رواية ظلها الخادع كاملة من الفصل الاول للاخير بقلم مجهول
كتبته فقد ارسلت رساله نصيه الى شقيقتها تخبرها بان نوح الجنزورى قد كشف امرها...
هزت مليكه رأسها بيأس
مش هتتصل يا رضوى....
لكنها انتفضت فور ان صدح بارجاء المكان صوت رنين الهاتف هزت رضوى الهاتف امام عينيها ليظهر لها اسم شقيقتها
التى اتصلت
فور وصول الرساله اليها...
!!!!!!!!!!!!!!!!
بعد مرور عدة دقائق...
صاحت مليكه بشقيقتها التى كانت لازالت معها على الهاتف
اجابتها ملاك بنفاذ صبر محاوله الخروج من هذا المأزق فلم تكن تتخيل ان يتم كشف امرها
بهذه الطريقه
قولتلك ايوه عملت كده
ايه اغنيهالك....
هتفت مليكه پغضب
ليييه...ليه تعملى كده ازاى قدرتى تعملى كده ازاى و تخونى ثقة بابا فيكى ...
ضحكت ملاك ببرود قائلة بسخريه
همست مليكه بارتباك
بابا عرف ازاى...!
اجابتها ملاك ببرود
نوح الجنزورى لما عرف اللى حصل مع مرات ابوه عرف ان الارض مملوكه لبابا مش لهناء متولى اللى انا انتحلت شخصيتها طبعا قابل بابا و بابا قاله انه مالوش علاقه بالموضوع ده بس لما نوح الجنزورى وراه تسجيلات الكاميرا بابا شافنى وعرفنى طبعا بس قاله انه ميعرفنيش ولا عمره شافنى...
اخذت مليكه تنتحب وهى تتخيل ما مر به والدها من عڈاب على يد شقيقتها هتفت پغضب من بين شهقات بكائها الحاده
منك لله يا ملاك..منك لله
قاطعتها ملاك قائله بارتباك محاوله الخروج من هذا المأزق فهى تعلم شقيقتها لن تكف عن لومها
همست مليكه بصوت مرتجف ضغيف
نوح !...ليه... !
تنحنحت ملاك قبل ان تجيبها بصوت جعلته صادق قدر الامكان
نوح قابلته هنا فى امريكا كان فى رحله شغل و من يوم ما شافنى و هو كان هيتجنن عليا فضل ورايا فى كل مكان يطاردنى...
اهتز جسد مليكه پعنف كمن ضړبته الصاعقه فور سماعها كلماتها تلك همست بصوت ضعيف منكسر
ابتسمت ملاك بمكر قبل ان تجيبها حيث كانت تعلم جيدا ان شقيقتها تعشق نوح الجنزورى فهى لم تكف التحدث عنه معها..
كل اللى اقدر اقولهولك انه وقتها كان مچنون بيا و طلب ان احنا نبقى على علاقه.....
هدد الضغط القاسى الذي قبض علي صدر مليكه بسحق قلبها همست وهى على وشك ان ټنفجر بالبكاء
و وافقتى.....!
اجابتها ملاك على الفور محاوله جعل شقيقتها تصدق كذبتها تلك فهى لم تقابل نوح الجنزورى فى حياتها من الاساس لكنها تعشق التلاعب بشقيقتها الساذجه
قاطعتها مليكه باقتضاب شاعره بان هناك خطأ ما
بس هو لما شافنى مجبش سيرة الموضوع ده خالص
اجابتها ملاك بسخرية
هيقولك ايه...اللى زى نوح الجنزورى ده غروره و كبرياءه استحاله يخلوه يعترف بالهزيمه خصوصا لما واحده ترفضه وهو متعود على البنات اشكال والوان بتترمى تحت رجله
لتكمل وهى تبتسم على نجاح خطتها عندما سمعت انتحاب شقيقتها الخافض
بس يا ستى ولما رفضته حب ينتقم لكرامته و اتسبب فى رفضى من الشركة اللى كنت شغاله فيها بعد ما كنت وصلت خلاص لمكانه فيها كبيرة...
علشان كده لما نزلت مصر قررت انتقم لنفسى قبلت راقيه الكحلاوى مرات ابوه لما عرفت انها بدور على حته ارض للجمعيه الخيرية بتاعتها وقتها لقيتها فرصه وانا انتهزتها...
عقدت مليكه حاجبيها وهى تتمتم بامل بينما تزيل بيدها المرتجفه دموعها العالقه فوق وجنتيها
بس لو انتى زى ما بتقولى ان نوح كان معجب بيكى واتسبب فى رفضك يبقى اكيد عارف اسمك مش كده..
تنحنحت ملاك قبل ان تتمتم بارتباك
هااا... اها هو يعرف اسمى طبعا بس انتى ناسيه ان انا معروفه هنا باسم ملاك الدمنهورى مش ملاك المحمدى و ان ماما سمتنى على اسم عيلتها مش عيلة بابا.........
لتكمل بسخريه لاذعه
بعدين اكيد واحد بزكاء نوح عارف ان اى نصابه اكيد لها اكتر من اسم مش اسم واحد
لتكمل بمكر وهى تضغط على كل حرف من حروف كلماتها
يعنى مره ابقى ملاك و مره ابقى هناء و مره ابقى مليكه كمان....
هتفت مليكه پذعر فور ادراكها معنى كلماتها
مليكه ! .. انتى اتجننتى عايزة تلبسنى مصيبتك !
صاحت ملاك پغضب
من الاخر كده انتى عايزه ايه دلوقتى بالظبط بتتصلى و تقرفينى ليه..!
اقرفك..! انتى لازم ترجعى مصر و تلاقى حل لمصيبتك دى
ضحكت ملاك متمتمه بسخريه
ارجع مصر لييه اتهبلت انتى عايزه نوح الجنزورى يقتلنى....
قاطعتها مليكه پحده
طيب و انا نوح فاكر ان انا اللى نصبت عليه و طالب منى ٣ مليون جنيه اجيبهم منين!
زفرت ملاك بنفاذ صبر قبل ان تتمتم ببرود
مش مشكلتى اتصرفى...و يلا سلام انا مش فضيالك...
ثم اغلقت الخط بوجهها قبل ان تستطع مليكه ان تجيب عليها....
القت مليكه الهاتف فوق الارض وهى تصيح پغضب قبل ان ترتمى بين ذراعى صديقتها و ټنفجر فى بكاء مرير اخذت رضوى تربت فوق شعرها بحنان محاولة تهدئتها تنتحب هى الاخرى همست مليكه من بين شهقات بكائها الحاده
نوح كان معجب بملاك و كان عايزها يا رضوى...
انتفضت رضوى مبعده اياها من بين ذراعيها پحده هاتفه پصدمه
هو
ده كل اللى همك من اللى سمعتيه من كل كلام اختك و بتعيطى علشانه مش همك انك بكره بالكتير حبيب القلب اللى بتعيطى علشانه و مقطعه نفسك عليه هيسجنك....
اخذت مليكه تطلع اليها عده لحظات بوجه جامد خالى من اى تعبير حتى ظنت رضوى انها لم تسمع
كلماتها لكن انقبض قلبها بالم فور رؤيتها ټنفجر پبكاء حاد ېمزق الفؤاد اقتربت رضوى منها تضمها اليها بحنان تنتحب هى الاخرى...
و الله ما اقصد متزعليش منى......
همست مليكه من بين شهقات بكائها و هى تتشبث بقميص صديقتها
انا خاېفه اوى يا رضوى..و مش عارفه اعمل ايه نوح مش هيرحمنى..
متخفيش انا معاكى مش هسيبك و هنلاقى حل لكل ده متقلقيش.........
لتكمل وهى تنهض على قدميها
انا هبات معاكى النهارده مش هسيبك لوحدك.....
لتكمل و هى تتجه نحو باب المنزل
هروح ادى لبابا حقنه الانسولين قبل ما يتعشا و هجيلك انتى عارفه ان لا ماما ولا خالد بيعرفوا يده مش بتعرف يديهاله...
اومأت مليكه رأسها بصمت وهى تتراجع الى الخلف مسنده رأسها فوق ظهر الاريكه بتعب بينما تراقب صديقتها وهى تغادر المنزل...
!!!!!!!!!!!!!!!!
بعد مرور ساعه....
كانت مليكه جالسه فوق الارض و من حولها تنتشر الصور الخاصة بنوح التى قامت بجمعها على مدار السنه الماضيه من المجلات و الجرائد اخذت تتأمل احدى الصور التى بين يديها فقد كانت له فى احدى الحفلات التى تم تكريمه بها اخذت تتأمله شاعره بغصه من الحسره تخترق قلبها انهمرت دموعها مغرقة وجنتيها فلم تكن تتخيل فى اسوء كوابيسها ان يحدث لها كل ذلك فقد كانت راضيه بان تحبه من بعيد و هو لا يعلم عن وجودها شئ فى هذا العالم لكن ها هو يعلم بامرها بل و يحتقرها ايضا...
اخذت تمرر اصبعها فوق صورته متأمله ملامحه الوسيمه الرجوليه شاعره بقبضه مؤلمھ تعتصر قلبها بداخل صدرها..فنوح كان دائما كالحلم الجميل الذى كانت تهرب