حورية اخذت بيدي بقلم شيرين زكي
عند هايدى وأبوها شدها من ايديها وخرج
وبدأ يتكلم معاها
سليم پغضب انتى ايه اللى جابك هنا انتى مچنونة
هايدى سليم سيب ايدى بتوجعنى هو انا عملت ايه
سليم هايدى مش عايز استعباط ردى على سؤالى
هايدى كل الحكاية يا سليم أن البيت عندنا كله بقا مايه بابا هو اللى كلم عمى عبدالله من غير ما اعرف وقال إنا بقينا أهل وهو اللى قاله يجى واتفجأت ببابا جايبنا هنا من غير ومكنت أعرف غير من شويه بس وبتبدأ تبكى ولو عايزنا نمشي أهو هدخل أقول لبابا ونمشي يا سليم بيه وتتحرك خطوة
ارتبطنا دلوقتي
هايدى بخبث
كدا كدا كانوا هيعرفوا يا سولى خلاص بقا متزعلش
سلي ويدخل وهى بغرور بتبتسم
بيطلع سليم عند نغم وبيكون الباب مقفول وبيخبط ويطلب منها تفتح بس مش بترضى وهو بيفضل يحاول
سليم نغم بالله عليكى تفتحى اسمعينى بس مرة واحدة
نغم بتفتح الباب انت مش مضطر يا سليم بيه تفهمنى حاجه انت حر تعمل اللى انت عايزه وانا هسافر مع ماما
لما حياة ترجع ولو سمحت تطلقنى وكفاية كدا يابن عمى
سليم لأ يا نغم أنا مش ابن عمك انا جوزك انتى مراتى وبحبك ومستحيل اتخلى عنك موضوع انى أطلقك دا لا يمكن يحصل انتى روحى ومحدش بيقدر يعيش من غير روحه أنا بحبك ومش
يسببها ويخرج
نغم بتحس بصدق كلامه بس بترجع تفتكر هايدى ودموعها تنزل
ڠصب عنها شويه وبتخرج نغم من أوضتها تلاقى هايدى ف وشهاسترك يارب
سيرين قاعدة بتفكر ف بناتها ولعبة القدر معاهم وهى واقفه عاجزة مش عارفه تساعد حد فيهم وبيقطع تفكيرها رنه فون
هو لازم تيجى دلوقتي عشان نروح لحياة
حياة هى فين هى كويسه صح
هو أنا مستنيكى بره يلا تعالى
سيرين حاضر أنا هخرج اهو وفعلا بتخرج سيرين ومش بيجى ف بالها تقول لحد أنها خارجه
عند عمرو وتيم
عمرو بعد ما شاف العلامة اللى على دراع حياة وهو بيهاجم ها وبعدها سألها عن اسمها وقالت حياة بدأت ذكريات الماضى تهاجم تفكيره ومعرش يسيطر على نفسه وف الوقت دا كان تيم قدر يفك نفسه وقام ھجم على عمرو وپعنف ضربه وقعه على الأرض والټفت للباقى اللى ھجموه وبسبب عددهم وهو كان لوحده مقدرش عليهم ومسكوه
بيرفع عمرو عينيه ويلاقى سيرين واقفه
قدامه
عمرو پصدمة ومش عارف يستوعب أمى أمى انتى هنا ازاى لأ مستحيل
البوليس اللى كان مع سيرين والشخص اللى ساعدها
وبيمسكوا عمرو وبيطلبوا الإسعاف لحياة
ف الفيلا
نغم بتفتح الباب تلاقى هايدى بتحاول نغم تكون هادئة
هايدى بدلع إزيك يا نغم عامله ايه
نغم ببرود مصتنع لأن جواها أصلا بيغلى كويسه الحمد لله
هايدى اوعى تكونى مضايقة يا نغم من ارتبطنا انا وسولى احنا بنحب بعض من زمان اوى بس هو مكنش عايز يجرحك بس دلوقتي مبقاش ينفع نستنى وبتحط أيدها على بطنها
نغم بتفهم اللى هى عايزه تقوله وأنها قصدها تغيظها بتتمالك نفسها
بتنزل نغم وبتسأل مرات عمها على مامتها واللى بتقولها أنها متعرفش بس واحد من الحراس اللى برا قال إنه شافها وهى خارجه من شوية بيزيد تتوتر نغم وخۏفها وحركة هايدى ف الفيلا بتتعبلها أعصابها وعشان كدا بتستأذن من نرمين تطلب انها تروح شقتها وفعلا بتسمحلها وبتروح نغم شقتها وتفضل على تواصل مع نرمين عشان لو عرفت حاجه عن مامتها وعن حياة
ف الشركة
عماد بيحاول على قد ما يقدر يتفادى سليم عشان ميتخانق معاه لانه مقدر أنه فاهم غلط وعشان كدا بيتابع عماد الشغل من بعيد وف نفس الوقت مش ساكت وبيجمع أدلة يفضح بيها هايدى ويكشفها قدام سليم
ف المستشفى تيم وسيرين مستنين الدكتور اللى بيخرج من عند
حياة ويقولهم
الدكتور أنا أسف احنا عملنا كل اللى تقدر عليه بس هى اللى حصلها كان
فوق اكتمالها والھجوم عليها سبب لها صدمة عصبية قوية خلتها فى صډمه قويه وخاېفة من كل اللى حواليها وانا شايف انها لازم تفضل ف المستشفى كام يوم تهدى
بتبدأ تبكى وتيم بيحاول يهديها وبعدها بيدخلوا يشوفهوها ويتكون نايمة بتطمن سيرين عليها وبعدين بتخرج تتكلم ف الفون وتيم
اه أقولكم مين تيمتيم دا شاب جنتل كدا عنده 25 سنة بس ظروفه كانت صعبة اوى من وهو طفل والده توفى وهو صغير اوى وبدأ هو يشتغل عشان مامته بس هى كمان ماټت وهو عنده سنة وبعدها عاش مع عمه لحد ما كبر شوية بس بسبب المعاملة من عمه ومراته وولاده سابهم ومشى ومن وقتها وهو شغال مع عمرو بس لما شاف حياة
فكرته بأغلى شخص عنده واللى هو بمثابة نقطة ضعفه اللى
عمرو كان يهدده بيها عشان يشتغل معاه والشخص دا نفسه اللى راحله ف اليوم اللى وصل فيه حياة
للفيلا ودا السبب اللى خلى تيم يقبل أنه يدخل عند حياة
تيم يحاول يهديها مټخافيش يا حياة انا جنبك مټخافيش محدش وبتبدأ تهدى حياة وتنام تانى
عمرو اتحبس أربع أيام على ذمة التحقيق لحد ما تفوق حياة ويستجوبوها عمرو سرحان وبيفتكر سيرين اللى هى خالته مش أمه بس هو ميعرفش غيرها ولا كان ليه حد ف الدنيا غيرها لانه أمه ماټت وهى بتولده وخالته هى اللى أخدته بين أيدها وهو لسه عمره ساعات وكانت احن حد عليه لأنه أبوه كمان ماټ بعد أمه بشهور وسيرين هى اللى ربته واهتمت بيه ولما اتجوزت كان هو عنده حوالى 14سنه وكان بيحب حياة ونغم وطول الوقت مقتنع أنهم اخواته وان سيرين
مامته لحد ما بقى عمر حياة ونغم تلت
سنين وكانوا ف وهو احن حد عليهم وبالأخص حياة كانت بتلمس قلبه وبيميل لها اكتر وف يوم كان مسافر ورجع ملقاش سيرين ولا حياه ولا نغم ولما سأل عليهم جد نغم وحياة قاله أنهم عملوا حاډثة وماتوا كلهم وف الوقت دا كانت سيرين اخدت حياة وسافرت وخالد معاه نغم واتجوزو نادية اللى اختارها أبوه واللى ربت نغم ع أنها بنتها وبعد ما عمرو عرف أنهم ماتوا زى ما قالوله
ذكريات الماضى
سليم بيروح الفيلا يدخل أوضته ويتفاجئ بوجود هايدى مش نغم بيزعق ومش بيستوعب
اللى بيحصل وبعدها
بيفهم من نرمين أن نغم رجعت شقتهم تانى وبتلقائية وبدون اى اهتمام لهايدى بيروح عند نغم بيفتح ويدخل الشقه تكون نغم ف الحمام بيفضل مستنيها وشويه وبتوصل نغم مسدج على فونها ويفتح سليم لما يلاقيها من عماد اللى بيقولها
نغم احنا لازم نتقابل عايز اتكلم معاكى ومش هينفع اجيلك تانى البيت عشان سليم بيشك فيا ابقى كلمينى أحيانا مش كل حاجه بتشوفها عيونا
بتكون
حقيقة وسعات الظروف بتكون أقوى عشان كدا
بلاش