رواية قلوب تائهة (كاملة جميع الفصول) بقلم سهام صادق
تداري احتياجهاا للاشياء التي ترغب بها اي فتاه في سنها حتي لا تكلفهم مايزيد عن استطاعتهم و حتي لا تشعرهم بفقرهم كانت ترضي بالقليل بل وبالاقل
سعاد بدعاء ربنا يعوضك خير يابنتي وافرح بيكي مع حد يحافظ عليكي
.................................................. ...........
كانت تجلس امامه تنظر له وهي لا تصدق انها معه للمره الثانيه.
صافي ابدا بس مش مصدقه نفسي اننا اتقبلنا تاني وانك كلمتني
ادهم يااا لدرجادي
صافي بابتسامه صافيه انت متعرفش قد ايه انا مبسوطه يا ادهم ثم اقتربت منه لتمسك يده بحنان.
نظر لها ادهم بقلب يحتاج للأحتواء ثم امسك يدهها ونهضوا من علي الطاوله وخرجوا سويا
.................................................. ...............
أياد بغرور التربيزه بتاعتي فاضيه يا حسن
حسن طبعاا يا باشا اتفضل
دخل أياد وجلس علي طاولته وبدء في الشرب وېدخن بشراهة.
جاء اليه بعض اصدقائه وجلسوا سوياا لقضاء سهرتهم
بدء صوت أذان الفجر يعلوا وكلمه الصلاة خيرا من النوم تتردد في الاذان لعلنا ننهض ونعلم ان الصلاه خيراا من اي شئ
مريم صحيتي ياماما
سعاد بحنان اه ياحببتي قايمه اتوضئ عشان اصلي
مريم بحب ماشي ياست الكل
.................................................. .............
عاد الي قصره الفخم وهو يترنح يمينا ويساراا
أياد بسكر ولا يستطيع الرد عليهاا ثم صعد الي غرفته والقي بجسده علي فراشه ونام في سبات عميق
كانت مازالت واقفه تنظر اليه بحزن شديد نظرت اليه بحسره علي شبابه ومايفعله حزنت من اجله كثيرا فهي من ربته منذ ان تركته والدته وهو كان طفلاا لا يبلغ من العمر عامين تركته والدته هو واخاه الاكبر الذي كان يبلغ من العمر سنوات ورحلت وتركتهم في يد اب لا يهمه سوى متعته.
.................................................. ............
تناولت الفطور مع والدتها وقبل ان تذهب لعملها
مريم عايزه حاجه اجيبهالك ياماما وانا جايه
سعاد وكانت تود ان تطلب من ابنتهاا ان تجلب لها دواء السكر ولكنها كانت تعلم ان ابنتهاا لا يوجد بحوذتهاا
سوى القليل جدا من المال ولم يأتي نهايه الشهر لكي تقبض اول راتب لها لا ياحببتي ربنا يخليكي ليا خلي بالك من نفسك
لا اله الا الله
مريم بحب محمد رسول الله
ذهبت مريم الي عملها وهي تتذكر كلمه مديرها وهو يحثها علي لبس الملابس الضيقه ووضع المساحيق فلابد ان تكون وجهه لمطعمه الفاخر مثل بقيت العاملات
اشاحت مريم وجهها بضيق وهي تستغفر ربهاا علي حال هؤلاء الناس
.................................................. ......
استيقظت من نومهاا تبحث عنه ولكنها لمحت تلك الورقه التي وضعهاا لها جانبها.
كانت ليله جميله زي الي قبلها ياصافي
قرأت كلماته ثم الټفت لمكان نومه وتحسسته بديهاا وظلت تشم رائحه عطره الذي اصبحت تعشقه
ثم شردت قليلا في حياتها السابقه وبدون ان تشعر نزلت دمعه من عينيها فمسحتها سريعا.
.................................................. ...........
كانت رنين هاتفه يعلو للمره الثانيه مد يده بتثاقل ليري المتصل
أياد بنوم في ايه يا احمد
احمد في ايه في اجتماع بعد ساعه يا استاذ وحضرتك لسا نايم
أياد يييييه نسيت طيب اقفل اقفل
نهض من فراشه بتثاقل شديد ثم ذهب لحمامه ليأخذ دوشا لعله يفيق
.................................................. ...
كانت تتابع عملها بتعب شديد الي ان جائها اتصالاا من احدى جارتها
مريم پخوف ماما مالهاا ياطنط طمنيني بالله عليكي
جارتها هي الحمدلله ياحببتي بس اظاهر ماكنتش واخده علاج السكر بتاعهاا فأغمي عليهاا
مريم طيب معلشي ياطنط خليكي