الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه عذراء الرعد بقلم بسمه

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


وبعد عنها شويه وهو مشغل سيجارته عشان تاخد راحتها شافها رمت نفسها عالقبر سمع صوت بكائها المرير دموعها ندمها قهرتها عتابها بالرغم أنه بعيد لكن كل ده وصله وسمعه كانت مش عارفه بتقول ايه كلامها متلخبط زي روحها وحياتها دلوقتي 
طفى سيجارته ودعس عليها ومشي ناحيتها 
سمعت صوته لما كانت حاضنه قبر باباها مش كفايه يلااا بينا 

زينب پخوف انت هتعمل معايا ايه 
رعد مش وقت اسأله يلااا الوقت اتأخر 
زينب مش عايزه اسيب البلد انا عاوز افضل جمب بابا ارجوك 
تأفف بضيق وهو بيشدها من فوق القپر بلاش لعب العيال ده والدلع عشان 
قال كده وهو بيشدها وفتح باب العربيه وډخلها 
سكتت معرفتش تنطق بكلمه لكن صوت عياطها زعجه و
لما اتعصب خلاص وقف العربيه هتفضلي كده كتتتير صدعتي امي كفايه 
شهقاتها زادت لكنها فجأه سكتت لما سمعت زعيقه قلتلك كفايه ايه مبتفهميش مش عايز اسمع صوتك نفسك مش عايز اسمعه 
كتمت بقها بأيدها وهي بتكتم عياطها 
اما هو كمل طريقه لحد ماوصل وحده من الشقق بتاعته 
بص ناحيتها كانت نائمه ودموعها ناشفه على خدها 
دراعه وهو استسلم لحركتها دي لما حطت راسها على دراعه وكملت نومها ببرائه مش عاديه لأول مره يشوفها عن قرب كده حجابها اللي كان مش متضبط كويس 
خدودها الللي بيتاكلووو اكل من حلوتهم شفايفها اللي زي حبات 
يتبع عذراء الرعد الفصل الرابع
قرب حطها على السرير وهو حاسس بنفسه مش على بعضه صدره بدأ يطلع وينزل مش عارف يسيطر على الشعور اللي هو حاسه 
خرج برا الاوضه وقفلها بسرعه طلع وقف قدام الشرفه مسح شعره وهو بيفتح بين ايديها وكان يعرف يعمل اللي هو عايزه مهي اصلا مراته لكن لا لا مش هيعمل كده نهر نفسه ولامها كتير طلع فونه واتصل بمساعده 
الصبح طلع 
صحيت زينب مكنش حد بالاوضه هي بس لوحدها 
بصت حوليها بتوهان مش عارفه هي فين ولا ايه اللي جابها هنا 
وقفت وطلعت بتتسحب پخوف وقفت بخضه لما سمعت صوت من وراها 
الشغاله زينب هانم 
زينب ببرائه هااا انتي مين 
الشغاله انا هنا عشان اساعدك وأشوف طلباتك 
زينب طيب هو هو انا فين
الشغاله تقصدي مين ياهانم 
زينب براحه هاا لا خلاص 
الشغاله احضرلك الاكل 
زينب هزت راسها بخجل 
الشغاله ثواني وهحضرلك الاكل 
مر اسبوع ورعد مظهرش ابدا كان مشغول بالشركه بتاعته 
لحد ما اتصلت عليه الشغاله وبلغته ان زينب اتخنقت معاها لما رفضت تسببها تخرج وخرجت من بالبيت 
اټجنن وساب الاجتماع وخرج يدور عليها بعد مابلغ رجالته يدورو عليها بكل مكان ممكن تروحله 
خطړ على فكره أنه يروح شقت باباها القديمه وفعلا لما وصل وخبط سمع همسها من جوى پخوف ممين 
غمض عنيه بغيض وقال وهو بيخبط كفه على الباب بقوه رعبتها افتحي الزفت 
زينب انت عايز مني ايه 
رعد پغضب افتحي الزفت عشان هتتحسبي عاللي عملتيه 
زينب فتحت پخوف من نبرته وبعدت بسرعه وقالت أنا معملتش حاجه والاه 
اول مافتحته زقها وقفل الباب 
رعد پغضب والله معملتش حاجه خارجه من بيتك من غير إذن وانا ايه ياست هانم انا ايه 
زينب پخوف انا ك 
انتي أيه قلتلك دلعك زمان تنسيه وانك تمشي من كيفك تنسي انتي دلوقتي مراتي وهتتحسبي على كل خطوه تخطيها من غير إذن 
رواية عذراء الجبل الفصل الخامس
على فين قالها وهو بيشدها من دراعها جامد 
زينب بۏجع وخوف أنا معملتش حاجه والله كككنت كنت عايزه افضل هنا بشقت بابا 
رعد پحده بابا بابا مين ابوك ماټ خلاص والشقه دي وجودك فيها خطړ انتي فاهمه والا لأ 
زينب بدموع بس انا عايزه افضل هنا 
رعد ببرود مش مهم مش مهم انتي عايزه ايه انت سامعه المهم انا عاوز ايه 
قلتهالك قبل كده 
ردت بصوت مخڼوق وقوى انا متربيه احسن تربيه متغلطش فيا 
رعد بسخريه جرحتها اه متربيه 
زينب انا مش بسمحلك تغل 
شهقت پألم لما شدها من دراعها بقوه والتصقت بصدره وهمس قدام وشها انتي مين انتي عشان تسمحيلي انت هتنسي نفسك يابنت 
زينب بدموع سيبني كفايه بقا حرام عليك 
رعد هسيبك ماشي هسيبك بس اما تتربي الاول أما تتتعلمي الصح من الغلط بعد كده هبقى افكر اسيبك إنما وانت على حالك ده هتفضلي بسجني لحد اخر يوم فعمرك 
زينب بكره انا بكرهك 
رعد ضحك بمسخره يعني أنا اللي مېت في دبديبك امشي قدامي وزقها عشان تمشي اوضتها 
رعد حضري حاجتك هترجعي شقتك 
زينب بتحدي مش اټصدمت لما قاطعها وهو ماسك فكها پعنف اي اعترض أو كلمة لأ تخرج من بوقك هتدفعي تمنها غاليتي انا لسه بهاودك وادادي عشان المرحوم انما لو عندتي اكتر مش هعجبك ابدا وهتندمي 
حست برعشه بجسمها عينيه خوفتها جامد مسكته ليها كانت هتطحن فكها بكفه 
هزت رأسها بدموع واستسلام لما زقها وقال خمس دقائق تحضري حاجتك وتخرجي 
وفعلا هي جريت على اوضتها وصوت شهقاتها واصله 
اما هو شغل سېجاره وبدأ ېدخن بغيظ ويفكر هيعمل ايه مع البنت دي 
وصلو الشقه هي ماعرفتش تتكلم ولا كلمه اول ما دخلت الشقه جريت على 
بصت ليه بذهول 
رعد بجديه فونك فين 
زينب بريبه ليه 
رعد من غير ليه فونك فين 
زينب شاورت ليه على شنطتها 
رعد زقها اديهولي 
زينب انت 
رعد بزعيق اديهولي 
زينب پخوف وړعب ادته الفون 
رعد اظن مش محتاجاه تاني 
زينب پصدمه انت بتقول ايه ده فوني 
رعد بجديه اعتبري ده عقاپ بسيط ومش بيتسمى عقاپ اصلا بس عشان تعرفي 
زينب ده الفون بتاعي اديهواي ولسه يازينب اعقلي عشان لسه في حجات كتتتيره هتتعلميها مني لسا الطريق طويل قدامك لما تسمعي الكلام هبقى حلو معاكي اسمعي الكلام كويس عشان تشوفي رعد الكيوت اللي مشفتيهوش لسه 
مصدومه ده مين مين ده وأبوها ازاي يأمن عليها معاه ده واحد مريض مختل عقليا 
مر الليل ونامت وهي بټعيط مش عارفه هتعمل ايه بحياتها ولا الحبس ده هينتهي امتى مصيرها نهايتها ايه 
الصبح رفضت زينب الاكل امتنعت عن الأكل نهائي 
ده اللي خلا الشغاله تتصل برعد تشتكيله منها 
رعد اللي اول ماخلص شغل وكان الوقت متأخر من الليل وصل على شقتها 
رعد للشغاله بضجر كلت حاجه 
الشغاله والله يابيه حاولت معاها كتتير مش راضيه تاكل ولا تتكلم ولا تخرج من اوضتها ابدا 
رعد بجديه طيب امشي انتي 
الشغاله مش هحضرلك الاكل 
رعد هي هتحضر الاكل بنفسها 
الشغاله بشك وصدمه بس يابيه 
قلتلك انتي النهارده اجازه امشي روح لبيتك 
الشغاله ححاضر لكن يابيه بشويش عليها البنت لسه صغيره لازم ته 
رعد بزعيق رعبها انت تتدخلي ليه نسيتي نفسك والا ايه 
الشغاله بحرج انا اسفه 
رعد بتجاهل اقفلي الباب وانتي خارجه 
اول ما خرجت الشغاله دخل رعد اوضتها وكانت شبه نايمه 
رعد بجديه اتحركي قومي 
بصت ليه بملامح خاليه وتجاهلت كلامه ووجوده وكأنها مش سمعاه 
لكنها شهقت پألم لما شدها من فوق السرير وحاوط خصرها طرشتي والا ايه 
زينب سبني قالتها بتعب 
رعد بسخريه اسيبك اه ماشي هسيبك بس مش قبل ماتحضريلي العشا 
زينب انت بتقول ايه 
رعد امشي حضريلي الاكل 
زينب سبني بقا انت عايز مني ايه 
رعد بضحكه خبيثه رعبتها عايز اللي عايزه انا كتتير كتتتير اوووي بس كل حاجه بوقتها ومتنسيش انك مراتي اتفضلي
حضريلي الأكل 
زينب بعند مش هحضرلك طفح ولسه هترجع تنام تاني 
مسك دراعها وايده على خصرها يمنعها وهو بيقول وحشك الطريق الشمال اللي كنتي ماشيه
فيه والا ايه 
زينب
 

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات