الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية سجينتي بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 


تخنت 
قبل خدها بحب حتا بعد ما تخنتي 
شروق بعدت وشها عنه برقه ابعد بقي.. خليني اعملك الأكل 
رجع خطوه للخلف ورفع ايده باستسلام أنا بعيد 
بصت شروق الأرض 
وقفت لما حست بيه وراها غمضت عنيها وهي بتستنشق رائحة عطره التي تعشقها همست بصوت منخفض مصطفى أنا كدا مش هخلص أنهارده 

وهو بيمسك الطاسه من
على الن ار أنا معملتش حاجه... بسعدك بس 
شروق باعتراض لا مش بتساعدني.. انت كدا مصمم توترني 
بيرجع شعرها للخلف وأنتي بتتوتري ليه من وجودي 
شروق بارتباك علشان.. علشان 
ضحك مصطفى على ارتباكها ومفعوله عليها بعد بهدوء مش هعمل حاجه تاني.. هفضل قاعد بعيد
انتهت شروق من تحضير الأكل وحطت الأطباق على السفره سحابها من ايدها قبل ما تقعد قعدت على قدمه 
شروق بخجل مصطفى لو سمحت ابعد 
استنشق رائحة شعرها الجميله مش هبعد.. هأكلك بيدي 
حط الأكل في بؤها  وبالايد التانيه مسك شعرها رفع.. ه حس بضعف جسدها بين ايديه فتح المايه غسل وشها... وهو بصص ل أنعكاس ملامحها المتعبه في المرايا پخوف شديد لأنه.. أول مره يشوفها بالحاله دي
تعالي نروح المستشفى نطمن عليكي 
مسكت ايده جامد وهي حاسه بدوخه شديده لا ملوش داعي... دا شئ طبيعي هاخد الادوية وهبقي كويسه 
حس بجسدها بيتقل عليه شلها پخوف.. سندت رأسها على كتفه وغمضت عنيها بتعب.. خرج مصطفى من الحمام طلع غرفتهم حطها على السرير برفق 
هنزل اعملك حاجه دافيه.. تهدي بطنك وأنتي خدي الادويه 
هزت رأسها بهدوء خرج مصطفى حسست.. شروق على بطنها بحنان وهي حاسه پألم رجع مصطفى ومعاه مج ساخن حطه جنبها على الكومدينه اشربي النعناع دا... وهتبقي كويسه 
فضل قاعد جنبها بيمشي ايده.. على ضهرها بحنان مفرط لغيط أما شربت النعناع ونامت من التعب في حضنه 
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته . 
خرج داوود من غرفة الملابس كانت فيروز واقفه قدام المرايا بتلف الحجاب وقف خلفها بهدوء وهو بيقفل الساعه اللي في ايده خلصتي 
فيروز مسكت حقبة اليد احنا هنروح فين يوم الصبحيه 
داوود مسك ايديها بحب لما نوصل هتعرفي 
خرجه من الغرفة نزل ل الأسفل.. وهو ماسك ايديها دخل غرفة المعيشه.. كان والده ووالدته وشقيقته قاعدين 
فيروز بإبتسامة رقيقه صباح الخير 
عفاف بإبتسامة صباح النور يا حبيبتي 
زغردت بسنت وهي بتحضن فيروز صباحيه مباركه يا عروسه 
فيروز بخجل الله يبارك فيكي 
جري طفل في عمر ال ثلاث اعوام على داوود خالووو 
شاله داوود بحب اهلا ب استاذ يوسف 
پيدفن وشه في كتفه بخجل.. وهو باصص على فيروز ضحكت بسنت وهي بتاخده اعمل نفسك مكسوف شاورة على فيروز سلم على طنط فيروز مرات خالك 
مد ايده الصغيره وهو مخبي وشه في حضڼ والدته بخجل سلمت عليه فيروز بإبتسامة 
جمال باستغراب لابس ونازل على الصبح كدا أنت خارج 
داوود بجدية هسافر انا وفيروز شهر عسل 
بعد فترة ميلت فيروز على كتفه وهو سايق السيارة برضو مش عايز تقولي هنروح فين 
داوود حوطها بيده من كتفها أنتي جالك.. الزهيمر ما أنا لسه قايلك من شويه هنروح.. نقضي شهر عسل تحبي نروح فين 
رفعت وشها بسعاده الساحل 
بص للطريق بإبتسامة نروح الساحل 
وصله بعد فترة وطول الطريق مخليش من الضحك والهزار وغزل داوود اللي خله فيروز وشها أحمر من الخجل نزلة قدام منزل صغير 
مسك ايديها وهو باصص ل المنزل اي رايك في البيت 
فيروز بنبهار شكله حلو اوي.. بس انت جبتني هنا ليه مش هنروح فندق 
اكتر من الفندق.. دا يا ستي البيت اللي عشت فيه أكتر ما عشت مع أمي وابويا 
فيروز وقفت استنى نجيب الشنط
داوود وهو سحابها ل الداخل سبيها دلوقتي 
ډخله المنزل ڤرجها داوود على المنزل ودخل البرندا وهنا البحر.. تبقي واقفه مكانك مع حبيبك والبحر قدامك
بصت ل البحر بإبتسامة ساحره حضنها داوود من الخلف وهمس عجبك 
فيروز بساعده لا تتوصف عجبني بس دا يهبل يا داوود 
داوود ضمھا ليه اكتر بحب تعالي ننام شويه دلوقتي لان عندي ليكي مفجأة 
فتحت عنيها بتعب من لمست ايده عليها شروق اصحي عمي ومرات عمي مستنينك تحت 
قامت من على السرير بتعب هاخد شاور وانزل 
مصطفى وقف قدامها پخوف شروق أنتي لسه تعبانه 
بصتله بإبتسامة رقيقه بتحاول تداري تعبها أنا كويسه يا حبيبي متخفش 
خدي شاور وانا هطلب أكل وهنزل اقعد معاهم تحت لغيط أما تخلصي وتنزلي 
هزت رأسها بهدوء ودخلت الحمام خرجت بعد فترة وقفت قدام المرايا حاسة ب الألم بيزيد عليها وبتحس بتقل في بطنها مسكت بطنها پألم وأتفجأة ب..
كانت واقفه قدام المرايا تضع اخر لمسه من مسحيل التجميل تحاول... إخفاء اثر التعب اللي ظاهره على وشها حست پألم شديد في بطنها.. وتقل مسكت بطنها پألم أتفجأة ب مصطفى بيمسك ايديها بقلق شروق.. أنتي لازم تروحي عند الدكتور أنتي مش.. شايفه نفسك عامله زي 
شروق
رفعت وشها بدموع مش هينفع اروح دلوقتي علشان ماما متشكش في حاجه 
مصطفى بأصرار أنا مش هممنني غيرك.. لفي الطرحة وهنروح المستشفى 
شروق بدموع ولما نروح المستشفى.. وماما تعرف اني حامل في التاني.. يوم الصبحيه هتقول اية أنت عارف رد فعل بابا هيكون اية ولا جدي 
مسح دموعها بحنان اهدي أنا اسف.. مقصدش ازعلك بس أنا فعلا خاېف عليكي 
غمضت عنيها بتعب متخفش أنا كويسه 
بصت ل المرايا عدلة شعرها ومسكت.. في ايده ونزلة معاه قربت على شفيقة بإبتسامة حضنتها
وحشتيني اوي يا ماما 
عاصي بإبتسامة مبروك يا عروسه 
شروق بصتله بإبتسامة الله يبارك فيك يا بابا 
قربت على هارون انحنت لمستواه مسكت ايده قبلتها بحترم 
هارون بصلها بإبتسامة الف مبروك 
بدلته نفس الإبتسامة بحترام الله يبارك فيك يا جدي 
شفيقة تعالي يا شروق عايزكي 
دخلت شروق معاها بتوتر المطبخ سندت شفيقة بضهرها على التلاجه قوليلي يا حبيبتي.. مصطفى عامل معاكي اية 
شروق بارتباك كويس يا ماما 
شدي حيلك يا حبيبتي كدا وخلينا نفرح بيكي 
بصت الأرض بخجل إن شاءلله يا ماما 
شفيقة بشك متاكده أن كله تمام 
هزت رأسها بهدوء وهي بتق طع السلطه اه يا ماما 
شروق بنتباه مسكت الشوكه وبدأت تحط قدامه الأكل حاضر 
حكمت بقلق مالك يابنتي وشك اصفر كدا ليه أنتي تعبانه 
شروق بصت ل مصطفى بارتباك.. من نظرات الجميع التي تتابعها ابتسمت بهدوء لا خالص انا كويسه.. بس أنتي عارفه يا مرات عمي اني مكنتش بنام قبل الفرح بسبب التوتر اللي كنت فيه 
شفيقة بصتلها بشك شروق بقالها تالت ايام منمتش خالص مع أنها دلوقتي تلقيها بتقول.. والله أنا هبله اوي بسبب اللي كنت عامله في نفسي 
مصطفى كانت عينه عليها بقلق وهو بيأكل
قامت شروق بهدوء الحمدلله شبعت 
حكمت شبعتي اية يا حبيبتي.. الطبق لسه زي ما هوا انتي دلوقتي لازم تأكلي وتتعذي أنتي بقيتي متجوزه هتشيلي بيت ومسؤاليه ازاي ولا هتحملي ازاي 
شروق بلعت رقها بتوتر أنا هحاضر الحلو 
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. 
مشيت من قدامهم بسرعة استأذنت شفيقة بإبتسامة مزيفه ودخلت وراها المطبخ 
شفيقة بنفعال مالك حالك مش عجبني بقالك فتره طب الأول وكنت بتتحججي بالمذاكرة... ودلوقتي هتتحججي بأيه مصطفى وبتحبيه لا دا أنتي بتعشقيه وهو بيتمنالك الرضا ترضي مالك.. خاسه ووشك اصفر ومبتكليش 
شروق وهي بتحط الحلوى في الأطباء ما أنتي لسه قايله بالسانك.. وزودي عليهم ان كنت ډخله على جواز دانيا تانيه وطبيعي هكون كد.. ا وأنتي اكيد مريتي باللي أنا بمر بيه دلوقتي مسكت ايديها حاولة تطمنها متقلقيش يا ماما أنا والله كويسه بس.. أنتي اللي اعصابك مشدوده من ساعة ما سليم سافر وبقيتي متغيره حتا معايا 
حضنتها شفيقة بدموع أنا مليش غركوا يا شروق أخوكي واستعوضت ربنا فيه خاېفه تبعدي عني أنتي كمان 
قبلت رأسها بحب عمري ما هبعد عنك أنا أصلا مش عايز اقعد هنا عايزة اكون معاكي على طول.. أما سليم ف هو بيستحمل نتيجة غلطه ظلم واذى فيروز كتير اوي معاه وهي استحملت اللي محدش يستحمله علشان كدا ربنا خدها منه لانه ميستحقش ضفرها 
بعد فترة كانت نايمه على سرير الكشف وأمامها مصطفى ينظر إلى شاشة السونار بفرحة كبيرة وخوف شديد 
الجنين صحته كويسه ووزنه بقي احسن من المره اللي فاتت.. بس هو نزل في بطنك من تحت علشان كدا حسيتي پألم وتقل في بطنك 
شروق كانت سمعه صوت نبض قلبها من كتر الخۏف يعني مفيش ضرر عليه
ولا اي حاجه دا شئ عادي.. مش مستدعي القلق والخۏف اللي أنتي فيه والت رجيع هكتبلك على حاجه بديله ل الحبوب اللي أنتي بتخديها وكمان هكنبلك على حاجه ل المغص 
داست على زرار في جهاز السونار ليصدر صوت نبض الجنين 
مصطفى قلبه دق بسرعه.. أول ما سمع صوت نبض الجنين حس بالفرحها والأشتياق والحب.. بصتله شروق بدموع بتلمع في عنيها من الفرحه وهي متابعه تقلب ملامحه بحب 
قامت الطبيبه من على الكرسي.. خرجت برا ساعدتها الممرضه تعدل ملابسها وتقوم من على السرير 
أنا كتبتلك على حقن فيتامينات لازم تخديها يا مدام شروق 
سحبت منها الورقه وشكرتها وخرجت من العياده ركبت السياره بتعب
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم . 
كان داوود قاعد على الأريكه ماسك التلفون
بصت في عنيه بذهول مش أنت اللي جيبه وصممت اني البسه 
داوود هرش في دقنه بتفكير وهمس اممم أنا اللي جبته لنفسي 
فيروز بعد فهم أنت بتكلم نفسك بتقول ايه 
داوود بضيق مكنتش اعرف انه هيبقي عليكي بالجمال دا وانا واحد ډم ي حامي وبغير على مراتي 
فيروز بأسرار الفستان عجبني ومش هغيره مسكت ايديها وهي بصه ل عنيه برجاء علشان خاطري مش هغيره ويلا ننزل سقفت بحماس عندي فضول اعرف المفاجأه 
ابتسم داوود بحب وخرج شريط ابيض من جيب بنطاله ووقف خلفها حط الشريط على عنيها 
فيروز پخوف أنت بتعمل ايه 
داوود وهو بيربط الشريط بتثقي فيه 
فيروز حست ان ض رابات قلبها بدأت تزيد ابتسمت بهدوء أنت أماني وسندي... أنا محستش بالأمان غير وأنا معاك أنا فعلا مش عارفه اية اللي بيحلصي طول ما انا معاك بتبقي مشعري متلغبطه بحس ان قلبي هيقف من الفرحه واني متوتره من قربك وخوف من ان يجي علينا وقت ونبعد 
وقف قدامها ومسك ايديها قبلها بحب أنا وأنتي بقيني روح واحده سمعتي قبل كدا ان فيه روح بتفترق عن جسمها فيروز أنتي بقيتي روحي 
ابتسمت فيروز برقة أتفجأة انها مرفوعه في الهواء بين ايديه مسكت فيه پخوف داوود أنت
 

 

 

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات