رواية يطاردني عاشق عاشق مچنون بقلم مرام محمد
هتجيبيها لبر غير لما تولعي شراره بينهم كلهم ما تتنيلى تسمعي كلام جوزك وتخرجي معاه اخلصي
خاڤت من شكله ومن التوتر اللي حاصل بينهم كلهم وقالت بسرعه مم ماشي هغير هدومي وجايه
عز اجي اساعدك يا بطل انها كلامه وهو بيغمز لها بخبث
دخلت بسرعه على اوضتها ورزعت الباب وراها بضيق
ناصر ما تكسف على دمك بقى يالا احنا كلنا مش مليان عينك ولا إيه
هنيه هههه واللهي عسل يا واد يا عز
احمد بص لها پغضب فسكتت وهي بتلوي بقها شمال ويمين
تامر بجمود انا هاجي معاكم انا مش مرتاحلك
عز انت عبيط يالا و لا ايه تيجي تهبب ايه واستفرد انا بالحته الجامده دى ازاي دلوقتي هههه دا الواد مفكرها رحله مدرسيه ولا ايه وبعدين يا اهبل لازم تكون مش مرتحلى مش عريس ولسه كاتب كتابى الوقتى
عز احم حبيبه
كانت بصه قدامها بحزن وما ردتش عليه ولا اتحركت من مكانها بجمود
عز بهدوء وكأنه واحد تاني حقك عليا يا حبيبه ما تزعليش مني على اي حاجه ديقتك بيها انا كنت بعمل كل ده علشان بحبك وبخاف وبغير عليكي والله عمري من يوم ما وعيت على الدنيا ما حبيت واحده غيرك ولا شفت واحده غيرك تملا عيني ولا قلبي كل اللي كنت بعمله فيكي دا بسبب رفضك واني كنت خاېف انك ما تكونيش ليا
شردت في ذكرى لهم
حبيبه الو ايوه يا ماما
هنيه تعالي لي يا بت يا حبيبه على بيت خالتك
الله يرحمها علشان نروق الشقه للحاج ناصر وعز لا الدنيا هنا مقلوبه على الاخر
هنيه ما انتي اللي تستاهلي اكتر من كده هو مش غلطان واقفه مع شله بنات وواقف معاكم شاب وبيكلمك وبيضحك معاكي الډم غلى في عروقه لطشك قلمين فيها ايه يعني مكبره الموضوع ليه وعلى العموم يا حلوه هو مش هنا ارتحي والحاج ناصر خرج وقال ان عز هيبات الليله بره وهيجي تاني يوم فأنتي اتشمللي كده وخلي عندك ډم وتعالي ساعديني علشان المصالح كتير هنا يلا بسرعه ومتتأخريش
هنيه ادخلي نضفي اوضه عز هي اللي لسه على ما اروح اجيب لهم طلبات البيت واجي يا حبيبه
حبيبه بضيق وحاسه ان قلبها مقبوض حاضر يا ماما بس اوعي تتاخري علشان خاطري
دخلت اوضته بضيق وبصت عليها بشمئزاز ما فيش فيها اي حته نضيفه خالص كلها هدوم مرميه في كل حته ايه القرف ده دخلت فتحت الشباك علشان الاوضه تتهوى وبدأت تلم في الهدوم المرميه ورتبت السرير بس الصدمه لجمتها ووقفت مكانها لما سمعت صوته واقف وراها وبيقول ايه ده انا والۏحش لوحدنا وشيطان
لفت پخوف وهي بتنتفض بړعب وبدون اي مقدمات جرت علشان تفتح الباب اللى هو قفله وما لحقتش تخرج لما حصرها بينه وبين الباب وكان قريب منها جدا لدرجه ان نفسها مختلط مع نفسه بص لها وهو مبتسم ابتسامه خفيفه باستمتاع من منظرها المرتجف المتوتر حطت ايديها الاتنين على صدر بقوه علشان تزقه وتبعدوا عنها بس ما تأثرش ولا رجع خطوه واحده لورا
حبيبه پغضب ابعد عني ما تقربش مني كده زقيته تاني جامد علشان تبعده بس هو بسرعه مسك ايديها بقوه ولفها بسرعه البرق وبقى ضهرها ليه وهي متحاصره ما بينه وبين الباب حاولت تفك نفسها بقوه وڠضب وهي بتزعق فيه علشان يسيبها و وخلاص كده عشان تعبت من الكتابه ونتقابل البارت الجاي بقى
رواية يطاردني عاشق مچنون البارت 5 6بقلم مرام محمد
يطاردني عاشق مچنون 5
عز اهدي وبطلي تتنمردي وتعاملي معايا كويس وانا هسيبك
قالت بضعف عشان تخلص من الوضع ده حاضر سيبني بقى
لف وشها ليه تاني وقال وهو بيبص في عينيها بتخدير بعشقك يا حبيبه وكان لسه بيميل علشان بس وقفوا صوت هنيه من بره وهي بتقول يا حبيبه انتي يا بت تعالي رصي معايا الحاجه اللي جبتها في التلاجه
فاقت من شرودها على صوته وهو بيقول لها
عز ردي عليا يا حبيبه انتي سرحانه في ايه كده
سكتت شويه وبعدين بصيت له واتكلمت بسخريه عملت اللي انت عايزه وهديت واسلوبك اتغير للأحسن انت عايز مني ايه انت عايز تجنني انت كل شويه بتتحول ليه انت واحد ب 100 وش وعمرك ما تعرف يعني ايه حب وانا عمري ما هسامحك على اي ۏجع واي قهر وكسره سببتهلي طول حياتي و ما تتعشمش اننا هنكمل مع بعض
مسك ايديها بتملك ودموع تلالقت في عينه وقال بضعف ما تسيبنيش يا حبيبه انتي الحاجه الوحيده اللي عز لسه عايش ومتمسك بالحياه علشانها
بصيت له پصدمه وزهول غمضت عيونها وفتحتهم تاني وهي مش مصدقه ان هو ده عز عز اللي عمره ما دموعه نزلت ولا بيان ضعفه قدام حد
كمل وقال بتعب وعيونه بتترجاها شوفيني بقلبك يا حبيبه دا انا عز عز حبيبك اللي انتي كنت مش بتعرفي تاكلي ولا تنامي وانتي صغيره غير لما اجي عندكم واكون معاكي بس قطع كلامه تليفونها اللي رن برقم مش متسجل اتنهدت وبصت في التليفون وهي مستغربه ده رقم مين
عز مين دا
حبيبه رقم ما اعرفوش
عز ردي
حبيبه لا مش مهم
شد التليفون من ايدها وفتحه وعل الصوت من غير ما يتكلم
مازن الو حبيبه
لما حبيبه سمعت صوت مازن اتجمدت من الخۏف والدم هرب منها
مازن حبيبه ممكن افهم انا زعلتك في ايه
عز بصلها بعيون كأنها شعله ڼار غاضبه
مازن ليه كل اما ارن عليكي مش بتردي على رقمي وبقى لك فتره مش بتيجي الكليه طمنيني عليكي حتى يا ستي انا كنت هاجي لك المنطقه اللي انتي عايشه فيها علشان اطمن عليكي واشوفك
قفل عز التلفون واتكلم ببرود ممطوط پغضب عكس الڼار والغليان المشتعل
جواه قومي يلا
حبيبه بدموع لأنها عارفه ان هدوءه ده هيكون وراها عاصفه
شدها عز من ذراعها جامد و هو ساحبها وراه ډخلها العربيه وهو بيرميها فيها بقوه ودخل وهو متضايق وصوت نفسه من الڠضب عالي جدا رزع باب العربيه بقوه خلى جسمها كله يتنفض وكأنها مستنيه حبل المشنقه اللي هيتلف حوالين رقبتها وينفذ حكمه عليها في اي وقت
حبيبه ببكى عز علشان خاطري انا ما عملتش حاجه والله العظيم ده زميلي وانا مش
عز قاطعها برد هي مش
متوقعه منه خالص في الوقت ده واثق