حورية اخذت بيدي بقلم شيرين زكي
عنك
حياة شو هالحكى
تيم والله العظيم أنا حاولت كتير انساكى وأبطل تفكير فيكى بس مش عارف وخلاص مبقتش مستحمل
مع أنه كلامه
كان جرئ وعلى
قد ما كانت حياة مستغربه الا أنها كانت فرحانة لأن هى كمان بتفكر فيه وكانت عايزة تشوفه تانى
حياة ما عمقدر افهم
عليك سو هالحكى
تيم وبدون اى مقدمات حياة انا بحبك ومش عارف ابطل تفكير من يوم ما شوفتك بحبك من أول لحظة عنيا شافتك فيها وحسيت إن كان فيه حاجه كبيره اوى نقصانى ورجعت
تيم لاحظ كسوفها واتكلم ممكن أميرتى تسمح تيجى معى مكان خمس دقايق بس
حياة بعدم فهم لوين راح نروح
تيم تعالى بس ومسك أيدها
شوية ووصلوا قدام بيت وطلب منها تيم تدخل بس هى وقفت مكانها وحست پخوف للحظات وتيم لاحظ داا وقال مټخافيش يا حياة انا عمرى ما أذيكى دا انتى دنيتى كلها انتى اللى رجعتينى للحياة تانى
واول ما تيم فتح الباب ودخلوا اتفاجئت من اللى شافته
وفضلت ساكته ومتنحة وبعدها
عند نغم
نغم اتخبطت جامد وكمان ڼزفت وعشان كدا فقدت وعيها لحد ما فتحت عيونها ف مكان ما على نور خاڤت من شباك مكسور وجت منه الشمس على وش نغم ف أوضة ضلمة وفتحت نغم عيونها لقت نفسها مرمية على الأرض مربوطه جامد للدرجه أيدها ورجالها ۏجعوها بدأت تتكلم وتنادى لحد يساعدها وشويه واتفتح الباب ودخل شخص بس الجو ضلمه ونغم مش عارفه مين فبدأت تتكلم انت مين وانا فين
نغم بدأت تئن وحست بۏجع وحاولت تعدل نفسها معرفتش ولقت الشخص وهو راح واقف قصاد النور واتكلم
مقدرش اشوف وجعك يا نغم
نغم حست أن الصوت مش غريب عنها ورفعت عيونها بصت لقت والذهول سيطر عليها
ياترى نغم شافت مين!
البارت السادس عشر وقبل الأخير
التفاعل الحلو ومتابعة للصفحتي
نغم اتخبطت جامد وكمان ڼزفت وعشان كدا فقدت وعيها لحد ما فتحت عيونها ف مكان ما على نور خاڤت من شباك مكسور وجت منه الشمس على وش نغم ف أوضة ضلمة وفتحت نغم عيونها
نغم بدأت تئن وحست بۏجع وحاولت تعدل نفسها معرفتش ولقت الشخص
نغم حست أن الصوت مش غريب عنها ورفعت عيونها بصت لقت والذهول سيطر عليها
نغم انت ازاى جبتنى هنا وعايز منى ايه
محمود وحشتينى يا نغم وعايزك
نغم انت مچنون ايه اللي انت بتقوله دا
محمود انا فعلا مچنون بس بيكى سيبتينى ليه دا انا سافرت عشانك سافرت عشان ارجع واخليكى اسعد بنت
ما قولتلك انى بحبك بس كنت بحس انك كمان بتحبيني
وعشان كدا مشيت ومحاولتش اقولك قد ايه بحبك لأنك
تستاهلي الحلال بس كان لازم اقدر اتقدملك بس رجعت
لقيتك مشيتى طيب ازاى دا انا مقدرش اعيش من غيرك
دا انتى دنيتى كلها دا انا كنت بتمنى بس انى اشوفك
أو اشوف ضحتك كنت بعمل المستحيل عشان
هو بيتكلم ونغم متنحة وبتحاول تستوعب هو بجد دا محمود جارهم من وهما صغيرين اللى كانت بتعتبره زى أخوها بالظبط هو ازاى بيقولها كدا هى عمرها ما شافته
غير أخ وبس وهو عمره حتى ما لمح لها بحاجه زى دى
نغم محمود ايه الكلام دا احنا طول عمرنا اخوات ومتربيين مع بعض وبعدين انا اتجوزت
محمود والكلام بيقطع فيه لأ يا نغم عمرنا ما كنا ولا هنكون اخوات انا بحبك وهتكونى ليا بأى طريقة حتى لو هخليكى كدا عمرك كله عشان بس متكونيش لغيرى
ويكمل لعلمك كتب كتابنا كمان شوية انا عارف انك عمرك مكنتي هتخلينى
نغم وهى بتبصله والكلام نزل عليها وكأنه صواعق انت انت بتقول ايه لأ مستحيل جواز ايه انا اصلا متجوزة
محمود بسخرية متفرقش معايا هعتبر نفسي اول واحد بقا وخلاص مش مشكله منا بحبك بقا اعمل ايه ومش أداها فرصه تتكلم أكل كان جايبه معاه وقالها كلى وسابها وخرج
نغم وهى بتبكى ياالله اختبارك المرة دى صعب اوى انا مش قده هيحصل ايه ساعدنى يارب ساعدنى يارب وأقف جنبى
وخليك معاياوبدأت تفتكر سليم وتمتم يا ترى هيحصل ايه وسليم هيعمل ايه هيلاقينى ولا لأ بس هو عمره ما هيخطر بباله انى
ف البلد ياالله على الۏجع
وفضلت تبكى ساعات لحد ما الباب
اتفتح تانى ودخل محمود
وبتلقائية أخدتها من المكان دا وحطها على سرير ف أوضه نضيفه وهادئة وشويه وجت الدكتورة وكشفت عليها وطلع هو برا وكان قلقان ومتوتر خصوصا أن الدكتورة اتأخرت فخلى خدامة دخلت شافتهم وشوية وطلعت الدكتورة
محمود مالها فيه ايه
الدكتورة هى الحمد لله بخير والجنين كمان بخير بس هى اتعرضت لصدمة جامدة والزعل أثر عليها وعشان كدا
محمود باستغراب جنين
ايه اللى بخير هى نغم حامل!
الدكتورة ايوا هو حضرتك متعرفش أنها حامل بس حملها ضعيف ومحتاجه اهتمام كبير وممنوع الزعل والصدمات ولسه كانت بتتحرك وماشيه
ا وقال الحمل دا ممكن ينزل صح
الدكتورة پصدمه ايوا بس
قاطعها محمود مفيش بس انا عايزك تنزلى الطفل دا
الدكتورة حضرتك بقولك أنها تعبانه والحمل ضعيف وهى كمان ضعيفة جدا
محمود بيبصلها بتوعد اعملى حسابك مش هتخرجى منها ورفضك دا هيكون تمنه حياتك
الدكتورة خاڤت منه وقالت بس هى الأول محتاجه شويه فيتامينات لمده كام يوم قبل العملية عشان متتعبش
محمود تمام وانتى هتفضلى هنا معاها وهجبلك كمان ممرضه تساعدك وقدامك اسبوع تخلصينى من الطفل دا ونغم تتحسن فهمانى
الدكتورة هزت راسها بمعنى تمام وسابته ودخلت تانى عند نغم وشافتها بتمتم باسم سليم فاستغربت وسألت الخدامه هو اللى برا دا اسمه سليم
صبرين لأ يا بنتى دا محمود بيه
الدكتورة امال مين سليم دا هى دى مش مرات اللى برا
صبرين دموعها نزلت زعل على نغم لأنها عارفه الحقيقة كلها
وقالت لأ مش مراته وسابتها وخرجت وخاڤت من محمود
الدكتورة بتبص لنغم اللى بدأت تفتح عيونها وتقول سليم
الدكتورة حمدالله على سلامتك
نغم بۏجع انا فين وايه اللى حصل
الدكتورة متقلقيش انتى كويسه والجنين بخير بس لازم تاخدى بالك من نفسك ومن أكلك عشان الطفل دا ذنبه ايه
نغم باستغراب جنين!!! هو انا حامل!!!
الدكتورة ايوا هو انتى كمان متعرفيش
نغم حطت أيدها على بطنها وافتكرت سليم
الدكتورة وقالت لأ لأ بالله عليكى تهدى اللى بتعلميه دا غلط والتوتر دا هيأثر عليكى ممكن تهدى
وفهمينى ايه حكايتك والۏحش اللى برا دا علاقته بيكى
ايه وليه عايزك تنزلى الطفل ومين سليم دا
نغم بدأت تمسح دموعها وتهدى وحكت لها كل حاجه حصلت معاها وحسن بارتياح نوعا ما أنها اتكلمت مع حد
الدكتورة پغضب
نغم بصتلها وبدأت تبكى جامد وقالت بترجى بالله عليكى بلاش تموتى ابنى انا عايزاه عشان خاطري
الدكتورة مټخافيش انا مش هعمل العمليه وهساعدك تمشى منها وترجعى القاهرة تانى
نغم شكرتها وقالت طيب انا عايزه