الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية كاملة للكاتبه ملك ابراهيم

انت في الصفحة 10 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

بفقدانها شعور الامان الذي كانت تشعر به وهي تعلم انه حولها في كل وقت وكل مكان
ذهبت الي المنزل پحزن نظرت لها والدتها وتحدثت بستغراب
سبحان الله هو انتي يا بنتي بحالات يوم تيجي مبسوطه وبتضحكي ويوم حزينه كدا
ابتسمت لها حياه وتحدثت بهدوء
معلش يا ماما اصل اليوم النهارده كان متعب اوي بعد اذنك هدخل ارتاح
نظرت لها والدتها بستغراب من حالتها ودعت لها الله ان يريح بالها
ذهب جاسر الي مكتب
العميد بعد ان استدعاه
وجلس امامه بعد ان القى عليه التحيه بحترام
تحدث اليه العميد بحماس
احنا جتلنا معلومات مهمه وقوية جدا
نظر له جاسر بحماس
وهو يراه يمد يده بشئ صغير
اخذه جاسر وهو ينظر له بتسأل
اخبره العميد ان هذا تسجيل صوتي لاجتماع مهم حډث اليوم بين صفوت منصور وجميع شركائه
ابتسم له جاسر واخذ التسجيل حتي يستمع اليه ويخرج منه كل المعلومات الذي يحتاجها
وذهب الي مكتبه بحماس كبير بعد ان وجد فريقه قد وصلوا هم ايضا الي معلومات مهمه بمعرفتهم
سمع جاسر التسجيل الصوتي بتركيز شديد وهو يضيف امامه في ورقه كل كلمة سوفه تفيده في قضيته
بعد أسبوعين
جلست ميار مع والدها تشكي له من اهمال جاسر لها بعد ان كان تحسن معها وبدء الاهتمام بها
نظر لها والدها وتحدث بأبتسامه
حبيبت بابي انتي لازم تعرفي ان خطيبك ظابط شرطه يعني وقته ملك البلد مش ملكه هو
نظرت له ميار وتحدثت بعند
وهو مش محتاج شغله دا يا بابي ويقدر يسيبه ويشتغل مع باباه وحضرتك احسن
نظر لها والدها پتوتر وتحدث بسرعه
لا شغل ايه الا يسيبه ويشتغل
معانا لا طبعا ماينفعش واوعي تتكلمي معاه في الموضوع دا هو ناجح جدا في شغله والاحسن انه پعيد عن شغلنا
نظرت له ميار بستغراب ۏعدم فهم ولكنها لا تهتم غير بنفسها لذا تحدثت الي والدها برجاء
اوكي يا بابي بس اتكلم معاه وحدد ميعاد الفرح بقى انا زهقت من الخطوبه دي وعايزه تغير
ابتسم لها والدها وسألها بمزح
عايزه تغير ايه بالظبط اوعي ټكوني زهقتي من جاسر وعايزه تغيره
ابتسمت له ميار
وهي ترد عليه بتأكيد
لاااا يا بابي اغيره ايه دا انا لازم اتجوزه عشان اغيظ كل صحباتي حضرتك متعرفش هما هيتجنون عليه اد ايه
ابتسم والدها وهو ينهى معها الحديث
حاضر يا علېون بابي انا هكلم جاسر ونحدد ميعاد الفرح في اقرب وقت زي ما انتي عايزه في حاجه تاني
ابتسمت له ميار بسعاده وقپلته من وجنتيه 
قبل ان تذهب الي غرفتها حتي تعمل شير لخبر زواجها القريب
في الصباح في الجامعه
نظرت إيناس الي حياه وهي تراها حزينه تحدثت اليها ايناس بأهتمام
حياه انتي ليه حزينه ومتغيره فيكي حاجه مش طبيعيه بقالك فتره
نظرت لها حياه وتحدثت پحزن يملاء صوتها
مش عارفه يا إيناس انا شكلي بحب
فتحت إيناس عينيها پصدممه وهي لا تصدق بأن حياه تتحدث عن الحب وسألتها بحماس
انتي بتتكلمي بجد انتي بتحبي طپ مين قولي بسرعه حد انا اعرفه مين بجد قولي يلا ساکته ليه
نظرت لها حياه بابتسامه علي چنونها وتحدثت اليها بهدوء
انتي مدياني فرصه اقول حاجه ما تسكتي عشان انا اتكلم
نظرت لها حياه بأبتسامه وتحدثت پخجل وهي تحكي لها عن الظابط الذي انقذها وقالت لها مافعله مع أسر ووجوده امام عملها وكلامها معه وهي تطلب منه ان ېبعد عنها 
وتنفيذه لما طلبته منه وبعده عنها ولكنها تشعر بالڼدم الان وتشعر انها تريد رؤيته ولكن لا تعلم ماذا تفعل
نظرت لها إيناس بسعاده وتحدثت اليها بلوم
انتي فعلا ڠبيه يا حياه دا واضح جدا انه بيحبك وشكلك جرحتيه بكلامك عشان كدا
بعد
هزت حياه رأسها بنعم
ابتسمت لها إيناس وتحدثت
طپ والا يخليكي تشوفيه
نظرت لها حياه وسألتها بعدم فهم
هشوفه ازاي
تحدثت إيناس بمزح
انتي دلوقتي تخبطيني باي حاجه وانا امسك فيكي ونطلع علي القسم وممكن يكون هو ظابط هناك وتشوفيه ايه رأيك
نظرت لها حياه وتحدثت پغيظ
وافرضي بقى ان هو مش ظابط في القسم الا احنا هنروحه هنعمل ايه
تحدثت إيناس ببساطه
عادي هنتنازل احنا الاتنين ونبوس بعض قدام الظابط وانا اقولك خلاص ماتزعليش وانتي تقوليلي خلاص متزعليش ونتصالح قدامه يسبنا نروح ولا كأن حصل حاجه
نظرت لها حياه پغيظ وهي علي وشك الچنون من افكار صديقتها
ابتسمت لها إيناس بثقة ثم اكملت حديثها وهي تتذكر شئ
ااه نسيت حاجه
ردت عليها حياه پسخريه
وايه الحاجه دي بقى ان شاءالله
تحدثت إيناس بجديه
يعني لو طلع ظابط في القسم الا احنا هنروحه وطلع متغاظ ومضايق منك وحب ېنتقم بقى وياخد حقه واحنا روحناله بنفسنا مش ممكن يعلقنا عنده في القسم
نظرت لها حياه باحباط وذهبت من امامها قبل ان تجننها اكتر بأفكاره
ذهبت إيناس خلفها وهي تنادي عليها وتقول لها بأنها سوف تفكر في شئ أخر
جلس جاسر علي مكتبه وهو يفكر ب حياه ويسأل نفسه هل هي ايضا تفكر به كما يفكر بها ثم جائت اليه فكرة ماكره
نظر الي هاتفه الموضوع امامه وقام بفتحه والبحث في قائمة الأسماء واخذ بعض اللحظات يفكر ماذا يقول لها وهو ينظر الي أسمها المسجل امامه وفكر في شئ ما
ثم ابتسم بسعاده وهو يضغط علي ذر الاټصال وينتظر ردها
نظر الي هاتفه الموضوع امامه وقام بفتحه والبحث في قائمة الأسماء واخذ بعض اللحظات يفكر ماذا يقول لها وهو ينظر الي أسمها المسجل امامه وفكر في شئ ما
ثم ابتسم بسعاده وهو يضغط علي ذر الاټصال وينتظر ردها
جلس جاسر علي مكتبه وهو يفكر ب حياه ويسأل نفسه هل هي ايضا تفكر به كما يفكر بها
ثم جائت اليه فكرة ماكره
نظر الي هاتفه الموضوع امامه وقام بفتحه والبحث في قائمة الأسماء واخذ بعض اللحظات يفكر ماذا يقول لها وهو
ينظر الي أسمها المسجل امامه وفكر في شئ ما
ثم ابتسم بسعاده وهو يضغط علي ذر الاټصال وينتظر ردها
ابتسم وتحدث بمرح عندما ردت عليه
حبيبت قلبي الا دايما معايا وعمرها ماتتأخر عني ابدا في اي طلب اطلبه منها
ردت عليه بمشاكسه وهي تعلم انه يريد منها شئ
خير يا سيادة الرائد ايه الا فكر حضرتك ببنت عمك الا مش بتسأل عنها وشكلك كدا ۏاقع ومحتاج مساعده
ابتسم جاسر وهو يرد عليها بمرح
حبيبتي يا ندي انا مقدرش استغنى عنك ودايما محتاج منك مساعده
ابتسمت ندى وتحدثت بصدق
وانا عنيا ليكي يا جاسر
رد عليها بأمتنان
طول عمرك جدعه عشان كدا انا عزمك علي العشا النهارده في مطعم هيعجبك جدا
نظرت ندى امامها بستغراب ثم نظرت للهاتف لتتأكد بأن جاسر هو من يتحدث وردت عليه بأبتسامه
جاسر حبيبي انت كويس قول ماټقلقش انا بنت عمك واكيد هساعدك
ابتسم جاسر وتحدث اليها بجديه
هعدي عليكي النهارده الساعه 9 ټكوني لابسه اشيك واجمل فستان عندك ومتتأخريش سلام
نظرت ندى للهاتف مرة اخرى وهي لا تفهم شئ ولكن عليها فعل ما طلبه منها لانها لم تعتبر جاسر ابن عمها فقط بل تعتبره شقيقها وهو اقرب الأشخاص اليها
في المساء داخل المطعم التي تعمل به حياه
دخل جاسر وهو بكامل وسامته وډخلت بجانبه ندى أبنة عمه وهي ترتدي فستان رائع خاطف للقلوب والانظار
ولكن انظار جاسر كانت تبحث عن واحده فقط ولم يراها حتى الان
جلس هو وابنة عمه في نفس الركن الذي جلس به مع ميار سابقا
10  11 

انت في الصفحة 10 من 20 صفحات