام انا  
جذبها من ذراعها مجلسا اياها مرة اخري قائلا بصرامة
اتعشى الأول بعد كده نامي
غمغمت بهدوء بينما تحاول النهوض مرة اخري
مش جعانة
تشددت يده الممسكة بذراعها مزمجرا بحزم
قولت لما تتعشي الاول
ثم بدأ بوضع الطعام في صحنها و صحنه لتبدأ صدفة بتناول الطعام 
حتي تذهب سريعا للنوم وبالفعل انهت طعامها سريعا من ثم نهضت مغمغمة بخفوت انها ستذهب للنوم ثم غادرت الغرفة سريعا تاركه راجح يتبعها بعينيه وتعبير قاتم مرتسم علي وجهه
في الصباح
وقف راجح امام المرآة يرتدي ملابسه لكي يستعد للذهاب للعمل و بين الحين والاخر كان يلتف و يتطلع الى تلك النائمة بهدوء و سلام علي الفراش غير واعية لأي من تحركاته بالغرفة
اقترب منها ببطئ حتي وقف بجانب الفراش حاول القاء نظرة علي يدها لكنها كانت تضعها اسفل الغطاء فلم يستطع رؤيتها
هز كتفيها برفق ميقظا اياها فتحت صدفة عينيها بصعوبة هامسة بصوت اجش
ايه في ايه
اجابها بهدوء بينما يبتعد عنها مغلقا ازرار قميصه
قومي حضريلى الفطار
غمغمت بتذمر و صوت ناعس بينما تلقي نظره علي الساعة النعلقة علي الحائط
بتصحيني الساعة 7 علشان احضرلك الفطار ما تحضره لنفسك انت صغير
قاطعها بحدة بينما يتناول الفرشاة و يبدأ بتمريرها بشعره
مش عايز رغي كتير اخلصي انا متأخر
القت الغطاء بعيدا ناهضة من فوق الفراش وهي تزفر بحنق و ڠضب 
كده كتير ربنا علي المفتري و الظالم
لكن و ما ان مرت من جانبه امسك بذراعها موقفا اياها رافعا يدها يتفحصها مغمغما بصوت جعله غير مكترث قدر الامكان
ايدك عامله ايه
اجابته بارتباك من سؤاله الغير متوقع هذا 
كويسه دي كانت مجرد لسعة بسيطة
اومأ برأسه بهدوء بينما يري ان بالفعل الاحمرار الذي كان بيدها قد اختفي بالفعل
ترك يدها و اتجه نحو الطاولة متناولا ساعته مغمغما بهدوء
اعملي حسابك تبقي تنزلي تساعديهم في عمل الغدا خالاتي جايين من البلد يبركولنا
ليكمل وهو يضع الساعة حول معصمه
هما فاكرين ان احنا معزمنهمش بسبب اننا معملناش فرح لان
جدك ابو امك ماټ من شهر فاهمة
الټفت صدفة مغادرة الغرفة وهي تغمغم بسخرية لاذعة
حاضر اي أوامر تانية للخدامة بتاعتك انت و اهلك قبل ما تنزل الشغل
اجابها راجح بينما يلحقها للخارج متجاهلا سخريتها تلك
تلبسي عدل وبلاش شغل البلايتشو اللي بتنيليه في وشك ده
دلفت صدفة المطبخ و هي تخرج
لسانها وتصنع بوجهها بحركات ساخرة علي كلماته تلك قبل ان تتجه للبراد وتبدأ بتحضير طعام الفطار له
في وقت لاحق من اليوم
كانت صدفة واقفة بالمطبخ الخاص بشقة عابد الراوي تنهي تحضير الطعام للضيوف استندت بتعب علي احدي المقاعد و هي لا تشعر بقدميها من شدة الالم فقد كانت تعمل بمفردها منذ الصباح بتحضير انواع مختلفة من الطعام
فعند نزولها الي هنا بالصباح استقبلتها حماتها التي اخذت تخبرها بما تنوي ان تحضره من اجل الضيرف ثم اخذت تساعدها بتحضير الطعام في اول نصف ساعة ثم بعدها اختفت من المطبخ وعندما ذهبت صدفة للبحث عنها وجدتها مستلقية علي الفراش بغرفتها متحججة بان ضغط ډمها قد ارتفع وانها بحاجة للنوم لمدة ساعة واحدة
لوت صدفة فمها بسخرية فالساعة اصبحت 4 ساعات ولم تستيقظ بعد حتي الان
كانت تضع اللمسات الاخيرة علي الطعام عندما دلفت نعمات الي المطبخ بوجه ناعس
خلصتي
اجابتها صدفة پحده بينما تضع ديك الرومي من يدها فوق طاولة المطبخ 
اها
غمغمت نعمات بأسف مصطنع
معلش بقي سيبتك لوحدك اصل كنت تعبانة اوي و شهد راحت لحماتها من الصبح مش هترجع الا بكرة و هاجر في دروسها 3 ثانوي بقي مش فاضيه انتي عارفه
القت صدفة المنشفة الصغيرة التي كانت بيدها بحدة فوق الطاولة قبل ان تلتف اليها قائلة پغضب
بقولك يا ام راجح بلاش الحوارات دي عليا ونبى ده انا بنت يعني لا صغيرة و لا هبلة علشان تضحكي عليا بكلمتين ده انا بشتغل في الشارع من وانا ١سنه
هتفت نعمات پغضب يتخلله الاستنكار بينما تململ في جلستها بعدم راحة
ايه اام راجح دي و حوارات ايه يابت انتي اللي بتتكلمي عنها
اجابتها صدفة بانفعال وحدة
حوار انك مرة واحدة تعبتي وان سبحان الله بنتك من امبارح عند حماتها والتانية في دروسها ده علي اساس مش انك اللي مسرابهم علشان تلبسيني الليلة كلها
انتفضت نعمات علي قدميها هاتفة پحده و ڠضب
بت اقفي عوج و اتكلمي عدل نسيتي نفسك و لا ايه يا بايعة الطعمية
لتكمل وهي ترفع حاجبها بتحدي
و اها انا قاصدة انك تشتغلي و متشتغليش ليه ياختى علي راسك ريشه
قاطعتها صدفة بحدة و قد بدأت الډماء تثور في عروقها 
علي راسي مخدة ريش بحالها
مش ريشة واحدة
لتكمل بغطرسة زاجرة اياها بقسۏة
و لا انا مش صدفة بياعة الطعمية اللي كلكوا كنتوا بتتسمخروا عليها انا هنا صدفة مرات راجح الراوي اللي اجدعها شنب فيكي يا سيدة يعمله الف حساب و كرامتي من كرامته و لعلمك بقي انا كنت ممكن اسيبلك الليله دي واطلع ومعملش حاجة
لتكمل بتحدي وهي تشير باصبعها نحو جانب رأسها
بس عملت بمزاجي و بكيفي كنوع من الذوق منى لكن لا انتي ولا غيرك يقدر يغصبني علي حاجة
ثم تركتها و غادرت المطبخ صاعده الي شقتها لكي تقم بتبديل ملابسها قبل وصول الضيوف
وقفت صدفة امام المرأه تعدل من ملابسها و ابتسامة واسعة مرتسمة علي شفتيها مررت يدها فوق عبائتها السوداء الفضافضة الباليو و بالطبع لم يخلو وجهها من الالوان المتعددة القبيحة
همست بصوت جعلته خشن ساخر مقلدة راجح
تلبسي عدل وبلاش شغل البلايتشو اللي بتنيليه في وشك ده
ارتسمت ابتسامة واسعة علي وجهها بينما تتجهه نحو خازنة الملابس تخرج
وشاح اسود قديم لكي تعقده حول رأسها وهي تغمغم
ابقي وريني بقى هتعمل ايه لما تشوف منظري ده
هولع فيكي
اطلقت صدفة صړخة مرتفعة وهي تنتفض فازعة مكانها فور سماعها تلك الكلمات بجانب اذنها استدارت لتصطدم بصدر راجح الذي كان يقف خلفها مباشرة بوجه مكفهر حاولت التراجع للخلف
لما ابقي عايز الناس تقول اني متجوز بلايتشو و لا لما تبقي مش لاقيه تاكلي ابقي ألبسي اللي انتي لابسها دي
دفعها بقسۏة بعيدا عنه متجها نحو خازنة الملابس اخذ يبحث بها قبل ان يخرج منها عباءة استقبال اعجبته القاها بوجهها مزمجرا بشراسة بثت الړعب بداخل صدفة 
غوري ادخلي استحمي وغيري هدومك الناس زمانها علي وصول
ليكمل مشيرا بازدراء الي شعرها المشعث بشكل مزري
و سرحي شعرك اللي عملاه شبه سلك المواعين ده
ليكمل بقسۏة و علامات القټل باديه علي وجهه وهو يتخذ خطوة نحوها مما جعلها تتراجع پخوف الي الخلف
قسما بالله المرة الجاية اللي هلاقيكي عاملة فيها كده في وشك لهرمي مية ڼار عليه و أبقي شوهتهولك ريحتك منه خالص فاهمة
ظلت صدفة متجمدة بمكانها تنظر اليه باعين متسعة بالخۏف غير قادره علي فتح فمها لكنها انتفضت في مكانها بفزع عندما زمجر بقسۏة 
انطقي فاهمة
هزت رأسها بصمت قبل ان تهرب مسرعة داخل الحمام الذي اغلقت بابه عليها مسننده اليه و هي تلهث پخوف وذعر
بعد عدة دقائق
وقف راجح يتأمل باعين تلتمع بالاعجاب و الرضا تلك الواقفة امامه ترتدي العباءة التي قام باختيارها لها
فقد كانت تبرز جمالها بينما اصبح شعرها المشعث سابقا مسترسلا علي ظهرها الي اسف ظهرها كشلال محيطا وجهها كغمامة من الحرير الاسود مما اظهر جمال وجهها الملائكي ذات الوجنتين الممتلئتين لكن تغضن حاجبيه بعدم رضا 
مفيش حل نداري به ده
همست بصوت متثاقل مرتعش ضعيف 
مش مش عارفة
ثم عاد اليها مرة اخري مغمغما بصوت غير متزن بعض الشئ
يمكن ده يداريه شوية
يلا ننزل زمانهم وصولوا
ثم امسك بيدها وهبطوا معا للأسفل لكن فور ان اصبحوا امام باب شقة والده التف اليها قائلا پحده بينما يشير نحو الوشاح التي تضعه حول رقبتها 
حطي الطرحة علي راسك
رفعت صدفة بيد مرتجفة الوشاح من حول عنقها لتضعه فوق رأسها مغمغمة بارتباك و قد نفذ صبرها
اهو و بطل شخط فيا بقي انا زهقت
تجاهلها مديرا اياها اليه مغمغما بقسۏة بينما يدس بيده شعرها المتناثر علي ظهرها اسفل حجابها 
شعرك كله يتغطي ايه هتغطي نصه و تسيبي نصه
زفرت صدفة بحدة بينما تدير عينيها بمحجرها بملل
امسك بيدها ثم دلف الي داخل الشقة ثم الي غرفة الضيوف ليحيوا ضيوفهم
في وقت لاحق
كانت صدفة جالسة بجانب شوقية شقيقة نعمات و التي رحبت بها بمحبه و فرح وبجانب منيرة زوجة شقيق نعمات و التي قابلتها بجفاف مرمقة اياها بين الحين والاخر بحدة وڠضب
ربتت شوقية علي ذراعها قائلة باعجاب
ما شاء الله ما شاء الله يا زين ما اختار راجح بدر منور
لتكمل وهي تلتف نحو زوجة شقيقها 
مش كده يا منيرة
القت منيرة نظرة حادة علي صدفة قبل ان تدير وجهها بعيدا برفض دون ان تنطق حرف واحد مما جعل جسد صدفة يتشدد بارتباك
اقتربت منها شوقية هامسة في اذنها بصوت منخفض
سيبك منها اصلها كانت ھتموت وتجوز راجح لبنتها
لتكمل وهي تجذب حجاب صدفة بعيدا عن رأسها
ياختي مكتفه نفسك ليه الرجالة في الاوضة التانية فكي كده خاليني اتفرج علي الحلاوة
لتطلق شهقة اعجاب فور ان سقط حجاب صدفة و رأت شعرها المسترسل كابحرير الاسود فوق ظهرها
بسم الله ما شاء الله
وقفت صدفة مغمغمه بارتباك و خجل فلما تكن معتادة علي ان يقوم
احد بمدحها او مدح جمالها
هروح هروح اسخن الاكل
ثم فرت مغادرة من الغرفة وعينين شوقية تتبعها باعجاب و هي تغمغم داعية
يرزقك ربنا يا مدحت يا بني ببطاية حلوة زيها كده
اندفعت نعمات هاتفه مقاطعة اياها بحدة حيث كانت ترغب بتزويج مدحت ابن شقيقتها الطبيب الي ابنتها هاجر والتي كانت عكس صدفة تماما فقد كانت قصيرة و حسد نحيل هزيل
زيها ايه دي جسمها مليان و 
مفشول
لتكمل پحده و تذمر 
و بصراحه كده حاسه انها مش عاجبه راجح
اطلقت شوقية ضحكة صاخبة قبل ان تنهض وتجلس بجانب شقيقتها هامسة باذنها 
يا وليه بطلي الصورم اللي جواكي ده ده البت تقول للقمر قوم وانا اقعد مكانك
لتكمل بسخرية ناكزه اياها في ذراعها
و واضح ان ابنك مش عجباه فعلا و لا هتعملي مش واخده بالك من دي
قاطعتها نعمات هاتفه بخجل
يخربيتك بس انتي ايه هيفضل لسانك قبيح طول عمرك
ضحكت شوقية قائلة
عايزاني اقولك ايه ما انتي اللي بصورم و ماسكة
البت كلام زي السم ده انا لو مكانك امسك البت هاجر و افضل ازغط فيها لحد ما تبقي زي صدفة كده بدل ما هي شبه خلة
السنان اللي هتتقطم
قاطعتها نعمات قائله بحدة و قد اشټعل الڠضب بداخلها فور سماعها كلماتها تلك
لا يا حبيبتي انا حابه بنتي كده رشيقة عود فرنساوى مبحبش انا التخان
رمقتها شوقية بسخرية مغمغمة بهدوء مغيظه اياها
ليه و هي صدفة تخينة يا وليه
لتكمل عندما رأت وجه شقيقتها يشتد بالڠضب مشيره نحو منيرة التي كانت جالسة بوجه متجهم غاضب
شايفة مرات اخوكي ھتموت مكنتش عايزه تيجي اصلا
اجابتها نعمات بصوت منخفض
حقها بقي يرفض بنت خاله صاحبة المال والجمال ويتجوز دي ده انا فضلت 4 سنين اقنع فيه يتقدملها و ده ابدا و في ثانيه القيه جاي يقولي هتجوز صدفة بتاعت الطعمية
قطعت جملتها مغمغمة بحدة عندما رأت شقيقتها ټنفجر ضاحكة 
في ايه يا شوقية هو كل كلمة هقولها هتعقدى تتريقى و تضحكى
ربتت شوقية علي ساقها قائلة وهي تضحك
معلش ياختي سامحيني بس انتي اللي كلامك غريب
لتكمل بجديه 
ومالها بتاعت الطعمية يا نعمات انتي نسيتي ان ابوكي الله يرحمه كان بياع بطاطس علي عربية بحمار
ارتبك وجه نعمات و ما ان همت بالرد دلفت صدفة للغرفة مقتربة منهم قائلة بهدوء
احضر السفرة
اجابتها نعمات پحده 
ايوه حطي الاكل و انا جايه وراكي اهو اساعدك
اومأت صدفة براسها و ما ان همت بالمغادرة وصل الي مسمعها كلمات شوقيه
ما شاء الله هي صدفة اللي طابخلنا النهارده
اجابتها نعمات پحده و ارتباك
صدفة ايه ياختي اللي طبخت هي مدت ايدها في حاجة دي لسه اول مره تنزل هنا وانتوا جايين
لتكمل بابتسامة واسعة
هاجر هي اللي طابخة كل ده من بليل و صحت الصبح يا حبيبتي و نزلت راحت دروسها دي عاملة شوية حاجات هتاكلوا صوابعكوا وراها يا شوقية  
لكن التانيه دي ممدتش ايدها في حاجه و لما بعتلها تنزل تساعد هاجر طنشتني ولا نزلت ولا عبرت
لتكمل قائلة بانف منعكف بازدراء 
وبيني و بينك احسن انا اتقرف أكل من ايدها
زجرتها شوقية مغمغة بعتاب 
يوه عليكي يا وليه لسانك مش كده
اكملت صدفة طريقها للخارج كما لو انها لم تسمع شئ من حديثهم هذا و كامل جسدها ينتفض بالڠضب حيث كانت الډماء تغلي في عروقها كالبركان الثائر دلفت للمطبخ وهي تزمجر من بين اسنانها المطبقة
اها يا وليه يا ناقصة يا واطيه بقي بعد هدتي و تعبي من الصبح تقولي بنتك اللي عامله كل ده لا وبتقرفى تاكلي من ايدي
عقدت ذراعيها اسفل صدرها بينما تهز جسدها پغضب و حركة عصبيه لكن سرعان ما ارتسمت فوق شفتيها ابتسامة
واسعة اتجهت سريعا نحو احدي خزائن المطبخ وهي تغمغم
مش بنتك اللي طابخه طيب اشربى بقى انتى و هى
اخرجت احدي العبوات الكبيرة المكتوب عليها شطة أسواني و التي كان معروف عمها بانها اشد الانواع حرارة
اخذت تضع منها بكثرة في جميع الاطعمة و الابتسامة الواسعة التي علي شفتيها تتسع بشړ و فرح 
مغمغمة بانتصار
و
ديني ما هخليهم يعرفوا يحطوا معلقة واحدة في بوقهم ان ما خلتهم يتفوا عليكى
بتنيلى ايه عندك
ابتلعت باقى جملتها منتفضة في مكانها صاړخة بفزع فور سماعها تلك الكلمات تأتى من خلفها ليتجمد جسدها و يشحب وجهها پخوف فور رؤيتها لءاك الشخص الواقف بباب المطبخ يرمقها بنظرات حادة مشټعلة لتدرك انه قد تم كشف امرها
نهاية الفصل
الفصل الثامن
اسرعت باخفاء عبوة الشطة خلف ظهرها مراقبة باعين متسعة و انفس
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 59 صفحات