الأربعاء 25 ديسمبر 2024

حورية اخذت بيدي بقلم شيرين زكي

انت في الصفحة 11 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


وبدأ يكلم نفسه يااه انا ازاى قدرت اعمل فيكى كدا يا ملاكى
ليه مسمعتكيش يا نغم ازاى خليتك توصلى لوضع زى دا ويفوق من سرحانه ويفتكر أنه مدهاش فرصه تتكلم وتفهمه بس اكيد فيه حاجه غلط وبدأ يفتكر عماد اللى ضحى بنفسه قبل كدا كتير عشان خاطر سليم وأنه مش بس ابن خاله لأ هو اخوه فعلا عماد اصلا من صغره وهو معاهم لأن وهما صغيرين سليم مكنش ليه صحاب ولا بيعرف يتعامل مع حد وكان انطوائى وعشان كدا خاله وافق أن عماد يفضل عايش معاهم وبدأوا حياتهم مع بعض وتفاصيلها كلها مع بعض اصلا مفيش ذكرى ف طفوله سليم من غير عماد 

سليم بدأ يحس بندم يمزعه
من جواه هو ازاى صدق هايدى هو ليه مسمعش عماد ليه بيقسي على اقرب الناس ليه بيعمل كدا ولقى نفسه بتلقائية قام أخد نغم ف وبعدها قال لنفسه لازم اعرف الحقيقة لازم وبص لنغم وبعدها خرج من المستشفى وقابل عماد 
يوم جديد 
نغم بدأت تفوق واتحسنت إلى حد ما واتكلمت مع الممرضه وحكتلها اللى حصل وقد ايه سليم كان خاېف عليها وبيزعق ف كل اللى ف المستشفى عشانها وشوية ودخل سليم وتخرج الممرضه 
سليم حمدالله على سلامتك يا حورى
نغم بتبصله بعتاب وتسكت
سليم سامحيني يا نغم كان ڠصب عني والله انتى متعرفيش انا بحبك قد ايه وكنت ھموت من غيرتى عليكى
نغم بدموع كان ممكن تسمعنى كان ممكن تبطل انانيتك دى
سليم هسمعك يا حورى ومش هقسي عليكى تانى ابدا والله
نغم ف سرها مبقتش فارقه يا سليم انت مۏت كل حاجه حلوة جوايا لو تعرف قد ايه بحبك ومش عارفه اكرهك وانى كمان كنت بتمناك وعايزه اكون معاك بس انت مش هتتغير
سليم كان نفسه أنها تعاتبه وتتكلم بس هى كانت ساكته ودا كان بيوجعه واهون عليه المۏت من سكوتها دا سامحيني يا نغم ادينى فرصه
نغم بۏجع سليم انا عايزاك تطلقنى!!!!!
سليم ببرود حير نغم حاضر يا نغم هعملك كل اللى انتى عايزاه بس مش دلوقتي
نغم يعنى ايه مش دلوقتي
سليم بابتسامة ويمسك أيدها يعنى دلوقتي انا مش هسيبك لحد
ما تتحسنى ولحد ما اقدر اثبتلك حبي مش هسيبك
ومش بيديها فرصة ترد وبقولها هسيبك خمسه تجهزى وارجع عشان نمشي ولا تحبي اساعدك انا وغمزلها
نغم بكسوف ومداعبه أطفال انت قليل الأدب يلا أخرج
سليم بابتسامة منا عارف يا عم اجهز بقا أيدها وخرج
بيعدى وقت وهو لسه بره ويفتح فونه ويلاقى مكالمات كتير من أهله ويكلمهم بس بينه وبين نفسه بيحاول يفهم هو ليه معرفهمش اللى حصل ياترى عشان
خاېف يقلقوا على نغم ولا عشان مش هيقدر يواجههم باللى عمله وبعد مكالمه طويله وعتاب نرمين عليه عشان
خوفهم عليه هو ونغم ويحاول يرضيها ويطمنها عليهم ويفرح لما تقوله عن موضوع السفر ويحس أن الحظ هيقف معاه ويساعده عشان يقدر يخلى نغم تسامحه وشويه ودخل وكانت نغم جهزت وروحوا شقتهم 
سليم حمدالله على سلامتك يا حورى
نغم الله يسلمك وبعدها بتدخل الأوضه وتبص للسرير وتفتكر اللى حصل وسليم لما ودموعها تنزل 
ويدخل سليم تلتفت الناحية التانيه وتحاول تدارى دموعها وتتمالك نفسها عشان متبنش ضعيفة بس سليم بيفهم اللى هى حست بيه وهى مش بتقاوم
ويمسح دموعها وف سره هعوضك عن كل التعب دا يا نغم ومش هخلى دموعك تنزل ابدا وهجيب لك حقك منها ومش هرحمها وشويه ويبصلها تفتح عيونها وتتنهد بۏجع
وسليم يقول ممكن حبيبي يرتاح شويه قبل
ما
تسافر
نغم بتساؤل ممزوج بفرحة نسافر هنروح فين
سليم بمشاكسة
هو انا عندى شغل كدا كام يوم ف مرسي مطروح واهو قولت اكسب فيكى ثواب واخدك معايا
نغم تضربه ف كتفه وليه التواضع دا بس انا اصلا
مش عايزه أجى معاك
سليم وربنا ابدا خلاص مبقاش ينفع ومش عايز مناهدة بقا ويلا ترتاحى شويه عشان هنتحرك كمان ساعتين
نغم طيب عايزة اشوف ماما واطمن على حياة
سليم حاضر يا قلب سليم احنا هنروح لهم قبل ما نسافر
بيعدى وقت وسليم بيعمل كام تليفون وف دماغه خطط وحاجات كتير بعد ما عرف كل حاجه 
بيجهزوا ويروحوا الفيلا وهناك
نرمين بتاخدهم ف ونغم بتسأل على حياة وسيرين بس نرمين بتقولها أنهم رجعوا من المستشفى تعبانين وناموا
نغم بفزع لأنها متعرفش اى حاجه من اللى حصل مع حياة
مستشفى ليه حصل ايه
نرمين بتحكى اللى حصل وبعدها بتطلع نغم وتطمن عليهم وتنزل بس بتلاقى هايدى تحت بتتكلم مع سليم ووشها بيحمر والغيره والڠضب يسيطروا عليها
هايدى بغيظ حاولت تداريه ترجع بالسلامه يا عمرى وقربت من نغم وقالت بس انا ملاحظة انك تعبانه يا نغم ونرمين تكمل فعلا انتى شكلك تعبان اوى يا نغم وانا لاحظت دا
اول ما شفتك يا حبيبتي انتى كويسة
نغم فهمت انو محدش عرف باللى حصل وكدا وفضلت أنها تسكت عشان هايدى وقالت
إنها حاجه خاصه بيها هى وسليم 
نغم ايوا يا ماما انا بخير متقلقيش عليا وهايدى كانت متغاظة أنها بتقولها يا ماما
سليم متقلقيش بقا يا نونا كلها يومين ونرجع هو قال كدا بس عشان هايدى لكن هو مخطط لحاجات كتير
هايدى ف سرها فعلا يا سولى هما يومين وهترجع مش ترجعوا 
نرمين ودعتهم وفعلا اتحركوا والطريق كان طويل إلى حد ما ووصلوا بعد وقت وكانت نغم نامت من الإرهاق والتعب وسليم مهنش عليه يصحيها بس خاف يشيلها تزعل وهو اصلا بيحاول يراضيها ومش عايزها تفهم غلط فحاول يصحيها بس هى كانت ف دنيا تانية فتحت عيونها وقامت وبدأت تستوعب ونزلوا وهما داخلين نغم كانت بتبص حواليها ومبسوطه اوى وسليم لاحظ
دا لأنها بتحب الخضرة والزرع وبتحب البحر ولون السما وعشان كدا كانت فرحانه وسليم ابتسم عشان حاسس انها مبسوطه وشويه ودخلوا وكان الشاليه جميل ومكنش فيه حد غير سليم ونغم أخدها سليم الدور التانى ونزل تحت وشوية ونزلت نغم وكانت لابسة بجامة تركواز مفتوحة واللون دا بيظهر جمالها ولون عيونها بيظهر اوى وسليم بصلها ومعرفش ينزل عيونه من عليها شويه نغم
اتكلمت وقالت انت بتعمل ايه لأنه كان ف المطبخ
سليم بجهز أكل عشان لو طلبنا جاهز هيتأخر اوى
نغم بتلقائية انا فعلا جعانه اوى
سليم بمشاكسة انا بعمل لنفسي على فكره لو عايزه اعملى
نغم بغيظ تبصله وتحط أيدها وف وسطها زى الأطفال يعنى هى بقت كدا اعمل لنفسي طيب ماشى
سليم معرفش يمسك نفسه من الضحك على شكلها وهى بتتكلم وقال خلاص ياعم بنهزر وربنا
نغم بسرعهوتاخد طبق من اللى سليم جهزه وتطلع تجرى
سليم بمرح بقا كدا احنا فينا من شغل توم وجيري دا يا قطتى ويطلع يجرى وراها وبعدها أكلوا وسليم جاله تليفون
ونغم دخلت كل حاجه المطبخ وطلعت فوق وقلعت جاكت البجامه اللى كانت لابسها وشويه ويدخل سليم يلاقيها على السرير وكانت ساندة
رأسها وسرحانه وهو بص لملاحها وحس ان عيونه ومرة واحده فاقت نغم 
سليم هنا حضرتك
نغم وانا اروح فين بقا
ان شاء الله
سليم ف هتروح فين يعنى
نغم بكسوف معرفتش تقول ايه طيب و
سليم لأ انا مرتاح كدا وكانت لسه نغم هتتكلم وقال عشان خاطري يا نغم أنا عارف انك زعلانه منى وعارف
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 16 صفحات