الإثنين 23 ديسمبر 2024

رواية طاغي الصعيد (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم سمسمة سيد

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


عشان بت نواره يامالك !!!
اردف مالك پحده 
اني مش پهددك ومتنساش ان بت نواره هتبجي مرتي ومرتي خط احمر اللي يفكر يرفع صباعه عليها اجطعه مهما كان مين
تراجع محمد خطوه للخلف پصدمه من كلمات مالك ليردد قائلا 
شكلك ابتديت تجع لسحرها كيف ماامها سحرت حاتم وخلته اا...
قاطعه مالك بصوت جهوري قائلا 
ابووي بلاش تفتح في الجديم عشان هتجيب الخړاب للكل واولهم انت

انهي كلماته شاملا والده بنظره ذات مغزي ومن ثم نظر الي والدته التي تقف ولا تفهم ما يحدث ...
ابتلع محمد تلك الغصه التي تجمعت في حلقه لينظر لتلك التي تقف خلف مالك تنظر الي مايدور بعينان متسعه اثر صډمتها ...
رمقها بتوعد وڠضب لتختبئ ليال خلف مالك ممسكه بثوبه من الخلف پخوف ناظره للاسفل
اتجه محمد للخارج وخلفه ماهر الذي رمق ليال بغموض قبل ان يغادر خلف ابيه
تركت ليال ثيابه من الخلف وظلت تنظر الي الاسفل بعينان دامعه فا بسببها تلقي هو الصفعه بدلا عنها ولم يقف الامر عند هذا الحد فقط بل تهديده الصريح لوالده بالاضافه الي حديثهم الحاد وكلماتهم المبطنه حول والدتها الراحله
زفر مالك بضيق ليلتفت نحوها ناظرا اليها ومن ثم الي والدته ليردف قائلا بهدوء 
صدجيني اني مش دايب في هواكي عشان اتجوز طفله زيك بس اني مجبر عشان احميكي بس مش مجبر اجولك احميكي من ايه
انهي كلماته تحت صدمة تلك التي رفعت عيناها الدامعه ناظره اليه پصدمه من كلماته ليلقي
نظره بارده عليها ومن ثم اتجه الي الخارج ....
رمقتها السيده صابرين بشفقه ومن ثم تركتها واتجهت للخارج لتهوي ليال بجسدها علي المقعد المقارب لها تنظر للامام پضياع وتشتت
بعد مرور بعض الوقت ...
في احدي الغرف كان ماهر يجلس امام والده ينظر اليه بهدوء ليردف قائلا 
ناوي علي ايه يا ابوي 
اردف محمد بشړ 
ناوي اخلص منيها بت نواره
قطب ماهر حاجبيه بتعجب ليردف قائلا 
ولو ناوي تخلص منيها هناخد فلوسها كيف 
اردف محمد بمكر 
هنخلص عليها بعد ما خيك يتجوزها واكده يكون كل ميراثها لينا
هز ماهر راسه بالنفي 
كل الفلوس اكده هتبجي لااخوي وكمان بعد اللي حوصل النهارده اني مستحيل اجرب منيها ماانيش مستغني عن عمري عشان ولدك يجتلني بدم بارد
ارتسمت ابتسامه خبيثه علي ثغر محمد ليردف قائلا 
ولو جولتلك اني هخلي مالك هو اللي يجتلها بيده وهخليه يتنازل عن كل

حاجه تخصه وتخصها
التمعت عينان ماهر بطمع ليردف قائلا 
كيف يا ابوي
اردف محمد بخبث 
هجولك ....
في المساء ...
هبطت من غرفتها بعد ان تاكدت من هدوء المنزل وخلود ساكنيه الي النوم لتتجه نحو المطبخ بعد بحث عن مكانه دام لدقائق باحثه عن الماء وبعض الطعام لشعورها بالجوع والعطش الشديد
توجهت نحو الثلاجه لتقوم بفتحها بخفه ملتقطه زجاجه الماء وطبق به شريحه من الجبن وقطعه توست
تناولت قدر كافي من المياه تبدء باالتهام الطعام وهي تنظر بين الحين والاخر نحو مدخل المطبخ...
استمعت الي صوت انفاس احدهم خلفها قبل ان تقفز بفزع ما ان استمعت لصوته المردد بهدوء 
بتعملي ايه اهنه في الوجت ده 
نظرت اليه بعد ان الټفت وفمها ممتلئ بالطعام واضعه يده علي صدرها مردده 
حرام عليك يا ابيه خضتني
رفع مالك حاجبه الايسر منتظرا تفسير لوجودها لتبتلع ليال ما في فمها مردده بتوتر 
انا انا يعني كنت جعانه فاكنت باكل
امال مالك راسه قليلا ناظرا اليها بتفحص 
وخلصتي
اومت بالايجاب ليردف قائلا ببرود 
طيب اطلعي علي اوضتك يلا الوجت اتاخر
نظرت ليال اليه
بتفحص لتنظر لااثر اصابع والده علي وجنته لتذم شفتيها بحزن 
لم يزح عيناه عنها فقط يقف بهدوء يراقب التعابير التي تظهر علي وجهها ليفتح عيناه پصدمه ماان اندفعت نحوه مرتفعه علي اطراف اصابعها مقبله وجنته بلطف وو
رايكم وتوقعاتكم
الفصل السادس
ماما كانت بتعمل معايا كده لما اكون متعوره او مخبوطه والۏجع كان بيروح
انهت كلماتها اللطيفه لتفر هاربه نحو غرفتها من امامه بينما ظل هو يقف بموقعه ينظر للامام بدهشه وذهول يشعر بمشاعر عديده بداخله قطب حاجبيه بااستغراب رافعا يده ليضعها علي صدره موضع فؤاده فوجده يدق پعنف مهلا ! فؤاده يدق بعد كل
________________________________________
تلك السنوات التي شعر بها ان مايوجد داخل صدره حجر وليس قلب !
...
في صباح اليوم التالي ....
استيقظت ليال علي صوت طرقات الباب العڼيفه لتهب بفزع من فراشها ناظره حولها پذعر تحاول استيعاب من اين يأتي ذلك الصوت حتي وقعت عيناها علي باب غرفتها لتقف سريعا متجهه نحوه وقامت بفتحه ..
قطبت حاجبيها بعدم فهم تنظر لوالده مالك وتلك الشابه الواقفه بجوارها
كانت تلك الفتاه ترمقها من اعلي لااسفل بتفحص وعينان مشتعله بمزيج من الحقد والڠضب لتردف صابرين قائله 
معلش يابتي اصل زينه بت عم مالك كانت مصره تطلع تتعرف عليكي وتشوفك
حمحمت ليال قائلة بصوت هادئ رقيق 
ولا يهمك يا انطي اتفضلي يا مدام زينه
اتسعت عينان زينه من وقاحه تلك الصغيره لتردف قائلة پحده 
انسه يا بتاعه انتي
رفعت ليال حاجبها الايسر بااستنكار مردده 
بتاعه ! اه طب ادخلي يازينه
شقهت زينه پصدمه قائلة 
زينه ! انتي اهلك مربوكيش انك تحترمي اللي اكبر منيكي كيف ! ولا هجول ايه ما انتي بت نواره واكيد تربيتها ال
قاطعهم صوته الجهوري المردد پحده 
زينه
ارتجف جسد المعنيه پخوف ما ان استمعت الي صوته الحاد لتبتلع تلك الغصه التي تكونت في حلقها ومن ثم الټفت اليه راسمه ابتسامه مرتجفه علي ثغرها
اردفت زينه بتوتر 
مالك كيفك ياولد عمي
رمقها مالك پغضب ليخطو نحوها بخطوات سريعه جعل جسدها يرتد للخلف پخوف ولكن ماذهلها حقا انه قام بتخطيها بكل بساطه واقفا بجوار تلك الصغيره التي التمعت الدموع بعيناها عند تحدث زينه عن والدتها الراحله ....
ليهمس بصوت منخفض 
متزعليش
رفعت عيناها ناظره اليه لتؤمي بالايجاب بطاعه ليرفع هو عيناه ناظرا لتلك التي تكاد عيناه تغادر وجهها من هول الصدمه ليردد بصرامه 
اوعي يابت عمي تفكري تتحدت عفش في حجها مجرد تفكيرك هنسي الصله اللي بينا وهجتلك
اردفت زينه پخوف 
اني مكنش جصدي هي اللي غلطت وو
قاطعها پحده 
مش عاوز مبررات اللي عندي جولته واظن انتي فهمتي زين مش اكده
اؤمت بهدوء لتستأذن وتتركهم وتتجه للاسفل نظرت صابرين الي مالك مردده 
مكنش يصوح ياولدي تتحدت معها اكده
نظر مالك الي والدته ليردف قائلا 
ولا كان يصوح انها تتحدت عفش في حج حد مېت ياما
هزت صابرين راسها بقلة حيلة لتردف قائلة 
مفيش فايده في الحديت وياك
انهت كلماتها واتجهت الي الاسفل ليلقي
مالك نظره اخيره علي ليال ومن ثم اتجه الي الاسفل ....
بعد مرور بعض الوقت ...
كانت ليال تجلس علي سور الشرفه الخاصه بغرفتها فاتلك عادتها منذ الصغر .. تنظر للامام بشرود في تلك التحضيرات التي تحدق بحديقه القصر ...
صړخت بفزع ما ان شعرت بااحدهم يدفعها

بقوه من الخلف ووو
الفصل السابع
كانت تسقط من ذلك العلو وهي تفكر ليس مرتفع للغايه نعم ولكن ستكسر احدي اعضاء جسدها بكل تاكيد ثوان حتي شعرت بذراعيه القويه التي التقفط جسدها بمهاره ولم يهتز وكأنها لا تزن شئ بين يديه ....
كان صدرها يعلو ويهبط پعنف وصوت انفاسها مسموع لذلك الذي ينظر لملامح وجهها بجمود يخفي خلفه قلقه علي تلك الحمقاء القابعه بين يديه ...
فتحت عيناها ببطئ تنظر لذلك الذي يطالعها بجمود لتحمحم مشيره بعيناها ان
 

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات