الوهم القاټل(كاملة جميع فصول الرواية)بقلم ميفو السلطان
غريبه ادهشتها فهي لم تحس بتلك المشاعر من قبل...منين اللي يدوسه قطر البعيد هو السبب
...في مكان اخر بعيد اخبرت الخاله جميع العائله ان اسيا تزوجت من رجل اعمال كبير وانها الان سعيده فليكفو السنتهم عنها ليصل الكلام لاكمل لتشب الڼار بداخله ليسال عن زوجها ليعرف انه وحش السوق مراد الشهاوي.. يانهارك اسود يا اكمل يا رب دايما انشالله متروب بقطران . ودا جابته منين.. يا سوادك وفضيحتك يا اكمل وظل يدور وهاج وماج ولا يستطيع ان يتنفس.. بقي تروحي تتجوزي وتتجوزي ده.. دا راجل مالوش زي.. طب اعمل ايه.. هتفضح انا عارف.. ليه هو هيتجوزها ليه. هيا اتجوزت ازاي استحاله دا اخر مكالمه كانت مڼهاره يعني دماغها لسه فيه االي فيه..اكيد فيه سر مش مراد الشهاوي اللي يسيب ست ويوم ماتتجوزه ماتعديش من تحت ايده يا فضحتك في السوق هيعرف.. هيعرف ايه زمانه عرف... اعمل ايه اعمل ايه وظل يكسر في كل ما حوله مافيش قدامي غير اني اكلمها مانا لازم اعرف عشان اتصرف.. يا دي المصېبه دا حتي مش هعرف اطولها جبتيه منين يا اسيا منك لله.. واتجه الي احد الخدم واخذ تليفونها وظل يرن كانت اسيا في ذلك الوقت تلعب مع تاليا في الحديقه وينتظران وصول مراد بعد يوم عمله وكانت الام قد دخلت لتستريح.. لتفتح اسيا التليفون.. ليقول لها بغل..... مبروك يا عروسه والاهبل ده وقعتيه ازاي.. لتصعق من كلامه لتصرخ فيه.. انت ماعندكش ډم انا ست متجوزه عايز مني ايه.
لتقول له.... انت واطي و زباله وانساني بقه انساني خلاص انت ماتقدرش تيجي جنبي ولا تقربلي...
فقاطعها ساخطا لا فعلا ماهقربلكيش ولا حد هيقربلك اصلا بالذمه دي منظر واحده حد يقربلها.. ماكنتش اعرف ان مراد الشهاوي سوسن في نفسه امال باين عليه دكر يعني.. والا انت قرفتيه من اول يوم والا ايه نظام الجوازه بالضبط..الاهي حكيم يشقك نصين يا بعيد
ليهتف يا اسيا ماكنتيش طولتي معاه تسمعي صوته ترزعي السماعه في وش امه مش ارجع الاقي مراتي بتتكلم مع الۏسخ ده وهو نازل سفاله وقله ادب.. لتبكي مره اخري.. ليتنهد ويقول طب خلاص بقه اهدي بطلي عياط بقه مش قادر وانت قريبه كده.. لتتجمد من كلمته ليحس بتشنجها واحست بمدي الموقف الصعب الذي هيا فيه في حضنه وعلي قدمه ويحاوطها بيديه..ويقول انه مش قادر.. لتنساب دموعها ڠصبا واحست بالغلب للدرجه دي صعبت عليه للدرجه دي متحمل وجودي في حضنه زمانه قرفان وبيجي علي نفسه ومش قادر.. دا عايزه علاج و أرفف الاجزخانات ماهتكفيش حزني يامه .. وهنا هبت مره واحده لينتفض من فعلتها.. لتبتعد بعيدا عنه وهيا تحس بۏجع ولتعرف انها كان يجب ان لا تقرب منه... وظل عقلها يتفجر بداخلها ودموعها تنزل.. كان ينظر اليها ويستغرب الحاله التي هيا فيها كأن بها مسا ليحاول ان يقترب بهدوء لترفع يدها وتقول خلاص انا بقيت كويسه واسفه اني زعلتك وحطيتك في موقف زي ده وصدقني انا ماكنتش اعرف ان هوا وماكنتش حاسه بنفسي وانا بعيط... متشكره علي مساندتك ليا بس انا كده كويس حاول ان يقترب منها فصړخت ماتقربش قلتلك انا كويسه كانت تنهج بشده وتسيطر علي نفسها باعجوبه فهي
اما هيا فوجهها اصبح كلون الډماء وقلبها يرجف.. كانت تتمني ان تبقي في احضانه فهيا تحتاج لاحد يطمئنها بكت علي حالها.. يا حسرتك يا اسيا نفسك تترمي في حضنه ولو عملتيها هتتفضحي.. عندك مشاعر هتعملي بيها ايه ماهياخدش منها حاجه حطيها في نفسك وانقهري اكتر.... اجمدي يا اسيا واعقلي..
مراد مايستحقش انك تأذيه.. مراد وقف جنبك مايستحقش انك تخليه يحس ناحيتك بحاجه ويوم مايقرب تقتليه بامراضك النفسيه.. جلست بغلب.. طب هو انا ليه ماجربتش اتعالج ماجايز فيه علاج البتنجان غالي مالوش علاج .هو انا ماينفعش
ابقي ست خالص تنفعي يا قلب امك بس اللي ما يوعي يكسب ولا يربح ندعي عليه بايه . عنفت نفسها انت اټجننتي
هو خلاص افترضتي انك هتفضلي في حضنه. هتتعلجي وتبقي ليه.. انت عقلك خف خلاص.. ابعدي عنه اكرملك.. مش اخرتها تأذيه وتاذي نفسك.. يا رب خرج مشاعري ناحيته من قلبي يا رب انا تعبانه وماعتش قادره...ميفوميفو مسحت دموعها وهدات نفسها وخرجت ليقترب منها لتهرب لغرفه الملابس وعندما خرجت كان ينتظرها وقال مش عايزه تتكلمي.. الكلام هيريحك..
فنظرت اليه ارجوك يا مراد انا تعبانه وماعتش قادره ومره تانيه سامحني..
فاحس بالڠضب وهتف.. انت هتجننيني اسامحك علي ايه.. فابتسمت له معلش اني فرضت نفسي عليك ومش هتحصل تاني واخد بالي بعد كده ومش هحرجك واقرب اوي كده انت حد محترم ومؤدب اوي اوي وانا كان المفروض اخد بالي واتعداش حدودي صدقني مش هتتكرر تاني عشان ماضيقكش بقربي ده .. تصبح علي خير واتجهت ودموعها تسيل لتنام وهو مذهولا من كلمتها اتظن انها كانت في احضانه فرضا.. اتظن انها كانت كرها منه..
البارت الثاني عشر..
تململت في الصباح لتجد نفسها نائمه حالمه كانت لم تكن قد وعت تماما وكان هو مستيقظا ينظر اليها وهيا تتململ في احضانه يبتسم علي جميلته التي ارقت نومه وكانت هيا ما بين الحلم والخيال لتفتح عينيها بصعوبه لتجده ينظر اليها مبتسما لتبتسم له ابتسامه حانيه لتظن انها تحلم لتتسع ابتسامته وهيا تتململ اكثر ثم بدات رويدا رويدا تستعيد وعيها اهوه اهوه هتتحول الحقو لتدرك انها لا تحلم وانها متشبثه به وانه يبتسم لها لتنتفض مبتعده وتقول.. ايه فيه ايه..ايه ده...
فهتف متنهدا بهدوء مفيش... فيه صباح الخير مش هنصرع بعض عالصبح يا اسيا..احمر وجهها وابتعدت وقام هو وظل جالسا معطيها ضهره يحاول ان يتحكم في نفسه..
كانت هيا قد قفزت ودخلت الحمام وقفلت علي نفسها.. وظلت تاكل في نفسها كالعاده.. فيه ايه انا جرالي ايه داحنا مكملناش كام يوم جواز.. قلبي هيقف انت بتدق كده ليه.. وانت قافشه فيه كده ليه يا اسيا انت هتتجنني.. انا عارفه ماصدقتي لقيتي راجل والا ايه.. يا رب ايه الغلب ده.. نزلت ډم وعها انت ايه يا شيخه ماستحملكيش ثانيه و قام واداكي ضهره حسي بقه يا شيخه حسي هو لازم تنضربي عشان تحسي وهنا نزلت دموعها بحرقه هفضل ادعي عليك يا اكمل لاتربح ولا تكسب بصي انت تخرجي وتنزلي جري.. طب وبعدين ياربي طب اقله ماخدتش
بالي وقفشت فيك والا اقله ايه... يا سوادك يا اسيا.. مراد متربي بس هتوصيله انه يسيبلك الدنيا مراد مش اكمل مش هيضربك..يا تري كان قرفان اوي انا ھموت مقهورهدا مودب اوي واداني ضهره ولا نطقش.. يا رب ڠصب عني والله مش قصدي اقرفه واضايقه.. ظلت تجلس پقهر علي حالها وتتنهد وتتذكر وهيا في احضانه لتنزل الدموع اكتر.. ماتفكريش مالكيش نصيب تبقي سعيده يلا كلنا في نفس واحد.. منك لله يا اكمل خرجت وكان هو قد انتهي من لبسه وعندما خرجت لم ينظر اليها فدخلت حجره اللبس لتلبس بلوزه وبنطال وكانت جميله رقيقه ووجدته يقف امام المراه ليلقي عليها نظره ليلتهب قلبه المحترق ويلاحظ