الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية قلوب تائهة (كاملة جميع الفصول) بقلم سهام صادق

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


ولكن ..
ادهم بأبتسامه ومعقد ومغرور صح
صافي مش قصدي صدقني بس ده الي ديما بسمعه من ساعة لما رجعت من لندن..
ادهم لاء عادي عن اذنك .. ثم ذهب وتركها وهي تشعر بالحيره من شخصيته أخذت تتابع حركته وانشغاله مع بعض أصدقائه من رجال الاعمال.
نور بضحك مش هيبصلك ومش هتفرقي معاه كان غيرك اشطر مافيش ست لحد دلوقتي قدرت بس انها حتي تقضي ليله معاه ده ادهم شوكت

نظرت لها صافي بصمت ولم تتحدث ..
.................................................. ........
علي فكره وحشتيني اوووي
بوسي بدلال كداب
اياد بضحك اخص عليكي انا كداب برضوه
بوسي اومال مبتردش ليه علي تليفوناتي
اياد مشغول ياحببتي
بوسي وهي تقترب منه اكثر مشغول علي بوسي حببتك برضوه
اياد بلطف ومجامله مصطنعه وحب ايضا مزيف ڠصب عني ما انتي عارفه وكمان ولا تزعلي ياستي هنقضي السهره النهارده مع بعض
بوسي بمياعه بموووت فيك يا دودي ياحبيبي انت
وكادت ان تكمل مياعتهاا ولكن قطع حديثهم قدوم احمد ..
احمد ايوه ياعم مافيش طبعاا غير سي اياد
بوسي ببرود يا سم ثم تركتهم وقبل ان تنصرف
مستنياك ياحبيبي
نظر لهاا أياد بخبث وبأبتسامه ثم التف الي صديقه
احمد امتى هتعقل بقي
اياد بضحك واعقل ليه هو انا اللي برمي نفسي عليهم اه خلينا نستمتع بحياتنا
احمد وهي ديه تعتبر حياه ياسي اياد
اياد وهو ينظر لأحدى الفتيات التي لفتت انتباهه وعيناه تتفحصها بتقول ايه يا احمد ثم تركه وانصرف
احمد ربنا يهديك يابن خالي وتعقل
.................................................. ............
تقبل الله ياماما
سعاد منا ومنكم ان شاء الله
مريم يلاا عشان نتعشي وتخدي دواكي
الأم بحزن ولكي لا تزيد الحزن علي ابنتها يلاا ياحببتي بسم الله
بدئواا في تناول طعامهم ولكن قطع جلستهم رنين هاتف منزلهم نهضت مريم لكي ترد علي المتصل
مريم السلام عليكم
المتصل وعليكم السلام ازيك يامريم يابنتي
مريم الحمدلله ياعم حسين ازي حضرتك
حسين بخجل انا الحمدلله يابنتي بخير معلشي اتصلت بيكم في الوقت ده
مريم لا ابدا ولا يهمك
حسين بخجل وبدء يقص عليها ما اتصل لاجله
.................................................. ....
كفايه بقي ياريري انتي شكلك شاقيه اووي وهتتعبيني
ريري عشان خاطري خلينا كمان نرقص ولا عايز ولادك يقولوا عليك عجزت
عزت بتكابر انا عجزت فشړ
شايف يا احمد خالك مش عارف امتى بس هيحس بسنه فاكر نفسه لساا مراهق انا مش عارف هلاقيها منه ولا من أياد طب أياد لسا شاب وطايش اما هو ديه 10 جوازه ليه في سنه واحده
احمد بتعاطف انت هتعمل ايه ولا ايه يا ادهم ربنا يهديهم
ادهم بجمود انا ماشي عشان لو فضلت اكتر من كده مش عارف هعمل ايه ثم نظر علي والده والقي عليه نظره أسي ورحل ...
كانت عيناها مازالت متعلقه به تتابع حركته وعندما رأته يهم ليغادر الحفل استأذنت ورحلت هي ايضا.
ركب سيارته بهدوء وهو يشعر بالأختناق من الوقت الذي قضاه في هذه الحفل التي جمعته بوالده ليري تصرفاته التي يمقتها .. كاد أن يفتح زجاج سيارته لينعم ببعض الهواء فوجدها تقف تنتظراحدي سيارات الاجره.
ادهم ثواني بس ياصالح
خرج من سيارته بهدوء ثم عرض عليها ان يوصلها كي لا تبقي بمفردها بهذا الوقت وايضا ليعتذرلها ثانيه عما فعله عندما سكب عليها العصير.
ركبت بجانبه وهي تشعر بسعاده بالغه فقد تحقق ما تمنت.
اوصلها الي البنايه التي تقطن بها في أحد المناطق الراقيه وبعد الحاح شديد كي يحتسي معاها فنجان قهوه حتي يهدء الصداع.
وافق علي عرضها وترجل معها السياره ليذهب الي شقتها التي تقطنها بمفردها.
.................................................. ...........
سعاد بأشفاق طب هنعمل ايه دلوقتي معاش ابوكي ولساا الحكومه مش هتصرفوا لينا دلوقتي والله اعلم لو اخدناه
والتاكسي اه عمك حسين طالب مفاتيحه الي اصلا كنا هنبعتهاله من غير كلام بس الواحد اتلهي انا هرجع اخيط تاني يامريم وهطلع مكنه الخياطه
مريم لاء طبعاا ياماما طول ما انا عايشه مش هتعبك ابدا انا هنزل من بكره ان شاء الله هدور علي شغل
سعاد بحزن وتذكرها لزوجها يااا عبدالله عمرك ما خلتنا محتاجين حاجه كنت بتحرم نفسك وتشتغل علي التاكسي بالليل عشان متخليناش نحتاج لحد
مريم بحزن يعتصر قلبها ربنا كريم ياماما وان شاء الله مش هنحتاج لحد قولي يارب مش انتي ديماا بتقوليلي ومن يتوكل علي الله فهو حسبه وكفي بالله وكيلا
سعاد ونعم بالله يارب
مريم يلا ننام بقي ياست الكل عشان نصحي
 

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات