رواية روايه لأجلك (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم لولا
معه او مع معارفه واهله
في الفتره الاخيره حيث اردفت احدي الصديقات تسالها في اهتمام بعد ان علمت بسفر زوجها كل هذه المده
الا قوليلي يا سو انت ازاي مامنه ان جوزك يسافر لوحده كده اسبوعين ما تعرفيش مع مين ولا نازل في انهي اوتيل لا وبيكلمك مره واحده في اليوم دقيقتين ويقفل ردت عليها سوار بثقه متناهيه في زوجها حبيبها يا رانيا انا عارفه ايمن لما بيسافر اسكندريه دايما بينزل في شيراتون المنتزه بس المره دي مكانش في مكان فاضي فأجر شقه هو واتنين من زمايله اما بقي مش بنتكلم كتير علشان مشغول في افتتاح الفرع
ردت عليها سوار منهيه الحوار بالرغم من القلق الذي اعتراها انا ماليش دعوه بحد انا ليا دعوه بنفسي وجوزي وانا بثق في جوزي ثقه عمياء اخنا اللي بينا يا بنتي حب عمر وعشره ١٥ سنه تقوليلي جواز ومش عارف ايه صوابعك مش زي بعضها
واثناء عودتها وقفت في اشاره مروريه ظفرت بضيق من الزحام يا ربي ايه العطله دي كده هتاخر ومش هلحق اروح الماركت كده يا دوب اوصل علي ميعاد مدرسه الولاد قالت وهي توزع انظارها بين الطريق واشاره المرور لتعبر الطريق فور فتح الاشاره واثناء نظرها للطريق رأت اخر شئ يمكن ان تتوقع ان تراه في حياتها رأت زوجها ايمن في سيارته يعبر من الطرف التاني من الطريق بسيارته وتجلس بجواره امراه لم تتمكن من تحديد ملامحها ولكن ما لفت نظرها ابتسامتهم المتسعه وانسجامهم معا في الحديث وقف عقلها عن العمل وشل تفكيرها لم تستوعب ما راته وكل ما يدور في ذهنها حوار صديقتها عن خېانه زوج ام زميل ابنها فاقت من شرودها علي صوت كلاكسات السيارات وبسرعه تداركت الامر وتحركت في الاتجاه الذي سارت فيه سياره زوجها ولحسن حظها ان في مثل هذا التوقيت يكون المرور في حاله تكدس لذلك لم تحتاج الي وقت طويل في اللحاق بسياره زوجها سارت خلفه من بعيد وحاولت الا يري سيارتها لانه بالتاكيد سيعرفها ويحاول الفرار منها لذلك حاولت بقدر الامكان ان تبتعد عن مرمي بصره
منه
سلاموا عليكم لو سمحت
يا
حاج ممكن سؤال بعد اذنك
اوما البواب قائلا وعليكم السلام ورحمه الله اي خدمه يا مدام اؤمريني قالت بارتباك كنت عاوزه اسال عن الاستاذ الي طلع من شويه هو والمدام اللي معاه صاحب العربيه اللي هناك دي قالت وهي تشير علي سياره زوجها
صاعقه ضړبت راسها افقدتها الاحساس بما حولها وكلمه محدده تترد في ذهنها زوجته تزوج من شهرين !!!!!
احست ببروده في اطرافها والعرق اصبح يتصبب من جبينها فاقت علي سؤال البواب لها هي دي صاحبتك يا ست هانم اللي قلت عليها حاولت اخراج صوتها الذي فقدته وفقدت القدره معه علي الكلام حاولت اخراجه متزنا رغم اهتزاز نبرته وحمدت الله انها ترتدي نظارتها الشمسيه التي حجبت الرؤيه عن نظرات البراب التي تكاد تلتهمها من فضولها وقالت مش عارفه اذا كانت هي ولا لا عموما شكرا علي تعبك بس لوسمحت متقولهمش حاجه عن ان في حد سال عليهم علشان لو مش هي صاحبتي ما بحصلهمش قلق ويتخضوا اوما موافقا ومؤكدا علي كلامها طبعا يا ست هانم احنا خدامينك ونفهم الصح من الغلط
سارت تجر اذيال الخيبه نحو سيارتها وذهنها شارد في ما سمعته وراته بعينها جلست خلف المقود وهي لا تعي شيئا فاقت علي رنين هاتفها وجدت ابنتها تتصل بها فنظرت الي ساعه يديها وعلمت انها تاخرت عن موعد انصراف ابناءها اجابت ابنتها بصوت مرهق حاولت ان تبدو بصوره طبيعيه وهي تجيبها اااالو يا سيلا معلش اتاخرت عليكي انا في الطريق قدامي عشر دقايق واوصل اول لما اوصل هرن لكم تطلعوا
اغلقت الخط وتنهدت بعمق واخذت تفكر بشرود ثم عزمت علي مهاتفه ايمن قامت بالضغط علي رقمه واتصلت به ضحكت بسخريه علي سذاجتها عندما نظرت لاسمه المسجل به علي هاتفها my love سخرت من نفسها ومن سذاجتها اخرجها من شرودها صوته الذي وصل لها عبر الهاتف
الو ايوه يا حبيبتي عامله ايه اجاب عليها بلهفه اصابتها بالغثيان جاهدت لاخراج صوتها ثابت الا انه اتسم بالجمود فقالت ايوه يا ايمن اخباركم ايه يا حبيبتي وحشتوني اوي الولاد عاملين ايه
احنا كويسبن الحمد الله انت فين يا ايمن هتفت بجمود اربكه قليلا فاجاب بارتياب هكون فين يعني يا حبيبتي في اسكندريه في الشغل طبعا ايه السؤال الغريب ده قال في توجس ان يكون افتضح امره فضغطت علي نفسها لكي تجيبه بطريقه ودوده تبعد الشك عنه قصدي يا حبيبي يعني في المعرض ولا في البيت اصلي مباقتش عاوفه مواعيدك
مطحون ع الاخر وتفسي اخلص شغل وارجع لكم بسرعه بس هعمل ايه بقي كله علشانكم
ضحكت بتهكم ثم اجابته ربنا معاك ويقويك علي اللي انت فيه المهم هترجع امتي سالته في ترقب لاجابته التي سوف يتحدد عليها خطواتها القادمه
رد عليها بلؤم والله يا حبيبتي مش عارف هلحق اخلص الشغل علي اخر الاسبوع ولا همد كام يوم بس ان شاء الله هحاول علي قد ما اقدر ارجع علي اخر الاسبوع
تتهدت تنهيده مصقله بالالم والخذلان وقالت امممم طيب ربنا معاك وتخلص شغلك وترجع بالسلامه هقفل علشان داخله علي لجنه
اجابها سريعا وكانها حررته من خناق اسالتها التي لا تنتهي ماشي يا حبيبتي مع السلامه ابقي سلمي ع الولاد واغلق الخط دون انتظار ردها
القت الهاتف علي المقعد المجاور لها ونظرت امامها بجمود وتخركت بسيارتها الي طريقها الجديد وداخلها ڼار حارقه لو اطلقتها سوف ټحرق الاخضر واليابس لكن مهلا مهلا العبره بمن يضحك في الاخر وانت قد اعلنت الحړب وانا سوف انهيها بعد ان اهزمك هزيمه نكراء اثار بها لكرامتي المهدوره وسنوات عمري الضائعه معك ومشاعري التي دعست عليها بقدميك فانتظرني فان غدا لناظيربه قريب!!!!!
عند ايمن
تتفس الصعداء بعد انهاء المكالمه مع سوار جاءت زوجته الجديده نهي تتغنج في مشيتها وقتربت منه ثم احاطط عنقه بذراعيها مالك يا حبيبي واقف كده ليه وكنت بتكلم مين في ااتليفون
ود ايمن بوجوم ابدا دي سوار امتعضت ملامح نهي بنفور لمجرد ذكر اسم غريمتها واردفت مالها الهانم هي كل شويه زن زن مش بتزهق من الزن ده انا زهقت لها الله يكون في عونك مستحملها ازاي اضافت بمكر وهي تتجنب التظر لعينيه المسلطه عليها
رد عليها ايمن بنوع من الحده والحزم نهي قلت لك مېت مره متتكلنيش عن سوار كده مش معني اننا متجوزين ان انا بكره سوار او مبحبهاش بالعكس انا بحب سوار جدا واللي بيني وبينها مش هين وانت عارفه بده وموافقه بيه من الاول عارفه اني متجوز وبحب مراتي وولادي ومع ذلك ده ممنهكيش من حاجه ووافقتي واتجوزنا مش لازم كل ما تيجي سيرتها تتكلمي عنها بالظريقه دي اشتعلت نيران الغيره بقلب نهي من مجرد حديثه بتلك الطريقه عن سوار غريمتها هو محق في كل ما قاله هي تعرف بزواجه وحبه لزوجته واولاده ومع ذلك احبته من اول مره التقت به عندما ذهبت لمعرض الشركه الذي يعمل بها لتسويه حسابات المعرض حيث انها تعمل معه في نفس الشركه ولكن هي في الاداره وهو في المصنع والمعرض
عارف يا حبيبتي انك بتحبيبني وانك ما تقصديش ده وعارفه كمان
اني بحبك ولو مكنتش بحبك مكنيش اتجوزتك مش كده ولا ايه
قال ذلك وهو يغمز بعينه لها في عبث لكي بحيد بتفكيرها عن هذا الحديث
ضحكت وغمزت له بعبث مثله
مقلده اياه وقالت
كده وابو كده كمان يا روحي انفرجت اساريره
وقال بفرحه طاب قشطه يا قمر انا هدخل اخد شاور علي بال الاكل ما بوصل من باره علشان احب اكل الجمبري والسمك وهو سخن علشان عاوز اظبط الاداء ضكحت بدلال مثير يلهب حواثه وقات يا حبيبي انت مش محتاج فسفور ولا غيره ده انت مظبط الاداء علي اعلي مستوي ده انت تاخد الاوسكار في الاداء
تهللت اسارير ايمن في فرحه عارمه من مدحها في قدراته الجنسيه واحس بنفسه انه بطل خارق فاضاف بمكر عابث وهو يتحرك في اتجاه حمام غرفه نومه لاخد شاور مريح يجدد به طاقته شكلك هتتقطعي انهارده يا سوسو واتجه الي غرفته تابعته