رواية عشق الصقر (كاملة من الفصل الأول الي الفصل الاخير) بقلم سارة حسن
تكلم كارما لوخدها وانا سيبتهم ورجعت مالاقتهاش
تركها صقر واتجه لايناس المتابعه بصمت
اخذها من ذراعها بشده وتابع پغضب قولتيلها ايه عملتي ايه انطقي
ايناس پخوف من غضبه وعيونه الحاده ماحصلش حاجه كنا بنتكلم عادي وسبتها عادي لم تستطع قول الخقيقه فلو تخدث بابتت كعروس تزف للمۏت بكامل رغبتها
صفر بصوت مرتفع لو عرفت انك عملتي معاها حاجه ولا قولتي لها حاجه ماتلوميش غير نفسك تركها بشده فاصدمت بالجدار خلفها
الغفير ايوه يابيه راحت ناحيه الاستبطل توجه سريعا اليه لم يجد اثر لها جفت الډماء بعروقه اين ذهبت وهي لاتعرف اخد هنا خشي عليها وهي بمفردها لفت انتباه عدم وحود حصان اين ذهبت به انتظر لثوني ثم هرول بسلطان لمكان ما عسي استنتاجه يكون صحيح دعي ربه من قلبه يجدها ولا يصيبها مكروه
صقر كارما كارما
رفعت عيونها الحمراء والمنتفخه اثر البكاء جففت دموعهارسريعا عسي الا يراها بهذه الحاله
صقر پغضب بتعملي ايه هنا وازاي تخرجي من غير ماتقوليلي
كارما بصوت متخشرج مالكش دعوه بيا
انتبه لعينيها المنتفخه ودموعها
صقر پخوف مالك فبكي خاجه حصلك حاجه تابع بصوت مرتفع ردي عليا
هدرت كارما پغضب مالوش لازمه التمثيل
صقر بتكلميني كده ليه في ايه
كارما پحده في انكو بتفكروا قي نفسكم وبس جدي خاېف اطلع بره العيله عايز يكفر عن غلطته في ابويا وانت الحفيد المطيع اللي مابيرفضش لجده طلب فاقولت اتجوزها وبالمره الورث مايطلعش لحد غريب
كارما مش دي الحقيقه
حقيقه ايه ده اللي عقلك صورهولك انتي فاكره اني ممكن اتجوز عشان كده وانتي بالذات
تابعت كارما پحده دون الحساب لكلماتها انا ماكنش المفروض ارجع حياتي هناك ولو لوحدي هاتبقي احسن من كده وانا هنا والمفروض وسط عيلتي بس حاسه اني لوحدي لوكان بابا وماما عايشين ماكانش حد سمحلك تلعب بيا
وتابع انا مش ببطل تفكير فيكي خليكي واثقه فيا عمري ماهافكر اتجوزك علشان كده مسح دموعها بانامله برقه مش معقول مش حاسه بياانا ماكننش حاسس بطعم اي حاجه في خياتي قبلك ياكارما
اما هو فكاد قلبه ان يخرج من صدره من شده التاثر قربها منه هكذا ممېت عليه التشبع بالقوه والنخكم ولكن في وجودها لم يعذ له السبطره علي قلبه النابض بعشقها
ابتعد عنها قليلا أحتوي وجهها بين يديه وقال بخفوت بحبك
تاهت هي بين نظراته المشعهبالحنان والدفئ واثباته لحبه لها واعترافه الصريح شعرت بالتيه قليلا اندفاع مشاعره الثائره عليها و رغبتها بمبادلته الحب صريحة وبين خۏفها من القادم وبين هذا وذاك تضيع هي بين فيضان حبه وحنان عينيه شعر هو بحيرتها وتابع كارما مش هاقدر اجبرك علي حاجه دي بالذات لازم تكون بارادتك خدي وقتك لحد كتب كتاب زهره فكري لو وافقتي نكتبه معاها و لو صمت قليلا ېخاف ينطقها مش عايز اقول لو بس فكري براحتك بس وانتي بتفكري وضع يداها علي قلبه الهادر ارحمي ده
اومأت براسها فبعد هذا الكم من المشاعر لم تستطع اخراج صوتها وبداخلها ايقنت انها وقعت تحت تاثير كلام ايناس لكن صقر بسهوله انتشلها
قضي علي هذا الحدث يومان لم تراه فيهم تحجج هو بالسفر ليمدها بوقت للتفكير ولكن في داخله يقسم ان لافرار منه يا تقبله ياتقبله لا يوجدلها خيار اخر
اما هي عقلها لا يتوقف عن التفكير به
كارما بصوت لم تدرك انه مرتفع اطلع من دماغي
زهره بمشاكسه عيني علبكي بتكملي نفسك بدري عليكي
كارما بانتباه زهره انا شكلي اټجننت
زهره بضحك بركاتك ياصقر البت من التفكير فيك انجنت ك
كارما بتنهيده بتقولي فيها عقلي مش بيبطل تفكير
زهره ليه يابنتي انتي اللي مخوفه نفسك علي فكره اعملي اللي قلبك يقولك علشان تبقي مبسوطه اه صح نستيني جدي عايزك
الجد قررتي ايه ياحبيبتي انا من اخر مره عرفتك وأنا مستني قرارك قولتي ايه
كارما بخفوت مش عارفه
الجد ماتقلقيش من حاجه انا معاكي وده كتب كتاب بس مش فرح اتعاملي معاها علي انها خطوبه واتعرفوا على بعض بيها
كارما طب مانخليها خطوبه
ماينفعش انتو قاعدين مع بعض ف بيت واخد وفي ناس عرفت انه طلبك مايصحش ثم تابع ها قولتي ايه قولي وفرحي قلبي
كارما بابتسامه للحد موافقه
اقترب منها بتمهل وهمس عند اذنها
وحشتيني
التفتت له كارما بارتبارك فهي علمت بحضوره من رائحته فهي حفظتها عن ظهر قلب نظرت لملامحه فجاذبيته وهو قريب هكذا ټخطف الانفاس كارما بتوتر احم شكرا
صقر بمشاغبه أيه شكرا دي مافيش وانت كمان او حمدلله ع السلامه اتاخرت ليه كده يعني
كارما بتوتر من اقترابه حاولت تغير الحديث شكلك مبسوط ليه كده
صقر بتركيز لعينيها اصل حبيبتي رأفت بقلبي ووافقت
كارما يتلعثم اه ايه اصل ااا
ضحك صقر بصوت عالي من ارتباكها وتلعثمها وشردت هي في ضحكته مع ظهور غمازتيه كانت جميله بحق
قالت دون انتباه ضحكتك حلوه اوي ليه مش بتضحك علي طول
توقف عن الضحك وعيناه مسلطه عليها ظلا هكذا لدقائق لم يتحدث اي منهما وكأن الصمت يحوي معاني اخري ارقي واهم
تابع علشان طلعت معاكي انتي
نظرت هي للجه الاخري تحاول الهروب من عينيه دار وجهها اليه ماتعديش عنيكي الحلوه دي عني
انتبهت هي لاقترابه وارادت الفرار
أنا هاروح اشوف زهره
تابعها بضحك اهربي اهربي
بعني ايه وافقت يعني اييييه
هتف مجد بعصبيه لايناس
ايناس بعصبيه مماثله اتصرف اعمل اي حاحه انا مش هاسيبها تتهني بيه
محد بقولك ايه انتي هاتنفذي اللي هاقولك عليه من غير كلام
ايناس بانتباه هاتعمل ايه
مجد بكره تعملي اي حجه وتخرجي كارما برا البيت وسيبي الباقي عليا
ايناس هاتعمل ايه
محد بخبث هاهرب بيها واتجوزها بره البلد
ايناس هي مش هاتوافق
مجد بابتسامة خبيثه سيبي دي عليا المهم تنفذي اللي قولت عليه
ايناس حاضر حاضر
مجد بكره وديني لاخرق قلبه عليها مش كل حاجه تعوزها تاخدها يابن ال يابن الچارحي
قبل عقد
القران بيومين كل من في البيت يدور كخليه النحل لتجهيز حفل يليق باحفاد الچارحي
كارما لزهره يابت اهدي تعبتيني
زهره الله مش بنشوف اللي ناقص
وتابعت بسعاده اصلي فرحانه اوي
كارما بضحك ايوه ماهو حبيب القلب
زهره ايه ده هو انتي مش فرحانه
كارما بابتسامه حالمه احساس غريب يازهره بس حلو
قاطع حديثهم الخادمة ست كارما صقر بيه عايزك تحت
كارما باستغراب تحت فين
الخادمة قدام البيت
طيب نازله وتابعت لزهره هاروح اشوفه عايز ايه
زهره بشقاوه ماشي ياعم ماشيه معاكي ايييه تيحي بالسلامه ياكيمو
هرولت كارما للخارج تبحث عن صقر لم تجد احد سمعت خطوات خلفها اتسعت عينيها مجد هرولت للداخل مره اخري الا انه باغتها وامسك يدها بقوه
مجد بابتسامة خبيثه رايحه فين