رواية وحش طيب بقلم ميادة ( كاملة )
مندهشه الى منار ده حقيقى يا منار
تبتلع ريقها بهدوء والله ياطنط اصل الحكايه
يقاطعها مروان مفيش حكايه يا امى انا مطلق وهى ارمله يعنى مفيش عائق
تنظر الى مروان ومنار پحده وطبعا انا اخر من يعلم
تنظر اليها منار بحزن لا طبعا يا طنط هو قالى انه هيكلمك والله عشان كده سكت
تنظر اليها پحده اوعى اسمعك تقولى طنط دى على لسانك
تضحك ام مروه لا تقوليلى يا ماما بقى مش طنط
تضحك منار وسط بكائها وتحضنها بشده والله انتى امى من غير حاجه ربنا يعلم بحبك قد ايه
ينظر مروان الى امه طب واستاذ الجامعه هتقوليله ايه
تضحك بخفه لا ده كان بيدور على عروسه
وانا قلتله معرفش حد
تبتعد منار عن عناقها وتنظر اليها پصدمه هى ومروان تضحك بخفه عيب على شبتى دى لو مكنتش فهمت الى بينك وبينها من امبارح فى فرح زياد لا خففى الروج لا الفستان معرفش ايه تسخر مقلده مروان امس فى كلامه الموجه لمنار لتخفى منار خجلها فى حضڼ ام مروه التى اصبحت امها من الان . . . .
تنظر اليها منال بريبه لا واضح انك معايا يلا غورى شوفى وراكى ايه
تسير نسمه ناظره الى منال پحقد وتقول فى سرها لما ابقى اتجوز زيدان هربيكى يا دادا منال
وتذهب متجه الى عملها تنهيه
تضحك ريتال بصوت عالى وتضع ورقه الولد من الكوتشينه على الطاوله وتأخذ كل الاوراق الولد بيوقش يا زياد بيه
يضع ورقته صامتا لتصرخ ريتال فارحه بصره وفكرنى كده البصره بكام بعشره
يضحك زياد معها يمد يده ويسحب الاوراق التى كسبتها ويبعثره فوقها لتقوم من على الكرسى صاړخه انت خمام وعشان هكسبك تقوم تبوظ اللعبه
تعقد حاجبيها غير مرتاحه فى تلك الوضعيه وامساكه ليدها بتلك الطريقه لعبه ايه
يجرها ناحيه السرير انا هقولك دلوقتى لعبه ايه
يدفعه بقوه ليرطم ظهرها على السرير لتأن پألم يسخر منها هو انا لسه عملت حاجه . . . . .
تدفعه عنها بقوه صاړخه پألم انت حيوان
تصرخ باكيه پتألم انت حيوان لا الحيوان بيرحم انت وحش معډوم القلب انا بكرهك بجد بكرهك
يرتدى بنطاله نادم على ما فعله لم يتوقع نفسه كده او يسأل نفسه ماذا دهاه ليصبح بتلك الوضاعه او كيف جاءت له الرغبه بها دون استأذان خرج من غرفتها متجه الى غرفته بكل هدوء يراقبه بخفه من خلف الباب الذى يفتح منه سبيل صغير جدا يضحك بقوه ولسه الى جاى يا زياد بيه
يتبع . . . .
العاشره
مر اسبوع على تلك الحاډثه التى جعلت من ريتال هادئه فقط تتناول الطعام وتسمع الجميع وهى صامته تأتى منار كل يوم للاطمئنان عليها او معرفه ما سبب جعلها هكذا ولكنه تخبرها بس نفسى تكون ماما جنبى
ابتهال تحادثها كل يوم هى وابيها وتدعى السعاده والراحه الكامله ولكن عند انتهاء المكالمه تبكى بحسره على سريرها المنكوب . .
تجلس على السرير ممدده القدمين تنظر الى چروح قدمها التى لم تشفى بعد.
اليوم هو عقد قران مروان ومنار وسوف تلتقى به مره اخرى محتاره كيف سوف تواجهه هل ټصفعه وتطلب الطلاق ام تتجهاله وتدعى امام الكل بالسعاده معه حتى لا تخرب حياته تنظر الى قدمها وتبكى بهدوء ساقطعه دموعها على خديها يطرق الباب لتخفى قدمها بسرعه خلف الغطاء تمسح دموعها وتصيح اتفضل
تدخل روايدا مبتسمه ككل مره تراها ريتال انتى نايمه اجيلك وقت تانى
تهز رأسها نافيا لا ابدا يا ماما تعالى انتى منوره
تجلس روايدا فى نهايه السرير مقابله لريتال بتعيطى ليه بقى
تدعى ريتال انها لم تبكى انا لا طبعا بعيط ليه
تميل روايدا وتمسح خد ريتال بيدها وخدك مبلول ليه قوليلى احكيلى انا زى امك
تبتسم پألم انا بس مشتاقه لماما مش اكتر
تقترب منها بحب تعانقها والله عارفه ان زياد مزعلك بس ده ابنى والله قلبه طيب بس هنعمل ايه فى الى قساه وسود قلبه
نظرت لها بعيون متسأله زياد من صغره كان بيحب هدير بنت عمه بس كان كاتم فى قلبه لما كبر طلب من جده الله يرحمه يتجوزها طبعا جدها وافق وجوزهم لبعض ويوم الصباحيه صحينا على صوت زياد پيصرخ زى يوم صبحيتك بالظبط لقينا واقع على الارض فى البلكونه وپيصرخ وهادير واقعه من البلكونه على الارض وډمها مغرق الدنيا ماټت وماټ قلب ابنى معاه ومن يومها على ده الحال عشر سنين حاولنا نقرب منه بنات الدنيا وهو رافض وفى اليوم الى قال انه عايز يتجوزك فرحنا اووى وقلنا هتبقى امالنا فى تغييره
تغمض عيناها لتسقط دمعه من عيونها اوعى تيأسى من زياد طالما اختارك يبقى جزء من قلبه رجع يعيش تانى
خرجت مسرعه روايدا قبل ان ټنهار امام ريتال نظرت ريتال الى شبح خروج روايدا وهى تعتزم على تغييره وظهرت انانيه النساء انا مراته يبقى قلبه ليا انا وبس قامت من على السرير متجه الى الحمام لتستعد الى عقد قران صديقتها الوحيده . . . .
تغير من طبيعه الانسان يستخدمها بعض الاشخاص الغير سويين فى حياتهم الخاصه يخبط يده بقوه على مكتب الطبيب ويذهب الى المنزل محاوله ان يعرف من الفاعل ولكن الخدم كثير ويصعب عليه التيقن من الفاعل كانت غرفته هى ملاذه يذهب كل ليله الى غرفتها يحاول الاعتذار ولكن غروره يقف امام بابها ويرجعه مره اخرى الى غرفته خائب المنال .
اليوم جاءت له فرصه على طبق من ذهب يمكنه اصلاح ما تم تكسيره عقد قران مروان ومنار سوف يذهب معها ويحاول ان يعتذر وتصبح الامور بخير الابتسامه كانت تشق وجهه لانه سوف يعتذر وبالطبع هى لن ترفض له طلب وخصوصا عندما بعث امه لتحاول ان تلطف الامور بينهم تلك كانت نصيحه
منال له . . . . . .
يضحك بخفه اسبوع بحاله يا قاسى القلب هانت عليك طب لما نشوف بقى هتعمل ايه فى المقلب الى جاى يمسك تلك الصوره التى فى يده متأملها جيدا وتخرج قهقه منه عاليه تسمعها نسمه التى ترتدى ملابسها الملاقاه على الارض بتضحك ليه كده يا حبيبى
يقبل يدها ويضع الصوره بين يدها قلبى الى عمرها ما ترفضلى طلب حطى الصوره دى فى اوضه ريتال بطريقه تخليها تشوفها بسهوله فهمتى
ترفع الصوره وتنظر اليها دى ريتال هانم ازاى مش فاهمه ه
________________________________________
ارتداء ملابسها وتذهب مسرعه الى غرفه ريتال لتسمع صوت الماء لتعلم انها تستحم تفكر فى مكان لتضع الصوره به لتجد الدولاب اسفل الملابس هو المكان المظبوط حين تخرج شئ تقع الصوره وتراها بسرعه خرجت مسرعه من الباب وتغلقه لتفتح ريتال باب الحمام وتخرج تغنى بفرح اليوم فرحه صديقتها تقف امام الدولاب تغنى وهى مغمضه العين وتختار الفستان بعشوائيه ليظهر لها فساتها التى تحبه وتدور بخفه واضعه الفستان على صدرها وتسحب احدى الطرح لتفاجئ زوجها بحاجبها الذى طالما كان يتمناه وتصلح ما بينهم لتسقط الصوره التى تطايرت مع اطراف الطرحه ولا تراها ريتال لتقع الصوره على ظهرها فى الارض تدندن وهى ترتدى ملابسها وتلف الطرحه كما تعلمت وترتدى حذائها وتقف امام المراه دون حديث وتحاول ان تتجاهله بقدر الامكان حتى يعتذر لها عما بدر منه . . . . .
تجلس بجواره فى السياره ينظر لها كل دقيقه والاخرى يحاول ان يتحدث ولكن لا يعرف بماذا يبداء اما هى تكتم ابتسامتها بداخلها لا تريد ان تبوح بها امامه حتى لا تنكشف لعبتها ليخرج صوته شكلك حلو بالحجاب
تنظر الى نفسها بالمراه الاماميه طب ما انا عارفه انه حلو
وتنظر له بخفه وغرور تظهر ابتسامه على شفتيه هو الان يعلم انها سامحته ولكن تريد منه ان يبداء بالحديث ويعتذر عما بدر منه ريتال
تشغل نفسها بالنظر الى اظافرها هممم
ينظر الى الطريق انا اسف ممكن تسامحينى انا مستعد اعمل اى حاجه وتسامحينى
تبتسم بثقه ومازلت تنظر الى اظافرها موافقه بس هتكون قد الى هتعمله
يتعجب منها توقع انها سوف تجيبه انها سامحته دون مقابل ليعلن جبروته طبعا ان زياد البهوفى صاحب اكبر شركه هواتف نقاله مش هكون قد طلباتك يا بنت السكرى
تبتسم وترجع برأسها للخلف يمكن متعرفش تحققها
يحاول ان يدارى غضبه فهى تتحداه وكم من مره اخبرها لا يحب التحدى قولى طلباتك
تكتم ضحكاتها تكملى وتحقق السبع امنيات بتوعى
يصمت غير متوقع منها هذا الطلب لقد اعتقد سوف تطلب شئ غالى الثمن او يبتعد عنها لفتره وتقرر هى متى سوف ترجع له ولكن الامنيات الغير مكتمله هذا ما خرج من دائره عقله وتفكيره
لتخرخ منها ضحكه سخريه شكلك كده مش قدها يبقى مش هسامحك
يقف السياره مره واحده لا طبعا قدها وهحققلك كل امانيكى من سبعه بس
تضم يدها الى صدرها يبقى اتفقنا
تنتظر تحرك السياره مره اخرى انت وقفت ليه كمل سواقه
يضحك بخفه لا احنا وصلنا خلاص
تنظر الى العماره وصلنا ايه دى العماره الى ساكنه فيها منار
يضحك سبحان الله يا شيخه دى نفس العماره الى ساكن فيها مروان
تتعجب ايه ده هما جيران
يضحك يلا بينا يا ريتا عشان منتأخرش
تعقد حاجبيها استنى بس ايه ريتا دى
ينزل من السياره يفتح لها الباب ابتهال بتقولك يا روتى ومنار بتقولك يا روت وانا هقولك يا ريتا عندك مانع
تنزل من السياره بخفه بس دول اختى وصحبتى
يمسك يدها بخفه ويغلق الباب خلفها وانتى بقى مراتى ويلا بينا عشان منتأخرش قلتلك . . . .
لولولولولولوى الف الف مبروك يا حبيبى تعانق مروه مروان بحب وفرحه تراها فى عيونه وتذهب الى منار وتفعل نفس الشئ .
وسط احداث عقد القران وتجمع العائله من مروان وبالطبع لا احد من منار ابويها توفى فى حاډث بعد زواجها مباشره وعمها قطع الصله بينهم بعد طلاقها ولا تعرف عنهم شئ وتولى ان يصبح وكيل العروس ادهم السكرى والد ريتال وابتهال طالما كانت منار مثل ابنته بالمثل .
اشعل زياد سېجاره وهو يجلس بجوار ريتال لتقوم مسرعه قبل ان تأتى لها حاله البرو بحجه رايحه اشم شويه هوا
وقفت فى الشرفه لتسمع صوت شجار