الإثنين 23 ديسمبر 2024

حورية اخذت بيدي بقلم شيرين زكي

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


ازاى ولا تعمل ايه مسكت فونها ورنت على سليم 
نغم سليم الحقنى أنا مش لاقيه حياة ف اى مكان واختفت من جنبى مش عارفه هى فين ولا عارفه اعمل ايه وبتعيط 
سليم أهدى يا نغم بس هى هتروح فين يعنى أهدى بالله عليكى وانا شويه وهكون عندك اهو
سليم بيبص حواليه وحاسس أنه تايه ومش عارف يعمل ايه هايدى جوا ومعاها الدكتورة وهو بره مستنيها بس نغم بكاها ۏجع قلبه ومقدرش يستنى وساب هايدى ومشى 

بيروح سليم للمكان اللي نغم فيه وبيلاقيها مڼهارة لغياب حياة بيحاول يهديها وبياخدها البيت ويبلغ الشرطة 
ف الفيلا
سيرين فين حياة يا نغم انتو خرجتوا مع بعض صح هى فين ومجتش معاكى ليه
نغم بتسكت وسليم بيرد ويفهمها اللى حصل وأنها اختفت
سيرين يالله ازاى يحصل كدا ومن أول مرة تخرج فيها
وبتبكى وټنهار والكل بيحاول يهديهابيعدى وقت مش قليل وبيتفاجئ الكل بحياة داخله من باب الفيلا 
بتجرى عليها سيرين وتاخدها ف وتقولها حصلك ايه ياقلبي كنتى فين
الكل مستنى حياة تتكلم وتقولهم كانت فين بس هى ساكته
نغم وتقولها مالك يا حياة فيكى ايه وحصل ايه
حياة بضعف ما صار شي
وهى أنا منيحة بس بدى أمشي من هون وما راح ضل وانتى راح تيجى معى ماما مو هيك
سيرين نمشي نروح فين بس يا حياة وليه يا حبيبتي
حياة نحنا ما إلنا شغل هون ماما وانا بدى ارجع ع دمشق وما راح نضل هون بمصر ولا دقيقة زيادة
بتحدف حياة الكلام وبتسبهم وتطلع أوضتها وعلى وشهم علامات استفهام وأسئلة كتير
بتطلع حياة أوضتها وعلى سريرها بتبكى بۏجع وتفتكر اللى حصل معاها وهى مع نغم ف المول 
flash back
حياة كانت واقفة جنب نغم بس لفت نظرها طفل صغير عايز يجيب لعبة بس كانت بعيدة عليها ومكنش فيه حد جنبه
حياة وبلطف جابت له اللعبة 
وبتلتفت تلقى شخص شكله غريب
حياة لك شو بدك منى وليش ع 
هو بقولك ايه احسن لك تمشي معايا وانتى ساكتة
حياة شو ها الحكى صاير الك شى بعقلك هادا
هو
لا يا حلوة انا مچنون وبصي كدا ويشاور على
نغم وحياة تبص پصدمة تلاقى شخص بعيد عن نغم خطوات بس موجه
ياجماعة تابعوني عشان الحساب ميتقفلش واقدر اكمل بنفس السرعة
مسډس عليها وحياة بتيجى تتكلم تلاقى الشخص دا وقال لو سمعت صوتك ھتموت وحياة مش فاهمه حاجه بس عشان حياة نغم سكتت 
وفعلا مشيت معاه
بتفتح حياة عيونها تلاقى نفسها على سرير ف أوضة ف منتهى البشاعة والقذارة بتفتح الباب وتخرج تلاقى واحد
قاعد شكله وحش وباين عليه الإجرام پتخاف منه حياة 
بيصلها الشخص دا پشهوة ممزوجة پغضب ونظراته كانت
بتوجعها وأخيرا اتكلم وقال
هو العصفورة فاقت أخيرا حمدالله على السلامه يا حلوة
حياة مين انت وشو بدك منى وليش جبتنى هون
هو مش لازم تعرفى ليه بس انتى مطلوبة بالإسم
حياة بعدم فهم لك ليش عمتحكى هيك معى انت
بيبصلها ومش بيتكلم وشوية وبيقوم وبقولها ادخلى
الأوضة تانى وأحسن لك مش تطلعى
حياة كانت هتتكلم بس خاڤت منه وفعلا دخلت
الأوضه
شوية والباب اتفتح ودخل شاب وبترفع حياة عيونها ليه
وبتتقابل مع عيونه ف نظرات طويلة ومش مفهمومة
حياة مين انت كمان وليش انا هون حدا يرد عليا
الشاب مش وقت كلام بس اللى لازم تعرفيه أنهم 
مش هيسبوكى فعشان كدا لازم تسمعنى كلامى 
حياة بشو بدك يانى اسمع كلامك ومين هدول 
يلى ما راح يتركونى
حياة بيأس من الواقع اللى هى فيه وبدموع قالت بس 
الشاب بتفهم والله ما احنا عايزينه يصدق التانيه وحياة حست بصدق ف كلامه بس مقدرتش
اتنهدت وبدأت تبكى واستغربت نفسها هى ازاى بالضعف دا
الشاب
لها خلاص من غير ما تبكى طيب 
خليكى بلبسك انا والله ما عايز منك حاجه انا عايز اساعدك وفعلا عملت حياة كل اللى قال عليه وكمان حطت ميك اب ف وشها يظهر على أنه كدمات آثار ضړب وكدا وبعدها طلب منها تصرخ 
مش بتكمل الكلمة ويقاطعها ويقولها قولتلك مټخافيش يلا
وفعلا بيخرجوا ويركبوا العربية وبيوصلوا للفيلا وبيقف 
ويقولها مش هسيبك على فكره الأحسن انك تبعدى من هنا
حياة بتبصله ومش بتشيل عينيها عنه ولحظات وبتنزل من غير ولا كلمة وهو بمجرد نزولها بينهار ويبكى ويلف بعربيته بأقصى سرعة وبيوصل 
بعدها بتدخل حياة الفيلا
back
حياة بكاها بيزيد وبتقوم وتفضل تكسر ف كل حاجه من غير وعى لحد ما بتفتح سيرين أوضة حياة تلاقيها مرمية على
الأرض وتبدأ تصرخ حياه حياه 
بيمشى تيم بعربيته بعد ما بتنزل حياة بس بيسوق بسرعه چنونية وفجأة 
مين تيم وايه حكايته وحصله ايه! وياترى حياة حصلها ايه
وبكدا هايدى خلاص هتفلت من سليم والحظ ساعدها ولا محدش لسه عارف القدر مخبي ايه دا بقا اللى هنتوقعه
مع بعض ونعرفه ف البارت الجديد 
البارت الحادى عشر
حياة لما افتكرت اللى حصل معرفتش تتمالك نفسها ولا تسيطر على عصبيتها وقامت تكسر ف كل حاجه ف الأوضة ودخلت عليها سيرين لقتها مرمية على الأرض وفيه إزاز متكسر وسيرين لما شافتها بۏجع
بدأت تصرخ والكل جه وأخدوها المستشفى وهناك 
نغم وسيرين الاتنين بيبكوا وبيحاولوا يهدوهم بس محدش بيقدر
وبعد وقت مش طويل بتفوق حياة وبترجع البيت بس بيكون حصل ف المستشفى حاجه غربيه ومش مفهومة 
جه ميعاد سليم مع والد هايدى بعد ما هايدى عملت كل اللى طلبه منها سليم وراحت معاه عند الدكتورة بس بسبب الحظ قدرت تفلت أو يمكن اصلا تكون حامل فعلا 
سليم اتكلم مع أبوها واتفقوا ومن غير ما يرجع لأى حد
قرأ فاتحته بس بشوية غباء من هايدى بسبب فرحتها حبت تغيظ
عماد وافتكرت أنه هيقول لنغم بعتتله صوره لسليم وهو معاه
عماد لما شاف الصورة وسليم عندهم ف البيت فهم أنه كدا خلاص قدرت هايدى تسيطر على سليم وفكر أنه يكلم نغم 
بس افتكر وضع حياة وان الكل متوتر والوقت مش مناسب
فكلم سليم وطلب يقابله بس سليم ف الوقت دا كان معاها
اصلا وسمعت هايدى المكالمة وعرفت أنه جاى بس عماد مش
كان يعرف انها موجوده واتفاجئ بوجودها بس كان خلاص 
لازم يتكلم مفيش وقت والا سليم هيتجوزها وفعلا بدأ يتكلم
عماد سليم انت لا يمكن تتجوزها انا مستحيل اسمح بكدا
سليم جرالك ايه يا عماد وايه اللى انت بتقوله دا ما الكل كدا كدا عارف انى بحب هايدى من زمان ودلوقتي هى بقت خطيبتى وف بطنها ابنى
عماد لا يا سليم انت مخدوع انت مش
بتحبها ولا حاجه دا كله كڈب هى كذابه وكمان 
بتقاطعه هايدى
وتقوم تقف مع عياط وبتنهيد كفايه كدا يا عماد انا مش هسمحلك تغلط فيا اكتر من كدا عشان تحاول تخبى اللى انت عملته وبصت لسليم وكملت هو اللى عمل
كل حاجه عشان يبعدنى عنك يا سليم
هو اللى بيستغلك 
من كل حد يخصك وانت مش واخد بالك وبيحاول يوقع بينا عشان خاېف لاكشفه 
عماد لا ياسليم دى كدابة دى 
هايدى مش بتدى فرصه لعماد يتكلم وبتغطى عليه وتكسب تعاطف سليم 
وطلعت هايدى من شنطتها كام صوره
ورتهم لسليم منهم صور لهايدى وعماد ونغم وعماد وكمان نور وعماد لما خرجوا
عماد ياسليم الصور دى كلها كڈب والله العظيم هفهمك
هايدى تفهمه ايه انت حاولت معايا وانا رفضت وقولتلك انى بحب سليم ولما ملقتش منى قبول روحت لنغم
ونور
عماد
پغضب رفع ايده
وكان هيضرب
 

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات