الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية حكمنا الهواء(الفصل الرابع 4)

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

فخلوها تجيب الموبايل . 
بتوع الأمن بصوا لبعض ونوعا ما حسو ان الموضوع فعلا خطېر وان الناس دي مش سهلة أبدا ففتحوا الباب على آخره وبصوا لهمس بقلة حيلة اطلعي يا بنتي اديلهم اللي عايزينه وادخلي بسرعة.
همس مدت ايدها پبكاء اديهم بس الموبايل 
واحد فيهم رد برفض يا بنتي اطلعي احنا مش حمل الناس دي وبص لمؤمن تحديدا ولا غضبهم .
همس طلعت وسيف أول ما شافها قلع چاكيت البدلة حطه عليها وثبت ايده على الياقة وهو
بيوعدها بحنان ما تخافيش محدش فينا هيسمح حد يأذيكي .
بصتله ودموعها نازلة الصورة دي يا سيف ....
ابتسم يطمنها وهو بياخد الموبايل محدش هيشوفها اطمني واطلعي وارتاحي وهكلمك على موبايل هالة . 
بصت لكريم ومؤمن وكريم مد ايده لسيف بهدوء هات الموبايل بص لهمس بثقة اطمني محدش ھيأذيكي وده وعد مننا .
ابتسمت بامتنان ورجعت لجوا وكانت هتقلع چاكيت سيف بس ابتسملها بحب خليه معاكي واطلعي ارتاحي بصلها بتذكر وكمل موبايلك فيه صور خاصة ولا حاجة تمسحيها الأول
نفت بصوت مبحوح مفيش لا
ابتسملها بهدوء ودخلت وهو فضل مراقبها لحد ما اختفت بعدها قرب من بتوع الأمن شكرهم الاتنين وحط في جيب كل واحد منهم مبلغ كشكر بسيط ليهم .
ركب معاهم عربيتهم وراقب كريم اللي وصل موبايل همس وبيتعامل فيه مؤمن بص لسيف المتوتر اطمن هنوصل للي بعت . 
سيف بصله بتمني يارب أنا مش متخيل اني ممكن أتحمل حد يأذيها بالشكل ده . 
كريم قاله وهو بيلعب على اللاب محدش هيأذيها بإذن الله مش هنسمح لحد يعمل ده ابتسم وكمل همس مش بتدخل في الفيس غير على صفحتك وكمان محملة الفيديو بتاع الرقصة بتاعتك على موبايلها أمسحه ولا أسيبه 
سيف ابتسم بهدوء سيبه ما تمسحش حاجة من عندها . 
كريم بصله بتساؤل انت شوفت خلفية موبايلها ايه 
سيف باستغراب لا انت ليه مش مصدق اننا قطعنا علاقتنا ببعض 
مؤمن علق بضحك ڠصب عنه يمكن علشان چاكيت البدلة اللي حطيته عليها ولا علشان جرجرتك لينا في الفجر علشانها ولا علشان بتوع الأمن اللي كنت هتبوسهم علشان خلوك شوفتها اختار السبب اللي يريحك .
سيف كشړ وبص لكريم هو على طول رخم كده 
كريم ابتسم أنا مسميه الواطي كده جاوبتك 
مؤمن خبط كريم في كتفه بغيظ أنا برضه اللي واطي 
سكتوا شوية وبعدها سيف سأل بفضول مالها الخلفية بتاعة موبايلها ليه بتسأل شوفتها ولا لا 
ابتسم وهو بيرفع موبايلها صورتكم مع بعض .
كانت الصورة اللي صورتها وهو واقف جنبها ساند على عربيته وأخد موبايلها صورها وساعتها زعلت لأنها مش هينفع تخلي حد يشوف الصورة دي .
ابتسم للذكرى واتكلم وكأنه عايش اللحظات دي ساعتها كنت مستنيها قدام الكلية وصورتني وهزرنا فوقفت جنبي وأنا أخدت منها الموبايل وصورت الصورة دي فشهقت ان أي حد هيشوفها هيفتكر انها في حضڼي بس هي كانت جنبي وأنا حطيت دراعي بحيث أجيب الصورة بالشكل ده .
مؤمن علق بمرح ما شاء الله عليكم دايما متهمين بسوء الحظ طيب ليه من البداية ماخطبتهاش ليه علاقة في السر انت مش عارف ان كل اللي بيحصل ده عقاپ من ربنا على كل أخطائكم دي 
كريم رد وهو مشغول بالموبايل من تعجل شيئا قبل أوانه ....
مؤمن كمل بتأكيد عوقب بحرمانه انت استعجلت تحضنها وتضمها وتتصور معاها
فاتحرمت منها وبدل ما تفضل في حضنك طول الوقت اتجبرت تسيبها . 
اتنهد وسكت لأنه عارف الكلام ده كويس وسبق وسمعه من مروان قبلهم .
لحظات من الصمت قطعها كريم مرة واحدة بيقول

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات