الوهم القاټل(كاملة جميع فصول الرواية)بقلم ميفو السلطان
تخاف منه بشده ثم جاء ميعاد خروجها من المستشفى لتاخذها خالتها وترفض ان تاخذها تلك المراه الى بيت زوجها.. وانها لن تعود اليهم مره
اخرى وانها ستطلقها منهم كانت تتشبث بخالتها كالطفله لتنحدها من هذا العڈاب.. كانت مړعوبه ان تعود لذلك الچحيم لترضي ان تعيش مسخا طول عمرها.
كان في ذلك الوقت اكمل مهتاجا بشده لا يعلم ماذا يفعل ولا يعلم ماذا تفعل هي بالخارج لياتي اليه المحامي ليقول له انه ولا بد من التفاهم معها لان خالتها ترفض تمام ان يقابلها وهي مصممه علي ان تتم المحضر وانها ترفض التصالح..
لم تنم الام ليلتها تفكر في ابنها والڤضيحه التي ستحل عليهم فهم من اعيان المدينه وما ان حل الصباح حتب ذهبت اليه لتخبره برغبه اسيا في الطلاق وانها لن تعود اليه مره اخرى وانها في مقابل ذلك ستوافق وتتنازل ان تخرجه من ذلك المكان القذر ميفوميفو. وانه يجب ان يطلقها بلا عوده ليهتاج اكمل وظل ېصرخ ويقول ده بعدها استحاله ان انا اسيبها طول ما هيا تحت ايدي طول ما انا في امان استحاله ان انا اسيبها.. حاولت امه كثيرا ان تقنعه ولكنه لم يعد قادرا على الهدوء فهو يشعر ان برحيل اسيا ستصبح الڤضيحه علنيه وقال لانها ما ان تتزوج ساعتها سينكشف امره اسيبها ازاي يا امي انت عايزه تخلي سمعتي في الطين اسيا قمر وبت عالفرازه وھموت عليها بس اعمل ايه اعمل ايه سنتين وانا بټعذب ولفيت علي دكاتره الدنيا وهيا هبله ومصدقه انها ماتنفعش ست وخلاص قلت قدري بس اهي معايا حتي ابصلها واملي عيني منها تقوم تسيبني دانا اقټلها.. يا امي اسيا مافيهاش غلطه انا اللي ماليش في النسوان مشيطالي قلبي دا كفايه رقتها وجمالها والا جسمها الي قهرني ومش عارف اطوله.. ليه ليه اتخلق كده لا مش هسيبها اعملي حاجه انا هنقهر البت تروح مني كده يا سوادك يا اكمل انشاله دايما منقوع في السواد يا كداب طب استسمحيها وانا هحاول اتحكم في قهرتي هحاول بس ماتسيبنيش انا مابطلش منها غير اني اقعد املس علي جسمها بعد مابضربها.. پضربها عشان تسورق واقعد احسس عليها من قهرتي ..ميفوميفو .. اخبرته امه محاوله ان تقنعه انها هيا من ترسخ في ذهنها انها هيا المريضه وان اسيا فتاه بسيطه ولن تقرب من رجل وانها لن تجرؤ على ان تدخل رجلا في حياتها وانهم ليس امامهم حل اخر الا ان يطلقها ظل يهيج ويميج ولكن في النهايه رضخ الي امه لانه كان وكان ذلك سيجلب له الحبس لمده طويله.. فوافق علي طلبها ولكنه اشترط ان يقابلها اولا.. وكان يخطط لتلك المقابله بخبث.. فجاءت الخاله وزوجها وحضر الماذون واسيا معهم تشعر بالقهر والذل ميفوميفو. فطلب منهم ان يجلس معها بمفردهم ليبدا في بث سمه اليها فهي فتاه طيبه وصادقه ولا تعلم كم الحقد بداخل ابن عمها تجاهها.. فهي ليس لها ذنب في مرضه ولكنه يحملها ذلك.. دخلا بمفردهما وجلس وتصنع الهدوء والعقل وقال لها.. اسمعي يا اسيا انا عارف اللي انا عملته ده شيء مش كويس وبعتذر عن ضړبي لك.. بس يا اسيا انت السبب انت السبب في كل ده انت بنت عمي يا اسيا.. وانا كنت باصون لحمي وعرضي وانت اللي كنت عايزه تفضحي نفسك وانا كنت باجي على نفسيالاهي تنفضح .ميفوميفو. وتنهد مكملا واجي على نفسي و حارم نفسي من كل متعه الدنيا.. فانا راجل زي بقيت الرجاله وليا طلبات.. لكن ازاي اڤضحك و انت بنت عمي لحمي ودمي وابويا مأمني عليكي.. لكن ارجع واقول انا راجل من حقي يبقى ليا زوجه.. من حقي يبقى ليا اطفال لكن تغاضيت عن كل ده عشانك وكنت انت مصممه تخربي على نفسك وانا صابر وصابر واقول مش مهم مراتي وخلاص استحمل يا واد.. استحمل محڼو . انا مش عارف اقول لك ايه انا كان نفسي ان العلاقه بيننا ما تبقاش كده بس انت كنت بتستفزيني الى ابعد حد انت صعبه اوي يا اسيا ومرضك مرض مستفز كان بيوجعني كزوج و كراجل.. كانت دموعها
تنفعش حتى تبقى ربع ست.. في النهايه انا هطلقك وتعيشي طول عمرك لوحدك و هتكملي دنيتك لوحدك كان ممكن تفضلي معيا بدل ما تبقي لوحدك.. بس انت اللي اخترتي.. انت اللي اخترتي انك تعيشي لوحدك وعارفه كويس ان ما فيش راجل هيوافق بك او هيقدر يقرب منك.. ثم اخفض راسه وتصنع الزعل والقهر
وقال.. بصي يا بنت عمي هنصحك نصيحه لله انك ماتقربيش من جنس راجل عشان ما توجعيهوش زي ما وجعتيني.. ماحدش هيستحملك زيي. ما فيش حد ليه ذنب يتعمل فيه زي اللي اتعمل فيا انت عيشتيني سنتين من اسود حياتي قضيتي علي رجولتي وخلتيني ابص بره وانا اللي مابغضبش ربنا مش هعلق اوعي يا اسيا تدخلي راجل حياتك اوعي يا بنت الهلالي تفضحي نفسك وعيلتك.. اوعي تبقي مصدر اذيه ربنا هيحاسبك.. اوعي تخدعي حد وتدخلي راجل عليكي هتبقي كده بتغضبي ربنا.. عايزه تتجوزي صارحي الراجل اللي هتتجوزيه بعيبك ومرضك عشا العڈاب اللي شوفته ماتمنهوش لصنف راجل.. انا راجل واتوجعت راحل اضحكو