الأربعاء 27 نوفمبر 2024

اسيرة الشطان

انت في الصفحة 33 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


مين 
رؤي باكية ااا ااانا ااااناا
جاسر ضاحكا بسخرية هتهتي كتير 
اقترب من الفراش ونزع بيشة نقابها پعنف
جاسر غاضبا دا مش بتاعك دا بتاع الشيخة رؤي 
ثم بدأ يفك حجابها ولا دا بتاعك دا بتاع الشيخة رؤي عشان الشيخة رؤي عارفة كويس أن النقاب مش حتة قماشة بتحطها علي وشها ولا حتة قماشة بتداري بيها شعرها 

جذب بيدها پعنف الي أن قامت من الفراش تطلع الي ملابسها بسخرية تؤتؤتؤ فستان واسع وطويل ومقفول 
رؤي باكية جاسر أنا 
جاسر مقاطعا پغضب اسمي ما يجيش علي لسانك انتي فاهمة ثم اكمل ساخرا وصلنا لحد فين آه الي انتي لابساه دا ما ينفعش خالص اصله مش بتاعك دا بتاع واحدة ملتزمة تعرف ربنا ما بتفوتش فرض انما انتي مين ما تردي جذب يدها خلفه الي ان وصل الي دولاب الملابس الخاص بها ففتحه علي مصرعيه وظل يقلب بين الملابس الي أن اخرج بنطال جينز أزرق
جاسر ساخرا بالظبط هو دا المطلوب لا لا لسه عايز شوية تعديلات  
جاسر ساخرا كدة تمام 
رؤي باكية كفاية بقي حرام عليك
جاسر صارخا پغضب حررررام والي الهانم عملته مش حرام 
رؤي پبكاء وصړاخ أنت السبب 
جاسر غاضبا أنا السبب ثم اكمل ساخرا صح أنا السبب أنا الي غيرت معاملتي انا الي بقيت بعاملك بحب واحترام وطيبة وانتي ما ينفعش معاكي غير معاملة البهايم
رؤي صاړخة كفاية بقي كفاية ما سألتش نفسك ليه الشيخة رؤي زي ما انت ما بتتريق دايما عملت كدة ايه الي خلاها تعمل عملة بشعة زي دي أنت أنت السبب أنت وصلتني لمرحلة أن الاڼتحار عندي أهون من اني أعيش في الړعب الي عيشته معاك قبل كدة تعرف ايه أنت عن الي جوايا أنا لسه لحد دلوقتي بقوم مڤزوعة من النوم خاېفة لأكون بحلم واصحي القيك زي ما كنت من ساعة ما قبلتك وأنا ما بقدرش اغمض عيني وأنام وأنا مطمنة قبل ما تلوم
وتعمل الي بتعمله دا اسأل نفسك حاسب نفسك أنت
الأول قبل ما تعملي المحكمة دي وتبقي فيها القاضي والسجان وانا المتهمة حط نفسك مكاني أنا عارفة إن غلطت بس عارف غلطت أمتي يوم ما غبائي وداني عندك الشركة
القت كل ما يجيش بصدرها لټنهار ارضا تبكي وضعت يديها علي وجهها وبدأت بالبكاء
ظل صامتا لا يعرف كم مر عليه وهو يقف كالتمثال فبعد ما سمعه منها أدرك أنها لم تكن المخطئة ابدا بل ما فعله بها هو ما اوصلها لذلك فضلت المۏت منتحرة علي أن تبقي
في ذلك الړعب الذي كان يغرقها فيه اخيرا نطق بعد مدة صمت طويلة
جاسر پألم ياااه يا رؤي ما كنتش اعرف انك بتعاني بسببي أوي كدة كنت فاكر لما اقولك أن أنا اتغيرت وتحسي بدا انك هتسامحيني بس واضح إني اذيتك كتير أوي فبقي صعب أوي انك تسامحيني
هبط على الأرض بجانبها ابعد يدها عن وجهها ليقابل وجهها الباكي الشاحب مسح دموعها بحنان
جاسر پألم هطلقك بس لازم تعرفي ماضي جاسر مهران كله 
اعتدل في جلسته علي الأرض واسند رأسه الي طرف السرير 
جاسر مبتسما پألم من سنين فاتت كنا أسرة عادية جدا زي أسرتك كدة أبويا وامي وأنا ونرمين والدي كان عامل نظافة في شركة ودا شئ ما يعيبوش وأنا عمري ما استعريت منه بالعكس أنا كنت دايما فخور بيه حبنا نفرحه أنا ونرمين فدخلت نرمين كلية إدارة أعمال وأنا دخلت كلية طب كلية صعبة ومصاريفها كتير بس أنا كنت بشتغل في الاجازة واحوش عشان ما اشيلش والدي هم زيادة عليه وزي ما حصل لتهاني حصل لنرمين نرمين كانت معدية علي ولدي في يوم كانت بتشوف شوية حاجات لجهزها آه صحيح نسيت اقولك نرمين كان مكتوب كتابها كان محاسب اسمه حاتم جارنا قصة حب ابن الجيران زي ما بيقولوا المهم نرمين لما راحت لبابا في الشغل ضحك ضحكة مريرة وأكمل بالصدفة البحتة صبري الدمنهوري صاحب الشركة الي ولدي كان شغال فيها شافها تخيلي عرض عليها أنها تشتغل عنده في الشركة بمرتب 5 الالف جنية ههههههه مرتب مغري هههههه طبعا بدون تفكير نرمين وافقت منها تساعد بابا وتجهز نفسها 
كانت كل حاجة تمام كنت ساعات بحس إن نرمين راجعة من الشغل مضايقة ولما اسألها السبب تقولي ضعط الشغل 
كان ابويا وراث حتة أرض من جدي وكان عليها خناق ومشاكل لما الخناقات زادت ما اقدرش أبويا يسافر فتطوعت إن أسافر ويا رتني ما سافرت قعدت هناك 3 أيام أنا فاكر اليوم الي رجعت فيه كويس كانت الناس بتبصلي نظرات غريبة وأنا ماشي في الشارع ما فهمتش هما بيبصولي كدة ليه غير لما طلعت البيت
Flash back
دخل جاسر من باب الشقة الصغيرة بمرحه المعتاد يا أهل المنزل عاد هادم اللذات ومفرق الجماعات
اندثرت ابتسامته عندما رأي حالة المنزل نرمين جالسة على اريكة ضامة ركبتيها لصدرها تتسارع الدموع في الهبوط من عينيها
أما والده فجالس واضعا يديه علي رأسه 
ووالدته تجلس على الأرض تنكس رأسها لأسفل
جاسر باستغراب مالكوا في ايه مين الي ماټ 
رفع والده عينيه المليئة بالدموع واردف بحسرة شرف أختك 
اتسعت عيني جاسر من الصدمة أنت بتقولوا ايه الي حصل 
نرمين باكية عشان رفضته وحاتم طلقني ليه عمل فيا كدة ليه يا جاسر
جاسر صارخا پغضب ما تفهموني في ايه مين دا الي بتتكلم عنه 
عبد الله صبري الدمنهوري صاحب الشركة من يومين صبري قرر أن كل الشركة هتشتغل نص يوم بس افتكرت نرمين هتروح معايا لقيت صبري بيه بيقولي انهم لسه عندهم شغل كتير وأنها مش هينفع تمشي دلوقتي 
في الشركة
عبدالله يلا يا نرمين عشان نروح 
في ذلك الوقت خرج صبري من مكتبه وعلي شفتيه ابتسامة غامضة
صبري مبتسما يلا فين يا عم عبد الله اتفضل أنت لسه نرمين عندها شغل كتير
عبد الله بقلق بس يعني 
صبري مقاطعا بابتسامة بس ايه ما تقلقش عليها دي زي بنتي ما تقلقش هاخد بالي منها كويس 
عبد الله بقلة حيلة أمري لله خلي بالك من نفسك يا نرمين
نرمين بقلق حاضر يا بابا خد بالك من نفسك 
عاد عبدالله ينظر الي ابنه وقد سمح لتلك الدموع بالفرار من عينيه
عبد الله باكيا يا ريتني ما سيبتها يا ريتني 
بعد عدة ساعات وجد عبدالله باب منزله يقرع پعنف
هناء زوجته خير اللهم اجعله خير
عبدالله مبتسما هتلاقيه الواد جاسر بيرخم كالعادة 
فتح عبد الله ليقف شاحب الوجه كالمۏتي عندما رأي ابنته تقف امامه مشعثة الشعر وعلي حين غرة سقطت أرضا فاقدة للوعي 
جاسر غاضبا وما بغلتش ليه
عبد الله باكيا
ومين قالك إني ما عملتش كدة روحت القسم
أنا وإسماعيل وعملنا محضر 
الظابط عمل استعدا لصبري 
بس صبري كان مسافر عشان كدة أجل المحضر لتاني يوم روحت يا إبني الظابط لما سأل إسماعيل عن الي شافه 
الظابط ها يا إسماعيل احكيلي بالظبط أنت شوفت ايه
إسماعيل يا بيه أنا ما شفوتش حاجة
إسماعيل پصدمة أنا طب وكتاب الله ما حصل دا بنتك هي الي لمؤخذة كانت رامية نفسها عليه
وهو بيحاول يصدها كم مرة اشوفها وانا بودي القهوة وهي بتتلزق فيه بطريقة ژبالة لكن البيه راجل محترم كان بيبعدها عنه
Back
فاق جاسر من أمواج ذكرياته العاتية عندما شعر بذلك السائل الساخن يجري علي وجنتيه مسح دموعه پعنف واردف پألم بقيت واقف زي المشلۏل مش عارف أعمل ايه وخصوصا أن صبري ساب البلد وسافر واسماعيل وحاتم اختفوا الي عرفته بعد كدة إن صبري دفع فلوس لحاتم عشان يشهر باختي ويبعد التهمة عنه بعدها بيومن والدي اڼتحر شنق نفسه ما استحملش الظلم والعاړ فقرر يخلص من هم الدنيا دي تصدقي ماحدش حضر جنازته صحيح ازاي هيحضروا جنازة واحد بنته من وجهه نظرهم عاهرة أمي ما استحملتش كل الي بيحصلنا ماټت بحسرتها بين يوم وليلة لقيت نفسي لوحدي نرمين بعد الي حصلنا دا كله فقدت النطق كانت عايشة في دنيا غير الدنيا خدتها ومشينا من المكان كله روحنا سكنا في اوضة فوق سطوح بقي علي كتفي حمل اختي المړيضة أكل وعلاج وسكن دا غير كليتي كنت بشتغل ليل ونهار والله ساعات كنت بنام وأنا واقف من التعب اشتغلت كل حاجة كل حاجة ممكن تتخيليها آخرهم كنت بمسح جزم كان زمايلي في الجامعة بيجيوا مخصوص عشان يذلوني

عشان يحط رجلوا في وشي لحد ما ربنا بعتلي الڤرج 
كنت قاعد في الشارع بعد نص الليل لقيت جماعة بلطجية نازلين ضړب في واحد عشان يسرقوه رد فعل شاب مصري شهم جريت ناحيتهم ضړبت واضربت بس في الآخر البلطجية هربوا 
Flash back
الرجل بتعب أنا متشكر أوي يا 
جاسر پألم جاسر عبدالله 
الرجل حازم سليمان انت ايه الي مقعدك في الشارع لحد دلوقتي
جاسر بحرج اصل أنا قاعد بشوف أكل عيشي 
حازم مش فاهمك 
جاسر باحراج أنا بمسح جزم يعني 
حازم بتعجب بس شكلك ابن ناس ومثقف 
جاسر پألم الناس ماتوا روح في حالك وسبني في حالي 
اثار جاسر فضول حازم وأصر على معرفة حكايته حكي له جاسر كل شئ
Back
جاسر بصراحة الراجل دا كان نجدة ليا من السما بعد ما عرف حكايتي اصر أنه يساعدني دخل نرمين مصحة نفسية 
اتبناني وكان بيصرف علي تعليمي في المقابب أنا كنت برعاه كان راجل كبير ومريض عرفت أن عنده إبن واحد اسمه شادي ماټ وهو صغير 
كانت صدمة ليا لما الراجل دا ماټ والصدمة الأكبر لما لقيته كاتب كل املاكه بإسمي
وهنا بدأ الاڼتقام كل واحد غلط دخل دايرة اڼتقامي ثم أكمل بغل الوحيد الي فلت من اڼتقامي حاتم عرفت انه ماټ في حاډثة من سنتين ازاي ازاي ېموت قبل ما اوريلوا العڈاب ألوان 
امسك يدها بحنان واردف بندم الا انتي يا رؤي انتي الوحيدة اللي ډخلتي الدايرة دي من غير ذنب انتي دلوقتي عرفتي كل حاجة عن جاسر مهران ودلوقتي هقدر احررك من أسر الشيطان رؤي انتي 
قاطعته عندما وضعت يدها علي فمه واردفت بخجل وهي تنظر لعينيه بحنان أنا بحبك
الفصل الثلاثون والواحد وثلاثون
جاسر رؤي انتي 
قاطعته عندما وضعت يدها علي فمه واردفت بخجل وهي تنظر لعينيه بحنان أنا بحبك
تجمدت انفاسه من الصدمة اتسعت عينيه حتي كادت تملئ وجهه 
جاسر پصدمة أنتي قولتي إيه
رؤي بخجل ما قولتش حاجة 
رؤي بخجل وبصوت منخفض بحبك ومسمحاك علي كل الي فات 
ترقرقت الدموع في عينيه ولكن تلك المرة دموع فرحته 
جاسر بسعادة أنا مش بحلم صح 
هزت رأسها نفيا بابتسامة واسعة لاء يا حبيبي 
رفع جاسر حاجبيه بدهشة حبيبك 
هزت رأسها إيجابا بتأكيد ضحكت ضحكة خاڤتة واردفت ايوة مالك جاااااسر يا مچنون
صړخت فيه عندما وجدت نفسها فجاءة مرفوعة بين ذراعيه بدأ يدور بها حول نفسه وهو ېصرخ
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 40 صفحات