الأحد 22 ديسمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 7 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز


على طلبى عارفه أنك مش هترفضه 
ليرد علام طلب أيه 
لتردرقيه انت عرفت أن بنات كريمه هنا فى المنيا 
ليرد علام أيوا عرفت من ماما أنهم هنا فى بيتنا أهو جم لوحدهم كانوا جم من الاول كان لازمته أيه الفيلم الى عملوه 
لتضحك رقيه قائله بس هما جاين يأخدوا كريمه ويرجعوا تانى 
ليقول بتعجب أيه 

لترد رقيه أيوا بس فى حل يخليهم يفضلوا هنا 
الحل دا أنك تتجوز من بنت عمك الصغيره 
لتضحك رقيه من نعته لها بهذا اللفظ وحديثه عليها 
لترد ضاحكه هى سنقوره شويه بس تقعد هنا أسبوع وتتغذى وهتربرب

وتبقى حلوه 
وبعدين علشان يرضيك أبراهيم الفهداوى يطلع أحسن مننا 
ليرد علام أحسن مننا فى أيه 
لترد رقيه خطب البنت الكبيره لحفيده ركن 
لينظر علام بتعجب قائلا و ركن وافق يتجوزها الى أعرفه أنه بترمى عليه ملكات جمال وهو الى بيرفضهم ويوافق على المتشرده دى 
لتردرقيه بتأكيد أيوا وافق وهيجى بكره الساعه سبعه المغرب يطلبها هو وجده وأبوه ويمكن نقرى الفاتحه كمان وتكمل بخبث وعموما براحتك يا حبيبى دى حياتك مقدرش أفرض عليك حاجه مش عايزها قدامك لبكره الصبح تفكر وتدينى قرارك الى هلتزم بيه ماهو الجواز مش بالڠصب ودلوقتى أطفى النور وأنت خارج علشان أنام بكره هيبقى يوم طويل لازم نجهز لطلب أيد كشماء 
تصبح على خير 
ليغادر علام ويتركها 
لتبتسم قائله هتوافق يا أبن النمراوى وتتجوز السنقوره بنت النمراوى لأبن النمراوى.
.....
ظلا كل من ركن وعلام ساهرين طوال الليل يفكران فيما عرض عليهم 
أذا رفض أحدهم هذا العرض وقبله الأخر كما أخبران سابقا تفوق عليه لدى البلده وأصبح هو الأكرم والأشهم وأنتهت الحړب البارده بين العائلتين بفوز العائله الأخرى 
وقل أسم العائله الثانيه فى البلده 
لكن الزواج من هاتان المتشردتان هو الاڼتحار بحد ذاته 
ليتأخذ كل منهم قراره.
.......
صباحا
سئل ركن على جده الخادمه لتخبره أنه بالحديقه يتناول شاى الصباح الخاص به 
ليذهب أليه
جلس جواره يقول صباح الخير ياجدى 
ليرد الجد مباشرة ويسئله صباح النور أيه فكرت فى الى قولت لك عليه ليلة أمبارح 
ليرد ركن أيوا فكرت وقررت 
ليقول الجد وايه هو قرارك 
ليرد ركن أنا موافق على طلبك 
ليبتسم الجد بخبث قائلا موافق عن أقتناع من نفسك ولا بترضينى 
ليرد ركن لأ أقتناع حضرتك عارف أنى مبعملش حاجه مش مقتنع بها 
ليقف ويقول هروح المصنع أظبط شويه أمور وعالساعه سبعه الأ ربع هكون هنا يلا سلام 
ليمشى أو بالأصح يهرب قبل أن يخبر جده بالرفض القاطع ويخذله أمام عائلة النمراوى.
ليبتسم الجد قائلا مش هتروض غرورك غير الموظوظه كشماء وهى الى هتنهى البرود الى عندك أنا متأكد.
على الجانب الأخر بعائله النمراوى 
دخلت الجده رقيه الى غرفة علام لتجده ينتهى من أرتداء ملابسه 
لتقول له 
صباح الخير 
ليرد علام صباح النور 
لتقول رقيه ها فكرت فى الى قولتلك عليه ليلة أمبارح وقررت أيه 
ليرد علام موافق على طلبك 
لتبتسم رقيه قائله عن رضا منك 
ليرد علام أيوا عن رضا وعن أذنك انا عندى أجتماع مع عمال مصنع الأسمنت ولازم أحضره وقبل سبعه هكون هنا 
ليتركها ويغادر سريعا وهى تبتسم قائله 
هى كامليا السنقوره الى قادره تهدى عصبيتك وتنهى غرورك أنا متأكده 
لتجد هاتفها يرن 
لترد عليه 
ليقول لها ها الأخبار عندك أيه 
لترد رقيه وافق طبعا انا واثقه من حفيدى 
وانت الأخبار عندك أيه 
ليرد مرحا وأنا كنت واثق من حفيدى وافق 
لتبتسم قائله البنتين دول مش لازم يخرجوا من هنا أنا مصدقت أنهم جم لهنا وبشكرك يا أبراهيم أنك ساعدتنى فى خطتى وبتمنى يرجع الفهداوى والنمراوى زى زمان قلب واحد.
مساء فى تمام السابعه
بمنزل النمراوى
دخل أبراهيم الفهداوى برفقة أبنه سلطان الذى ذهب معه مغصبا
وأيضا ركن الدين
ليستقبله كل من 
عاطف ونمر النمراوى ومعهم علام وسعد أيضا لتأتى من خلفهم 
رقيه مرحبه 
تقول نورت يا أبراهيم أنت والى معاك أتفضلوا ندخل جوه مش هنتكلم وأحنا واقفين
دخلوا الى غرفة الضيوف جميعا ليجلسوا 
ليقول أبراهيم فين كريمه والبنات 
لترد رقيه هيجوا حالا انا بعتلهم خبر بوصولكم
ليجدوا كريمه تدخل وخلفها أبنتاها التى ترتديان لبس أشبه بالصبيه 
ليشمئز منهن ركن وعلام ولكن الصمت منهم والتحمل
جلست كشماء بمقعد مقابل لركن وكذالك كامليا 
وجلست كريمه بالمنتصف بين أبراهيم ورقيه
نظر ركن الى كشماء ليجدها تجلس تضع ساق فوق أخرى كالرجال وحذائها الرياضى يكاد يكون موجه الى وجهه 
ليبتلع ريقه ويغمض عينه حتى لا يقوم بقټلها وتقطيعها أكبر قطعه بها ستكون مقاس حذائها
نظر علام الى كامليا ليجدها تجلس هادئه تدعى البراءه ولكن تضع ساق فوق أخرى لكن بشياكه النساء عكس ما ترتديه 
حبس أنفاسه حتى لا يثور بوجههم ويقوم الأن پخنقها.
تنحنح أبراهيم قائلا 
أحنا جينا النهارده علشان نطلب أيد كشماء لركن حفيدى وعرفت كمان ان علام عايز يطلب أيد كامليا 
وأعتقد أننا مش محتاجين نسأل على حاجه أحنا أهل واكيد واضح القبول
لتقف كشماء قائله لا الطلب مرفوض أنا وأختى رافضين الجوازه دى 
لتنظر الى كامليا لتجدها مازالت جالسه صامته 
لتقول لها قومى قولى أنك رافضه الجوازه دى 
لتصمت كامليا وتظل جالسه 
لتنظر كريمه لها قائله بقوه أقعدى يا كشماء بلاش دراما كامليا موافقه وبطلى مقالبك دى أنتى كمان موافقه أنا عارفه انك عملتى كده مقلب منك بس مقلب بايخ 
لتنظر كشماء لكامليا بتعجب لتجدها تبتسم 
لتجلس مهزومه كما أمرتها والداتها التى تضحك قائله هى كشماء كده بتحب تهزر هى موافقه خلونا نقرى الفاتحه 
لينظر لها ركن ببرود وهو يقرأ الفاتحه وهو يتمنى ان يقرئها على روحها الأن.
ليقول أبراهيم أحنا مش محتاجين وقت أنا بقترح أننا نتمم الجواز علطول 
أيه رأيكم بعد عشر أيام 
لترد رقيه ودا رأيي أنا كمان مالوش لازمه تضيع الوقت فى خطوبه ملهاش لازمه أنا موافقه على عرضك كدا كدا 
كشماء هتعيش معاكم فى البيت يعني

مش هتعوزوا تغير غير أوضة ركن وفرشها من جديد وعلام كده برضو ودا مش هيحتاج وقت كتير 
وباقى التجهيزات تخلص بسرعه ولبس العرايس نشتريه جاهز من المحلات فيها أشكال وألوان 
والشبكه نشتريها بعد بكره 
مالوش لازمه تضييع الوقت خلونا نفرح بحبايبنا 
ليقول أبراهيم خلاص على بركة الله.
بعد قليل أنصرف أبراهيم ومعه ركن وسلطان الذى يستغرب من ركن كيف جلس صامت على تلك الوقحه ولم ينهى هذه الزيجه.
دخلت كشماء الى الغرفه التى تجلس بها هى واختها لتقول لها بعصبيه عايزه أعرف أيه غير قرارك وخلاكى وافقتى وسكوتى قدامهم أحنا مش أتفقنا أمبارح أننا نرفض الجوازه دى ونخلص من غباء الأتنين دول أيه الى أتغير عجبك المقطقط
لتضحك كامليا قائله لأ بس عايزه أنتقم منه 
لتقول كشماء تنتقمى من أيه منه ليه عملك أيه 
لتتذكر كامليا ما أتفقا عليه ليلة أمس 
فلاش باك.
عندما دخلت كشماء وكامليا مع والداتهن الى غرفتها بعد تناول العشاء 
لتنفض يدهما عنها قائله بتأكيد لأ انا هفضل هنا وانتم كمان وهتوافقوا على عرض عمتى روقيه وجدكم أبراهيم 
لتقول كامليا بأستغباء وايه هو العرض ده 
لترد كريمه عارفه أنك بتستغبى بس مفيش مانع أفهمك يا قلب أمك 
جوازكم من ركن وعلام 
لترد كشماء ومين دول بقى أنشاء الله 
لتقول كريمه وهى تنظر الى كشماء ركن أبن خالك 
وتنظر الى كامليا تقول علام أبن عمك يا توافقوا تتجوزهم يا تنسونى ودلوقتي أنا عايزه أنام تصبحوا على خير وفكروا كويس قبل ما تاخدوا قراركم وأطفوا النور 
لتقول كامليا لكشماء هنعمل أيه دلوقتى كرمله شكلها مصممه على رأيها وممكن تنفذ كلامها دى بقالها أسبوع مش بتعبر واحده فينا ها هنعمل أيه 
لترد كشماء ولا أعرف قولى لى أنت 
لتفكر كامليا قليلا ولا يأتى اليها حل 
لتقول كشماء أيه رأيك أحنا نروح لجدتك رقيه شكلها طيبه وممكن تساعدنا أننا نرفض الأتنين دول 
لتقول كامليا والله فكره مش هنخسر حاجه لو حاولنا مع أنى صعبان عليا أرفض المقطقط بس مش لازم يلوا دراعنا 
انا هروح أحاول معاها وأرجع 
لتغادر وتذهب الى أحد الخدم تسألها عن غرفة جدتها لتدلها عليها لتذهب أليها
أقتربت من الغرفه وكادت ان تطرق الباب لولا أنها سمعت صوت ذالك المغرور يتحدث مع جدته ويرفضها قائلا أنها تشبه الرجال وليس لديها أى أنوثه ونعته لها بالمتشرده 
لتقف تفكر لتقرر الأنتقام منه على ما تفوه فى حقها وستجعله يندم على ذالك وحين عادت كانت نامت كشماء جوار والداتهن ونسيت طوال اليوم أخبارها بما نوت فعله معه
عادت من تذكرها تضحك قائله هو دا الى حصل وانا ناويه أتسلى بيه شويه 
لتقول كشماء دا جواز ياغبيه مش لعبه 
لتقول كامليا لأ لعبه ولازم أحنا الى نكسبها من الاتنين المغرورين دول وانا خلاص قررت ألعب وهعرفه مين هى المتشرده الى مفهاش ريحة الأنوثه 
لتقول لها كشماء براحتك بس أنا خارج اللعبه دى وهمشى من هنا بأى شكل وكرمله مش ههون عليها.
......
بعد مرور يومان
ذهب ركن مع جده الى منزل النمراوى لأصطحاب تلك المتشرده لشراء شبكتهن 
ليجدها تخرج برفقة جدتها وأختها وكذالك والداتها 
ليرى علام يقف أمام سيارته ينتظر 
لتركب معه كامليا وأيضا رقيه ومعهم كريمه 
كانت ستذهب معهم هى الأخرى 
لكن قالت كريمه روحى أنتى يا كشماء أركبى مع بابا وركن العربيه مش هتاخدنا كلنا
لتتجه تركب معهم فى صمت وهى تتوعد بأنهاء تلك اللعبه 
ركبت بجوار ركن بالمقعد الأمامى بعد أن نزل جدهما وركب هو بالمقعد الخلفى 
كان ركن صامتا يستمع الى حديثها مع الجد الذى تجاذب معها الحديث طوال الطريق الى أن وصلوا الى مكان الصائغ
حين وصلوا كان قد وصل أيضا علام ومن معه 
لينزلوا ويدخلوا الى محل ذالك الصائغ 
الذى وقف يرحب بهم قائلا انا النهارده عندى فرح الحاج أبراهيم الفهداوى والحاجه رقيه معاه وأيه عرايس زينة شباب الصعيد 
لتضحك رقيه قائله ازيك يا كاميل يارب تكون جهزت حاجه حلوه زى ما وصيتك دول مش أى عرايس 
ليقول كاميل عيب يا حاجه دا أحلى الأذواق فى مصر بتطلع من عندى اتفضلوا 
لتجلس كريمه جوار رقيه وكذالك أبراهيم 
ويجلس ركن جوار علام 
وتجلس كشماء وكامليا جوار بعضهن ليقوم الصائغ بجلب لهن بعض الأطقم الذهبيه ليختارن منها ويرفضن كل ما يأتى به 
ليطول الوقت
ليشعر ركن بالزهق ليقف 
لينظر اليه جده قائلا فى أيه 
ليتنهد قائلا هشرب سېجاره بره وأرجع على ما يخلصوا 
ليقف علام هو الأخر لتقول رقيه رايح فين انت كمان 
ليرد عليها هطلع أشرب سېجاره أنا كمان 
لتتعجب قائله وانت بتشرب سجاير 
ليرد علام أيوا 
لتقول رقيه له ودا من امتى 
ليرد قائلا من دلوقتي 
ليخرجا الى الخارج تاركين هاتين الأثتين الذى يودان قټلهم فقط.
ليقف ركن يشعل سيجارته ليقول له علام هات سېجاره 
ليعطى له واحده ويقوم بأشعالها له 
ليسعل كثيرا بمجرد أن أستنشق دخانها 
ليقول ركن بسخريه لما أنت مش قد الټدخين پتدخن ليه 
ليرد علام بضيق وهو ينظر للسېجاره بيده عايز أنسى البلوه الى جوه دى أنا مش عارف ازاى أنت
وافقت تتجوز المتشرده دى 
ليقول له قول لنفسك أنتى الى أزاى وافقت 
ليرد علام بسببك جدتى قالت

أنك طلبت من جدك أنك تتجوزالمتشرده الكبيره 
ليرد نافيا محصلش جدى هو الى قال أنك طلبت تتجوز المتشرده الصغيره ووافقت بسبب
 

انت في الصفحة 7 من 68 صفحات