الوهم القاټل(كاملة جميع فصول الرواية)بقلم ميفو السلطان
ستتعلم كيف تثق به وستتعلم الحب الحقيقي علي يديه.. عاد للبيت وقرر ان يسعد زوجته وينسيها ذلك الحقېر وما ان دخل عليها الحجره تقدم منها واعطاها الجريده وقال حقك جالك لحد عندك...
لتنظر اليها لتستعجب... طب ليه يا مراد احنا مالنا وماله.. فهتف قائلا هتفضلي طيبه لحد امتي دا واحد عذبك واهانك المفروض تفرحي فيه..
..مراد اللي بقي مغلوب علي امره قدامك... مراد اللي مستني نظره منك.... مراد اللي خلاص ماعتش قادر بعدك.... مراد اللي بيقلك انا سندك وضهرك وثقتك.. مراد اللي بيعشقك وظل يتمتم.. نفسي اسمع بحبك يا مراد.. خرجيهالي يا اسيا سمعيهالي عشان خاطري.. كانت تأن بۏجع بين يديه لتمنع نفسها من قول تلك الكلمه... كانت تحارب وتتعذب حتي اخر دقيقه...
كنا قد تركنا اسيا وقد اصبحت وقد اصبحت عالعجينه بين يديه ليفيقها ع والله ماعايزه.. رجولتك فين ازاي تقبل كده.. كانت تبكي تحت قدميه پعنف وتصرخ كفايه اكمل كان في حياتي كانت تقصد كفايه اللي عملته فيه فظن انها تكتفي باكمل انصعق وهو في ذهول مما فعلت وقلبه يرجف بشده ويجز علي اسنانه ويمسك يديه پغضب ليشد رجله پعنف وهيا عالارض ليبتعد عنها ليهتف پغضب صاعق... للدرجه دي مش عايزه ومش قادره تقربي مني ... للدرجه دي ضغط عليكي ايه لسه اكمل معلق معاكي هنجحش اهو .. ماهي نقصاك احس انه يريد ان ېخنقها بيديه... عشان كده قلبك وجعك عليه... طب يا اسيا مش مراد اللي يترجي حبه من واحده فاقده الحب اصلا...انت
كان مراد قد خرج والڠضب ياكله بقا انا مراد الشهاوي اترفض بالشكل ده ليه عشان ايه بتحبيه يا اسيا... لا مش بتحبيه.. انا متاكد انك مش بتحبيه بس بعني ايه كفايه اكمل في حياتك انا هتجنن.. انا اول مره احس بالاهانه كده ايه ده كل ده عشان حبيتها.. كل ده عشان حاربت عشانها وهيا رفضتك بكل قرف نزلت وركعتلك تبعد عنها.. قالت انت مش راجل عشان تقرب ڠصب عنها.. انت ازاي كنت مكمل ومش شايف ازاي.... كنت هتاخدها ڠصب... هتعمل زي الزباله التاني وتبقي زيه.. كنت فاكر انك لما تحسسها بمشاعرها هتلين وتنخ تبقي ليك.. بس هيا فعلا لانت وكانت عايزاني.. انا هتجنن.. هو فيه ايه..حاسس ان قلبي مكلبش ومش قادر اخد نفسي..الاهي يكلبش فيك عفريت اسود يا اكمل الكلب ليه يا حبيبتي توجعيني كده.. يا رب دي كانت زي الملاك هيمانه فيا وكانت خلاص ايه اللي حصل عشان تتقلب كده.. لا وتجرحك بالشكل ده يا مراد.. ايه اللي جرالك يا اسيا.. بس بقه يا مراد لسه بتلتمس العذر خلاص انت حسمت الامر وهيا ماټت بالنسبالك... بس بس يا مراد هتضحك علي روحك هيا مين االي ماټت دي روحك يا مراد عشقك روحك.. حبيبتك ومافيش غيرها.. يا رب انا حاسس ان عقلي هيروح في ايه.. كانت شعله ڼار بين ايديا وھتموت عليا وفي ثانيه تعمل اللي عملته وتاذيني بالشكل ده.. تكونش مريضه.. ماجايز مريضه نفسيهمريضه طحن وربنا جايز اكمل خلاها مريضه پتكره الرجاله... بس هيا مابتكرهنيش.. انا قاعد اكلم نفسي انا خلاص اټجننت... انت اسيا جننتك يا مراد ابعد عنها وخليها تربي بنتك وشوف الايام هيحصل فيها ايه.. عدي دنيتك يا مراد وسيبها تحس انها خلاص ولا حاجه اما اشوف ساعتها هترتاح والا هتتكمل ايه.. انت خلاص ماعتش عارف تتصرف.. اقتصر من سكات وراقبها جايز فيه حاجه.. اسيا ماتركعش كده الا اما يكون ۏجعها فوق احتمالها.. ابعد يا مراد والوقت كفيل يطبطب عليك... ظل هكذا مع نفسه في جدال حتي تعب ليرجع حجرته ليجدها نائمه عالارض واثار الدموع عليها مستسلمه كما هيا احس بۏجع السنين ليذهب وينظر اليها.. مبسوطه بحالك كده... ماعتقدش انك ارتاحتي يا اسيا... بس خلاص انت حره في مشاعرك وفعلا هحترم شرطك واستني اشوف اخرتك ايه... ودخل وقرر تركها في حالها ليستعد للنوم ويذهب الي السرير ليظل يتقلب علي ڼار وهيا نائمه عالارض.. ليهتف ماتتخمد بقه ايه انت مالك هيا حره خلي عندك كرامه.. اتخمد بقه انت هتتجنن... احس بقبضه في قلبه ليلتفت اليها ليستغفر ربه ويحاول ان ينام ليهب فجاه.. لا مش قاد اسيبها كده.. .. . يا رب عدلها من عندك..يا رب اكمل الكلب شله رباعي او رعاش انشالله تبول لا ارادي احنا راضين
في الصباح استيقظت ووجدت نفسها عالسرير وظلت لفتره ثم قامت وبدات تصلي وتدعو يلهمها الصبر وبدات
حياتها تتحول لشبه جحكيم.. فمراد كان يستيقظ قبلها ويتركها ويذهب لعمله ويعود عالعشاء ولا ينظر اليها حتي ولا يقرب منها ولا يوجه اليها كلام لدرجه ان امه لاحظت وهمت ان تكلمه فقاطعها امام امه.. لم يقترب منها لمده شهر كامل وهيا كل ليله تنتحب من جفائه وتتمني كلمه واحده طيبه.. ايه الۏجع والعڈاب ده.. فكرت ان ترحل ولكنها اثرت ان تتمزق اشلاء علي ان لا تراه ولاتفقد تاليا.... كانت كثيرا ماتاخذها في احضانها لتشعر ببعض الراحه واحيانا تنام معها وهو غير مبالي بها كانها غير موجوده لا يراها اصبحت شاحبه صامته وجهها ېصرخ من الۏجع ولكنها صابره وصامده من اجل حبيبها.. من زمان ماقلناش منك لله يا زفت.. بخت قطر يفرتكك يا بعيد
كانت احيانا تراقبه وهو نائم لتشبع منه لانه اصبح بعيدا
مئات الاميال لتتذكر كلامه.. ولا عتي هتتسميلي ست.. لتنتحب بصمت وهيا نائمه بجواره وتكتم بداخلها حتي لا يستيقظ..واحيانا تتلمس شعره بحنان فهي تفتقده بشده اما هو فكان يراها هكذا وېتمزق قلبه ويستعجب منها ومن تصرفها فاصبحت كالمېته لا تاتي اي ردات فعل وفقدت البهجه وماټت روحها.. كان يتخيل انها سترتاح ولكن العكس ما حدث ..... كانت متمزقه متالمه واصبح هو شارد يسرح كثيرا وهو علي حافه الجنون وفكر يعرف مابينهما.. وخلال ذلك الشهر تاكد تماما ان هناك شئ وشئ خطېر فهيا فقدت كل ماهو جميل ويبدو انها ټموت بالبطئ ليحزن قلبه ويوجعه عليها ايعود مره اخري ليحاول ام يتركها لحالها.. كانت انقلبت لشخصا اخر بائس صامت.... واحيانا يحس انها تنظر اليه خلسه وتسرح فيه ليدق قلبه لماذا تفعل ذلك.. كان هو ايضا مهزوزا
ساهما شاردا لا ينام ومنغمس في العمل حتي اخذ الارهاق منه وكل وتعب.. الي ان اتي يوما كان عائدا من العمل لتنصدم عربته بعربه اخري ويتعرض لحاډث ويتم نقله الي المشفي.. كانت هناك بعض الرضوض والاصابات السطحيه ولكن العربه تحطمت تماما ونجي هو باعجوبه ليظهر علي النت صوره العربه وانه تم انقاذ مراد الشهاوي الي المشفي بعد الحاډث لتاتي الخادمه وتخبر اسيا لتصاب بالجنون احست انها ستصاب بالذبحه وظلت تنتحب واتصلت باحد الحراس لياخذها ولم تقل لوالدته خوفا عليها .. . ايعقل ان تفقد حبيبها ايعقل ان يذهب دون ان تقول له كلمه حب احست بالجنون..اه يا قلبك يا اسيا لو جراله حاجه ھتموتي وراه.. لتجد مكانه وتدخل وكان نائما وعمر بجواره ليراها في اڼهيار لتهتف سيبني معاه والنبي... ليربت علي كفها ويتركها ويخرج لتقترب منه بهدود كان يبدو عليه الالم.. لتضع