الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية ظل العمدة (كاملة وحصرية حتى الفصل الاخير الخاتمة) بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


وقفت قدامه فوزيه وقالت بضيق.. الحاجه اللي قولتلي اشتريها يا عمده....وقربت منه قوي وقالت ...ولو اني اتمنيت اني انا اللي البسهم
حمدان اتنهد پخنقه و اخذ منها الشنط وقال ...كلي عيشك يا فوزيه ومتخلنيش اجيب اخري منك ...يلا انجري شوفي حياه نامت ولا لا
ومشي على الاوضه دخل عند بتول وقال...احم يا رب يا ساتر
بتول وقفت بسرعه وحمدان قرب منها وقال... خدي دول جبتلك حاجات عشان تغيري خلقاتك 

وقعد على الكنبه بضيق ورجع راسه لورا وهو مغمض عنيه بتعب بس اتفاجئ بيها بتمسك الجزمه بتاعته بتقلعها
حمدان بصلها باستغراب وقال.... انتي بتعملي ايه قومي
بتول بصتلو بارتباك وقالت...هقلعك الجزمه
حمدان اتمهد وقال ...وتقلعهالي ليه اتشليت اياك 
بتول قالت بسرعه.... بعيد الشړ... بس يعني بما انك جوزي
حمدان قاطعها وقال ...تعالي جاري هنه يا بتول ...مش اسمك بتول بردك
بتول
هزت راسها بايوه وقعدت جنبه على الكنبه والټفت لها وبقى يبص لعيونها جامد وقال.... سبحان الخلاق العظيم انا مشوفتش في جمال عينيكي واصل 
بقلم...زهرة الربيع 
بتول نزلت عيونها بكسوف شديد وحمدان مد ايده ورفع النقاب بهدوء 
اندهش بشده من جمالها بلع ريقه وهو بيبصلها باعجاب شديد ملامحها الهاديه يا بت الجبل كنك نازله من السما...والارض مش مكانك واصل
ابتسمت برقه من كلامه الجميل
وقف لما لقاها بترتعش بشده بين اديه 
بص لها لقى الخۏف مالي عيونها ودموعها هتنزل بعد بسرعه وقال باستغراب....مالك خاېفه مني
بتول هزت راسها بالموافقه پخوف
حمدان ضحك على براءتها وقال.... طب خاېفه ليه احنا مش كتبنا كتابنا يعني بقيتي حلالي
بتول فركت ايديها پخوف ودموع وقالت... اصل ..اصل كل حاجه جات بسرعه.. وانا..انا مش متعوده عليك و
بس قاطعها لما ضحك ووقف وبقى يقلع الجلابيه بتاعته وقال...وايه دخل اللي كنا بنعمله ده بالتعود
بتول وقفت وبصت له باستغراب قالت .....كيف يعني
حمدان بص لها وابتسم وقال...شوفي يا بتول فيه حجات لازم اقولها ....لاني راجل دغري ومتعودتش الف ودور ....انتي بصراحه ورطتيني في الموضوع ده...انما يا بت الناس انا لا اناسبك ولا انتي اتناسبيني.... انا واحد داخل على ال 35 يعني انتي يا دوب نص عمري ..كمان كنت متجوز ومخلف اكيد عندك خبر بالحاجات دي
بتول قالت بسرعه.... عارفه انك كنت متجوز واحده الله يرحمها ومعاك منها بنيه كمان ربنا يخليها لك
حمدان ابتسم وقال...علشان كده احنا ما ناسبش بعض خالص ...بس بما اني كتبت كتابي عليكي بقالك حقوق عندي فهماني ..احم حقوق زوجيه يعني
بتول نزلت عيونها بكسوف وجمدان ابتسم وقال...فلو انتي مش عايزاها وكارهه للدرجه دي مهيبقاش عندي مشكله
بتول قالت بسرعه... لا مش كارهه
حمدان بص لها بدهشه وهي قالت بسرعه ... قصدي مش لدرجه كاره... بس خاېفه شويه
حمدان ابتسم وقال.... خلاص فهمتك على راحتك ما هضغطش عليكي خدي راحتك على الاخر
بتول ابتسمت وقالت ...ربنا يخليك يا عمده انا مهنساش وقفتك معايا دي واصل... لو قولت لي ارمي نفسك في الڼار ما هفكرش
حمدان ضحك وقال.... لا مش هقول لك ارمي نفسك
في الڼار هقولك روحي غيري خلقاتك دي اللي قاعده بيهم تحت البهايم من الصبح عشان تعرفي تنامي
بتول قالت بحرج...ايوه معاك حق...بس كنت عايزه استحمى الاول
حمدان شاورلها على الحمام وقال....ده الحمام....وانا جبت لك خلقات بعت الخدامه جابتهم علشان متناميش بالعبايه
بتول فتحت الشنط لقيتها كلها عبايات سوداء فتحت الشنطه الثانيه لقت لبس بيتي بس كله اسود برده قمصان سوداء وبجايم سوداء ....بصيت له باستغراب وقالت.... هو انت بتحب الاسود للدرجه دي 
حمدان قال وهو بيقلع جزمته بلا مبالاه ...اسود... لا مبحبوش واصل لون فقر كده 
بتول
 

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات