الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية وعد وجبل بقلم كيان كاتبه

انت في الصفحة 13 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز


وهي هتوديها فين غير لابني جبل 
مياده ضحكت تصدقي يا خالتي.. ونبعد الحربايه التانيه عن خالد ويبقا ورث آل النميري كله لينا 
ام جبل بظبط كدا 
مياده طاب اي عمل اي هو
ام جبل لسه طالع الي كان بيطلع من المغرب.. ولي كان طول النهار يبصلها لما تبقا تحت بقا علطول باصص في لارض.. كملت بضحكها شامته.. في الضهر كبت الميه وهي بتحط لاكل زعق فيهاا 

مياده ضحكت تستاهل بت السباك... المهم يا خالتي عايزين نروح لشيخ دا تاني
ام جبل هتعملي اي 
مياده بوتر مفيش بس يعنى سريا بنت عمي جوزها طول النهار يجبلها في حاجات غاليه ومرات عمي بتغيظ امي... مياده بسرعه... أنا بس هعملها عمل بسيط
ام جبل مياده متخليش الموضوع يجرك.. هي مره وخلاص 
مياده بضيق ماشي يا خالتي... مياده قفلت معاها وهي بتنفخ بضيق
مياده هرحله لوحدي... 
تاني يوم 
خالد طلع من الحمام لقي تقى واقفه قدام المرايه ويزيد بيلعب علي السرير خالد رما الفوطه وقرب منها 
تقى اول محست بأيد علي وسطها شهقت ولفت هديت اول ملقيت خالد
تقى نزلت عيونه وخالد حط ايده علي رقبتها وأيده التانيه على وسطها
تقى حاولت تبعد بس خالد رافض 
خالد قرب منها وهمس اهدي 
تقى هديت واول ما خالد قرب اكتر وشفايفه لمست شفيفها حاولت تزقه بعيد عنها.... خالد اتعصب وزقها علي الحيطه وثبتها وووووووووو يتبع
الفصل الرابع والعشرين 
خالد في لحظه مكنش قادر وعايز يبعد بس قرب اكتر وهو بيثبت لنفسه انه مفيس حاجه 
لحد ما مره وحده بعد عن تقى پعنف وزقها بعيد 
خالد اتحر في لاوضه وهو حاسس ان دماغه هتتفجر..قعد وسند راسه بين اديه... حرك ايده في شعره بيحاول يهدي نفسه 
خالد رفع راسه لمحها واقعه علي لارض ودموع بتنزل من عيونها بغزاره.. حسن ان قلبه وجعه عليها بس مش قادر يقرب منها 
خالد ضړب التربيزه بايده بغض ب ولي عليها وقع اتكسر وطلع برا
..... 
تاني يوم 
وعد بتحرك ايده في شعر جبل الي ډافن وشه في حضنها 
وعد طاب مش هننزل 
جبل لا
وعد طاب مين هيعمل مع مرات عمي 
جبل انتي عروسه مينفعش تنزلي او تعملي حاجه بعد السبوع 
وعد مسكت وشه بين اديها وبعدت عن حضنها
دي امك يا جبل
جبل اتنهد انا مصدقت اقنعت نفسي اني بعمل الصح 
وعد لا يا جل الي ملهش خير في اهله ملهش خير في حد
جبل بعد خلاص انزل
وعد بسته علي راسه 
متزعلش قوي كدا... هحلب الجموسه معاها وتحجج اني بجبلك الفطار وطلع منزلش تاني 
جبل مسك ايدها وباسها متتاخريش
عند زياد ريهام كانت بتظبطله جلبيته قدام المرايه 
ريهام تمام خلصنا 
زياد مش هطول خدي بالك من.. 
ريهام لا ما انا هجي معاك 
زياد لت تيجي معاي فين خليكي هنا
ريهام لا ونبي اجي معاك وبعدين هتسيبني هنا لوحدي 
زياد اتنهد خلاص ماشي البسي يلا 
ريهام لابس اهو
زياد قرب منها وفضل يظبطلها في الحجاب ويدخل شعرها الي طالع ومسح اي اثار مكياج بصوابعه الخشنه 
زياد يلا 
ريهام ابتسمت ومشيت معاه
زياد واقف بيقفل باب الببيت وهي في ضهره خلص ولف مسك ايده باتملك وتحركوا
عند جبل وعد
كانت قاعده قدام المرايه بتظبط نفسها واجبل بيلم الهدوم الي علي لارض 
لاتنين بصو لبعض بستغراب لما سمعو صوت خبط عڼيف علي الباب
وعد اتجهت للباب وفتحت 
وكانت تقى ودموعها مغرقه وشها 
وعد بخضه في اي مالك
تقي بدموع فين جبل
جبل طلع بلهفه
في اي يا مرات عمي 
تقى بدموع اكتر خالد مشي متعصب من البيت امبارح ولحد دلوقتي مرجعش. 
وعد خدتها في حضنها 
طاب اهدي يا حبيبتي هو متعود ينام برا البيت
تقى لا مش متعود من من يوم جوازنا ولا مره عملها
جبل طاب خلاص اهدي انتي وانا هنزل ادور عليه يمكن يكون في الزرعه 
تقى بعدت عن حضڼ وعد
قله ان يزيد عماله يعيط ومش راضي ينام
جبل هز راسه وبص لوعد 
خديها خليها تقعد معاكي 
وعد خدت تقى ودخلوا 
زياد وخالد قعدين قدام شيخ دجال و خالد علي اخره هو اصلا جاي بلغصب علشان زياد 
الشيخ بخبث حط حاجه علي الڼار طلعت دخان
وفتح عنيه امممم اسمك زياد ومتجوز بت عمك عندكسنه امك و ابوك ميتين صح 
خالد لسه هيرد قاطعه خالد
خالد بهدوء قوم يا زياد 
زياد بستغراب ليه
خالد بقولك يلا 
زياد اتنهد وقام 
خالد و زياد طلعو للعربيه الي ريهام مستنياهم فيها 
زياد حصل اي يا خالد
خالد دا نصاب يعم دا مستعين بجن وهو الي بيجبله المعلومات دي وناس تصدق وتقلك دا قل كل حاجه عني 
زياد بص لريهام الي قاعده ورا من المرايه بضيق هو كان رافض يروح بس هي الي اصرت طلعته اهبل قدام خالد
زياد بضيق اطلع بينا علي الببت 
ريهام لا ونبي 
خالد شاف الخو ف في عنيها من خلال المرايه 
خالد اتنهد خلاص تعاله معاي
بعد شويه كانوا وصلو قدام بيت بسيط 
دخلوا هما لاتنين وسابو ريهام برا
لقيوا شيخ بسيط قاعد بيقرأ قرآن
خالد سلام عليكم يا شبخ طلعت 
الشيخ ببتسامه عليكم السلام يا خالد يبني
خالد قعد قدامه 
احم بص يا شيخنا انا عارف انك مش شغال في الحاجات دي بس واثق فيك
انا تحت امرك يا ابني 
خالد يعني صحبي دا بيشوف شويه حاجات غريبه و
الشيخ بص لزياد بتشوف اي يا ابني 
زياد حكاله كل حاجه 
الشيخ دا عكس التاني الي عرف كل حاجه من قبل ما يقول
الشيخ ابتسم تعاله يا ابني 
زياد قرب وشيخ حط ايده علي راس زياد وقراء قران 
بعد وقت 
دي نفس مريضه يا ابني بتحاول تبعدك عن مراتك علشان عايزك ليها 
زياد طالب و دلوقتي يا شيخ 
قرب من ربنا اكتر وانا قرأتلك شويه قران وخليك فاهمه ان الي بيحصل مش حقيقي وكمل
زياد هز راسه والشيخ فصل يبص لخالد شويه وبعدين شورله براسه 
تعاله يا خالد 
خالد قرب منه بستغراب وووو... بتبع 
الفتره الجايه إن شاءللله هبقا محتاجه دعم اتمنا القيكم بجد
الفصل الخامس العشرون
بس يا ساڤل 
قلتها ريهام لزياد لما حاول يقرب منها وهما دخلين البيت بعد مرجعوا من عند الشيخ
زياد ضحك بشوف الشيخ دا جاب مفعول ولا لا 
ريهام بصتله بطرف عينها وهي داخله لاوضه تغير هدومها
هيبان مع الوقت 
زياد اتنهد بتعب قعد علي الكنبه 
زياد رفع رجله علي فخده وهو حاسس بۏجع فيها
ريهام طلعت من اوضة النوم لابسه بجامه و بتربط شعرها لوا ومتجه للمطبخ 
ريهام هو الشيخ خد منك فلوس 
زياد من غير ما يرفع وشه
لا مرضيش يا خد 
ريهام بتكلمه من المطبخ
الرجل الاولاني كان هياخد.. 
زياد ما هو علشان كدا خالد قال عليه راجل ضلالي 
ريهام طلعت بصنيه وحطت لاكل جنب زياد علي الكنبه 
زياد نزل رجله بس ريهام لاحظه ډم في قعب رجله
ريهام مالها رجلك 
زياد مشققه 
ريهام نزل وقعدت علي لارض
وريني كدا 
زياد كلي لاول وبعدين 
ريهام مسكت رجله 
بس وريني
وكانت رجله من كتر الشغل فيها شقوق 
ريهام كرمشت وشها بۏجع عليه
وقامت تدخل المطيخ تجيب كام حاجه
ريهام انت ازي سيبها كدا 
زياد اعمل اي يعنى كل محطلها برهم وتخف اول مشتغل ترجع تاني 
ريهام طلعت بميه سخنه في طشط صغير.. وحطتها تحت رجليه 
زياد تعالي كلي لاول وبعدين ياريهام
ريهام استنا بس 
ريهام مسكت رجليه وحطتهم في ميه 
زياد سرح بحب.. حط ايده علي خده وتكلم بحنيه 
ممكن مكنش زي الشاب الي اتعوتي تشفيهم في القاهرة ولابس حلو زيهم وبهتم بنفسي بس مكنش عندي وقت يدوب بستحما كنت شايل كل حاجه علي
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 32 صفحات