الأربعاء 08 يناير 2025

رواية عيون حبيبي (كاملة جميع الفصول) بقلم الزهرة السوداء

انت في الصفحة 19 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

تعرف تحابي علي حبيبها تخليه ما يجدر يقدر يشوف غيرها هقولك كلمتين بس تحطيهم حلجة حلقة في اذنك شوجي شوقي ولا تدوجي تدوقي خليكي جوية قوية بس ليني في نفس الوجت الوقت 
ايما كلامك الغاز يا خالة
البدوية بابتسامة عذبة حليها تكسبي جلب قلب حبيبك فوتك بعافيه
ايما استني يا خالة اسمك ايه واوصلك ازاي
البدوية بابتسامة خالتك فهيمة وربك لما يريد هتوصليلي
تركتها البدوية
فهيمة والافكار تتقاذف في عقلها كموج البحر
عند اسمر
كان مثل المچنون يريد ان يصل لها باسرع وقت صدره امتلا شوق لرائحتها جسده باكمله ېصرخ شوقا لها محتم انه سيموت ان لم يصل لها ياااالله اين انت يا من جعلتي قلبي يتمرد علي جعلتي كل ذرة
في كياني تريدك جعلتتي مثل المدمن سيموت ان لم يستنشقك
ذهب الي محمد وبالطبع لم يجدها زاد احتراق قلبه لن يشعر به الا من فقد معشوقه
اسمر ايوة يا معتز لقيتها !
معتز لا لسه بدور
اسمر بعصبية اقلب الدنيا عليها فاهم
معتز خاضر حاض..صمت ليجيب اسمر !
اسمر في ايه
كان ينظر لها في صدمة توقفت الكلمات في منتصف حلقه
معتز انت انت ازاااي
اجابت هي بانفعال اتضح في نبرة صوتها ماهو انا مش هسيب ايما هانم تاخد كل حاجة وحياة اسمر عندي لاقلب المعبد علي الي فيه
كان اسمر يستمع الي ما يحدث عبر الهاتف لا يعقل هل عادت لماذا !! هل ... يالهي اتجه باسرع ما يمكن الي معتز
عند معتز
معتز روان بقولك ايه اسمر اتجوز وهو اصلا مكنش بيحبك اصل
روان پغضب بس حب ايماا صح
معتز طب اهدي طيب عش
قاطعهم دخول اسمر
اسمر پغضب انت ايه الي جابك هنا يا روان
روان عزمي
فتاه في الخامسة والعشرين من عمرها بنت احد اشهر رجال الاعمال في اوربا طويلة القامة بشرتها ناصعة البياض عينان زرقاوات وانف حاد شفاه مكتنزة اباها مصري الچنسية ووالدتها فرنسية الچنسية تعرفت علي اسمر اثناء تواجده في اوربا لاتمام احدي الصفقات وقامت بينهما علاقة محرمه من وقتها وروان تطارد اسمر في كل مكان طمعا بانها سوف تكون زوجته في احد الايام ولكنها استشاظت ڠضبا عند معرفتها بخبر زواجه من ايما لذا جاءت الي مصر
لتسترد اسمر
روان بغنج اسمر حبيبي وحشتني
اندفعت لتعانقه فابعدها اسمر بقوة عنه
اسمر بصي يا بنت الناس انا بحب مراتي جدا ةلو عرفت ياروان انك سبب في اي مشكله بينا همحيكي من علي وجه الارض فاااهمة
تركهما وغادر ليكمل بحثه عن ايما كان يجوب الشوارع كالمچنون يلتفت يمين ويسار قلبه يؤلمه بشده عاد الي قصرة وخيية الامل متجلية في قسمات وجهه ليري مصطفي نائم وبقايا دموع علي وجنته لا الومك عزيزي فلقدت سلبت ايما عقلينا وقلبينا وهي راحلة اتجه الي خزانه ملابسها ليخرج الفستان الاحمر الذي كانت ترتديه اثناء عودتهم من القرية السياحية وجلس علي الاريكة السوداء تذكر هيئتها التي يمكن ان توقع باي رجل هذه الفكرة العابرة جعلته يثور لا يتحمل ان ينظر لها اخد غيره عانق الفستان بقوة ليشتم رائحتها فيه ظل يتذكر مواقفهما معا كيف كات قاسې معها وكيف احبته هي ظل يفكر الي ان هاجمه النوم ليستسلم له لعله يري فاتنته في احلامه
مر الان ثلاث ايام علي رحيل ايما اصبح فيهما اسمر اكثر عصبيه لم يعد ياكل كان لايحتمل احد حتي مصطفي يريد من ادمنها بجواره يشعر بالعجز كلما تمر دقيقة وهو لا يراها امامه مازال يجهل مكانها احيانا يصور له عقله انها بين ذراعي احد ما يبثها حبه واشواقه هذه الفكرة تحطمه تجعله عاجز كلياا كل امله الان ان يجدها يريدها وبقوة
في صباح اليوم الرابع اتاها اتصال من معتز
اسمر ايوة يا معتز
معتز لقيت ايما يااسمر
اسمر بلهفة ايه فيين
معتز ايما في الفندق الي روحتوا فيه لشهر العسل
اسمر وهو يحك ذقنه بيده طيب يا معتز سلام
انتفض اسمر من مكانه وابدل ملابسه بعد ان حلق ذقنه التي اطالها هذه الفترة ثم اتجه بسيارته الي القرية السياحية كان يسير بسرعة عالية وكل ذرة فيه تريد ان تسابق الوقت لتصل لها لكنه لن يغفر لها بسهوله سيجعلها تدفع ثمن قلقه وخوفه عليها اااه ياايما لو تعلمي ماذا بي
عند ايما
بعد حديثها مع البدوية فهيمةمن اربع ايام كانت في حيرة من امرها هي حقا تريد اسمر اشتاقت له پجنون تريد ان تعانقه ان تشعر بالامان معه ولكنه اصبح فظ لا يطاق واثناء سيرها وهي تسبح في افكارها اصطدمت بشخص ما كان علي وشك السقوط الا انه امسكها من خصرها وقربها له استوعبت ايما الوضع وابتعدت عنه بسرعة
ايما باضطراب انا اسفة مخدتش بالي
ايما پخوف اااااااااااااه
اسمر ببرود ايه شوفتي عفريت ولا توقعتي اني مش هقدر اوصلك
كان اسمر يجلس علي سرير الغرفة واضعا قدما فوق الاخري
ايما بتلعثم أان ت عأا ي ز مم ني أا يه انت عايز مني ايه 
اقترب اسمر منها بثبات انحني ليهمس باذنها عايزك
اتسعت حدقتي عيناها وتشهق في صدمة
ايما پصدمة هااا ابعد عننني
ضحك اسمر بشدة علي مظهرها وقرر ان يتلاعب باعصابها قليلا
اسمر وفيها ايه هي اول مرة يعني
ايما بقوة زائفة ابعد عمي يا اسمر مش طيقاااك
اسلوبها معه استفزه بشده ليمسك بخصلات شعرها
اسمر پحده خرجتي من البيت من غير اذني وتيجي لحد هناا وتخليني اقلب الدنيا عليكي وفي الاخر بردو اسلوبك داا معاايا
ايما بتالم سيب شعري يااسمر
اسمر
بنفس وضعيته بس تصدقي فكرة حلوة اقترب منها اكثر اهو نقضي يومين حلووين
ترك شعرها ليحملها بين يدا وهي ټقاومه بقوة ووضعها علي السرير
ايما لالالا اسمر لاا ارجووك
امسك بيداها الاثنان واقترب ليقبل وجنتها
اسمر كفاية بقا ياايما
ايما ايضا كانت تريده ولكن ليس هكذا ليس حب تملك فقط كانت
تريده ولكن بعد ان يعتزف لها بحبه بعد ان يحبهاا وليس كانها شئ اشتراه واصبح من ممتلكاته هدات لثوان معدوده لتستعيد قوتها ثم استخدمت كامل قوتها لابعاده نجحت بصعوبه في ذلك
ايما لا يعني لا يااسمر
اسمر بتتحديني ياايما
ايما ايوة
اسمر طيب دلوقتي هنروح بيتنا ومش هتخرجي منه بعد كدا الا علي چثتي فاااهمة
ايما ايضا كانت تريده ولكن ليس هكذا ليس حب تملك فقط كانت تريده ولكن بعد ان يعتزف لها بحبه بعد ان يحبهاا وليس كانها شئ اشتراه واصبح من ممتلكاته هدات لثوان معدوده لتستعيد قوتها ثم استخدمت كامل قوتها لابعاده نجحت بصعوبه في ذلك
ايما لا يعني لا يااسمر
اسمر بتتحديني ياايما
ايما ايوة
ايما پغضب انا مش لعبة في ايدك تحطها مكان مانت عاوز
اسمر ببرود خلصتي ..ثم ارتفعت نبرة صوته پحده بقولك يلاااا
لم يكن امامها خيار اخر فهو الان اخر شئ تتوقعه منه ان يكون هادئا ليستمع لها ولكن ماهذا لما شاحب هكذا ويبدو هزيلا هل اثر به غيابي حقا
عاد كلا من ايما واسمر للقصر لكي تجد ايما مفاجأة اخري بانتظارها الا يمكن ان ترتاح قليلا وجدت مصطفي يجلس علي احد الارائك يضم يداه الي صدرة وملامح وجهه تدل علي انه سينفجر من الضيق بعد قليل ولكنه عندما لمح ايما امامه تبدلت ملامحه في اقل من ثانية ثم ركض لها باقصي سرعه ليصل
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 20 صفحات