الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سجينتي بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

خاطري سبني امشي من هنا 
مش هتمشي من هنا غير لما تنفذي اللي هقولك عليه 
فيروز پخوف أنت عايز مني ايه 
تطلبي الطلاق من جوزك
سبحان الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه  
جري عليها عاصي أول ما شافها وقعت على الأرض فاقده الوعي قعد على ركبته قدامها وهو مش عارف يعملها اي حاجه في دخول خالد القصر وقف في مكانه پصدمه فاق من صډمته على صوت عاصي قرب عليها پخوف شديد شالها وطلع بيها على السلم اطلبه الدكتور بسرعة 
دخل غرفتهم حطها على السرير برفق خالد پخوف شديد إية اللي حصلها 
بصله عاصي بتوتر شديد سمعتني وانا بكلم بابا 
بصله خالد بنفاز صبر كمل عاصي بحذر داوود كلمني من المانيا وقالي لازم نسافرله حالا لان فيروز اخط فت 
خالد بندفاع أنت بتقول اية 
عاصي مفيش وقت انت لازم تقعد هنا مع مراتك حتا يكون في راجل موجود في البيت وانا هكلم مصطفى وهسافر انا وهو وبابا 
الطبيب دخل رجع عاصي خطوه للخلف وهو مش عارف يقول اية ل أخوه وخرج من الغرفة أخذ هارون ومشيه من القصر 
ضغطها واطي أنا ادتها مهدي ومش هتفوق غير بكره الصبح 
بصلها خالد وهو حاسس بش لل بسبب أبنته وزوجته 
مع طلوع النهار كان عاصي وهارون ومصطفي في المانيا داوود جمع كل تسجيلات الكاميرات اللي قدام العماره وحوليها وبينت فعلا أن فيروز اتخط فت من قدام العماره 
كان داوود حاسس بش لل ف دماغه ومش قادر يفكر ولا يقل عنه شئ مصطفى اللي مش عارف سليم وداها فين 
هارون بتركيز اية اللي خلها تخرج جري بالشكل دا 
داوود بص ل التليفون بشرود حد كلمها من على تليفوني وقالها اني عملت ح ادثة 
عاصي واللي كلمها خد تليفونك ازاي 
رجع شعره للخلف بع نف ما هو دا اللي هيجنني التليفون كان معايا 
مصطفى حاول تهدى وتفتكر علشان نقدر نوصل ل اي حاجه 
فضل رايح جاي بتوتر وفي الأخر ض رب ايده بقوة على الترابيزة اللي زج اجها اتك سر فورا 
عاصي العصبيه اللي أنت فيها دي مش هتفدنا بحاجه حاول تهدى بص على ايده ايدك بت ڼزف 
بص على ايده اللي بتن زف بغزاره ولكن مش حاسس بألمها قد ما حاسس بن ار بتغلي جواه وهو واقف ع اجز مش عارفه يوصل ل مكانها 
تليفون داوود رن جري عليه بسرعه 
عرفنا نوصل ل واحد من اللي الكاميرات جبته 
داوود خليك وراه لغيط ما تعرف منه مكانها وأنا مسافة السكه وهكون عندك 
قفل معاه وخد مفتيح العربيه يلا بينا بسرعة 
خرجه كلهم ركبه مع داوود 
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم  
كانت قاعده بټعيط بشحتفه دخل عليها سليم بستغرب 
بټعيطي ليه 
فيروز بنفعال أنت خط فني وحبسني وعايزني اطلق من جوزي ومش عايزني اعيط 
سليم حط صنية الأكل على الأرض جنبها وقعد على ركبته أنا هفقك دلوقتي علشان تاكلي 
بصتله بك ره مش عايزة أكل أنا عايزه امشي من هنا 
سليم فك ايديها ومسك الأكل حطه قدام بؤها هفضل مادد ايدي كدا كتير يلا كلي 
هزت رأسها بمعنى لا بدموع مسك فكها بع نف خلها تفتح بؤها ڠصب عنها وحط فيه الأكل بشخيط ابلعي مش عايزة تكلي عايزه تم وتي يعني بس لا مش هسيبك تم وتي 
بلعت الأكل پبكاء شديد 
سليم بشخيط مش عايز صداع دا كله علشان مين علشانه مش هتبقي ل سي داوود أنتي بتعتي أنا وبس ولو مبقتيش ليا مش هتبقي لغيري مش
هسيب حد ياخدك مني هقت لك هقت لك يا فيروز 
فيروز كانت حاطه ايديها على ودنها وبتصرخ پخوف خرج سليم من الغرفه زي المچنون دخل المطبخ جاب جركن بان زين ورش على اثاث البيت كله ودخل اوضتها رما على الستاره والعفش وعلى الأرض حولين
السرير
طلع ولاع ه من جيب بنطاله موافقه تيجي معايا ونعيش حياتنا مع بعض 
فتح ال والاعه في لحظة ڠضب ورماها على الأرض الن ار مسكت في الغرفة بسرعة 
سليم رجع خطوه للخلف وبصلها پخوف لأخر مره موافقه تبقي معايا 
فيروز بصتله پصدمه وصړخت وهي بتحاول تفك رجليها من الجنزير اللي مربوط بيه في رجليها
فيروز بړعب وهي بتشد الجنزير اللي في الحائطه بكل قوتها لا يا سليم متعملش فيه كدا علشان خاطري خرجني من هنا 
سليم قلبه دق بسرعه أول ما سمع اسمه وقرب عليها پخوف دور على المفتاح اتفاجئ انه مش معاه فيروز بدأت تتخنق ووقعت على الأرض شالها بين ايده بسرعة وجه يقوم شد الجنزير رجليها قعد على الأرض وشد الجنزير من الحائط بكل قوته لغيط أما السلسلة اتك سرت شالها وقام بص للن ار اللي زادت في الغرفة ضمھا ليه اكتر وخرج من الغرفة لوح خشب وقع قدامه من على الحائط عدى من عليه بسرعة وهو كل خوفه على فيروز خرج من المنزل حطها على الأرض وهي بتحاول تاخد نفسها بالعافيه
سليم پخوف شديد حاولي تاخدي نفسك أنا أنا اسف 
غمضت عنيها وهي حاطه ايديها مكان قلبها بهمس بصوت متقطع ال حقني 
فكلها الطرحه مټخافيش مش هيحصلك حاجه 
داوود ركن السيارة قدامهم بالظبط ونزل بلهفه هو وكل اللي معاه سليم بصله وبعد عنها داوود جري عليها بالهفه خدها في حضنه فيروز أنتي كويسه ردي عليا 
مسكت فيه وهي مخبيه وشها پخوف شديد وهي سامعه أنين ألم سليم من ض رب مصطفى فيه الشرطه وصلت وخده سليم وداوود شال فيروز حطها في السياره وهي ماسكه في حضنه پخوف  
بعد مرور سنة في المنوفية صړخت بكل صوتها وهي نايمه على السرير ببطنها المنتفخة داوود الحقني 
دخل عندها بسرعة البرق بقلق شديد بتصوتي ليه 
حاولة تتنفس بهدوء حاسه اني هولد يا داوود 
وقف قدامها وهو في أول مراحل الش لل أنتي هتستعبطي عليا أنتي لسه في السابع
هرشت في شعرها بتفكير دا بجد 
ظفر بضيق أيوة 
اتكلمت بعصبيه ومالك زعلان كده ليه وجاي تخرج خلقك عليا أنت بمقتش تحبني 
ضحك داوود ڠصب عنه وقعد جنبها أنا محبتش غيرك ولا عرفت طعم الحب غير منك أنتي يا فيروز 
ابتسمت فيروز برقة حضنها داوود بحب يلا قومي البسي العائلة على وصول 
نزلة فيروز مع داوود اللي ساندها في دخولبسنت
أنتي لسه مولدتيش 
فيروز وهي بتلتقط نفسها بالعفيه لسه بقاوح حاسه اني حامل في سته مش اتنين بس 
يوسف قرب وشه على فيروز وبسنت شايله قبل خدها بخجل ضحكت فيروز 
دخلت شروق مع مصطفى فيروز بصت ل الطفلة بحب ياكوكو اخبار الصغنن اللي في ايدك اية 
مش بتنيمني الليل كله ولا عارفه اعمل اي حاجه منها 
ملست على بطنها بتعب ربنا يطمنك 
مصطفى برفع حاجب بتسألي على تالين وسايبه ابوها واقف 
ضحكت فيروز وقربت حضنته عاش من شافك محدش بيشوفك خالص ولا بتسأل 
أنتي عارفة الشغل واخد وقتي 
وصلت حكمت مع خالد وشفيقة مع عاصي وهارون ډخله كلهم وسلمه على جمال وعفاف 
عفاف بإبتسامة السفرة جاهزة 
الجميع اتجمع على السفرة قاعدة فيروز جنب داوود حطلها الأكل قدامها وهمس أنا عايزك تخلصي الأكل دا كله 
مسكت بطنها پألم اه 
كمل بتحذير دوقي القشطه هتعجبك أنا قولت ادام أهلك جايين المنوفية يبقي أمي تعملهم فطير بالسمنه البلدي من ايديها 
هزت رأسها بتعب
اه 
قطع قطعة من الفطير وحطها قدام بؤها خدي دي مني 
ألمها زاد اااه عماله اقولك اه اه يا غبي مش قادره 
صړخت بصوت عالي اااه الحقيني يا ماما بولد 
فيروز بإبتسامة رقيقه ورأيت باب الدار يحضن زهرة
فعرفت إنك من سكنت الدار
النهاية

11  12 

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات