الوهم القاټل(كاملة جميع فصول الرواية)بقلم ميفو السلطان
بشده ويقول دانت كنت مېت يا مراد وجت هيا وحيتك.. قبل راسها ونام من التعب... ميفوميفو..
استيقظت في الصباح لتجد نفسها بين يديه وهو نائم فلم تتحرك وظلت تراقبه واكتشفت انها تكن له مشاعروانها سعيده بين يديه لتحس بالذنب والقهر وظلت تقاوم ان تبتعد لتهمس.. هو مش حاسس بحاجه ونزلت دمعه من خدها.. يا رب انا ذنبي ايه انا مبسوطه اني معاه وفي حضنه وماقدرش اعبر عشان لو قربت هيتوجع وهيقرف مني.. يا رب دا حنين اوي وطيب قلبي بيوجعني اوي ونفسي افضل كده حاسه براحه وسنيني اللي وجعتني بنساها في حضنه لتنزل دموعها..يا رب خليه يستحملني لسا قدامنا سنين الله اعلم هتبقي شكلها ايه ماتوجعلوش قلبه مش مهم انا مانا عايشه طول عمري بۏجع قلبي بس زاد رفاض.. لما الاقي اخيرا حد يحن عليا مش عارفه ابطل تفكير فيه جوايا حاجه بتخليني طايره وانا جنبه.. حطت راسي علي صدره مخلياني بتنفس انا هقعد شويه ومش هتحرك عشان مايحسش بيا واقفرفه بس احس اني مرتاحه شويه وهبعد والله هو مالوش ذنب دا مفيش ذيه هيا ازاي مراته ماقدرتش النعمه دي وعذبته.. دانت لو كنت ست بجد كنت حطيته في عيني وقلبي دا يتشال عالراس.. بس قدر ربنا اني ابقي كده لتتنهد نامي يا اسيا شويه وارتاحي معلش المره دي بس يا رب. نامت علي صدره مره اخري واندست بين ذراعيه لتنام فلا تريد ان تتركه ولتنعم بدقائق تسرقها من الزمن الذي ظلمها لتصبح هكذا.. بعد فتره استيقظ ليجدها تنام بوداعه فقرر ان يوقظها لتتململ وتبتسم ليقول قومي يا كسلانه بقينا الضهر بدات تدرك وتستعيد عقلها ليشدد عليها حتي لا تقفز ليداعبها ويقول دانت نمتي مقتوله وراسك ماترفعتش عن صدري دقيقه ايه يا بنتي داه صعبتي عليا والله .يا حزنك يا حزين يا شتات الشتات دوست عالكلكوع . احست في تلك اللحظه بالسواد وتجمعت الدموع پقسوه في عينيها
كان مراد اخيرا قد وجد ان زوجته الذي قد تغلغلت بداخله واصبحت تلهب مشاعره تعامله ببساطه وبدات لا تتكلف في المعامله وكان طول فتره خروجهما تحيطهما السعاده فكان ياخذ ابنته في يد وزوجته في اليد الاخر وكان
يتجولان في الشوارع والمولات.. ليحدث فجاه ما جعله يتصنم في مكانه ليجد زوجته السابقه امامه
لتشهق كاميليا پحقد وتنظر اليها لتراها جميله ولكن بسيطه بزياده ومحجبه..
فهتفت.. امم الحجاب حلو برضه وضحكت.. اهو تجديد.. ثم اقتربت منه وقالت بدلال انا قاعده في الشاليه بتاعنا ابقي هات تاليا وتعالي انا هعدي عليكو يلا باي واقتربت وقبلته ومشت حتي لم تقبل ابنتها..ميفوميفو..
فهتفت بهدود هيا ماغلطتش يا مراد انا فعلا زي ما قالت مربيه.... اراد ان يعترض الا انها وطت وشالت تاليا وقالت... يلا نروح عشان. تاليا تنام..ظل الوجوم عليهم طول الطريق وما ان وصلو حتي دخلت. بدون كلام .وصعدت وجهزتها للنوم وظل هو يفرك منتظراها بالاسفل وامه تلاحظ توتره لتهتف فيه ايه يا حبيي انتو كويسين..
تنهد وقال تعبت يا امي....
وتنهد فاقتربت منه مالك يا حبيبي..
فهتف بحنق كاميليا يا امي طلعتلي وخلت الخروجه زفت وحكي لها كل شئ..
فهتفت الام غاضبه قطع لسانها مين دي االي مربيه دي ست ستها.. طب وسيبت مراتك تطلع لوحدها ليه.. كان لا يستطيع ان ينطق بشئ فزوجته ما ان تنزوي على نفسها يصعب الاقتراب منها.. فاكملت طب اقوم انا اجيبها.. فقبل يد امه لتذهب هيا اليها لتجدها شارده بجوار تاليا وتاليا نائمه لتقترب منها بحنان وتهمس ايه يا حبيبتي مانزلتيش ليه قلقتيني.. فهتفت لا ابدا يا ماما كنت بريح بس جنب تاليا القمر دي..
هنا اخذت يدها وقالت اسيا اوعي تزعلي انت ست الستات مراد قلي ربنا يهديها. هيا االي خربت بيتها دي واحده ماتتعاشرس مراد فضل باقي عليها للاخر بس هيا اللي ماتستاهلش وانت جيتي عوضتيه ست عن حق يتمناها اي راجل اه اماال... ماتسكتي بقه يا حاجه الله لا يسيئك عشان انت بتولعيها وربنا كان كلامها ينزل علي فؤاد اسيا يحرقها ولكنها تجلدت فقامت قالت يلا يا حبيبتي ننزل.. اسهري مع جوزك شويه والله دا زعلان ماتيسبهوش كده احنا الستات لازم نعدي دا كيد نسا وانت قمر كده انزلي كده خديه في حضنك هتلاقيه ساح وناح ابني وانا عارفاه ولا يهمك منها الصفرا دي.. ماتروحي بقه بلا حضنك بلا فشتك ميفوميفو نزلت اسيا مجبره والهم ياكل
قلبها ليفتح مراد ذراعيه لتجلس بجواره لياخذها في حضنه ليحس بها جيدا وانها تحولت لما لا يعرف مكنونه.. كان يتوجع علي شرودها لتستلقي علي كتفه وتفكر... هيا اللي سابته يعني هو ماكنش عايز.. ما هي دي ماتتسابش ست عن حق..مش انت يا مريضه يا غلبانهتااااكس الخانكه بسرعه.. كشفت راسي ودعيت عليك ياكمل لا تربح ولا تكسب .. معلش يا مراد قدرك كده بس لا لو عايز يرجعلها يرجع انت مش هتقفي في سعادته ابدا مراد يستحق كل خير .. انت كفايه انه حنين عليكي.. هتعوزي ايه من الدنيا تاني كفايه تبقي قربه وهو مبسوط.. ..
لتنظر اليه نظره مبهمه لتقول زعلانه .. من ايه..
فهتف بحنق اسيا ماتطلعيش جناني انا عارف و انت عارفه.. فتنهدت