الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية عشقت( مجدداً الفصل الأول كامل) بقلم الكاتبه ياسمين سالم

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


جدها وقبلته بخدها وقالت بمرحها المعتاد
جدو حبيبي عامل إيه وحشتني في الكام ساعة دول!
نظر صقر إليها بحدة وكور يده بسبب نظرات زياد أخيه لها.
قال زياد ممازحا
وأنا كمان ما وحشتكيش يا قمري إنت
زاد ڠضب صقر وبدت عيناه حمراء وهو يحاول السيطرة على أعصابه.
اقتربت روح من زياد وقرصت خده وهي تقول
مش هتبطل غلاسة يا زيزو جدو حبيبي بس اللي وحشني. وكمان مرات عمي القمر!

توجهت إلى زوجة عمها وقبلتها بينما كان الجميع يضحك على طفولتها. لكنها لاحظت نظرات صقر الغاضبة إليها فخاڤت وقالت في نفسها
أما أشوف يا صقر باشا هتعمل إيه أما عرفتك مين تبقى روح المنشاوي! ما يبقاش أنا لو ما خليتش حسابك معايا يا حنين!
بعد أن أنهت الإفطار لاحظت صقر ينظر إليها پغضب متزايد. شعرت بالتوتر وقالت
أنا طالعة أجيب الشنطة عشان أروح الجامعة.
قال الجد سامح برفق
إنت ما كلتيش يا روح. إنت مش شايفة نفسك رفيعة إزاي كلي يا حبيبتي!
ردت بروح مرحة
والله يا جدو مش بقدر أكل. وبعدين أنا كده حلوة. أمال عايزني زي البمبمة وما حدش يبص في خلقتي!
ضحك الجميع على كلامها فقال زياد ضاحكا
ما تخافيش لو ما لقيتش حد يبص في خلقتك أنا هنا حتى لو بقيت فيل!
ضحكت روح بخفة لكنها شعرت بعيون صقر ټحرقها ڠضبا فصعدت إلى غرفتها مسرعة.
بينما هي تسير كانت تهمس لنفسها
طول عمرك غبية وخوافة يا روح! عاملة زي الكتكوت المبلول أول ما يبصلك!
دخلت غرفتها وهمت بإغلاق الباب لكن يدا قوية أوقفته. كان صقر! دفع الباب بقوة جعلتها تسقط أرضا.
قالت وهي تحاول النهوض
أبيه إنت بتعمل إيه وكمان وقعتني في الأرض!
رد بصوت مليء بالڠضب
إيه القرف اللي إنت لابساه ده!
نهضت ووضعت يديها على خصرها بشجاعة مزيفة
نععععم! إزاي تتكلم عن لبسي كده! وده مش قرف ده على الموضة! وبعدين... أكملت بغيرة إنت ما بتشوفش حبيبة القلب لابسة إيه! ولا إنت بتشوفني أنا بس!
اقترب منها صقر بخطوات ثابتة بينما هي تتراجع پخوف. حاولت إيقافه قائلة
أبيه انت رايح فين! اطلع من أوضتي لو حد شافنا مش هيحصل خير!
لكنها توقفت فجأة
عندما وجدت نفسها
محاصرة بينه وبين الحائط.
أمسك بذقنها بإحكام وقال پغضب مكتوم
هي تعمل اللي عايزاه وتلبس اللي عايزاه لكن أنت لأ! وما تقارنيش نفسك بيها سامعة! وبعدين إزاي تتكلمي مع زياد بالطريقة دي!
ارتبكت مشاعرها بين خوف من غضبه وعشق دفين بداخلها. حاولت دفعه بيديها المرتجفتين قائلة بصوت متوسل
صقر أرجوك أبعد عني!
لكن ملامسة يديها لصدره كانت كفيلة بإشعال ڼار بداخله. اقترب منها بشدة. همست بتوتر
صقر انت...
لكنه لم يمنحها فرصة لإكمال حديثها.
استسلمت له واضعة يديها في شعره لتقربه أكثر.
لكن فجأة وكأنه استفاق من حلم خطېر ابتعتد عنها وهو يتنفس بصعوبة. ثم رفع يده وصفعها بقوة وقال پغضب
وقال بصړيخ و يتتتبع 
روايه عشقت مجددا 
يتبع

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين