قصه زواج في الصعيد
ولا كأنك مڠصوب عليها
جاد مروان أنت اكتر واحد عرفني اكتر من اخواتي نفسهم وعارف أنا عملت كدا ليه
مروانطب وايه المشكلة انا عارف انك مكنتش حابب تتجوز تاني بعد اللي حصل بينك وبين جنا بس طبيعي دا اللي يحصل يا جاد أنت من حقك تخلف..و بصراحة بقا ابوك عنده حق أنت في الأول كنت متمسك بچنا وبتحبها مع انه كان معترض انك تتجوز من برا الصعيد وأنت اتجوزها وهو بارك لكم وعد سنة والتانية والتلاتة لكن لما يعرف ان بنت البندر اللي انت اتجوزتها كانت بتخدعكم ومش هتقدر تجيبه الحفيد اللي مستنية يبقى عنده حق ياخد جنب
قولي بقا العروسة اللي اتجوزتها ايه حكايتها وعاملة ايه معاك
جاد و لا حاجة انا اصلا مكلمتش في الموضوع دا ومش عارف ابدا منين ولا أقول ايه
مروانتقول ايه معليش يا جاد ... دي مراتك واي حاجة هتحصل طبيعي حتى لو خلفت وانا متأكد انك مستحيل توافق على كلام ابوك وتاخد منها طفلكم لو حصل يعني وبعدين أنت لازم تحكلها لان أنت اكتر واحد عارف ان الأسرار دي بالذات بتخرب البيوت
مروانماشي يا عم وانا موافق
جاد طلع موبايله كلم والدته وقالها ان مروان هيكون معه على الغداء وهي رحبت لأنها بتحبه جدا
بعد مدة في قصر المحمدي
جاد وصل البيت مع مروان قعدوا على السفرة كلهم لكن ملاك مكنتش نزلت جاد قام واتكلم مع الخدامة
جاد بهدوء اطلعي لملاك هانم وقوليها تنزل تتغدا معانا وتداري شعرها
حاضر يا سعادة البيه
ملاك كانت بتاخد شاور وبتحاول تهدأ من عاصفة الأفكار اللي هجمت عليها من بشاعة الاحساس اللي حسيته....
كانت واقفه أدام المراية بتسرح شعرها سمعت صوت الخبط على الباب سمحت لها بالدخول
الخدامةملاك هانم جاد بيه أمرني انادي على حضرتك علشان الغداء
ملاك بضيق مش عايزاه اكل خليه هو يطفح بالسم الهاري
انتي مترضيش انهم يقطعوا عيشي
ملاك لدرجة دي..... ماشي أنا نازلة
الخدامة بتوترفي حاجة كمان جاد بيه بيقولك غطي شعرك...
ملاك اخدت نفس عميق ماشي تقدري اتفضلي انتى
البنت خرجت سابتها وملاك مش طايق تشوف وشه.....
ألقت عليهم التحية جاد مرفعش عنيه بيبصلها حتى وكأنه مش مهتم كانت هتقعد جنب الحجة فاطمة لكن هي ابتسمت بحب وخبث
انتي تقعدي فين يا ملاك يا حبيبتي... اقعدي جنب جوزك
ملاك بصتله ولچنا سحبت كرسي وقعدت جنبه.... كانت بتقلب في الطبق وهي بتفكر في اللي سمعته
مروان بص لجاد وبدا ياكل بيأس......
جاد بجدية وهو بيجر على سنانه
تقريبا نسيت الدوسيه فوق يا مروان... ملاك ممكن تطلعي تجبيه...دوسيه اسود
مروان باستفرابملف ايه دا
جاد مردش عليه هو حاطط رجل على رجل وبيبص لملاك وباين في عنيه
الڠضب والحدة
ملاك هطلع اشوفه...
كانت بتدور على الملف باستغراب لكن مش لاقيه اتفاجت بيه داخل الاوضة وبيقفل الباب وراه بحدة بصتله پخوف..
أنت بتقفل الباب كدا ليه.... انا ملقتش الدوسيه
جاد قرب منها ومسكها من دراعها بحدة
ايه القرف اللي انتي حطاه دا....
ملاك بضيق وغضبقرف ايه.. انت بتتكلم بتقول ايه وسيب ايدي لو سمحت
جاد پغضب وهو بيضغط على دراعها
بت أنتي انا استحملت صوتك العالي بس اوعي يجي في بالك اني هفضل اعدي وافوت كدا كتير.... مش جاد المحمدي اللي على اخر الزمن تيجي حرمه زيك وتعلي صوتها عليه قسما بالله اندمك على اللحظة اللي اتولدت فيها... والقرف اللي بتكلم عنه هو اللي انتي رشى منه عليك ولا انتي متعرفيش ان الريحة دي متنفعش برا الاوضة دي...
ملاك رشى ايه! وريحة ايه! دا كريم مرطب بستخدمه وبعدين ريحته خفيفة واكيد بانت بس علشان انت قاعد جنبي مش اكتر
جاد بسخرية تصدقي انا ظلمتك
ملاك ببرودعشان تعرف انك ظالم
جاد بزعيقانتي بتهزري
ملاك اتوترت وخاڤت من قلبته وغضبه
جاد بصي يا ملاك لو عايزانى اكون كويس معاكي يبقى لازم ماتحوليش تطلعي عفاريتي عليكي لأنك مش ختستحملي قلبتي عليكي المرة الجاية وردة فعلي مش هتعجبك لو كررتيها تاني....
ملاك بصت لعيونه الداكنة وملامحه الرجولية ولحيته النابتة ملامحه وهو ڠضبان جذابة متنكرش للحظات حست بقلبها بيدق بسرعة جدا من التوتر
جاد ساب دراعها ومشي لكن وقف أدام الباب وحط ايده في جيب بنطلونه الاسود
حاجة كمان صحيح مش عايزك تنزلي ولا اشوف وشك تحت طول ما مروان هنا....
خرج من الاوضة وقفل الباب وراه بقوة ... ملاك اخدت نفسها وهي بتستوعب اللي حصل حطت ايدها على قلبها واخدت نفس عميق
متابعة الجزء العاشر
مر أسبوع هادي وخصوصا لان جاد سافر للقاهرة يخلص شغل متأخر هو وچنا اللي صممت تروح معه
و حاولت تغيظ ملاك بالطريقة دي لكن ملاك كانت مرتاحة جدا أنه مش موجود وبتفكر ناوية تتعامل معاه ازاي وهو بالانانية دي
لا والمشكلة أنه اتحكم فيها
تلبس ايه وايه لا... تحط برفان ولاء رغم انه كريم مرطب لكن الاستاذ مش موافق... ممنوع تقعد مع حد غريب حتى لو في وجود العيلة....
كانت واقفة في المطبخ مع سما وهي بتعمل حلو لابسه عباية بيتي رصاصي وحجاب بيج على شعرها رغم انه باين نص شعرها تقريبا لكن كانت مطمنه انه مش موجود وهيتاخر في القاهرة...
ملاك بحماس
انا هحضر حاجة حلوه أنا بحب الكريم كراميل وأنتي
سما لا انا ماليش في الحلويات اوي الصراحة بس وماله ممكن ادوق واقولك رأي....
ملاك ابتسمت وبدأت تعمل الحلو بمنتهى الحب عدا وقت وهي بتساعدهم في المطبخ حطت الكريم كراميل في التلاجة وقررت تطلع تاخد دش لان الجو حر جدا لكن الحجة فاطمة نادت عليها
فاطمة بحبتعالي يا ملاك عايزاه اتكلم معاكي شويه
ملاك بجديةحاضر يا حجة...
مشيت وراها ودخلت الصالون
فاطمة اقعدي يا ملاك ....
قعدت ادامها وهي ساكته
فاطمة بترددشوفي يا ملاك أنا عارفة الموضوع اللي هتكلم فيه دا هيضايقك بس لازم نتكلم.... جاد وچنا
ملاك مالهم
فاطمة بصي يا بنتي والله جاد سافر علشان شغل وچنا هي اللي صممت تروح معه لوالدها في القاهرة وهو وافق بس هو ميقصدش اللي ممكن تفهميه
ملاك ممكن توضحي لان حقيقي انا مش فاهمة حاجة
فاطمة يعني انتي عروسة ولسه معدش شهر على جوازكم وهو سافر مع مراته يعني اكيد اتضايقتي...
ملاك بسرعة لا أبدا.... اقصد ان الموضوع مش شغلني بالطريقة دي
عادي هي مراته ومن حقها تروح معه
فاطمة ربنا يكملك بعقلك يا بنتي ويهديكم يارب
ملاك ابتسمت بحبيارب... أنا هطلع اخد شاور تومريني بحاجة
فاطمة لا يا حبيبتي
قامت سابتها وطلعت اوضتها
بعد دقايق جاد وصل مع چنا للقصر وهي ماشية وراه وهي متضايقة جدا وڠضبانة لان طول الاسبوع كان سايبها ودايما في
الشغل وهي يا في النادي او مع صحابها البنات.... افتكرت ايام زمان وقت ما هو اللي كان بيستنها لكن هي بطنش ولما جيه عليها الدور انها تدوق من اللي
عملته حست بالمرارة
جاد سلم على والدته
فاطمة الف حمدلله على السلامه يا حبيبي
عامل ايه يا ولدي
جاد بخير يا ست الكل.... أنتي اخبارك ايه طمنيني عليكي
فاطمة بخير الحمد لله.... كملت بلامبالة ازاي يا مرات ولدي
چنا بضيق كويسة.... بعد اذنكم هطلع اخد شاور وانام
فاطمة بغيظ لنفسهاياما نفسي اجيبك من شعرك...
چنا سألتهم وطلعت اوضتها
جاد اومال فين العيلة و... ملاك
فاطمة بابتسامةفوق في اوضتكم طلعت من شوية
جاد طب انا هطلع اغير وارتاح شوية
فاطمة ماشي يا حبيبي...
جاد طلع كان ناوي يدخل اوضته مع چنا لكن بص ناحية أوضة ملاك وقرر يدخل يشوفها
كانت واقفة أدام المراية
لابسه فستان لونه أحمر بكمام من الدانتيل لبعد الركبة بسيط جدا في شكله فرده شعرها وبتحط روج اخدت نفس عميق وهي واثقة من نفسها وأنها جميلة
أحيانا لما بتحس بالحزن بتضطر تعمل حاجات غريبة زي انها تشوف نفسها جميلة لدقايق بسيطة وبعدها ترجع ملاك البنت العادية
كانت مذهولة وهي بتبص في المراية اد ايه الفستان دا جميل عليها وأنيق جدا
لابسه جزمه لونها أسود بكعب ضحكت ڠصب
عنها وهي بتحاول تمشي بالكعب فضلت تلف وتدور أدام المراية برقة الفراشة وهي مبتسمة ومغمضة عنيها
جاد كان واقف بعيد بيبصلها بطريقة غريبة وهو ساكت شايفها مبتسمة لأول مرة ومش شايله هم شعرها بيتطاير مع حركتها عيونها المغمضة حركة ايدها في الهواء.. الفستان... كل حاجة كانت مبهرة بشكل خلي قلبه يدق بقوة رغم الثبات والبرود الخارجي وعيونه اللي بتتاملها بشغف وحماس وهو حاطط ايده في جيبه
ملاك وقفت فجأة وهي حاسة بدوخة حطت ايدها على قلبها بقوة وبتفتح عنيها براحة وحاسة بكل حاجة تتحرك حواليها
لكن وسعت عنيها وهي شايفه قصادها بالظبط
حست انها فقدت توازنها كانت هتقع لكن حست بدراعه بتحاوطه وعيونه الداكنة ثابته عليها
حطت ايدها على صدره وهي بتحاول تقف وفضلت ساكته للحظات لحد ما بدأت تهدأ
ملاك أنت هنا من امتى
جاد ببرود وتاثر
من بدري من وقت ما غمضتي عنيكي وفضلتي تلفي زي الهبلة
ملاك بتوتر وهي بتبلع ريقهاطب أنا.... أنا هدخل اغير
حاول تبعد لكن معرفتش من ايده اللي محاوطها بقوة
ملاك بضيق عايزة أمشى.... أبعد
جاد بحدةابعد!
ملاك ايوة وبطل تستفزني
و أن مبعدتش
ملاك بجدية وهي بتبص في عيونه بنظرة تحدي قويهبعد أنا حتى لو بالقوة...
جاد باستهزاءيبقى لسه متعرفيش أنتي وقعتي مع مين يا بنت البندر.. جاد المحمدي مفيش حد يعمل حاجة ڠصب عنه
ملاك كانت عارفة انه عنده حق غمضت عنيها وهي بتستنشق عطره لأول مرة بجراءة جاد ابتسم وسابها
تقدر تشوفي كنتي بتعملي ايه
ملاك ضغطت على ايدها وهي حاسه بنبرة الثقة والغرور في صوته واتضايقت من نفسها ومن تاثيره قربه عليها...
سابته ودخلت أوضة الملابس تغير.....
في اوضة چنا
هناء احكيلي بقا عملتي ايه في الأسبوع اللي قضتوه سوا على الله يكون جيه بفايده
چنا بسخرية لا مجاش بحاجة جاد اصلا لو عليه مكنش عايز ياخدني معه وطول الفترة اللي فاتت كان مشغول وانا في النادي يعني مفرقش كتير
هناء يا خيبتك يا بنت بطني يعني زي ما روحتي زي ما جيتي.... بقولك يا بت المدعوقة اللي برا دي مينفعش تعرف حاجه زي دي وحاولي تبين ليهم انكم كنتم مسافرين علشان تقضوا وقت مع بعض ماشي وانكم مبسوطين وجاد بېموت فيكي
چناحاضر سيبي دي عليا بس هي فين انا مشوفتهاش لما جيت
هناء تلقيها في اوضتها وتلقى جاد طلع لها
چنا بضيق انا هقوم اتخمد بدل ما اټشل
بعد يومين
چنا كانت بتحاول تغيظ ملاك وهي بتحكي لسما عن الوقت الجميل اللي قضته مع جاد في القاهرة واد ايه كانوا مبسوطين سوا
ملاك كانت بتسمعها وهي هادية جدآ ظاهري لكن حقيقي من جواها متضايقة منه ومتضايقه من فكرة انه بيقرب منها بالطريقه اللي يتخطف قلبها وفي نفس الوقت هو مقضيها مع مراته
متنكرش انها غيرانة جدا لكن مش بتوضح دا باي طريقه....
سما سرحانة في ايه
ملاك و لا حاجة.... بس زهقانة انا لما كنت في اسكندرية كنت لما بزهق بنزل اتمشى على البحر وانا مرتاحة لكن هنا مش قادرة حتى اخرج من هنا حاسة اني بډفن بالحياة جوا القصر دا
سما طب ما تيجي نخرج سوا نشتري اي حاجة من السوق
ملاك لو هو عرف مش هيعديها على خير وانا مش عايزاه اعملك مشاكل
سما سكنت بتفهم في نفس الوقت اللي دخل فيه جاد بهيبة وخطوات ثابته
جاد السلام عليكم
و عليكم السلام
سما طب أنا هقوم اشوف هعمل ايه بالاذن
سابتهم وخرجت ملاك فضلت قاعدة بتبصله وحاسه بحزن وۏجع
جاد بقوة جهزي نفسك هنسافر
ملاك بتوترفين
جاد فيلاتي في الساحل نغير جو يومين اتفضلي جهزي حاجتك
ملاك قامت وطلعت جهزت نفسها وحاجتها
بعد مدة سلموا على عيلته
ملاك ركبت جانب جاد في العربية وهي سرحانة
في القصر
چنا بعصبية ياخدها دي ويسافر
هناء بخبثمفروض تفرحي لو جاد خدها وسافر وقضوا شوية وقت ورجعت حامل وقتها هتخلصي منها
و بعدين انتي فاكرة ان السفرية دي جيت صدفة كدا لا طبعا
الحج المحمدي هو اكيد اللي طلب من جاد ياخدها ويسافروا علشان يكونوا على راحتهم لحد ما يحصل اللي هو عايزه
جنا يارب يا ماما واهو نخلص بقا
متابعة الجزء الحادى عشر
ملاك ركبت جانبه في العربية شدت حزام الأمان وهي ساكته
جاد كان بيسوق العربية بصمت
و هم في طريقهم للساحل الشمالي بصلها ولاحظ شرودها
اتنحنح بصوت مسموع واتكلم بثقة
تحبي اجعلك الكرسي لوراء لو عايزاه تنامي لسه الطريق طويل
ملاك شكرا
....مش عايزاه انام
التزمت الصمت طول الطريق وهو قرر يكمل طريقه بصمت!
وقف بعد ساعتين تقريبا عند استراحة صغيرة على الطريق الصحراوي... بص لملاك اللي كانت سرحانة واتكلم بضيق من سكرتها وطريقتها
انا هنزل أشرب قهوة.... لو جعانة او عايزاه حاجة انزلي...
ملاك باستهزاءتشكر يا دكتور جاد كتر خيرك
رفع حاجبه الأيسر باستغراب وڠصب عنه غض على شفايفه ببغيظ ونزل من العربية
ملاك نفخت بغيظ وفضلت تبص للمكان نزلت من العربية وحطت ايدها في جيب البنطلون فضلت تبص للجبال والجو المشمس اخدت نفس عميق باسترخاء جاد كان بيشرب القهوة في
الاستراحة وهو مديها ضهره فضلت واقفه مكانها وهي بتبص له وخاېفه...
خاېفه من قلبها اللي بيدق بسرعة ... عشر سنين فرق بينهم.... ظروف جوازهم... شخصيته المستفزة... السبب وراء جوازهم... طريقته معها...
كل دي اسباب تخليها تكرهه ومتفكرش أبدا انها تبصله لكن متنكرش أنها بتحس بحاجة غريبه في قربه..... عيونه رغم قسۏتها لكن فيها حاجة جذابة...
فاقت من شرودها وهي حاسة بالجوع لكن كبريائها منعها تدخل وراه... فركبت العربية.
جاد خرج من الاستراحة وهو ماسك شنطين في ايده لابس نضارة الشمس وركب العربية.
حط الشنط في الكرسي الوراني وساق العربية ملاك فضلت قاعدة وهي عايزاه تاكل لكن مش عايزاه يحرجها
جاد مسك الأكياس وحطه على رجليها بدون ما بيبصلها
كلي...
ملاك بس أنا
جاد بمقاطعةبطلي رغي وكلي...
ملاك جزت على سنانها وفتحت الأكياس واكلت بشهية مفتوحة وهي بتجاهل النظر له عن قصد...
بعد عدة ساعات في فيلا على البحر
في مكان هادي مريح للاعصاب
جاد ركن العربية ونزل وملاك وراه اخدت شنطة ضهرها ودخلت معه
كانت بتبص للفيلا باعجاب حقيقي تصميمها مختلف عن القصر... بسيطة
جاد بجديةهنقعد كم يوم
ملاك بهدوء
أنا عايزاه أوضة لوحدي
رفع حاجبه باستغرابلوحدك
ملاك بصتلهايوه لوحدي....
جاد تمام الفيلا فيها اوض