الوهم القاټل(كاملة جميع فصول الرواية)بقلم ميفو السلطان
ساهما شاردا لا ينام ومنغمس في العمل حتي اخذ الارهاق منه وكل وتعب.. الي ان اتي يوما كان عائدا من العمل لتنصدم عربته بعربه اخري ويتعرض لحاډث ويتم نقله الي المشفي.. كانت هناك بعض الرضوض والاصابات السطحيه ولكن العربه تحطمت تماما ونجي هو باعجوبه ليظهر علي النت صوره العربه وانه تم انقاذ مراد الشهاوي الي المشفي بعد الحاډث لتاتي الخادمه وتخبر اسيا لتصاب بالجنون احست انها ستصاب بالذبحه وظلت تنتحب واتصلت باحد الحراس لياخذها ولم تقل لوالدته خوفا عليها .. . ايعقل ان تفقد حبيبها ايعقل ان يذهب دون ان تقول له كلمه حب احست بالجنون..اه يا قلبك يا اسيا لو جراله حاجه ھتموتي وراه.. لتجد مكانه وتدخل وكان نائما وعمر بجواره ليراها في اڼهيار لتهتف سيبني معاه والنبي... ليربت علي كفها ويتركها ويخرج لتقترب منه بهدود كان يبدو عليه الالم.. لتضع يدها عليه وتهمس مراد... اوعي تكون جرالك حاجه دانا اموت.. مراد انا اسيا حبيبتك.. هنا افاق مراد وسمع صوتها ولكنه لم يفتح عينيه فاكملت.. اوعي تسيبني دانا اموت من غيرك.. قوم يا قلبي قوم يا حته من روحي.. انا ماعرفش فيك ايه.... بس انت نايم كده ليه اول مره اشوفك كده.. كنت عايز تسمع مني كلمه بحبك قوم وانا اقولهالك الف مره.. كان مراد في ذلك الوقت يسيطر علي نفسه بصعوبه وكانت عضلاته تتشنج من كلماتها فقد قالتها وتقولها قرر ان يستمع اليها لعلها تبوح مابداخلها.. لتكمل ايوه يا قلبي بحبك لا دانا عديت الحدود وبعشقك... انا اسفه اني جرحتك بس كان لازم ابعدك عشانك يا حبيبي... لتنتحب قليلا وتشهق بشده وفي ذلك الوقت اراد ان يدخلها الي احضانه ولكنه صمد لتكمل.. كنت اتمني ابقي جنبك وفي شهر كامل وانت بعيد وانا بمۏت..شهر كامل مت فيه الف مره.. حتي مستنيه نظره منك يا عمري.. حړقت قلبي شهر كامل وانا راضيه بس تبقي كويس.. انت بقيت روحي اللي بتنفسها قلبي اللي بيدق جوايا.. بس ڠصب عني عذبتك عشان ماينفعش والله ماينفعش.. لتنتحب وتنام علي صدره وتتلمسه بحنان انا قلبي هيقف.. مراد اصحي وانا راضيه بعذابك لو هعيش عمري خدامه تحت رجليك اصحي وعذب فيا برحتك.. دانت مرادي واماني ودنيتي.. انت حمايتي من الدنيا انت سندي يوم ماتبقي مش موجود اموت وراك.. جوايا كلام كتير نفسي تسمعه نفسي تسمع الف مره بحبك.. الف مره بعشقك.. الف مره عايزاك ونفسي ابقي معاك..انت مش متخيل لما جرحتك كنت بتمناك اد ايه.. تبقي رجلي وكل دنيتي.. انت فاكر اني مش عايزاك دانا ھموت عليك يا قلبي.. ليرجف قلبه بشده.. ھموت المسک ھموت ھموت وانام بين ايديك ھموت وتبقي راجلي واماني لمستك ليا الدنيا ومافيها .. ھموت يا مراد .. بس
اموت انا الف مره ولا تتوجع دقيقه يا قلب اسيا.. وحشتني شهر وانت بعيد وانا بتمزع بس كل ده عشانك والله عشانك.. كل ده وانك تبقي مبسوط وسعيد دبحت نفسي عشانك.. هنتك وخليتك تكرهني عشان تبعد... بس ابعد وماتسبنيش. ابعد وارجع بيتك..جرحتك يا رب كنت مت قبل ماتتوجع مني يا رب انا ڠصب عني انت قلبي اللي ھموت عليه.. انا بحبك حب ممكن ارضي اموت ولا انك لحظه تشوف حزن مني قوم يا قلبي ونامت علي صدره وظلت تنتحب قوم يا عمر اسيا.. انا راضيه تعاملني اي حاجه وهعيش قاطمه مابفتحش بقي قوم بس قوملي شهر بحاله قلبي انشق من بعدك وحشتني اوي ھموت وابقي في لييتاثر بكلامها بشده كان قلبه سيقف من هول مشاعرها ونا تخفيه فهي تحبه وتعشقه وتتمناه زوجا وتتمني لمساته ايه الحب ده ازاي كده وبتحاربه ليه وايه اللي هيوجعني من حبها وبتتمناني وعايزاني المسها بس بتبعد عشاني ليه.. ازاي مستحمله الۏجع ده عشان ايه ايه اللي بيكي يا عمري وعامل فيكي كده. ومازال لا يعرف ما الذي يؤلمها وتبعده.. ظل صامتا لتكمل وهيا علي صدره.. عارف يا قلبي لما قربت مني كنت مبسوطه وطايره في
لتبقي ملتصقه به تساعده وتعدل له الفراش وهو قلبه يرجف من هول كلامها.. كان ينظر اليها وعيونعا مخمره واللهفه ستمزقها وهو كلامها يرن في اذنه كان سيجن بها.. هنا دخل عمر وقال.. حمدالله على السلامه يا كبير.. خضتنا يا عم العربيه سبحان الله ادشملت وربنا فداك يا حبيبي الف سلامه الدكاتره هيحجزوك لبكره..
حكايات_mevo
البارت السابع عشر والاخييييير ...
ظل مراد طيله اسبوع يتدلل علي اسيا .. كانت هيا تحمد ربها انه بخير وانه في بيته.. . كانت اصبحت شعله بهجه في البيت حتي لاحظ الجميع ذلك واصبحت مرحه بعد شهر من الهم وقبضه روحها.. بعد ان سمع كل كلامها احس براحه الدنيا.. كيف انها تعشقه وتحبه ليسعد ويهنأ ويهتف طالما بتحبك اي حاجه تانيه مش مهم.. خلاص يا مراد مراتك بقت ليك بس لازم تعرف هيا فيها ايه.. شوف طريقه تعرف بيها من غير ماترهبها وتوجعها.. شوف وفكر ازاي هتخليها تقرب منك وتحكي اللي جواها.. فيه فزع وۏجع جواها ودا اللي متاكد منه. بس ازاي هخليها تقول.. انا شايف قدامي واحده بتلف حواليا طايره من الفرحه بعد ما شفتها مېته في بعدي من الۏجع.. يا تري فيكي ايه يا قلبي.. اما اسيا فقررت ان تقبل بمشاعرها تجاهه وتقبل بالقليل منه وهيا لا تعلم انه سمعها فكانت سعيده انه عاد اليها كما كان ينظر اليها ويشاكسها كان ذلك فقط اقصي امانيها.. كانت تحمد ربها الف مره وجوده حولها وانه ربما صرف نظرا عنها واو ربما اراد ان يعيش في سلام.. كانت تحوم حوله سعيده راضيه فرحه تتمني فقط ان يشير فتجيبه.. كان مذهولا من تفانيها كان يتعمد لمسها فلم تكن تغضب بل كانت تحمر وتخجل وتشع نورا اكثر
واكثر.. ليشعر بتحسن وتمر الايام ويذهب الي عمله ويقابل عمر ويعلم ان اكمل انتهي تماما ليخبره خبر سعيد اخيرا ان اصول الشركه انتقلت لاسم اسيا وان اكمل اصبح السچن وشيك به وان روحه في يده