رواية صغيرة في قلب الصعيد بقلم دعاء احمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الحلقة الأولى
في إحدى صالات التدريب على فنون القتال الخاصة بمركز تدريب كليات الشرطة كانت تتدرب بكل ما لديها من قوة حتى تثبت بان الطالب يستطيع أن يهزم استاذه ظلت هكذا حتي هزمته
قام من الارض يلهث بشدة قائلا
سيف يعني أكون انا الي مدربك وفي الاخر تهزميني
هي ههههههههههه علشان تعرف بس ان الطالب ممكن يهزم استاذه
نور احنا هنا مش اخوات اصلان وبعدين انت ظابط مخابرات وانا إن شاء الله هكون في الشرطة
سيف بس انا عايزك معايا في شغل المخابرات انتي متدربا علي ايدي وحافظة كل نظام شغلي
نور سيف لو سمحت انت عارف ان فرحي اخر الأسبوع ده غير كمان ان يوسف مش هيوافق يبقى ليه وبعدين انا مش حابة اني أكون في المخابرات
نور سيف احنا اتكلمنا في الموضوع ده مليون مرة يا اخي ده أنا مخطوبة من أربع سنين معقول مقدرتش تعصر على نفسك لمونه وتحبه
نور و الله يوسف طيب بس هو الي بيحب يكون في حاله مش بيحب المشاكل
سيف يا بنتي ده اسمه جبان يعني بېخاف من الهواء ده معندوش شخصية
نور لو سمحت يا سيف ممكن متتكلمش عنه بالطريقه دى
سيف سوري يا نور بس انتي ايه الي جابك التدريب النهاردة في عروسة تيجي التدريب قبل فرحها با أسبوع مش غريبة دي
سيف ياه ده انا حاسس انك هتبعدي عن ابنك عليا النعمة الضباط المستجدين عندي مش بيحبوا التدريب كده
نور يا ابني هو انا اي حد ده انا اخت الرائد سيف عبد الرحمن
ظابط بقسم المخابرات يعني لزام أشرفك
سيف ياه ده انا نفسي بجد تشرفيني وقت ما ټضربي يوسف في وشه تنزلي طقم اسناسه تبقى عملتي فيه اكبر معروف
سيف كلمت ماما وهي الي قالت انك هنا قولت اعدي عليكي ونخرج نتغداء بره
نور سيف انت حرارتك عاليه ولا حاجة
سيف لا ليه بتقولي كده
نور انت عايز تفهمني انك عازمني بره على الغداء بدون مقابل اكيد في ان في الموضوع
سيف ولا ان ولا حاجة بس مش عارف حاسيت اني عايز اشوفك مش عارف ليه حاسس اني مش هشوفك تاني
نور