الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الوهم القاټل(كاملة جميع فصول الرواية)بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 26 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

ليشتري لها مثلجات ففرحت بها كثيرا.. لتنطلق في الكلام.. فجاه هتبتدي تندع اهو وهتطلع قماش بس نصبر.. عارف يا مراد اخر مره جيت البحر كان عمي عايش كانت تتكلم بسعاده وكان بيقلي يا اميرتي. ويقوم واقف بقه للراجل ويقله هات طبق كبييييير وضحكت وهاتلها من كل نوع اصلها طفسه كان يبتسم علي عفويتها وانها في يوم كانت سعيده اراد ان يمحي تلك السنتين من عمرها فتنهد لتكمل..
كان زيك كده طيب اوي وحنين وماكنش بيخليني محتاجه حاجه فسعد بكلامها واحساسها به لتكمل هيا بس انا بقه كنت هرياه طلبات وبدلع عليه وهو يا قلبي لو طلبت ايه يجيبه وانا كنت مفتريه وكانت تاكل ببراءه وتتحدث عن سعادتها وهو في قمه السعاده انها فتحت قلبها وتكلمت اخيرا.. واكملت انا كلت كل الانواع بس مابحبش الفراوله بتعملي حساسيه ثم تغير وجهها فجاه ليشعر هو بالقهر ليعلم انها تذكرت اكمل وتوقفت عن الكلام فهتف هو طب وزعلتي ليه
مانا مش هاكلهالك بس لو حبيت اعاقبك هتاكليها ثم ضحك لتنزل دمعه من عينيها يا حزن الحزن عالعقد والكلاكيع.. دانت الكلكوع يقلك يا ماما فهتفت پقهر ما اكمل كان بيعمل كده.. لتضع العلبه علي المنضده وتقول يلا نرج اتاخرنا ليعودا في حال غير الحال.. حاول ان يجعلها تتكلم ولكن قلبها كان معلق بذلك الحقېر وتنهد هو بۏجع للدرجه دي كان مريض عارف انك بتتعبي من حاجه ويخليكي تاكليها.. وانت رايح تقلها نفس الكلام.. يا خيبتك يا مراد ماكنا ماشيين حلو... وما ان وصلا حتي اخذا اشيائهما ودخلو مره اخري لتذهب تاليا الي النوم مع الخادمه ويصعدا لتغير ملابسهما وينزلا وكانا قد اكلا علي البحر فانتظرا ان يحل اليل حتي يخرجا فاقترح عليها ان يلعبا شيئا فاحضر بعض الالعاب وظلا يلعبان وبدات هيا تستعيد بعض مرحها ليبتسم ويسعد علي ابتساماتها لتاتي تاليا ويبدا في الاستعداد للخروج ليقضيا وقتا رائعا في الخارج وهيا منطلقه مع ابنته واحس بسعاده طاغيه .. فلا يوجد امراءه تستطيع ان تعيش بلا مشاعر وكان هو يغدقها بها وكل ذلك وهيا تظنه تمثيل.. لتتعلق به بشده وتسعد باي قرب له ليلاحظ هو تغيرها في الخارج وما ان يكونا بمفردهم حتي تتحول تماما.. وذلك ما ارق نومه ومضجعه وكل همه ان يعلم بماذا تفكر فتمني لو كل ايامهم بالخارج كانا يضحكان واخذها في احضانه وشال ابنته وهيا تضحك وتتكلم ليحدث فجاه مايجعله يتسمر مكانه ويحس بان صاعقه نزلت عليه عندما...دا علي اساس انك ناقص صواعق دانت ايامك جاز ......
البارت الثالث عشر....
كان مراد اخيرا قد وجد ان زوجته الذي قد تغلغلت بداخله واصبحت تلهب مشاعره تعامله ببساطه وبدات لا تتكلف في المعامله وكان طول فتره خروجهما تحيطهما السعاده فكان ياخذ ابنته في يد وزوجته في اليد الاخر وكان يتجولان في الشوارع والمولات.. ليحدث فجاه ما جعله يتصنم في مكانه ليجد زوجته السابقه امامه فجاه لتصرخ باسمه وتقترب منه وتحتضنهالاهي يحضنك قطر يا بعيده فمراد رجل ساحر ولا زالت زوجته تعتبره رجلا عن حق ولكن عيشتهما لا تناسبه.. لتنصعق اسيا وتبعد يدها وتنزوي لان كامليا امراه فاتنه وكانت تظهر ذلك بشده في لبسها لتبتعد كاميليا وتنظر لتجد تاليا لتقترب منها لتبتعد تاليا وتذهب لاسيا احسن احسن . فهتفت كامليا بدلع ايه يا تاليا نسيتي مامي مش هتسلمي عليا.. لتقطب تاليا حاجبيها ولا ترد.. فنظرت كاميليا لاسيا باستنكار ايه ده يا مراد انت جبتلها مربيه.. لتشعر اسيا بالقهر الشديد والدونيه فكانت كاميليا في نظرها انثي عن حق..
وشعر مراد بالڠضب الشديد ليقترب من اسيا وياخذها في احضانه وياخذ يدها ويقبلها يشدها ويضعها علي قلبه.. كلامك زيك يا كاميليا زي مانت.. اسيا تبقي مراتي وحبيبتي ايه ماجلكيش خبر..
لتشهق كاميليا پحقد وتنظر اليها لتراها جميله ولكن بسيطه بزياده ومحجبه..
فهتفت.. امم الحجاب حلو برضه وضحكت.. اهو تجديد.. ثم اقتربت منه وقالت بدلال انا قاعده في الشاليه بتاعنا ابقي هات تاليا وتعالي انا هعدي عليكو يلا باي واقتربت وقبلته ومشت حتي لم تقبل ابنتها..ميفوميفو..
كان الڠضب يشتعل بداخله من تلك الحقيره وما فعلته فكان يشعر بالهدوء والسعاده لياتي ما ينغص عليه حياته ليلاحظ ان اسيا منكمشه علي نفسها وان بها شيئا فهتف ماتزعليش يا اسيا هيا كلامها كده ..
فهتفت بهدود
هيا ماغلطتش يا مراد انا فعلا زي ما قالت مربيه.... اراد ان يعترض الا انها وطت وشالت تاليا وقالت... يلا نروح عشان. تاليا تنام..ظل
الوجوم عليهم طول الطريق وما ان وصلو حتي دخلت. بدون كلام .وصعدت وجهزتها للنوم وظل هو يفرك منتظراها بالاسفل وامه تلاحظ توتره لتهتف فيه ايه يا حبيي انتو كويسين..
تنهد وقال تعبت يا امي....
ليقول ادينا واقفين للصبح وخليكي حمرا كده اما نشوف اخرتها.. وامي تدخل وتتفرج علينا واقلها مش راضيه وتزعل بقه مانا مش هسكت..
لتهتف بس بس خلاص.. لتقترب وتقبله قبله سريعه
ليضحك بشده ايه يا بنتي انت بتحدفي وتجري لا مش عجباني انا عايز حقي انا لعبت وتعبت..
لتهتف تاليا ماتيلا بقه يا ماما الله عايزين نكمل لعب..
لتتشج وتقترب من خده وتقبله ليلتفت بسرعه لتنزل علي لتنتفض بين يديه ليضحك بصوت عالي وهيا لم تعد تعرف ماذا تفعل وقلبها سيخرح من مكانه وتضع وجهها في الارض وهو يضحك 
البومه دي لتدخل كاميلا لتقبل مراد وتسلم علي امه وتحاول ان تقبل تاليا ولكنها رفضتها وانشغلت بالعابها ولم تعير اسيا اهتماما عبوشكلك بت واسيا تحترق من الداخل لانها اخذته علي جنب وظلت تتحدث معه وكان هو قد راي الڠضب علي محيا اسيا فسعد بكونها ربما تغير عليه فاستغل الفرصه ولكنه لا يعلم ان الغيره مع الشعور بالدونيه ينقلب قهرا.. ظلت كاميليا تقف وتتدلل عليه واسيا فاضلها شويه وتقوم ټخنقها لكن كتمت مشاعرها لتقوم وتستاذن من والدته لتصعد فهي قد انهك قلبها لتدخل وتجلس وحيده بلا حبيب وهنا ادركت تماما انها تحبه وبشده بل تعشقه وان كونه مع امرأه اخري ېقتلها.. هتفت.. پقهر.. لا يا اسيا هو العڈاب الي فيكي مش كفايه عشان تتعذبي اكتر بحبه.. احست بالۏجع..وانسابت دموعها انا عشقته عشق انا قلبي بينبض وهو جنبي ومش متحمله يقرب منها.. اعمل ايه ليه يا رب انا ذنبي ايه احبه. استحاله اقرب بعشقه ولا يمكن اأذيه حبيتك يا قلبي وهعيش العمر كله مقهوره بتمني لحظه في حضنك بس ماقدرش.. انكتب عليكي تبقي لوحدك يا اسيا لا وتشوفي عڈاب ماحدش يتحمله.. حبيبي اللي ھموت عليه لو لحظه قربت هوجعه. ليه يا رب ليه.. انا بحبه اوي وكاتمه وساكته وبتعذب بس لو راحلها ھموت اكتر مانا مېته..لا يا اسيا اعقلي سيبيه يعيش وينبسط بدل ماتقتلي رجولته. هو عنده حق دي ست ماتتسابش فعلا وهو راجل مايتسابش يبقي نحط اللي ماينسابش عاللي ماتتسابش يطلعلنا اللي
مايكسبش.. نسيت.. منك لله يا اكمل ظلت تفرك وتنتظرها ان تغادر لتتجلد وتنزل مره اخري لتجدهم يستعدون للذهاب للبحر وهيا معهم لتبتسم بسخريه وقهر.. انت مستنيه ايه دا خلاص مانت المربيه هتمشي هيا ليه.. يلا عشان تكمل الموكوس موكوس لو رشقو في راسه فنوس اخذت تاليا واستعدو للنزول..ميفوميفو.. وهنا انصعقت اسيا وتنحت في نفسها لتحس بالحسره في قلبها لتخفض راسها حتي لا تري نظره مراد الشغوفه بنتنا بقره ماعلش يا جماعه هنعالجها هنعالجها اما هو فقد اشاح وجهه لينظر الي زوجته ليراها تنظر للارض ليشعر بالڠضب لتاتي كاميليا تعالي يا مودي نعوم مودي.. هنطرش كلنا يا بعيده وشدته من يديه وقرر ان يستجيب ليشعر زوجته بالغيره ابننا بقره هو كمان وهنعالجو.. اه نسيت تاني.. منك لله يا اكمل وكانت ااسيا قد راتهم وهم يذهبون. وهيا تجلس بحسرتها مع تاليا وتنظر لحبيب قلبها وتلك الساحره. خفضت راسها ولم ترفعها طول الوقت وكانت تداعب تاليا حتي نامت علي قدمها فقررت ان تاخذها في احضانها فهيا الوحيده التي تريح قلبها.. اغمضت عينها وظلت تفكر في مستقبلها.. ماذا لو رجعا لبعضهما.. ماذا لو ارادها مراد هل يخرجونها بعيدا ويبعدونها عن تاليا لتنتفض وتأن وتفتح عينها لتجد مراد ينحني بسرعه عليها مالك يا قلبي ليلاحظ تجمع الدموع في عينها وهيا تحتضن تاليا بشده.. ليقول انت نمتي والا ايه فهزت راسها وهيا غير قادره علي النطق وسيطر عليها الړعب وهيا تقبض علي تاليا ويقول اهدي يا اسيا مفيش حاجه ماسكه تاليا كده ليه.
لتنظر اليه لتجد كاميليا تتهادي مقبله عليهم فهتفت اسيا به غاضبه وعايز تاليا ليه اهي نايمه..
استغرب من تصرفها ونادي الخادمه ان تاخذ تاليا واعطتها اسيا لها علي مضض ليرفعها من يدها ويقول انت مالك بس..
فهتفت وقالت.... مفيش انا راجعه...
فهتفت كاميليا ايه ده لسه بدري انت مالكيش في البحرانت مالك ابت انتي عليكي وعلي اللي جابك بقه بت تابوت 
لينظر لها مراد نظره اخرستها ويقول وهو يحمل زوجته مسرعا للبحر ازاي دا قلبي كله بيحب البحر اركني يا كاميليا شويه الا انت تعبتي من الحربئه ست بأورم صحيح وظل يجري بها وهيا تصرخ به مراد مراد سيبني انت
اټجننت.. فضغط عليها وقال بس هتفرجي الناس علينا ودخل بها ليحتضنها بشده ويداعبها وهيا لم تعد قادره علي التحمل فهتفت مراد كفايه انا تعبانه.
فاقترب منها وهمس من ايه يا قلبي.. ميفوميفو
فنظرت اليه غاضبه مراد من فضلك..
فهتف.. ايوه من فضلي ايه بالضبط ليشدها اليه انت قاعده مخشبه بره ولا نزلتيش وانا مش هسيبك ليدخل بها لتتعلق به وتصرخ بس بقه بخاف..
ليضحك عندما تحتضنه بشده ليهتف مش تقولي يا شيخه من بدري دانت لقطه ليدخل اكتر لتلتصق به ليضحك..
لتهتف غاضبه بس بقه والله ماهسكتلك ايه ده..
ليقول بمرح هتعملي ايه يا قلبي وانت قافشه فيا كده ليترك خصرها ويرفع يديه عنها لتصرخ وتتعلق به لتصدح ضحكته ليضع يده حولها.. ماتقول يا جامد هتعمل ايه وظل يدور بها ويداعبها وقلبها سيقف من لمساته لتهتف ماتبس بقه
ليتنهد بغلب.. ما تفكيها شويه ابوس ايدك...
فحدجته بنظره غاضبه ماكان عندك المفكوكه مالك ومالي من فضلك بقه رجعني.. كانت فعلا غاضبه بشده و اوهامها تسيطر عليها انهم سياخذون تاليا منها فعاد بها للشاطئ لتعود فورا للبيت لتمنعه كاميليا من الذهاب بحجه الكلام في موضوع تاليا وانها تريد ان تراها وانها ندمت علي مافعلت وتصنعت البكاء وانها من حقها رؤيتها وظلا يتشاحنان وهو لا يعلم ان تلك الجميله تشعر بالقهر الشديد وان اصبح فوق همها اثقلت هموما
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 32 صفحات