الأحد 24 نوفمبر 2024

انت هتتجوز سادين يا رعد دا آخر كلام عندى !!

انت في الصفحة 15 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

الكشوف بعد الفحص طلع الاسم مسجل ورسى المزاد على سادين إلى قاعده مش فاهمه حاجه
فهد نفسه كان متفاجئ دخول الشخص لخبط ترتيباته
طلعت سادين من قاعة المزاد وقبل ان تصل سيارتها تلقت اتصال كشف لها غموض الصفقه
كان جدها ضرغام
شاهنده !!
المصنع والفيلا رواحو 
اول ما وصلت شاهنده كان اسامه متعلق فى سقف غرفه مهجوره جرحه مفتوح الډم بينز منه
قعدت شاهنده على الكرسى قدام اسامه إلى پيصرخ من الألم
انت شغال تبع مين
اسامه انا شغال تبع نفسى يا حربايه
وقفت شاهنده 
ايوه
شاهنده ولعت سېجاره تانيه وايه كمان عملتو ايه مع معاذ الشمرى ازاى اجبرتوه يحط لسانه فى بقه
معرفش صړخ اسامه
شاهنده بسيطه اعرفك انا كان نفسى اشتغل دكتوره لكن البلد مليانه دكاتره واكيد مش هلاقى فرصه احسن من كده عشان اجرب نفسى
نزلو اسامه وقيدوه فى السرير شقت شاهنده مربع حول قلب اسامه
عارف قلبك ده يساوى كام
زم اسامه ونخر من الۏجع
مش اقل من نص مليون والمشترى جاهز والرجاله دى محتاجه أجرتها
متصعبش عليا الموضوع !
كان اسامه يتنفس بصعوبه بعد ما ڼزف ډم كتير عنيه عليها غشاوه روحه قربت تطلع
افتح بقك المعفن عملتو ايه مع معاذ الشمرى ضغطت شاهنده على نصل السکينه وخانتها يدها فوصلت للقلب
فتح اسامه بقه يتكلم وطت شاهنده دماغها تسمع بيقول ايه
حشرجه همس انين ثم زهقت روحه
هزت شاهنده جسم اسامه پعنف انطق
باين عليه م١ت يا هانم
ازاى ېموت مش لازم ېموت قعدت ټضرب فى جسم اسامه المنتهى بعصبيه لحد ما فقدت قوتها
ارموه للكلاب أمرت شاهنده بعصبيه وانت وشاورت لجعفر عملت إلى قولتلك عليه
ايوه يا شاهنده هانم الشقه كلها اتملت جاز وبنزين وفيه اتنين رجاله حاطين عنيهم عليه
هو لسه مرحش الشقه
لسه يا هانم بعد ما طلع من المزاد راح وسط البلد قابل واحد هناك ولسه حالا راكب عربيته
شاهنده وهى بتمسح الډم من ايديها واحنا قاعدين هنا نعمل ايه
يلا بينا
تحركت شاهنده بعربيتها ناحية شقة فهد وركنت العربيه قريب منها
جعفر والى معاه كانو وراها وكان بيتابع حركات فهد لحظه بلحظه
وصلت رساله لسادين من حارسها الغامض مبروك انسه سادين
اعترف انك فاجأتينى الماضى يعيد نفسه والحقوق بدأت تعود لأصحابها!
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
قرأت سادين الرسالهابتسمت احتارت ترد ازاى على حارسها الغامض
وقررت ان تنحى الخجل جانبآ
ما فعله من أجلها يستحق أن تمنحه شكر يليق به انقذ حياتها مرتين وربما أكثر لا زالت لا تعرف بقية الأسرار
لكنها مستعده ان تستمع لها
حارسى الغامض ألم يحن الوقت بعد أن تكشف عن نفسك
اعتقد ان كل المشاكل انتهت
أبتسم الحارس الغامض اخيرا رقت سادين وتخلت عن صرامتها
كيف أكون حارسك الغامض اذا كشفت عن نفسى
ضحكت سادين كتبت وقت الأسرار انتهى سيدى الفاضل
الحارس الغامض حددى المكان والوقت سأكون هناك
سادين بأنتصار!! مكتبى فى الشركه الساعه العاشره صباحآ
القصه بقلم اسماعيل موسى 
ركن فهد سيارته وهو يبتسم قلبه يضحك المصنع ذهب لسادين لا يمكن أن يطمح بأكثر من ذلك
معاذ الشمرى تحت يده يستطيع أن بفعصه فى لحظه
صعد درجات السلم ناحية شقته فى شرود ولم ينتبه او يلحظ رائحة السولار والبنزين التى تملاء الشقه
فتح باب الشقه وضع هاتفه فى جيبه تقدم خطوتين اشتم رائحة السولار الټفت للخلف ليغادر الشقه انغلق باب الشقه عليه من الخارج
من الشباك ألقيت شعله جعلت الشقه تشتعل
فارت الشقه پالنار تحولت لفرن صهر ضخمه فى اللحظات الخطره لا يكفى ابدا ان تسأل نفسك ماذا أفعل
انها حماقه كبيره فقط لانه ليس هناك وقت للمزاح الباب الشرفه كانت الڼار اكبر
كان واضح ان إلى رش البنزين والجاز مركز جدا كأنه بيقلك لا مفر
ركض فهد ناحية غرفة النوم لف بطانيه حوالين نفسه وركض ناحية الحمام وسط الڼار المشتعله إلى لسعت بعض أجزاء جسمه
فتح حنفية الدش وغاص تحتها
ابتلت البطانيه كلها بآخر ما يملكه فهد من قوه ركض ناحية شباك المنور ثم قفز وهو يشتعل
ارتطم بالجدار مره مرتين حتى تشبث بمواسير الصرف قبل يتحطم على الأرض
وقفت شاهنده تشاهد الشقه وهى تشتعل على وشها ابتسامه خفيفه
أقسمت ان احرقك پالنار شاهنده مش بتحلف كدب
فضلت مراقبه الشقه إلى احټرقت كلها عن آخرها يلا بينا يا جعفر
مأموريتنا خلصت هنا
جعفر مش هنشوف جثته يا هانم
الشرطه هتيجى دلوقتى يا جعفر مش عايزين سين وجيم
كانت فهد يرى بصعوبه ما يحدث حوله يشعر بالحروق التى وصلت جسمه
رأى شبح شخص يقف جنبه عاينه الشخص بهدوء قبل أن يمد يده لفهد ويجذبه نحوه
انهض الشخص فهد حمله فوق كتفه وخرج به من المنور
فهد كان بيجر رجله قبل أن يفقد الوعى
وضعه ذلك الشخص فى المقعد الخلفى للسياره وانطلق به بعيد عن الشقه والشارع الصاخب بصفرات الانذار
اجرى ذلك الشخص اكثر من اتصال أثناء قيادته للسياره
عندما وصل البنايه الجديده ساعده شخص أخر بحمل فهد نحو شقه بالطابق الثالث وهناك كان هناك طبيب ينتظره
قال الطبيب وهو يعاين جراح فهد سينجو
عندما تعدت الساعه العاشره صباحآ وقفت سادين بقلق فتحت الشرفه وبصت على الشارع
انه موعدها مع حارسها الغامض
وصلت الساعه العاشره والنصف مرت كأنها دهر على سادين
هو مجاش ليه
كيف لا يحترم مواعيده
معقول تكون دى طريقته انا مش ممكن أرحب بشخص مش بيحترم مواعيده
ورغم ڠضبها
قصيدة اللوم داخلها
كانت تأمل برؤيته
ذلك الغامض الجذاب لم يحضر فى موعده
بعد ما سادين يأست من حضور حارسها الغامض وكانت خلاص على وشك انها ترجع البيت لأنها محستش باى رغبه للشغل
دخلت شاهنده
غريبه فكرت سادين شاهنده جايه هنا تعمل ايه
ازيك يا سادين عامله ايه
الحمد لله يا عمتى
قعدت شاهنده على الكرسى مبروك عليكى المصنع يا سادين
جدك ضرغام واضح انه مهتم بيكى ومراقب كل حاجه بتحصل هنا
اكيد انتى بتنقليله الاخبار كلها
انا مش نمامه يا عمتى ولا بنقل اخبار
متقوليش عمتى يا سادين قولى شاهنده خلاص
الروس اتساوت
انتى لازم تتنازلى عن المصنع لرعد لان دا حقه
اتنازل ليه يا شاهنده
لأن المصنع مش بتاعك وضرغام جد رعد زيك يعنى الفلوس إلى ادفعت رعد ليه نصها
قولى الكلام ده لجدى ضرغام يا شاهنده انا برا الموضوع ده
بصى يا حلوه انا لا يهمنى ضرغام ولا غيره كلامى واضح هتتنزلى عن المصنع ورجلك فوق رقبتك
والفيلا هتخرجى منها وترجعى على بلدك
مش هيحصل انا مش هسيب حاجه ملكى
ملكك يا بنت إكرام
انتى طول عمرك انتى وأهلك بتوع زرع وحيوانات مالكم ومال الشركات والمصانع
نتعلم عادى يا شاهنده
وقفت شاهنده تحركت فى المكتب الواسع كل ده هيبقى ملكى بمجرد ما اخلص منك
انا هديكى مهله يومين اتنين
وبعدها اوعدك مش هتلاقى حتى لسان تردى بيه فاهمه
اطلعى بره يا شاهنده صړخت سادين بره بره
وماله اطلع بره
وهى شاهنده خارجه وقفت على باب المكتب وبصت على سادين بغل
إلى مستنياه ومتزوقه عشانه مش هيجى يا حلوه وأطلقت ابتسامه كبيره قبل أن تختفى
وقفت سادين دقيقه مرتبكه متلخبطه بتفكر شاهنده تقصد ايه
هى تعرف انت بكلم مين
تعرف حارسى الغامض
ثم وضعت يدها على صدرها يكونش شاهنده عملت فيه حاجه
ركبتها الحيره
والى ضايقها اكتر انها مش عارفه هتتأكد من كده ازاى
فتح فهد عنيه كان فيه أجزاء كتيره من جسمه ملفوفه بالشاش
وكانت جنبه ممرضه بتلعب فى التليفون
طلعت منه تنهيدة ۏجع خلت الممرضه تنتبه
انا فين
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 21 صفحات